عزلة الإمام علي (ع) عن السياسة لمدة 25 سنة
هذه مقالة أو قسم تخضع لتحريرٍ مُكثَّفٍ في الفترة الحالية لفترةٍ قصيرةٍ. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. Foad (نقاش) • مساهمات • انتقال 28 ديسمبر 2024 |
في مكة | |
---|---|
10 قبل البعثة النبوية | الولادة |
1 للبعثة النبوية | أول من أسلم |
وفاة والده أبي طالب | |
622 | ليلة المبيت: المبيت على فراش النبي الأكرم |
في المدينة | |
622 | هجرته إلى المدينة |
2 هـ | المشاركة في غزوة بدر |
3 هـ | المشاركة في غزوة أحد |
4 هـ | وفاة أمه السيدة فاطمة بنت أسد |
5 هـ | المشاركة في غزوة الأحزاب و قتل عمرو بن عبد ود |
6 هـ | كتابة نص معاهدة صلح الحديبية بأمر من النبي |
7 هـ | فاتح قلعة خيبر في غزوة خيبر |
8 هـ | المشاركة في فتح مكة و كسر الأصنام بأمر النبي |
9 هـ | خليفة النبي في المدينة في غزوة تبوك |
10 هـ | المشاركة في حجة الوداع |
10 هـ | واقعة غدير خم |
11 هـ | ارتحال النبي و تغسيله و تكفينه بيد الإمام علي |
عصر الخلفاء الثلاث | |
11 هـ | قضية سقيفة بني ساعدة و بداية خلافة أبي بكر |
11 هـ | ارتحال السيدة الزهراء (زوجة أمير المؤمنين) |
13 هـ | بداية الخلافة عمر |
23 هـ | الحضور في شوري الخلافة المعيّن من قبل عمر لتعيين الخليفة |
23 هـ | بداية خلافة عثمان |
الحكومة | |
35 هـ | بيعة الناس معه و بداية مرحلة حكم الإمام |
36 هـ | معركة الجمل |
37 هـ | معركة صفين |
38 هـ | معركة النهروان |
40 هـ | استشهاده |
عزلة الإمام علي (ع) عن السياسة لمدة 25 سنة تُشير إلى مدة بقاء الإمام علي منعزلًا عن السياسة، والتي استمرت من وفاة الرسول سنة 11هـ حتى قبوله الخلافة سنة 35هـ. وفي هذه المدة تنازل الإمام علي عن حقه في الخلافة، وتعاون مع الخلفاء الثلاثة من أجل الحفاظ على المصالح الدينية والوحدة الإسلامية.
وبعد وفاة الرسول أدت حادثة سقيفة بني ساعدة إلى انتخاب أبي بكر خليفة، على الرغم من معارضة الإمام علي بن أبي طالب وبعض الصحابة، ولكن لقلة الناصر، والخوف من تعريض حياة أهل البيت والمسلمين للخطر، ومنع انهيار المجتمع الإسلامي، دفعه إلى الصمت لمدة 25 عامًا.
ولكن المؤرخين والمحدثين يرون أن الإمام علي كانت له استراتيجية فعّالة في مواجهة التطورات والأحداث المفصلية في المجتمع الإسلامي. وكان للإمام علي الدور الفاعل في هذه المدة حيث قام بجمع القرآن، وتقديم المشورة بشأن الفتوحات الإسلامية، وتقديم النصح للخلفاء الثلاثة بشأن المشاكل والقضايا السياسية، والعمل على توفير احتياجات الفقراء.
