انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القدس»

أُضيف ١ بايت ،  ٨ أكتوبر ٢٠١٨
ط
imported>Ahmadnazem
imported>Ahmadnazem
سطر ٥٧: سطر ٥٧:
بنى [[معبد ليهوه]] وضع فيه [[تابوت]] العهد مثبتاً بهذا توحيد المملكة و[[القبائل العبرانية]] وبعد تثبيت السلطة أسس جيشاً محترفاً.<ref>المسيري، اليهود واليهودية والصهيونية: ج 4، ص 176.</ref>
بنى [[معبد ليهوه]] وضع فيه [[تابوت]] العهد مثبتاً بهذا توحيد المملكة و[[القبائل العبرانية]] وبعد تثبيت السلطة أسس جيشاً محترفاً.<ref>المسيري، اليهود واليهودية والصهيونية: ج 4، ص 176.</ref>


يعتبر عهده العهد الأقوى إذا ما ضم إلى عهد ابنه [[سليمان]]{{ع}} في تاريخ بني إسرائيل. فقد قيل إن مملكته قد بلغت أقصى اتساع لما تملكه بنو إسرائيل، فامتدت من [[جبل الكرمل]] و[[تل القاضي]] إلى [[جبل الشيخ]] شمالاً، وإلى حدود [[مصر]] ونهر الموجب جنوباً، وإلى الصحراء شرقاً.<ref>المسيري، اليهود واليهودية والصهيونية: ج 4، ص 175.</ref>
يعتبر عهده العهد الأقوى إذا ما ضم إلى عهد ابنه [[سليمان]]{{ع}} في تاريخ بني إسرائيل. فقد قيل إن مملكته قد بلغت أقصى اتساع لما تملكه بنو إسرائيل، فامتدت من جبل الكرمل وتل القاضي إلى جبل الشيخ شمالاً، وإلى حدود [[مصر]] ونهر الموجب جنوباً، وإلى الصحراء شرقاً.<ref>المسيري، اليهود واليهودية والصهيونية: ج 4، ص 175.</ref>


حكم النبي داود{{ع}} بشريعة [[الزبور]] المنزل عليه من الله وكان حاكماً عادلاً بين قومه. يقول [[الإمام علي]]{{ع}} وهو يخاطب [[شريح]]: "'''يا شريح والله لأحكمن فيه حكماً لم يحكمه أحد من قبلي إلا داود النبي{{ع}}'''".<ref>المجلسي، بحار الأنوار: م 7، ج 14، ص 309.</ref>
حكم النبي داود{{ع}} بشريعة [[الزبور]] المنزل عليه من الله وكان حاكماً عادلاً بين قومه. يقول [[الإمام علي]]{{ع}} وهو يخاطب [[شريح القاضي]]: "'''يا شريح والله لأحكمن فيه حكماً لم يحكمه أحد من قبلي إلا داود النبي{{ع}}'''".<ref>المجلسي، بحار الأنوار: م 7، ج 14، ص 309.</ref>


كان [[داود]]{{ع}} يخرج إلى موضع بيت المقدس ليرى الملائكة تعرج منه إلى السماء وكان كثير ما يأخذ موضع الصخرة للدعاء حتى اتخذ قومه ذلك الموضع مسجداً.<ref>المجلسي، بحار الأنوار: م7، ج14، ص311.</ref> وفي تفسير قوله تعالى:{{قرآن| يعملون له مايشاء من محاريب}}، قيل المحاريب هي البيوت الشريفة،  وقيل: هي القصور والمساجد يتعبد فيها. وعن قتادة والجبائي قالا: "وكان مما عملوه بيت المقدس".<ref>المجلسي، بحار الأنوار: م 7، ج 14، ص 350.</ref>
كان [[داود]]{{ع}} يخرج إلى موضع بيت المقدس ليرى الملائكة تعرج منه إلى السماء وكان كثير ما يأخذ موضع الصخرة للدعاء حتى اتخذ قومه ذلك الموضع مسجداً.<ref>المجلسي، بحار الأنوار: م7، ج14، ص311.</ref> وفي تفسير قوله تعالى:{{قرآن| يعملون له مايشاء من محاريب}}، قيل المحاريب هي البيوت الشريفة،  وقيل: هي القصور والمساجد يتعبد فيها. وعن قتادة والجبائي قالا: "وكان مما عملوه بيت المقدس".<ref>المجلسي، بحار الأنوار: م 7، ج 14، ص 350.</ref>
مستخدم مجهول