الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أئمة أهل البيت»
imported>Ahmadnazem |
imported>Ahmadnazem |
||
سطر ٣٦: | سطر ٣٦: | ||
===حديث جابر=== | ===حديث جابر=== | ||
{{مفصلة|حديث جابر}} | {{مفصلة|حديث جابر}} | ||
روي عن [[جابر بن عبد الله الأنصاري]] عندما نزلت الآية {{ | روي عن [[جابر بن عبد الله الأنصاري]] عندما نزلت الآية {{قرآن|يا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أطِيعُوا الله وَ أطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الأمرِ مِنكُم}}<ref> سورة النساء، الآية ۵۹.</ref> سألت [[رسول الله]] عن أولي الأمر. فقال رسول الله: | ||
:::هم خلفائي يا جابر، وأئمة المسلمين من بعدي، أوّلهم [[علي بن أبي طالب]]، ثم [[الحسن]] و[[الحسين]]، ثم [[علي بن الحسين (ع)|علي بن الحسين]]، ثم [[محمد بن علي الباقر|محمد بن علي]] المعروف في [[التوراة]] بالباقر، وستدركه يا جابر، فإذا لقيته فاقرأه مني السلام، ثم الصادق [[جعفر بن محمد (ع)|جعفر بن محمد]]، ثم [[موسى بن جعفر (ع)|موسى بن جعفر]]، ثم [[علي بن موسى الرضا|علي بن موسى]]، ثم [[محمد بن علي الجواد|محمد بن علي]]، ثم [[علي بن محمد الهادي|علي بن محمد]]، ثم [[الحسن بن علي العسكري|الحسن بن علي]]، ثم سميّي وكنيّي [[المهدي (ع)|حجة الله في أرضه]]، وبقيّته في عباده ابن [[الحسن بن علي العسكري|الحسن بن علي]].<ref>خزاز رازي، كفايه الاثر، ۱۴۰۱ق، ص۵۳-۵۵؛ صدوق، كمال الدين، ۱۳۹۵ق، ج۱، ص۲۵۴-۲۵۳.</ref> | :::هم خلفائي يا جابر، وأئمة المسلمين من بعدي، أوّلهم [[علي بن أبي طالب]]، ثم [[الحسن]] و[[الحسين]]، ثم [[علي بن الحسين (ع)|علي بن الحسين]]، ثم [[محمد بن علي الباقر|محمد بن علي]] المعروف في [[التوراة]] بالباقر، وستدركه يا جابر، فإذا لقيته فاقرأه مني السلام، ثم الصادق [[جعفر بن محمد (ع)|جعفر بن محمد]]، ثم [[موسى بن جعفر (ع)|موسى بن جعفر]]، ثم [[علي بن موسى الرضا|علي بن موسى]]، ثم [[محمد بن علي الجواد|محمد بن علي]]، ثم [[علي بن محمد الهادي|علي بن محمد]]، ثم [[الحسن بن علي العسكري|الحسن بن علي]]، ثم سميّي وكنيّي [[المهدي (ع)|حجة الله في أرضه]]، وبقيّته في عباده ابن [[الحسن بن علي العسكري|الحسن بن علي]].<ref>خزاز رازي، كفايه الاثر، ۱۴۰۱ق، ص۵۳-۵۵؛ صدوق، كمال الدين، ۱۳۹۵ق، ج۱، ص۲۵۴-۲۵۳.</ref> | ||
===حديث اثني عشر خليفة=== | ===حديث اثني عشر خليفة=== | ||
{{مفصلة|اثني عشر خليفة}} | {{مفصلة|اثني عشر خليفة}} | ||
ورد عن طريق [[أهل السنة]] روايات ذكر فيها عدد خلفاء النبي (ص) وبعض أوصافهم، مثل أنهم من [[قريش]]، فروى جابر بن سمرة عن [[رسول الله (ص)]]: لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش.<ref> مسلم نيشابوري، صحيح مسلم، دارالفكر، ج۶، ص۳و۴؛ بخاري، صحيح بخاري، ۱۴۰۱ق، ج۸، ص۱۲۷؛ أحمد بن حنبل، مسند احمد، دارصادر، ج۵، ص۹۰، ۹۳، ۹۸، ۹۹، ۱۰۰ و۱۰۶؛ ترمذي، سنن ترمذي، ۱۴۰۳ق، ج۳، ص۳۴۰؛ سجستاني، سنن ابي داود، ۱۴۱۰ق، ج۲، ص۳۰۹.</ref> | |||
ورد عن طريق أهل السنة روايات ذكر فيها عدد خلفاء النبي وبعض أوصافهم، مثل أنهم من | وفي رواية عن [[ابن مسعود]] إنّ عدد النقباء بعد النبي (ص) اثنا عشر بعدد نقباء [[بني إسرائيل]].<ref>نگاه كنيد به: حاكم نيشابوري، المستدرك علي الصحيحين، ۱۳۳۴ق، ج۴، ص۵۰۱؛ نعماني، كتاب الغيبه، ۱۴۰۳ق، ۷۴- ۷۵.</ref> | ||
