هدم قبور أئمة البقيع

من ويكي شيعة
هدم قبور أئمة البقيع
مقبرة البقيع قبل التهديم
مقبرة البقيع قبل التهديم
اسم الحدثهدم قبور أئمة البقيع
توضيح الحدثهدم مراقد البقيع وآثاره التاريخية
المشتركونالوهابية
موقعالمدينة ـ مقبرة البقيع
تاريخ8 شوال 1344هـ
السببمعارضة البناء على القبور
الأهدافالمنع من زيارة القبور والتبرك بها
النتائجكتابة المؤلفات
التأثيراتقطع العلاقات بين إيران والسعودية
الردودتشكيل التجمعات الاحتجاجية
ذات صلةيوم الهدم


هدم قبور أئمة البقيع يشير إلى حادثة محاصرة المدينة سنة 1344هـ، حيث تم هدم أضرحة ومقبرة البقيع بفتوى علماء المدينة، وقاضي القضاة السعودي عبد الله بليهد، وعلى أثره هدمت مراقد أربعة من أئمة الشيعة: الإمام الحسن، والإمام السجاد، والإمام الباقر، والإمام الصادقعليهم السلام، وقد تكرر هذه العملية مرتين على يد الوهابية، الأولى سنة 1220هـ، والثانية سنة 1344هـ، معتمدين في ذلك على فتوى 15 مفتي من المدينة المنورة حيث أجمعوا على حرمة البناء على القبور وضرورة هدمها، وعليه فقد هدموا أماكن ومراقد البقيع. وقد أثار هدم قبور البقيع موجة غضب واحتجاجات في مختلف البلدان الإسلامية، منها إيران، والعراق، وباكستان، والاتحاد السوفيتي السابق، ورداً على تدمير الأماكن المقدسة الإسلامية، أعلنت الحكومة الإيرانية في ذلك الوقت يوم حداد عام، ونتيجة لذلك، تم تأجيل الاعتراف بالدولة السعودية التي أُسست حديثاً لمدة ثلاث سنوات.

وبعد التهديم تحولت مقبرة البقيع إلى أرض منبسطة، إلا أن قبور أئمة الشيعة الأربعة وضع عليها الحجار لمعرفتها. إن الجهود التي بذلها علماء الشيعة والحكومة الإيرانية لبناء مظلة فوق قبور أئمة البقيع، وكذلك بناء جدار حول القبور، وعلى الرغم من الموافقة الأولية للحكومة السعودية، لم تؤت ثمارها أبدًا.

وقد كتب علماء الشيعة، بالإضافة إلى احتجاجهم على تدمير البقيع، مؤلفات تنتقد مباني الوهابية، وتدمير الأماكن المقدسة. ومنها كتاب كشف الارتياب تأليف السيد محسن الأمين ودعوة الهدى لمحمد جواد البلاغي. وذُكر أن الوهابيين كانوا أول جماعة دمرت الأماكن الدينية، على أساس آرائهم المذهبية.

مكانة مقبرة البقيع وأهميتها

جنة البقيع أو بقيع الغرقد (اسم البقيع قبل مجيء نبي الإسلام[١])، كانت أهم مقبرة إسلامية في المدينة المنورة،[٢] وبحسب الروايات الإسلامية، فإنها كانت ذات أهمية خاصة عند رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم.[٣] والبقيع هو محل دفن أربعة من الأئمة المعصومين وعدد كبير من الصحابة والتابعين.[٤] قبل الهدم في سنة 1220هـ، وأخيرًا في سنة 1344هـ على يد الوهابيين، كانت هناك شواهد وبناء على قبور أئمة البقيع وغيرهم.[٥]

وبحسب التقارير فإن مراقد أئمة الشيعة، صلی الله عليه وآله وسلمبيت الأحزان، وعدة مقابر أخرى، كانت موجودة في مقبرة البقيع سنة 1297هـ.[٦] تم بناء هذه المباني بعد التهديم الأول، وبعد استعادة المدينة المنورة من الوهابيين، بأمر من محمود الثاني، سلطان الدولة العثمانية، عام 1234هـ.[٧]