الأهمية والمكانة
إن العزلة التي دامت 25 عامًا هي جزء من حياة الإمام علي في عهد الخلفاء الثلاثة، وذلك عندما تنازل عن حقه في خلافة رسول الله. حيث بدأت هذه المدة بوفاة النبي، وانتهت بقبوله الحكم سنة 35هـ.[١] اعتبر بعض المؤلفين أن صمت الإمام علي لمدة 25 عامًا مثالاً واضحًا على تقية الأئمة،[٢] وهي من أقسام التقية المداراتيّة.[٣] مع أن الإمام علي مُنع من تولي الخلافة خلال فترة العزلة التي استمرت 25 عامًا، إلا أنَّه تولى منصب الإمامة في نفس الفترة بحسب الحديث الذي ورد عن الإمام الرضا.[٤]
لا يرى جواد محدثي، مؤلف كتاب فرهنك غدير (ثقافة الغدير)، أن عبارة «25 عامًا من الصمت» تعبيرًا دقيقًا؛ لأنَّ الإمام علي احتج مرارًا وتكرارًا لإثبات أحقيته، وكان له موقف نقدي وناصح أتجاه تصرفات الخلفاء الثلاثة.[٥] وبحسب المؤرخ رسول جعفريان، فإنَّ الخلافات بين الإمام علي وخصومه أصبحت أكثر وضوحًا يومًا بعد يوم، وأدت إلى ظهور المشاكل في علاقاتهم، مثل الهجوم على بيت الإمام علي، وغضب السيدة فاطمة على الشيخين، واستشهادها.[٦] وبما أن الإمام علي رأى أن الوصول إلى منصب الخلافة يتعارض مع أهدافه (التي هي الحفاظ على الإسلام وجهود النبي) فقد اضطر إلى الصمت.[٧]
وقد بيّن علي بن أبي طالب في خطبته الشقشقية المسائل التي ترتبط بخلافة النبي بشكل واضح وصريح.[٨] وشكى خلافة الخلفاء من قبله.[٩] وفي هذه الخطبة تم وصف فترة الخلفاء الثلاثة الأوائل بشكل كاملة من وجهة نظر الإمام، ومن المواضيع الرئيسية الأخرى في هذه الخطبة، سبب عزلة الإمام لمدة 25 عامًا، ودوافع قبول الخلافة.[١٠] يرى بعض المؤلفين أن الناس أدركوا قيمة الإمام علي بعد أن رأوا عيوب حكم الخلفاء الثلاثة؛ ولهذا السبب أصرّوا على الإمام علي تولي الخلافة بعد مقتل عثمان.[١١]
إن اتباع نهج الإمام علي في الصمت لمدة 25 عامًا من أجل تحقيق الوحدة الإسلامية، يعد أمرًا ضرورياً للمسلمين، حتى يتمكنوا من منع سيطرة أعداء الإسلام.[١٢]
لماذا الصمت؟
وبحسب المعتقد الشيعي، فإن علي بن أبي طالب على الرغم من كونه الخليفة الأول للنبي،[١٣] إلا أنه ظل صامتًا وتعاون مع الخلفاء لحماية مصالح المجتمع الدينية والوحدة الإسلامية.[١٤] ويرى محمد تقي مصباح اليزدي إن عليًا كان بإمكانه أن يحكم الناس خمسة وعشرين عامًا، وتكون حكومته شرعية، ولكن بما أن الناس لم يبايعوه، ولم يكن حكمه مقبولًا عندهم، فإنه امتنع أن يكون حاكمًا عليهم، ولم يفرض حكمه على الناس بالقوة والغصب.[١٥]
وعلى النقيض من هذا الرأي، يرى بعض محققین الشيعة کمهدي بازركان، ومهدي الحائري اليزدي أن حق الحكم لا يكون إلا باختيار الشعب، وأنه ليس لله والأنبياء والأئمة حق الحكم بأنفسهم.[١٦] وهم يعتقدون أن صمت الإمام علي يُفسر على هذا النحو.[١٧] ويعتقد أهل السنة أيضًا أن مسألة خلافة النبي قد تركت للناس.[١٨] ويرون أن الإمام علي لم يعتبر نفسه خليفة النبي؛ ولهذا السبب عندما طلب الناس من الإمام علي أن يصبح خليفة بعد مقتل عثمان، رفض قبول الخلافة.[١٩]
فقدان الناصر
ذكر الإمام علي في الخطبة 26 من نهج البلاغة، أن من أسباب صمته لمدة 25 سنة بسبب عدم وجود الناصر.[٢٠] وأيضًا جاء في رواية في أمالي الشيخ الطوسي أن الإمام الحسن ذكر أن سبب خروج النبي من مكة، وصمت أبيه 25 عامًا، وصلحه مع معاوية، هو بسبب عدم تأييد الناس لهم.[٢١]
الخوف من تعريض حياة أهل البيت والمسلمين للخطر
وفي الخطبة 26،[٢٢] و217 من نهج البلاغة،[٢٣] ورد أن الخوف من تعريض حياة أهل بيت الإمام للخطر كأحد أسباب صمت الإمام علي.[٢٤] وفي رواية نقلها ابن أبي الحديد، أحد شراح نهج البلاغة عند أهل السنة عن الإمام علي، أنَّه خاف أيضًا على تعريض أرواح المسلمين للخطر.[٢٥]
عدم توفر الظروف المناسبة
أَفْلَحَ مَنْ نَهَضَ بِجَنَاحٍ أَوِ اسْتَسْلَمَ فَأَرَاحَ هَذَا مَاءٌ آجِنٌ، وَلُقْمَهٌ یَغَصُّ بِهَا آکِلُهَا وَمُجْتَنِی الثَّمَرَهِ لِغَیْرِ وَقْتِ إِینَاعِهَ، کَالزَّارِعِ بِغَیْرِ أَرْضِهِ.
