عزلة الإمام علي (ع) عن السياسة لمدة 25 سنة
![]() | |
في مكة | |
---|---|
10 قبل البعثة النبوية | الولادة |
1 للبعثة النبوية | أول من أسلم |
وفاة والده أبي طالب | |
622 | ليلة المبيت: المبيت على فراش النبي الأكرم |
في المدينة | |
622 | هجرته إلى المدينة |
2 هـ | المشاركة في غزوة بدر |
3 هـ | المشاركة في غزوة أحد |
4 هـ | وفاة أمه السيدة فاطمة بنت أسد |
5 هـ | المشاركة في غزوة الأحزاب و قتل عمرو بن عبد ود |
6 هـ | كتابة نص معاهدة صلح الحديبية بأمر من النبي |
7 هـ | فاتح قلعة خيبر في غزوة خيبر |
8 هـ | المشاركة في فتح مكة و كسر الأصنام بأمر النبي |
9 هـ | خليفة النبي في المدينة في غزوة تبوك |
10 هـ | المشاركة في حجة الوداع |
10 هـ | واقعة غدير خم |
11 هـ | ارتحال النبي و تغسيله و تكفينه بيد الإمام علي |
عصر الخلفاء الثلاث | |
11 هـ | قضية سقيفة بني ساعدة و بداية خلافة أبي بكر |
11 هـ | ارتحال السيدة الزهراء (زوجة أمير المؤمنين) |
13 هـ | بداية الخلافة عمر |
23 هـ | الحضور في شوري الخلافة المعيّن من قبل عمر لتعيين الخليفة |
23 هـ | بداية خلافة عثمان |
الحكومة | |
35 هـ | بيعة الناس معه و بداية مرحلة حكم الإمام |
36 هـ | معركة الجمل |
37 هـ | معركة صفين |
38 هـ | معركة النهروان |
40 هـ | استشهاده |
عزلة الإمام علي (ع) عن السياسة لمدة 25 سنة تُشير إلى مدة بقاء الإمام علي منعزلًا عن السياسة، والتي استمرت من وفاة الرسول سنة 11هـ حتى قبوله الخلافة سنة 35هـ. وفي هذه المدة تنازل الإمام علي عن حقه في الخلافة، وتعاون مع الخلفاء الثلاثة من أجل الحفاظ على المصالح الدينية والوحدة الإسلامية.
وبعد وفاة الرسول أدت حادثة سقيفة بني ساعدة إلى اختيار أبي بكر خليفة، على الرغم من معارضة الإمام علي بن أبي طالب وبعض الصحابة، ولكن لقلة الناصر، والخوف من تعريض حياة أهل البيت والمسلمين للخطر، ومنع انهيار المجتمع الإسلامي، دفعه إلى الصمت لمدة 25 عامًا.
ولكن المؤرخين والمحدثين يرون أن الإمام علي كانت له استراتيجية فعّالة في مواجهة التطورات والأحداث المفصلية في المجتمع الإسلامي. وكان للإمام علي الدور الفاعل في هذه المدة حيث قام بـجمع القرآن، وتقديم المشورة بشأن الفتوحات الإسلامية، وتقديم النصح للخلفاء الثلاثة بشأن المشكلات والقضايا السياسية، والعمل على توفير احتياجات الفقراء.