كما ذكر مراد ميرزا ابن عباس ميرزا والمعروف بحسام السلطانة في كتابه على الأقل حتى عام 1297هـ كان هناك بناء على قبر الإمام الحسن، والإمام السجاد، والإمام الباقر، والإمام الصادقعليهم السلام في مقبرة البقيع، بالإضافة إلى محراب وضريح خشبي أخضر، وبيت الأحزان المنسوب إلى السيدة الزهراءعليها السلام، والذي يقع خلف قبور أئمة الشيعة الأربعة.[٨] وبحسب كتاب سفر ايازخان القشقائي، أمين صندوق عشيرة القشقائي، الذي كتبه عام 1341هـ، أي قبل عامين من تهديم البقيع بالكامل، فإن مقابر أئمة الشيعة الأربعة كانت في نفس الضريح، ولكن يُعرف قبر كل واحد منهم.[٩] وتحدث ايازخان القشقائي أيضًا عن وجود قبر لإبراهيم بن النبي، وعبد الله بن جعفر الطيار في البقيع، وفي زقاق بالقرب من البقيع، يوجد قبور تُنسب إلى صفية عمة الرسول، وعاتكة بنت عبد المطلب، وأم البنين أم العباس وعدد آخر من بني هاشم.[١٠]

بعد الهدم الكامل

وكما كتب مظفر أعلم ممثل الحكومة الإيرانية في جدة، في رسالة موجهة إلى لجنة الحج الدائمة بتاريخ 13 ديسمبر 1951م، فإن البقيع بعد تهديمه على يد الوهابيين عام 1344هـ،[١١] لم يبقى فيه أي علامة تدل على قبور الأئمة وعظماء الدين.[١٢] وذكر في الرسالة نفسها على ضرورة الحصول على موافقة الحكومة السعودية لبناء جدار بنوافذ حديدية حول قبور أئمة الشيعة الأربعة.[١٣] ومع ذلك، يرى رسول جعفريان أن لقاء عبد الرحيم الحائري صاحب الفصول (وفاة: 1367هـ)، أحد علماء طهران، مع الملك عبد العزيز ملك السعودية، قد تسبب في بقاء جزء من البقيع لم يتم تسويته كالأجزاء الأخرى من البقيع والذي كان يضم قبور أئمة الشيعة الأربعة، فبقي الموقع الدقيق لقبور الأئمة لا يزال معروفا.[١٤]

بعد تهديم البقيع والأماكن الإسلامية المقدسة الأخرى، سعت بعض الدول كحكومة إيران،[١٥] وأفغانستان،[١٦] وكذلك علماء الشيعة في النجف،[١٧] وقم، والهند،[١٨] وباكستان،[١٩] لإعادة بناء قبور البقيع، ولكن لم يثمر أي منها، وحتى بناء سور حول قبور أئمة الشيعة الأربعة في البقيع، أو إنشاء مظلة فوقها، على الرغم من الموافقة الأولية للحكومة السعودية الجديدة، لم تؤت ثمارها أبدًا. [٢٠] إلا أن سور مقبرة البقيع أعيد بناؤه في عهد الملك فهد بن عبد العزيز، ثم في الأعوام من 1418 إلى 1419هـ، تم تعبيد الطرق داخل البقيع للزائرين.[٢١]

وبحسب تقارير مختلفة، يوجد اليوم أفراد ينتمون إلى إدارة «الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر» في حكومة المملكة العربية السعودية يتمركزون اليوم بالقرب من المدخل الرئيسي للبقيع، ويمنعون الزائرين من الاقتراب من القبور والتبرك بها.[٢٢] وفي العصر الراهن لا تحتوي مقابر أئمة الشيعة في البقيع، وكذلك قبور عظماء صدر الإسلام، على أي علامات سوى قطع من الحجر.[٢٣] واليوم تفيد التقارير أن حالة البقيع أكثر ملاءمة مقارنة بالسنوات الأولى بعد التهديم الكامل.[٢٤]

الأحداث التي أدت إلى الهدم

قبور الأئمة المهدمة في البقيع

في عام 1220هـ، استولى الوهابيون على المدينة بعد حصار دام سنة ونصف، نتيجة اندلاع المجاعة فيها.[٢٥] وفقٌا للمصادر المتاحة، بعد استسلام المدينة المنورة، صادر سعود بن عبد العزيز جميع الممتلكات الموجودة في خزانة الحرم النبوي، كما أمر بهدم جميع مباني وقباب المدينة المنورة، بما في ذلك مقبرة البقيع.[٢٦] وعليه، فقد تم تدمير قبة أئمة الشيعة الأربعة، وكذلك القبة المنسوبة إلى السيدة فاطمةعليها السلام، والتي كانت تسمى بيت الأحزان، وتعرضت لأضرار جسيمة في الهجوم الوهابي الأول عام 1220هـ.[٢٧]