وفي رواية عن ابن مسعود إنّ عدد النقباء بعد النبي (ص) اثنا عشر بعدد نقباء بني إسرائيل.<ref>نگاه كنيد به: حاكم نيشابوري، المستدرك علي الصحيحين، ۱۳۳۴ق، ج۴، ص۵۰۱؛ نعماني، كتاب الغيبه، ۱۴۰۳ق، ۷۴- ۷۵.</ref> | وقال القندوزي من علماء السنة في كتابه [[ينابيع المودة (كتاب)|ينابيع المودة]] إنّ المراد من الخلفاء الاثني عشر في الاحاديث النبوية هم الأئمة الاثنا عشر من [[أهل البيت|أهل بيته]]، «إذ لا يمكن أن يحمل هذا الحديث على الخلفاء بعده من [[الصحابة|أصحابه]]، لقلّتهم عن اثني عشر، و لا يمكن أن يحمله على الملوك [[الأموية]]، لزيادتهم على اثني عشر».<ref>قندوزي، ينابيع المودة لذوي القربى، دارالاسوة، ج۳، ص۲۹۲و۲۹۳.</ref> | ||
وقال القندوزي من علماء السنة في | |||
==أئمة الشيعة== | ==أئمة الشيعة== |
مراجعة ١٣:٠٣، ١٦ يوليو ٢٠٢٢
هذه مقالة أو قسم تخضع حاليًّا للتوسيع أو إعادة هيكلة جذريّة. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. imported>Ahmadnazem |
عن جابر بن عبد الله الأنصاري، قال: قال رسول الله
: «يا جابر إن أوصيائي و أئمة المسلمين من بعدي أولهم علي، ثم الحسن، ثم الحسين، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي المعروف بالباقر، ستدركه يا جابر، فإذا لقيته فأقرأه مني السلام ـ ثم جعفر بن محمد، ثم موسى بن جعفر ، ثم علي بن موسى، ثم محمد بن علي، ثم علي بن محمد، ثم الحسن بن علي، ثم القائم، اسمه اسمي و كنيته كنيتي، محمد بن الحسن بن علي ذاك الذي يفتح الله تبارك و تعالى على يديه مشارق الأرض و مغاربها، ذاك الذي يغيب عن أوليائه غيبة لا يثبت على القول بإمامته إلا من إمتحن الله قلبه للإيمان»
القندوزي الحنفي، ينابيع المودة ج 2 ص 593 .
أئمة أهل البيت، هم اثنا عشر من أهل بيت النبي، وبحسب الروايات هم خلفاء النبي محمد وقادة المجتمع الإسلامي بعده، فأولهم علي بن أبي طالب
وبقيتهم من ذريته من فاطمة بنت النبي
.
يعتقد الشيعة الإمامية أنّ الله عيّن الأئمة لمنصب الإمامة، ولهم خصائص كالعصمة، والأفضلية، وعلم الغيب، ومقام الشفاعة. ولهم جميع شؤون النبي غير تلقي الوحي والإتيان بالشريعة.
لم يذكر في القرآن أسماء الأئمة، لكن ورد في بعض الأحاديث النبوية كحديث جابر وحديث الاثني عشر خليفة أسمائهم وعددهم، فبناء عليها إنّ الأئمة وخلفاء النبي اثنا عشر شخص، كلّهم من قريش، ومن أهل بيت النبي.
يرى أتباع مذهب الإمامية أنّ النبي نصب علي بن أبي طالب
للإمامة، ثمّ نصب كلُ إمام خلفَه من بعده. فالخلفاء الاثنا عشر بحسب الترتيب الزمني هم: علي بن أبي طالب، والحسن بن علي، والحسين بن علي، وعلي بن الحسين، ومحمد بن علي، وجعفر بن محمد، وموسى بن جعفر، وعلي بن موسى، ومحمد بن علي، وعلي بن محمد، والحسن بن علي، والمهدي
. وبحسب الرأي المشهور عند الشيعة استشهد أحد عشر منهم، وآخرهم وهو المهدي الموعود ما زال حيا، غير أنه يغيب عن الأنظار، وسيظهر في آخر الزمان، ويملؤ الأرض عدلا وقسطا.
هناك العديد من الكتب تمّ تأليفها في ترجمة الأئمة وفضائلهم، ومن أهم ما كتبه علماء الشيعة: كتاب الإرشاد، للشيخ المفيد، وإعلام الورى بأعلام الهدى، للفضل بن الحسن الطبرسي، ومن آثار علماء السنة في هذا المجال: ينابيع المودة، للقندوزي، وتذكرة الخواص، لابن الجوزي.