ويرى ابن ميثم البحراني صاحب كتاب مصباح السالكين وبالاستناد على الخطبة الخامسة من نهج البلاغة، أن علي بن أبي طالب لم ير الظروف مناسبة لاستعادة الخلافة بعد حادثة السقيفة، ولذلك اعتبر المطالبة بحقه لم تعطي ثمارها في هذا الظرف غير المناسب.[٢٦] ويرى محمد تقي الجعفري، أحد شراح نهج البلاغة، أن تفاؤل الناس ببعضهم البعض، وإشاعة موافقة علي على واقعة السقيفة، حرمت الناس من استعدادهم لقبول حكم الإمام علي.[٢٧]
منع انهيار المجتمع الإسلامي
وقد ذكر الشيخ المفيد في كتابه الفصول المختارة أن سبب صمت الإمام علي هو من أجل منع الفرقة بين المسلمين.[٢٨] وبحسب الرواية التي نقلها في كتاب الأمالي، أن الإمام علي تنازل عن الخلافة بسبب الحفاظ على الوحدة الإسلامية، والشعور بخطر العودة إلى الكفر،[٢٩] وورد هذا السبب أيضًا في الرسالة 62 من نهج البلاغة.[٣٠] وكذلك عندما شجعت السيدة فاطمة زوجها على العودة إلى الخلافة، أشار الإمام علي إلى صوت الأذان الذي كان مسموعًا، وذكر أن سبب صمته هو من أجل بقاء الإسلام.[٣١]
خطر الهجوم الروماني
وقد ذكر المؤرخ الشيعي مهدي بيشوائي أن الخطر المحتمل لهجوم الروم على المسلمين هو سبب آخر لصمت علي لمدة 25 عامًا.[٣٢] حيث اعتبر الرومان المسلمين تهديدًا خطيرًا لأنفسهم؛ ولذلك كانوا يبحثون عن الفرصة المناسبة للهجوم على المسلمين، وكان الخلاف الداخلي بين المسلمين يوفر لهم هذه الفرصة.[٣٣] وفي عهد الرسول واجه الرومان المسلمون ثلاث مرات.[٣٤]
اتباعًا لمنهج الأنبياء
وبحسب رواية وردت عن الإمام علي،[٣٥] ردًا على سؤال وجه إليه أنَّه لماذا قاتل عائشة، وطلحة، والزبير وسكت عن الخلفاء الثلاثة، ذكر أنَّ سبب سكوته لأتباعه منهج الأنبياء الستة، وهم: إبراهيم، ولوط، ويوسف، وموسى وهارون، ومحمد، فأنهم صمتوا أمام قومهم لفترة من الوقت.[٣٦]
أحداث الـ 25 سنة ومواقف الإمام علي(ع)
لا يرى المؤرخ الشيعي مصطفى دلشاد الطهراني، أن صمت الإمام علي لمدة 25 عامًا كان صمتًا غير إيجابي، ويعتقد أن الإمام كانت لديه استراتيجية فعّالة في مواجهة التطورات والأحداث الأساسية في المجتمع الإسلامي.[٣٧]
جمع القرآن
بعد وفاة النبي جمع الإمام علي القرآن في مصحف واحد.[٣٨] ولم يقبل بعض الصحابة هذه النسخة من القرآن؛ ولذلك لم يخرجه الإمام علي إلى عامة الناس.[٣٩] ومع ذلك، فقد أيد الإمام علي خطوة عثمان في توحيد المصاحف، مما أدى إلى تشكيل المصحف العثماني، وظل ملتزمًا بنفس القرآن بعد توليه الخلافة.[٤٠]
الفتوحات الإسلامية