وبعد هذه الحادثة أرسلت الحكومة العثمانية جيشًا للاستيلاء على المدينة المنورة واستعادتها من الوهابيين، وفي ذي الحجة 1227هـ استعادت سيطرتها على المدينة المنورة. وبناءً على ذلك، أمر محمود الثاني السلطان العثماني الثلاثون بإعادة بناء ما تم تهديمه، وذلك في عام 1234هـ.[٢٨]

هاجم الوهابيون المدينة المنورة مرة أخرى في صفر 1344هـ.[٢٩] في هذا الهجوم، لحق الضرر بالمرقد النبوي والأماكن الدينية.[٣٠]

وبعد سبعة أشهر، في رمضان 1344هـ، دخل الشيخ عبد الله بن بليهد (وفاة: 1359هـ)، الذي كان قاضي قضاة مكة من 1343 إلى 1345هـ،[٣١] المدينة المنورة وأصدر الأمر بهدم القبور، بعد التشاور مع مفتي المدينة المنورة.[٣٢] وفي الثامن من شوال 1344هـ، وبفتوى الشيخ عبد الله بليهد القاضي السعودي، وبالاستناد على فتوى مفتي المدينة المنورة. تم تدمير جميع الآثار التاريخية لمقبرة البقيع، بما في ذلك أضرحة البقيع.[٣٣] وأجمع 15 مفتي من المدينة المنورة[٣٤] على الفتوى المذكورة، وأفتوا بحرمة بناء القبور وأمروا بهدمها.[٣٥] إلا أنه خلافًا لاعتقاد الوهابية، فإن بناء القبور بحسب مشهور أهل السنة والشيعة لا يتعارض مع المعتقدات الإسلامية، وتُعد زيارة قبور عظماء الدين، وقبور المؤمنين من المستحبات.[٣٦] بحسب الوثائق المتوفرة، بعد التهديم، أثنى الملك عبد العزيز، ملك السعودية، في رسالة بتاريخ 12 شوال 1344هـ، على ما فعله عبد الله بليهد.[٣٧]

ردود الفعل والعواقب

رد فعل العلماء وتأليف الآثار

أثار تهديم أماكن المسلمين، وخاصة تهديم البقيع، ردة فعل السيد أبو الحسن الأصفهاني وعبد الكريم الحائري اليزدي، من كبار علماء حوزة النجف وقم، وأدى إلى إغلاق الحوزات العلمية والأسواق.[٣٨] وكذلك رد الشيخ محمد الخالصي، والسيد حسن المدرس أيضًا على تهديم البقيع، واتخذوا مواقفاً حاسماً ضد مرتكبي تهديم مقابر الأماكن المقدسة.[٣٩] السيد حسين القمي، المعروف بآية الله القمي، كان أيضًا من بين مراجع الشيعة الذين سعو لسنوات بعد تهديم البقيع، إلى ترميم قبور الأئمة في البقيع، وقد تفاوضت وزارة الخارجية الإيرانية مع الحكومة السعودية من أجل العمل على هذا الأمر.[٤٠] كما ذكر الإمام الخميني أن سوء الفهم والانحراف، من الأسباب التي أدت إلى هدم قبور أولياء الله في البقيع.[٤١] وفي رسالة لمحمد حسين كاشف الغطاء خاطب فيها قاضي القضات الوهابي عبد الله بليهد، وهو يذكر فيها مستوى عقيدة الشيعة بالتوحيد، ويدعوه إلى الحوار العلمي، وإن عدم استجابته لهذا الحوار يُعد ضعفًا في الاستدلال.[٤٢]

سافر السيد محسن الأمين إلى الحجاز بعد تهديم أماكن المقدسات الإسلامية، وألّف كتاب كشف الارتياب ليُبين فيه الوهابية وتاريخها وأفعالها.[٤٣] كما يحتوي الكتاب المذكور على بيان معتقدات الوهابية ومطالب في الرد على عقائدهم، وقد تمت ترجمته إلى اللغة الفارسية.[٤٤] وقد نقد محمد جواد البلاغي في رسالة رد الفتوى بهدم قبور الأئمة في البقيع، مباني الفكر الوهابي في هدم الأماكن المقدسة.[٤٥] وفي كتاب آخر بعنوان دعوة الهدى إلى الورع في الأفعال والفتوى، تفاعل مع فتوى هدم البقع المباركة.[٤٦] كما أعرب العديد من الشعراء عن استيائهم من تهديم قبور البقيع على شكل شعر.[٤٧]