إمامتهم
استدل علماء الشيعة لإثبات إمامة الأئمة الاثني عشر بالأدلة العقلية، كالعصمة، وأفضلية أهل البيت، وكذلك بالأدلة النقلية، كحديث جابر، وحديث اللوح، وحديث اثني عشر خليفة.[١]
حديث جابر
روي عن جابر بن عبد الله الأنصاري عندما نزلت الآية ﴿يا أيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أطِيعُوا الله وَ أطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الأمرِ مِنكُم﴾[٢] سألت رسول الله عن أولي الأمر. فقال رسول الله:
- هم خلفائي يا جابر، وأئمة المسلمين من بعدي، أوّلهم علي بن أبي طالب، ثم الحسن والحسين، ثم علي بن الحسين، ثم محمد بن علي المعروف في التوراة بالباقر، وستدركه يا جابر، فإذا لقيته فاقرأه مني السلام، ثم الصادق جعفر بن محمد، ثم موسى بن جعفر، ثم علي بن موسى، ثم محمد بن علي، ثم علي بن محمد، ثم الحسن بن علي، ثم سميّي وكنيّي حجة الله في أرضه، وبقيّته في عباده ابن الحسن بن علي.[٣]
حديث اثني عشر خليفة
ورد عن طريق أهل السنة روايات ذكر فيها عدد خلفاء النبي (ص) وبعض أوصافهم، مثل أنهم من قريش، فروى جابر بن سمرة عن رسول الله (ص): لا يزال الإسلام عزيزا إلى اثني عشر خليفة كلهم من قريش.[٤] وفي رواية عن ابن مسعود إنّ عدد النقباء بعد النبي (ص) اثنا عشر بعدد نقباء بني إسرائيل.[٥] وقال القندوزي من علماء السنة في كتابه ينابيع المودة إنّ المراد من الخلفاء الاثني عشر في الاحاديث النبوية هم الأئمة الاثنا عشر من أهل بيته، «إذ لا يمكن أن يحمل هذا الحديث على الخلفاء بعده من أصحابه، لقلّتهم عن اثني عشر، و لا يمكن أن يحمله على الملوك الأموية، لزيادتهم على اثني عشر».[٦]
أئمة الشيعة
ترتيب أئمة أهل البيت بناءً على الروايات والنصوص الدينية المروية عن النبي (صلى الله عليه وآله):
مضافاً إلى الأئمة، يقول الشيعة بعصمة فاطمة الزهراء
ويعتقدون أنها حجة الله كما في الرواية التي تقول: «نحن حجج الله على خلقه، و جدّتنا فاطمة حجة الله علينا».[٧]
جدول تواريخ مواليد ووفيات المعصومين
المعصوم | كنيته | لقبه | تاريخ المولد | سنة المولد | مكان الولادة | تاريخ الوفاة | سنة الوفاة | محل الدفن |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|
محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله) | أبو القاسم | رسول الله | 17 ربيع الأول | عام الفيل | مكة المكرمة | 28 صفر | 11 هـ | المدينة المنورة |
علي بن أبي طالب (عليه السلام) | أبو الحسن | أمير المؤمنين | 13 رجب | 30 من عام الفيل | مكة المكرمة | 21 رمضان | 40 هـ | النجف الأشرف |
فاطمة بنت محمد (عليها السلام) | أم أبيها | الزهراء | 20 جمادى الآخرة | 8 قبل الهجرة | مكة المكرمة | 13 جمادى الأولى أو 3 جمادى الآخرة | 11 هـ | المدينة المنورة |
الحسن بن علي (عليه السلام) | أبو محمد | المجتبى | 15 رمضان | 3 هـ | المدينة المنورة | 28 صفر | 50 هـ | المدينة المنورة |
الحسين بن علي (عليه السلام) | أبو عبد الله | الشهيد | 3 شعبان | 4 هـ | المدينة المنورة | 10 محرم | 61 هـ | كربلاء المقدسة |
علي بن الحسين (عليه السلام) | أبو الحسن | السجاد | 5 شعبان | 38 هـ | المدينة المنورة | 25 أو 12 محرم | 95 هـ | المدينة المنورة |