الأهمية والمكانة
إن العزلة التي دامت 25 عامًا هي جزء من حياة الإمام علي في عهد الخلفاء الثلاثة، وذلك عندما تنازل عن حقه في خلافة رسول الله. حيث بدأت هذه المدة بوفاة النبي، وانتهت بقبوله الحكم سنة 35هـ.[١] اعتبر بعض المؤلفين أن صمت الإمام علي لمدة 25 عامًا مثالاً واضحًا على تقية الأئمة،[٢] وهي من أقسام التقية المداراتيّة.[٣] مع أن الإمام علي مُنع من تولي الخلافة خلال فترة العزلة التي استمرت 25 عامًا، إلا أنَّه تولى منصب الإمامة في نفس الفترة بحسب الحديث الذي ورد عن الإمام الرضا
.[٤]
لا يرى جواد محدثي، مؤلف كتاب فرهنك غدير (ثقافة الغدير)، أن عبارة «25 عامًا من الصمت» تعبيرًا دقيقًا؛ لأنَّ الإمام علي احتج مرارًا وتكرارًا لإثبات أحقيته، وكان له موقف نقدي وناصح أتجاه تصرفات الخلفاء الثلاثة.[٥] وبحسب المؤرخ رسول جعفريان، فإنَّ الخلافات بين الإمام علي وخصومه أصبحت أكثر وضوحًا يومًا بعد يوم، وأدت إلى ظهور المشاكل في علاقاتهم، مثل الهجوم على بيت الإمام علي، وغضب السيدة فاطمة على الشيخين، واستشهادها.[٦] وبما أن الإمام علي رأى أن الوصول إلى منصب الخلافة يتعارض مع أهدافه (التي هي الحفاظ على الإسلام وجهود النبي) فقد اضطر إلى الصمت.[٧]
وقد بيّن علي بن أبي طالب في خطبته الشقشقية المسائل التي ترتبط بخلافة النبي بشكل واضح وصريح.[٨] وشكى خلافة الخلفاء من قبله.[٩] وفي هذه الخطبة تم وصف فترة الخلفاء الثلاثة الأوائل بشكل كاملة من وجهة نظر الإمام، ومن المواضيع الرئيسية الأخرى في هذه الخطبة، سبب عزلة الإمام لمدة 25 عامًا، ودوافع قبول الخلافة.[١٠] يرى بعض المؤلفين أن الناس أدركوا قيمة الإمام علي بعد أن رأوا عيوب حكم الخلفاء الثلاثة؛ ولهذا السبب أصرّوا على الإمام علي تولي الخلافة بعد مقتل عثمان.[١١]
إن اتباع نهج الإمام علي في الصمت لمدة 25 عامًا من أجل تحقيق الوحدة الإسلامية، يعد أمرًا ضرورياً للمسلمين، حتى يتمكنوا من منع سيطرة أعداء الإسلام.[١٢]
لماذا الصمت؟
وبحسب المعتقد الشيعي، فإن علي بن أبي طالب على الرغم من كونه الخليفة الأول للنبي،[١٣] إلا أنه ظل صامتًا وتعاون مع الخلفاء لحماية مصالح المجتمع الدينية والوحدة الإسلامية.[١٤] ويرى محمد تقي مصباح اليزدي إن عليًا كان بإمكانه أن يحكم الناس خمسة وعشرين عامًا، وتكون حكومته شرعية، ولكن بما أن الناس لم يبايعوه، ولم يكن حكمه مقبولًا عندهم، فإنه امتنع أن يكون حاكمًا عليهم، ولم يفرض حكمه على الناس بالقوة والغصب.[١٥]
وعلى النقيض من هذا الرأي، يرى بعض محققین الشيعة کمهدي بازركان، ومهدي الحائري اليزدي أن حق الحكم لا يكون إلا باختيار الشعب، وأنه ليس لله والأنبياء والأئمة حق الحكم بأنفسهم.[١٦] وهم يعتقدون أن صمت الإمام علي يُفسر على هذا النحو.[١٧] ويعتقد أهل السنة أيضًا أن مسألة خلافة النبي قد تركت للناس.[١٨] ويرون أن الإمام علي لم يعتبر نفسه خليفة النبي؛ ولهذا السبب عندما طلب الناس من الإمام علي أن يصبح خليفة بعد مقتل عثمان، رفض قبول الخلافة.[١٩]
فقدان الناصر
ذكر الإمام علي في الخطبة 26 من نهج البلاغة، أن من أسباب صمته لمدة 25 سنة بسبب عدم وجود الناصر.[٢٠] وأيضًا جاء في رواية في أمالي الشيخ الطوسي أن الإمام الحسن ذكر أن سبب خروج النبي من مكة، وصمت أبيه 25 عامًا، وصلحه مع معاوية، هو بسبب عدم تأييد الناس لهم.[٢١]
الخوف من تعريض حياة أهل البيت والمسلمين للخطر
وفي الخطبة 26،[٢٢] و217 من نهج البلاغة،[٢٣] ورد أن الخوف من تعريض حياة أهل بيت الإمام للخطر كأحد أسباب صمت الإمام علي.[٢٤] وفي رواية نقلها ابن أبي الحديد، أحد شراح نهج البلاغة عند أهل السنة عن الإمام علي، أنَّه خاف أيضًا على تعريض أرواح المسلمين للخطر.[٢٥]
عدم توفر الظروف المناسبة
أَفْلَحَ مَنْ نَهَضَ بِجَنَاحٍ أَوِ اسْتَسْلَمَ فَأَرَاحَ هَذَا مَاءٌ آجِنٌ، وَلُقْمَهٌ یَغَصُّ بِهَا آکِلُهَا وَمُجْتَنِی الثَّمَرَهِ لِغَیْرِ وَقْتِ إِینَاعِهَ، کَالزَّارِعِ بِغَیْرِ أَرْضِهِ.