واعتمد محمد جواد البلاغي النجفي في كتابه الردّ على الوهابية على الأحاديث التي وردت عن رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم، والإمام علي، والإمام الصادق و...، وكذلك الاعتماد على السنة المتداولة بين المسلمين منذ صدر الإسلام، واعتبر الأحاديث التي يوردونها لا علاقة لها بمقصدهم؛ لأنه، بحسب البلاغي، في الأحاديث التي ذكرها الوهابيون، يحرم بناء المباني مثل الجدران على القبور، وليس المباني التي تغطي القبور.[٤٨]

ويقال إن الوهابيين كانوا أول جماعة هدمت قبور عظماء الدين على أساس آرائهم الدينية، لكن في بعض الأحيان حاول أشخاص غير الوهابيين منع تهديم مراقد مقبرة البقيع، معتمدين على وجود كتب إدانة للخلفاء في خزانة مرقد البقيع، لكنهم لم ينجحوا.[٤٩]

وقد أصدر عدد من فقهاء الشيعة فتاوى حول ضرورة إعادة بناء أضرحة البقيع،[٥٠] ومن بينهم، محمد فاضل اللنكراني، وناصر مكارم الشيرازي، ولطف الله الصافي الكلبايكاني، الذين اعتبروا أن الجهود المبذولة لبناء قبور الأئمة في البقيع يكون واجب أو واجب كفائي، وذهب السيد علي الحسيني السيستاني، أحد مراجع التقليد عند الشيعة إلى الجواز.[٥١]

تحركات الشعوب والحكومات

بعد تهديم البقيع، أرسل المسلمون الذين يعيشون في أجزاء مختلفة من الاتحاد السوفيتي السابق، وكذلك مسلمو تركيا وأفغانستان والصين ومنغوليا، رسائل يطالبون فيها بالحفاظ على الأماكن المقدسة وحمايتها في مكة والمدينة.[٥٢]

في عام 1344هـ، أصدرت حكومة إيران بيانًا وأعلنت فيه أن يوم السبت 16 صفر سنة 1344هـ حدادًا عامًا،[٥٣] وهكذا أقام الناس في طهران مراسم العزاء.[٥٤] أفادت بعض المصادر عن تجمع اجتماعي لعشرات الآلاف من الأشخاص حول بوابة حكومة طهران، والذي تم عقده احتجاجًا على إهانة الوهابيين للأماكن المقدسة في المدينة المنورة.[٥٥]

وفي إجراء آخر، في 17 شعبان سنة 1344هـ، حظرت الحكومة الإيرانية السفر إلى الحجاز بناءً على مخاوف بشأن سلامة الحجاج.[٥٦] وفي بيان رسمي آخر صدر عن الحكومة الإيرانية في 12 ذي الحجة سنة 1344هـ، اعتبرت الجرأة على المراقد المباركة لعظماء الدين في البقيع، أدت إلى حزن وتأثر المؤمنين، وبالتذكير بعدم امتثال الحكومة السعودية لمنع المساس بمعتقدات المسلمين، ورفضت دعوة ابن سعود للمشاركة في جمعية الحجاز العمومية،[٥٧] وبالتالي لم تعترف بحكومة المملكة العربية السعودية.[٥٨] ومع ذلك، فقد أرسلة حكومة المملكة العربية السعودية في عام 1347هـ رسالة إلى الدول الإسلامية، بما في ذلك حكومة إيران، تعلن فيها مسؤولية ضمان أمن الحجاج،[٥٩] وفي سنة 1348هـ، بدأت العلاقات بين حكومة إيران والمملكة العربية السعودية،[٦٠] ونتيجة لذلك تم رفع الحظر الرسمي على الحج بعد 4 سنوات.[٦١]

وفي هذه المناسبة، نظم الكثير من الشعراء أبيات بهذه المناسبة منها ما رثاه السيد صدر الدين الصدر حيث قال:

لعـمري إنّ فاجعة البقيـعيُشيبُ لهولها فؤاد الرضيع
وسوف تكون فاتحة الرزايا إذا لم يُصحَ من هذا الهجوع
أما من مسلمٍ لله يرعى حقوق نبيّه الهادي الشفيع[٦٢]