وبحسب نقل المسعودي في كتاب مروج الذهب، عندما طلب عمر من الإمام علي المشاركة في فتح إيران رفض،[٤١] ومع ذلك، ففي عهد أبي بكر وعمر، كان يقدم لهم الإمام أحيانًا النصيحة بشأن الفتوحات.[٤٢]
مقتل عثمان
كانت الثورة والاضطرابات في عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان أحد الأحداث الأكثر تأثيرًا في عهد الخلفاء الذي استمر 25 عامًا.[٤٣] بحسب رسول جعفريان، فإنَّ الإمام علي قبل العديد من الانتقادات التي وجهت إلى عثمان، ولكنه سياسيًا عارض قتل عثمان واعتبره في مصلحة معاوية.[٤٤] وقد نصح المتمردين وأشار إلى أخطائهم.[٤٥]
نشاطات الإمام في مدة الصمت
وقد ذكر جعفر السبحاني أحد المراجع الشيعة، بعض نشاطات الإمام علي في هذه المدة على النحو التالي:
- تفسير القرآن الكريم وتربية الطلاب كابن عباس.
- الإجابات على أسئلة العلماء في جميع أنحاء العالم، وخاصة العلماء اليهود والمسيحيين.
- بيان أحكام الحوادث المستجدة.
- تقديم المشورة للخلفاء الثلاثة في المشاكل والقضايا السياسية.
- تربية الناس مع ضمير مرتاح.
- العمل على توفير احتياجات الفقراء.[٤٦]
مواضيع ذات صلة
الهوامش
- ↑ رفيعي، زندگی ائمه(ع)، پژوهشکده تحقیقات اسلامی، ص34 ـ 35.
- ↑ رضوان فر، فرهنگ اخلاقی معصومین(ع)، ص400.
- ↑ الموسوي، مبانی فقهی تقیه مداراتی، ص120؛ كمالي أردكاني، پژوهشی پیرامون اقتدای به عامه، سازمان حج و زیارت، ص43.
- ↑ الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج2، ص81 ـ 82.
- ↑ محدثي، فرهنك غدير، ص313 ـ 314.
- ↑ جعفريان، حیات فکری-سیاسی امامان شیعه، ص58.
- ↑ بيشوائي، سيرة پیشوایان، ص71.
- ↑ مكارم الشيرازي، نفحات الولاية، ج1، ص209 ـ 210.
- ↑ البحراني، شرح نهج البلاغة، ج1، ص251.
- ↑ الشريف الرضي، نهج البلاغة، تصحيح: صبحي صالح، الخطبة 3، ص48 ـ 50.
- ↑ زماني، نهج البلاغة، ج1، ص134.
- ↑ جباري، «اتحاد و انسجام، ضرورتی تاریخی»، ص4.
- ↑ المرتضى، الذخيرة، ص437 ـ 483، ابن نوبخت، الياقوت، ص80 ـ 86؛ الحمصي الرازي، المنقذ من التقليد، ج2، ص299 ـ 365؛ المحقق اللاهيجي، كوهر مراد، ص485 ـ 538.
- ↑ دانش، «تعامل امام علی(ع) با خلفا در جهت وحدت اسلامی»، ص110.
- ↑ مصباح اليزدي، پاسخ به پرسشها، ج1، ص29.
- ↑ بازركان، بعثت (2)، ص298؛ الحائري، حكمت وحكومت، ص209 ـ 212.
- ↑ بازركان، بعثت (2)، ص299.
- ↑ التفتازاني، شرح المقاصد، ج5، ص262.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج7، ص34.
- ↑ الشريف الرضي، نهج البلاغة، تصحيح: صبحي صالح، الخطبة 26، ص68.
- ↑ الطوسي، الأمالي، ص560.