محمد بن علي (عليه السلام) | أبو جعفر | الباقر | 1 رجب | 57 هـ | المدينة المنورة | 7 ذي الحجة | 114 هـ | المدينة المنورة |
جعفر بن محمد (عليه السلام) | أبو عبد الله | الصادق | 17 ربيع الأول | 83 هـ | المدينة المنورة | 25 شوال | 148 هـ | المدينة المنورة |
موسى بن جعفر (عليه السلام) | أبو الحسن | الكاظم | 7 صفر | 128 هـ | الأبواء | 25 رجب | 183 هـ | الكاظمية |
علي بن موسى (عليه السلام) | أبو الحسن | الرضا | 11 ذي القعدة | 148 هـ | المدينة المنورة | 17 أو آخر صفر | 203 هـ | مشهد (طوس) |
محمد بن علي (عليه السلام) | أبو جعفر | الجواد | 10 رجب | 195 هـ | المدينة المنورة | آخر ذي القعدة | 220 هـ | الكاظمية |
علي بن محمد (عليه السلام) | أبو الحسن | الهادي | 2 رجب | 212 هـ | المدينة المنورة | 3 رجب | 254 هـ | سامراء |
الحسن بن علي (عليه السلام) | أبو محمد | العسكري | 8 ربيع الثاني | 232 هـ | المدينة المنورة | 8 ربيع الأول | 260 هـ | سامراء |
محمد بن الحسن (عليه السلام) | أبو القاسم | المهدي المنتظر | 15 شعبان | 255 هـ | سامراء | حي غائب (عجل الله فرجه) | .. | .. |
تقاويم تؤرخ للأئمة
حظي تاريخ مواليد ووفيات المعصومين (عليهم السلام) باهتمام المؤرخين والمحدثين من علماء المسلمين وعلى وجه الخصوص الشيعية، فقد رتب عدد من الأعلام المتقدمين هذه التواريخ ضمن رسائل ووريقات عُرفت فيما بعد باسم التقويم.
- تاريخ الأئمة، لابن أبي الثلج البغدادي 325 هـ .
- تاريخ مواليد الأئمة (عليه السلام) للشيخ الكليني ضمن أصول الكافي 329 هـ.
- مسارّ الشيعة، للشيخ المفيد 413 هـ .
- تاج المواليد، لـأمين الإسلام الطبرسي 548 هـ .
- تاريخ مواليد الأئمة ووفياتهم، لابن الخشاب البغدادي 567 هـ .
- توضيح المقاصد، للشيخ البهائي العاملي 1030 هـ .
- تقويم المحسنين (باللغة الفارسية)، للفيض الكاشاني 1091 هـ .
- جنات الخلود (باللغة الفارسية)، للسيد محمد رضا الخاتون آبادي 1127 هـ .
- التتمة في معرفة الأئمة، للسيد تاج الدين الحسيني العاملي 1288 هـ .
- هداية الأنام إلى وقايع الأيام (بالفارسية)، للشيخ عباس القمي 1359 هـ .
- حوادث عَبر التاريخ، لأحمد بن حسن العبيدان، معاصر.
- تقويم الشيعة، للشيخ بنداني النيشابوري، معاصر.
وغيرها كثير.
الهوامش
- ↑ الحكيم، الإمامة وأهل البيت، ۱۴۲۴ هـ، ص۳۰۵-۳۵۱؛ محمدي، شرح كشف المراد، ۱۳۷۸ هـ ش، ۴۹۵ و ۴۹۶.
- ↑ سورة النساء، الآية ۵۹.
- ↑ خزاز رازي، كفايه الاثر، ۱۴۰۱ق، ص۵۳-۵۵؛ صدوق، كمال الدين، ۱۳۹۵ق، ج۱، ص۲۵۴-۲۵۳.
- ↑ مسلم نيشابوري، صحيح مسلم، دارالفكر، ج۶، ص۳و۴؛ بخاري، صحيح بخاري، ۱۴۰۱ق، ج۸، ص۱۲۷؛ أحمد بن حنبل، مسند احمد، دارصادر، ج۵، ص۹۰، ۹۳، ۹۸، ۹۹، ۱۰۰ و۱۰۶؛ ترمذي، سنن ترمذي، ۱۴۰۳ق، ج۳، ص۳۴۰؛ سجستاني، سنن ابي داود، ۱۴۱۰ق، ج۲، ص۳۰۹.
- ↑ نگاه كنيد به: حاكم نيشابوري، المستدرك علي الصحيحين، ۱۳۳۴ق، ج۴، ص۵۰۱؛ نعماني، كتاب الغيبه، ۱۴۰۳ق، ۷۴- ۷۵.
- ↑ قندوزي، ينابيع المودة لذوي القربى، دارالاسوة، ج۳، ص۲۹۲و۲۹۳.
- ↑ طيب، تفسير أطيب البيان، ج 13، ص 226.
المصادر والمراجع
- الطیب، عبد الحسین، أطيب البيان في تفسير القرآن، طهران، انتشارات إسلام، 1378 ش.
- القندوزي، سليمان بن إبراهيم، يينابيع المودة، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط 1، 1418 هـ.