مواضيع ذات صلة

الهوامش

  1. جعفريان، آثار إسلامي مكة ومدينة، ص322.
  2. جعفريان، آثار إسلامي مكة ومدينة، ص322.
  3. جعفريان، آثار إسلامي مكة ومدينة، ص328.
  4. جعفريان، آثار إسلامي مكة ومدينة، ص322.
  5. جعفريان، آثار إسلامي مكة ومدينة، ص330.
  6. حسام السلطنة، دليل الأنام، ص152.
  7. جعفريان، پنجاه سفرنامه حج قاجاری، ج3، ص196.
  8. حسام السلطنة، دليل الأنام، ص152.
  9. ايازخان القشقائي، سفرنامۀ حاج ایازخان قشقایی، ص455.
  10. ايازخان القشقائي، سفرنامۀ حاج ایازخان قشقایی، ص455.
  11. قاضي العسكري، تخریب و بازسازی بقیع، ص41.
  12. قاضي العسكري، تخریب و بازسازی بقیع، ص95 ـ 96.
  13. قاضي العسكري، تخریب و بازسازی بقیع، ص95 ـ 96.
  14. جعفریان، «چه شد که پس از تسلط وهابیان، صورت قبور ائمه بقیع سالم ماند؟»، سایت خبرآنلاین.
  15. قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص95 ـ 158.
  16. قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص153 ـ 154.
  17. قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص63، 65، 133.
  18. قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص167 ـ 168.
  19. قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص156 ـ 158.
  20. قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص95 ـ 158.
  21. جعفريان، آثار إسلامي مكة ومدينة، ص332.
  22. جعفريان، با کاروان صفا، ص135 ـ 137.
  23. جعفريان، آثار إسلامي مكة ومدينة، ص333.
  24. جعفريان، آثار إسلامي مكة ومدينة، ص332.
  25. الجبرتي، عجائب الآثار، ج3، ص91.
  26. غالب، من أخبار الحجاز ونجد، ص104؛ الهاجري، البقيع قصة تدمير، ص84؛ الجبرتي، عجائب الآثار، ج3، ص91.
  27. الجبرتي، عجائب الآثار، ج3، ص91.
  28. جعفريان، پنجاه سفرنامه حج قاجاری، ج3، ص196.
  29. المهاجري، البقيع قصة تدمير، ص113 ـ 139؛ الأميني، بقيع الغرقد، ص49.
  30. المهاجري، البقيع قصة تدمير، ص113 ـ 139؛ الأميني، بقيع الغرقد، ص49.
  31. الزركلي، الأعلام، ج4، ص91.
  32. البلاغي، الرد على الوهابية، ص39 ـ 41؛ المهاجري، البقيع قصة تدمير، ص113 ـ 139؛ الأميني، بقيع الغرقد، ص49.
  33. المهاجري، البقيع قصة تدمير، ص113 ـ 139؛ الأميني، بقيع الغرقد، ص49؛ النجمي، تاريخ حرم أئمة، ص51.
  34. البلاغي، الرد على الوهابية، ص45.
  35. البلاغي، الرد على الوهابية، ص40.
  36. المدني، التاريخ الأمين، ص431 ـ 450؛ الأميني، بقيع الغرقد، ص12.
  37. العساف، «عبدالله بن سلیمان البلیهد.. القاضی والمستشار فی زمن التأسیس».
  38. الأميني، بقيع الغرقد، ص53؛ قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص49.
  39. الأميني، بقيع الغرقد، ص54.
  40. قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص148 و151.
  41. الخميني، صحيفة الإمام، ج18، ص175.
  42. المختاري، «سه سند از علامه شیخ محمدحسین کاشف الغطاء»، ص217.
  43. محمد علي، معجم المؤلفات الإسلامية في الرد على الفرقة الوهابية، ص375 ـ 376.
  44. محمد علي، معجم المؤلفات الإسلامية في الرد على الفرقة الوهابية، ص375 ـ 376.
  45. الرفاعي، معجم ما كتب في الحج، ص171.
  46. محمد علي، معجم المؤلفات الإسلامية في الرد على الفرقة الوهابية، ص480.
  47. مدني، التاريخ الأمين، ص366 ـ 368؛ الأميني، بقيع الغرقد، ص335 ـ 341.
  48. البلاغي، الردّ على الوهابية، ص69 ـ 72.
  49. جعفريان، صفوية در عرصه دين، ج2، ص783 و842.
  50. الأميني، بقيع الغرقد، ص55.
  51. قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص160.
  52. قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص55 ـ 56، الأميني، بقيع الغرقد، ص52 ـ 53.
  53. مكي، مدرس قهرمان آزادي، ج2، ص682؛ قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص49 ـ 50.
  54. قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص50.
  55. قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص50 ـ 51.
  56. قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص72.
  57. قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص73 ـ 75.
  58. المحقق، اسناد روابط ایران و عربستان سعودی، ص61.
  59. «بررسی تاریخی روابط ایران و عربستان در موضوع حج»، ص18.
  60. قاضي العسكري، تخريب وبازسازي بقيع، ص77.
  61. «بررسی تاریخی روابط ایران و عربستان در موضوع حج»، ص17.
  62. السبحاني، بحوث في الملل والنّحل، ج1، ص339.