ويرى ابن ميثم البحراني صاحب كتاب مصباح السالكين وبالاستناد على الخطبة الخامسة من نهج البلاغة، أن علي بن أبي طالب لم ير الظروف مناسبة لاستعادة الخلافة بعد حادثة السقيفة، ولذلك اعتبر المطالبة بحقه لم تعطي ثمارها في هذا الظرف غير المناسب.[٢٦] ويرى محمد تقي الجعفري، أحد شراح نهج البلاغة، أن تفاؤل الناس ببعضهم البعض، وإشاعة موافقة علي على واقعة السقيفة، حرمت الناس من استعدادهم لقبول حكم الإمام علي.[٢٧]
منع انهيار المجتمع الإسلامي
وقد ذكر الشيخ المفيد في كتابه الفصول المختارة أن سبب صمت الإمام علي هو من أجل منع الفرقة بين المسلمين.[٢٨] وبحسب الرواية التي نقلها في كتاب الأمالي، أن الإمام علي تنازل عن الخلافة بسبب الحفاظ على الوحدة الإسلامية، والشعور بخطر العودة إلى الكفر،[٢٩] وورد هذا السبب أيضًا في الرسالة 62 من نهج البلاغة.[٣٠] وكذلك عندما شجعت السيدة فاطمة
زوجها على العودة إلى الخلافة، أشار الإمام علي إلى صوت الأذان الذي كان مسموعًا، وذكر أن سبب صمته هو من أجل بقاء الإسلام.[٣١]
خطر الهجوم الروماني
وقد ذكر المؤرخ الشيعي مهدي بيشوائي أن الخطر المحتمل لهجوم الروم على المسلمين هو سبب آخر لصمت علي لمدة 25 عامًا.[٣٢] حيث اعتبر الرومان المسلمين تهديدًا خطيرًا لأنفسهم؛ ولذلك كانوا يبحثون عن الفرصة المناسبة للهجوم على المسلمين، وكان الخلاف الداخلي بين المسلمين يوفر لهم هذه الفرصة.[٣٣] وفي عهد الرسول واجه الرومان المسلمون ثلاث مرات.[٣٤]
اتباعًا لمنهج الأنبياء
وبحسب رواية وردت عن الإمام علي،[٣٥] ردًا على سؤال وجه إليه أنَّه لماذا قاتل عائشة، وطلحة، والزبير وسكت عن الخلفاء الثلاثة، ذكر أنَّ سبب سكوته لأتباعه منهج الأنبياء
الستة، وهم: إبراهيم، ولوط، ويوسف، وموسى وهارون، ومحمد
، فأنهم صمتوا أمام قومهم لفترة من الوقت.[٣٦]
أحداث الـ 25 سنة ومواقف الإمام علي(ع)
لا يرى المؤرخ الشيعي مصطفى دلشاد الطهراني، أن صمت الإمام علي لمدة 25 عامًا كان صمتًا غير إيجابي، ويعتقد أن الإمام كانت لديه استراتيجية فعّالة في مواجهة التطورات والأحداث الأساسية في المجتمع الإسلامي.[٣٧]
جمع القرآن
بعد وفاة النبي جمع الإمام علي القرآن في مصحف واحد.[٣٨] ولم يقبل بعض الصحابة هذه النسخة من القرآن؛ ولذلك لم يخرجه الإمام علي إلى عامة الناس.[٣٩] ومع ذلك، فقد أيد الإمام علي خطوة عثمان في توحيد المصاحف، مما أدى إلى تشكيل المصحف العثماني، وظل ملتزمًا بنفس القرآن بعد توليه الخلافة.[٤٠]