- ↑ الشريف الرضي، نهج البلاغة، تصحيح: صبحي صالح، الخطبة 26، ص68.
- ↑ الشريف الرضي، نهج البلاغة، تصحيح: صبحي صالح، الخطبة 217، ص336.
- ↑ بيشوائي، سيرة پیشوایان، ص72.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج1، ص308.
- ↑ البحراني، شرح نهج البلاغة، ج1، ص278.
- ↑ الجعفري، شرح نهج البلاغة، الخطبة 5.
- ↑ المفيد، الفصول المختارة، ص258.
- ↑ المفيد، الأمالي، ص155.
- ↑ الشريف الرضي، نهج البلاغة، تصحيح: صبحي صالح، الرسالة 62، ص451.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج11، ص113.
- ↑ بيشوائي، سیرة پیشوایان، ص77.
- ↑ بيشوائي، سیرة پیشوایان، ص77.
- ↑ بيشوائي، سیرة پیشوایان، ص77.
- ↑ الصدوق، علل الشرائع، ج1، ص149.
- ↑ آل قطیط، وقفة مع الدكتور البوطي في مسائله، ص112 ـ 114.
- ↑ دلشاد الطهراني، «انتساب ۲۵ سال سکوت، به امام علی(ع) اشتباه است»، خبرگزاری تسنیم.
- ↑ ابن النديم، الفهرست، ص45؛ السجستاني، كتاب المصاحف، ص59.
- ↑ معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج1، ص296 ـ 297.
- ↑ معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج1، ص342.
- ↑ المسعودي، مروج الذهب، ج2، ص310.
- ↑ رنجبر، «مواضع امام علی در برابر فتوحات خلفا»، ص62.
- ↑ جعفريان، تاريخ خلفاء، ص185.
- ↑ جعفريان، تاريخ خلفاء، ص185.
- ↑ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج3، ص173.
- ↑ السبحاني، «فرازهایی حساس از زندگانی امیرمؤمنان(ع): بیست و پنج سال سکوت چرا؟»، ص52 ـ 53.
المصادر والمراجع
- آلقطیط، هاشم، وقفة مع الدکتور البوطی فی مسائله، بیروت، دار المحجة البیضاء، ۱۴۱۷ق.
- ابنِاَبیالحدید، عبدالحمید بن هبةالله، شرح نهج البلاغه، قم، کتابخانه آیتالله مرعشی نجفی، ۱۴۰۴ش.
- ابنِاَثیر، علی بن ابیالکرم، الکامل فی التاریخ، بیروت، دار صادر، ۱۳۸۵ق.
- ابنِمیثم بحرانی، میثم بن علی، شرح نهج البلاغه، تهران، دفتر نشر کتاب، چاپ دوم، ۱۴۰۴ق.
- ابنِنوبخت، ابراهیم، الیاقوت فی علم الکلام، قم، کتابخانه آیتالله مرعشی نجفی، ۱۴۱۳ق.
- ابنِنَدیم، محمد بن اسحاق، الفهرست، بیروت، دار المعرفه، ۱۴۱۷ق.
- بازرگان، مهدی، «آخرت و خدا، هدف بعثت»، فصلنامه کیان، شماره ۲۸، زمستان ۱۳۷۴ش.
- پیشوایی، مهدی، سیره پیشوایان، قم، مؤسسه امام صادق(ع)، ۱۳۹۷ش.
- تفتازانی، مسعود بن عمر، شرح المقاصد، قم، الشریف الرضی، ۱۴۱۲ق.
- جباری، محمدرضا، «اتحاد و انسجام، ضرورتی تاریخی»، در مجله معرفت، شماره ۱۱۴، خرداد ۱۳۸۶ش.
- جعفری، محمدتقی، شرح نهج البلاغه، تهران، دفتر نشر فرهنگ اسلامی، ۱۳۷۶ش.
- جعفریان، رسول، تاریخ خلفا از رحلت پیامبر تا زوال امویان، قم، دلیل ما، ۱۳۹۴ش.
- جعفریان، رسول، حیات فکری-سیاسی امامان شیعه، تهران، نشر علم، ۱۳۹۰ش.