المصادر والمراجع

  • الأميني، محمد أمين، بقيع الغرقد، طهران، مشعر، 1386 ش.
  • البلاغي، محمد جواد، الرد على الوهابية، تحقيق: محمد علي الحكيم، بيروت، مؤسسة أهل البيت لإحياء التراث، 1419 هـ/ 1998 م.
  • الجبرتي، عبد الرحمن، عجائب الآثار، بيروت، دار الجيل، د.ت.
  • الخميني، روح ‌الله، صحيفة الإمام، طهران، مؤسسة نشر آثار الإمام الخميني، 1378 ش.
  • الرفاعي، عبد الجبار، معجم ما كتب في الحج، طهران، مشعر، 1427 هـ.
  • الزركلي، خير الدين، الأعلام، بيروت، دار العلم للملايين، ط15، 2002 م.
  • السبحاني، جعفر، بحوث في الملل والنحل، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، د.ت.
  • العساف، منصور، «عبدالله بن سليمان البليهد.. القاضي والمستشار في زمن التأسيس»، في موقع الرياض، تاريخ الإدراج: 3/ ذي القعدة/ 1435 هـ.
  • المحقق، علي، اسناد روابط ایران و عربستان سعودی، طهران، مرکز چاپ و انتشارات وزارت امور خارجه، 1379 ش.
  • المختاري، رضا، «سه سند از علامه شیخ محمدحسین کاشف الغطاء»، في مجلة کتاب شیعه، العدد3، ربيع وصيف 1390 ش.
  • النجمي، محمد صادق، تاريخ حرم أئمة البقیع وآثار دیگر در مدینه منوره، طهران، مشعر، 1386 ش.
  • الهاجري، يوسف، البقيع قصة تدمير، بيروت، مؤسسة البقيع لإحياء التراث، 1411 هـ.
  • ايازخان القشقائي، سفرنامۀ حاج ایازخان قشقایی به مکه، مدینه و عتبات عالیات در روزگار احمد شاه قاجار، تحقيق: رسول جعفريان، طهران، نشر علم، 1389 ش.
  • «بررسی تاریخی روابط ایران و عربستان در موضوع حج»، في مجلة ميقات، العدد92 صيف 1394 ش.
  • جعفريان، رسول، «چه شد که پس از تسلط وهابیان، صورت قبور ائمه بقیع سالم ماند؟»، در سایت خبرآنلاین، تاريخ الإدراج: 29/ 08/ 1389 ش، تاريخ المشاهدة: 14/ 04/ 1403 ش.
  • جعفريان، رسول، آثار إسلامي مكة ومدينة، قم، مشعر، 1382 ش.
  • جعفريان، رسول، با کاروان صفا، طهران، مشعر، 1383 ش.
  • جعفريان، رسول، پنجاه سفرنامه حج قاجاری، طهران، نشر علم، 1389 ش.
  • جعفريان، رسول، صفوية در عرصه دين، فرهنگ و سیاست، ج2، قم، پژوهشکده حوزه ودانشگاه، 1379 ش.
  • حسام السلطنة، سلطان مراد میرزا، دليل الأنام: في سبيل زيارة بيت الله الحرام، تصحيح: رسول جعفريان، طهران، مشعر، 1374 ش.
  • غالب، محمد أديب، من أخبار الحجاز ونجد في تاريخ الجبرتي، الرياض، دار اليمامة، 1395 هـ.
  • قاضي العسكري، علي، تخریب و بازسازی بقیع، طهران، مشعر، 1386 ش.
  • محمد علي، عبد الله، معجم المؤلفات الإسلامية في الرد على الفرقة الوهابية، دار الصديقة الشهيدة عليها السلام، ط1، 1430 هـ/ 2009 م.
  • مدني، عبد العزيز، التاريخ الأمين لمدينة سيد المرسلين، قم، مطبعة الأمين، 1418 هـ.
  • مكي، حسين، مدرس؛ قهرمان آزادي، طهران، بنگاه ترجمه ونشر کتاب، 1359 ش.