الفتوحات الإسلامية
وبحسب نقل المسعودي في كتاب مروج الذهب، عندما طلب عمر من الإمام علي المشاركة في فتح إيران رفض،[٤١] ومع ذلك، ففي عهد أبي بكر وعمر، كان يقدم لهم الإمام أحيانًا النصيحة بشأن الفتوحات.[٤٢]
مقتل عثمان
كانت الثورة والاضطرابات في عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان أحد الأحداث الأكثر تأثيرًا في عهد الخلفاء الذي استمر 25 عامًا.[٤٣] بحسب رسول جعفريان، فإنَّ الإمام علي قبل العديد من الانتقادات التي وجهت إلى عثمان، ولكنه سياسيًا عارض قتل عثمان واعتبره في مصلحة معاوية.[٤٤] وقد نصح المتمردين وأشار إلى أخطائهم.[٤٥]
نشاطات الإمام في مدة الصمت
وقد ذكر جعفر السبحاني أحد المراجع الشيعة، بعض نشاطات الإمام علي في هذه المدة على النحو التالي:
- تفسير القرآن الكريم وتربية الطلاب كابن عباس.
- الإجابات على أسئلة العلماء في جميع أنحاء العالم، وخاصة العلماء اليهود والمسيحيين.
- بيان أحكام الحوادث المستجدة.
- تقديم المشورة للخلفاء الثلاثة في المشاكل والقضايا السياسية.
- تربية الناس مع ضمير مرتاح.
- العمل على توفير احتياجات الفقراء.[٤٦]
مواضيع ذات صلة
الهوامش
- ↑ رفيعي، زندگی ائمه(ع)، پژوهشکده تحقیقات اسلامی، ص34 ـ 35.
- ↑ رضوان فر، فرهنگ اخلاقی معصومین(ع)، ص400.
- ↑ الموسوي، مبانی فقهی تقیه مداراتی، ص120؛ كمالي أردكاني، پژوهشی پیرامون اقتدای به عامه، سازمان حج و زیارت، ص43.
- ↑ الصدوق، عيون أخبار الرضا، ج2، ص81 ـ 82.
- ↑ محدثي، فرهنك غدير، ص313 ـ 314.
- ↑ جعفريان، حیات فکری-سیاسی امامان شیعه، ص58.
- ↑ بيشوائي، سيرة پیشوایان، ص71.
- ↑ مكارم الشيرازي، نفحات الولاية، ج1، ص209 ـ 210.
- ↑ ابن ميثم البحراني، شرح نهج البلاغة، ج1، ص251.
- ↑ الشريف الرضي، نهج البلاغة، تصحيح: صبحي صالح، الخطبة 3، ص48 ـ 50.
- ↑ زماني، نهج البلاغة، ج1، ص134.
- ↑ جباري، «اتحاد و انسجام، ضرورتی تاریخی»، ص4.
- ↑ المرتضى، الذخيرة، ص437 ـ 483، ابن نوبخت، الياقوت، ص80 ـ 86؛ الحمصي الرازي، المنقذ من التقليد، ج2، ص299 ـ 365؛ المحقق اللاهيجي، كوهر مراد، ص485 ـ 538.
- ↑ دانش، «تعامل امام علی(ع) با خلفا در جهت وحدت اسلامی»، ص110.
- ↑ مصباح اليزدي، پاسخ به پرسشها، ج1، ص29.