- حائری یزدی، مهدی، حکمت و حکومت، لندن، نشر موج آزادی، ۱۳۸۸ش.
- حِمَّصی رازی، سَدیدالدین، المُنْقِذ مِنَ التقلید، قم، دفتر انتشارات اسلامی، ۱۴۱۲ق.
- دانش، اسماعیل، «تعامل امام علی(ع) با خلفا در جهت وحدت اسلامی»، در مجله اندیشه تقریب، شماره ۴، پاییز ۱۳۸۴ش.
- دلشاد تهرانی، مصطفی، «انتساب ۲۵ سال سکوت، به امام علی(ع) اشتباه است»، خبرگزاری تسنیم، تاریخ درج:۱۶ بهمن۱۳۹۲، تاریخ بازدید:۱۳ آبان۱۳۹۸.
- رضوانفر، احمد، فرهنگ اخلاقی معصومین(ع)، قم، مرکز پژوهشهای اسلامی صدا و سیما، ۱۳۸۷ش.
- رفیعی، علی، زندگی ائمه(ع)، تهران، پژوهشکده تحقیقات اسلامی، بیتا.
- رنجبر، محسن، «مواضع امام علی در برابر فتوحات خلفا»، در مجله تاریخ اسلام ر آینه پژوهش، شماره ۲، بهار ۱۳۸۲ش.
- زمانی، مصطفی، نهج البلاغه، قم، الزهراء، ۱۳۶۹ش.
- سبحانی، جعفر، «فرازهایی حساس از زندگانی امیرمومنان(ع): بیست و پنج سال سکوت چرا؟»، ماهنامه درسهایی از مکتب اسلام، سال شانزدهم، شماره۸، مرداد۱۳۵۴ش.
- سجستانی، عبدالله بن سلیمان، کتاب المصاحف، قاهره، الفاروق الحدیثه، ۱۴۲۳ق.
- سید رضی، محمد بن حسین، نهج البلاغه، تصحیح صبحی صالح، قم، هجرت، ۱۴۱۴ق.
- سید مرتضی، علی بن حسین، الذخیرة فی علم الکلام، قم، دفتر نشر اسلامی، ۱۴۱۱ق.
- شیخ صدوق، محمد بن علی، علل الشرایع، قم، کتابفروشی داوری، ۱۳۸۵ش.
- شیخ صدوق، محمد بن علی، عیون اخبار الرضا(ع)، تهران، نشر جهان، ۱۳۷۸ق.
- شیخ طوسی، محمد بن حسن، الأمالی، قم، دار الثقافه، ۱۴۱۴ق.
- شیخ مفید، محمد بن محمد، الأمالی، قم، کنگره شیخ مفید، ۱۴۱۳ق.
- شیخ مفید، محمد بن محمد، الفصول المختارة، کنگره شیخ مفید، ۱۴۱۳ق.
- کمالی اردکانی، حمید، پژوهشی پیرامون اقتدای به عامه، تهران، سازمان حج و زیارت، بیتا.
- محدثی، جواد، فرهنگ غدیر، قم، نشر معروف، ۱۳۸۶ش.
- محقق لاهیجی، عبدالرزاق بن علی، گوهر مراد، تهران، نشر سایه، ۱۳۸۳ش.
- مسعودی، علی بن حسین، مُروجُ الذَّهَب و معادن الجوهر، قم، دار الهجره، ۱۴۰۹ق.
- مصباح یزدی، محمدتقی، پاسخ به پرسشها، قم، مؤسسه آموزشی و پژوهشی امام خمینی(ره)، ۱۳۹۱ش.
- معرفت، محمدهادی، علوم قرآنی، قم، التمهید، چاپ چهارم، ۱۳۸۱ش.
- معرفت، محمدهادی، علوم قرآنی، قم، مؤسسه فرهنگی انتشاراتی التمهید، ۱۳۸۱ش.
- مکارم شیرازی، ناصر، پیام امام امیرالمؤمنین(ع)، تهران، دار الکتب الاسلامیه، ۱۳۸۶ش.
- موسوی، سید محمدیعقوب، مبانی فقهی تقیه مداراتی، قم، مرکز فقهی ائمه اطهار(ع)، ۱۳۹۲ش.