انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو بكر بن أبي قحافة»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ١٥١: سطر ١٥١:


==قضية إبلاغ سورة البراءة==
==قضية إبلاغ سورة البراءة==
إحدى مهامه المثيرة للجدل هي إمارته [[الحج]] في سنة التاسعة [[الهجرة النبوية|للهجرة]] وإبلاغة سورة البراءة، فاستناداً إلى رواية ابن إسحاق فإن النبي (ص) بعد [[غزوة تبوك]] في [[ذي الحجة]] من السنة 9 أرسل أبا بكر إلى مكة بوصفه أميراً للحاج، وعندما غادر المدينة نزلت [[سورة البراءة]]، فقال النبي (ص): لا يبلغ عني إلا أنا أو رجل مني، وأرسل علياً (ع) على جملة إلى مكة لإبلاغ [[السورة |السورة]].<ref>ابن هشام، ج 4، ص 188، ص 191.</ref> ويختلف المفسرون والمؤرخون كثيراً بشأن عدد الآيات التي قرأت في موسم الحج وموضع قراءتها وزمان نزولها (قبل تحرك أبي بكر أم بعده) وعزل أبي بكر من إمارة الحج وتعيين علي (ع) مكانه.<ref>ينظر: الواقدي، ج 2، ص 1077؛ ابن سعد، ج 2، ص 168ـ 169، ج 3، ص 177؛ الترمذي، ج 5، ص 272ـ 276؛ الطبري، تاريخ...، ج10 ، ص 41ـ 47؛ الطوسي، ج 5، 169؛ ابن حزم، ص206 ؛ الطبرسي، الفضل، ج 5، ص 6.</ref>
إحدى مهامه المثيرة للجدل هي إمارته [[الحج]] في [[سنة 9 للهجرة]] وإبلاغة [[سورة التوبة|سورة البراءة]]، فاستناداً إلى رواية ابن إسحاق فإن النبي (ص) بعد [[غزوة تبوك]] في [[ذي الحجة]] من السنة 9 أرسل أبا بكر إلى [[مكة]] بوصفه أميراً للحاج، وعندما غادر [[المدينة]] نزلت سورة البراءة، فقال [[النبي]] (ص): لا يبلغ عني إلا أنا أو رجل مني، وأرسل [[الإمام علي|علياً]] (ع) على جملة إلى مكة لإبلاغ [[السورة]].<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 4، ص 188، ص 191.</ref> ويختلف المفسرون والمؤرخون كثيراً بشأن عدد [[الآيات]] التي قرأت في موسم الحج وموضع قراءتها وزمان نزولها (قبل تحرك أبي بكر أم بعده) وعزل أبي بكر من إمارة الحج وتعيين علي (ع) مكانه.<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 1077؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 2، ص 168ـ 169، ج 3، ص 177؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج10 ، ص 41ـ 47؛ الطوسي، التبيان، ج 5، 169؛ الطبرسي، مجمع البيان، ج 5، ص 6.</ref>


==أحداث جيش أسامة==
==أحداث جيش أسامة==
مستخدم مجهول