- ↑ بازركان، بعثت (2)، ص298؛ الحائري، حكمت وحكومت، ص209 ـ 212.
- ↑ بازركان، بعثت (2)، ص299.
- ↑ التفتازاني، شرح المقاصد، ج5، ص262.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج7، ص34.
- ↑ الشريف الرضي، نهج البلاغة، تصحيح: صبحي صالح، الخطبة 26، ص68.
- ↑ الطوسي، الأمالي، ص560.
- ↑ الشريف الرضي، نهج البلاغة، تصحيح: صبحي صالح، الخطبة 26، ص68.
- ↑ الشريف الرضي، نهج البلاغة، تصحيح: صبحي صالح، الخطبة 217، ص336.
- ↑ بيشوائي، سيرة پیشوایان، ص72.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج1، ص308.
- ↑ ابن ميثم البحراني، شرح نهج البلاغة، ج1، ص278.
- ↑ الجعفري، شرح نهج البلاغة، الخطبة 5.
- ↑ المفيد، الفصول المختارة، ص258.
- ↑ المفيد، الأمالي، ص155.
- ↑ الشريف الرضي، نهج البلاغة، تصحيح: صبحي صالح، الرسالة 62، ص451.
- ↑ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج11، ص113.
- ↑ بيشوائي، سیرة پیشوایان، ص77.
- ↑ بيشوائي، سیرة پیشوایان، ص77.
- ↑ بيشوائي، سیرة پیشوایان، ص77.
- ↑ الصدوق، علل الشرائع، ج1، ص149.
- ↑ آل قطیط، وقفة مع الدكتور البوطي في مسائله، ص112 ـ 114.
- ↑ دلشاد الطهراني، «انتساب ۲۵ سال سکوت، به امام علی(ع) اشتباه است»، خبرگزاری تسنیم.
- ↑ ابن النديم، الفهرست، ص45؛ السجستاني، كتاب المصاحف، ص59.
- ↑ معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج1، ص296 ـ 297.
- ↑ معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج1، ص342.
- ↑ المسعودي، مروج الذهب، ج2، ص310.
- ↑ رنجبر، «مواضع امام علی در برابر فتوحات خلفا»، ص62.
- ↑ جعفريان، تاريخ خلفاء، ص185.
- ↑ جعفريان، تاريخ خلفاء، ص185.
- ↑ ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج3، ص173.
- ↑ السبحاني، «فرازهایی حساس از زندگانی امیرمؤمنان(ع): بیست و پنج سال سکوت چرا؟»، ص52 ـ 53.
المصادر والمراجع
- ابن أبي الحديد، عبد الحميد بن هبة الله، شرح نهج البلاغة، تحقیق: محمد أبو الفضل إبراهیم، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، ط1، 1404 هـ.
- ابن الأثير، علي بن محمد، الكامل في التاريخ، بيروت، دار صادر، 1385 هـ/ 1965 م.
- ابن النديم، محمد بن إسحاق، الفهرست، بيروت، دار المعرفة، ط2، 1417 هـ/ 1997 م.
- ابن ميثم البحراني، ميثم بن علي، شرح نهج البلاغة، طهران، دفتر نشر كتاب، ط2، 1404 هـ.
- ابن نوبخت، إبراهيم، الياقوت في علم الكلام، قم، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، ط1، 1413 هـ.
- آل قطیط، هاشم، وقفة مع الدكتور البوطي في مسائله، بيروت، دار المحجة البيضاء، 1417 هـ.
- التفتازاني، سعد الدين، شرح المقاصد، تحقيق وتعليق، عبد الرحمن عميرة، قم، الشريف الرضي، ط1، 1409هـ.
- الجعفري، محمد تقي، شرح نهج البلاغة، الطهراني، دفتر نشر فرهنگ اسلامی، 1376 ش.
- الحائري اليزدي، مهدي، حكمت وحكومت، لندن، نشر موج آزادي، 1388 ش.
- الحمصي الرازي، سديد الدين، المنقذ من التقليد، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط1، 1412 هـ.
- السبحاني، جعفر، «فرازهایی حساس از زندگانی امیرمومنان(ع): بیست و پنج سال سکوت چرا؟»، ماهنامه درسهایی از مکتب اسلام، السنة16، العدد8، 1354 ش.
- السجستاني، عبد الله بن سليمان، كتاب المصاحف، القاهرة، الفاروق الحديثة، 1423 هـ.
- الشريف الرضي، محمد بن الحسين، نهج البلاغة، تصحيح: صبحي صالح، قم، هجرت، ط 1، 1404 هـ.
- الصدوق، محمد بن علي، علل الشرائع، قم، كتاب فروشي داوري، 1385 هـ/ 1966 م.
- الصدوق، محمد بن علي، عيون أخبار الرضا، طهران، نشر جهان، ط1، 1378 هـ.
- الطوسي، محمد بن الحسن، الأمالي، تحقيق: مؤسسة البعثة، قم، دار الثقافة، ط1، 1414 هـ.
- المحقق اللاهيجي، عبد الرزاق، كوهر مراد،طهران، نشر سایه، ط1، 1383ش.
- المرتضى، علي بن الحسين، الذخيرة في علم الكلام، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط14، 1411 هـ.
- المسعودي، علي بن الحسين بن علي، مروج الذهب ومعادن الجوهر، تحقيق: أسعد داغر، قم، دار الهجرة، ط2، 1409 هـ.
- المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، الأمالي، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، 1413 هـ.
- المفيد، محمد بن محمد، الفصول المختارة، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، ط1، 1413 هـ.
- الموسوي، محمد يعقوب، مباني فقهي تقیة مداراتي، قم، مركز فقهي أئمة الأطهار(ع)، 1392 ش.
- بازركان، مهدي، «آخرت و خدا، هدف بعثت»، فصلنامه کیان، العدد28، شتاء 1374 ش.
- بيشوائي، مهدي، سيرة پیشوایان، قم، مؤسسة الإمام الصادق(ع)، 1397 ش.
- جباري، محمد رضا، «اتحاد و انسجام، ضرورتی تاریخی»، في مجلة معرفت، العدد114، خرداد 1386 ش.
- جعفريان، رسول، تاريخ خلفاء از رحلت پیامبر
تا زوال امویان، قم، دليلنا، 1394 ش.
- جعفريان، رسول، حیات فکري -سیاسي امامان شیعة، طهران، نشر علم، 1390 ش.
- دانش، إسماعیل، «تعامل امام علی(ع) با خلفا در جهت وحدت اسلامی»، في مجلة انديشه تقريب، العدد4، خريق 1384 ش.
- دلشاد الطهراني، مصطفى، «انتساب ۲۵ سال سکوت، به امام علی(ع) اشتباه است»، خبرگزاری تسنیم، تاريخ الإدراج: 16/ 11/ 1392 ش، تاريخ المشاهدة: 13/ 08/ 1398 ش.
- رضوان فر، أحمد، فرهنگ اخلاقی معصومین(ع)، قم، مرکز پژوهشهای اسلامی صدا وسیما، 1387 ش.
- رفيعي، علي، زندگی ائمه(ع)، طهران، پژوهشکده تحقیقات اسلامی، د.ت.
- رنجبر، محسن، «مواضع امام علی در برابر فتوحات خلفا»، في مجلة تاريخ إسلام آينه پژوهش، العدد2، ربيع 1382 ش.
- زماني، مصطفى، نهج البلاغة، قم، الزهراء، 1369 ش.
- كمالي أردكاني، حميد، پژوهشی پیرامون اقتدای به عامه، سازمان حج و زیارت، طهران، د.ت.
- محدثي، جواد، فرهنك غدير، قم، نشر معروف، 1386 ش.
- مصباح اليزدي، محمد تقي، پاسخ به پرسشها، قم، معهد الإمام الخميني للبحوث العلمية، 1391 ش.
- معرفة، محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، 1411هـ.
- مكارم الشيرازي، ناصر، نفحات الولاية، قم، مدرسه الإمام علي بن أبي طالب(ع)، ط2، 1426 هـ.