مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو بكر بن أبي قحافة»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem طلا ملخص تعديل |
imported>Ahmadnazem طلا ملخص تعديل |
||
سطر ١٧: | سطر ١٧: | ||
|إقامة = [[مكة]] والمدينة | |إقامة = [[مكة]] والمدينة | ||
|جنسية = | |جنسية = | ||
|سبب شهرة = الخليفة الأول | |سبب شهرة = الخليفة الأول | ||
|أعمال بارزة = هجرته مع [[النبي]] (ص) | |أعمال بارزة = هجرته مع [[النبي]] (ص) | ||
سطر ٤٩: | سطر ٣٩: | ||
هناك قضايا مثيرة للجدل حدثت خلال مدة حكمه القصيرة في تاريخ الإسلام، منها: قضية [[فدك]]، و[[حروب الردة]]، وبداية [[الفتوحات الإسلامية]]. | هناك قضايا مثيرة للجدل حدثت خلال مدة حكمه القصيرة في تاريخ الإسلام، منها: قضية [[فدك]]، و[[حروب الردة]]، وبداية [[الفتوحات الإسلامية]]. | ||
==هويته الشخصية== | |||
==اسمه ونسبه | *'''اسمه ونسبه''' | ||
هو عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تَيْم بن مُرّة، والده [[أبو قحافة]] عثمان (وفاة [[سنة 14 هـ|14 هـ]]./635م)، وأمه أم الخير سَلْمى بنت صخر بن عمرو بن كعب، وكلاهما من بطن تيم، ولهما علاقة نسب ب[[النبي]] (ص) عن طريق جدهما الخامس مُرّة.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 125؛ ابن قتيبة، المعارف، ص 167 ـ 168.</ref> وتدل الأخبار المتوفرة<ref>ابن حنبل، مسند ابن حنبل، ج 6، ص 349؛ الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 243 ــ 245؛ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 4، ص 374 ـ 375.</ref> على إسلام والده أبي قحافة في يوم [[فتح مكة]]، إلاّ أنّ رواة هذه الأخبار - التي توضح في أغلب الأحيان منزلة أبي بكر السامية عند النبي (ص) - انتُقدوا من قبل المحدّثين [[أهل السنة|السنّة]]،<ref>الذهبي، ميزان الاعتدال، ج 1، ص 228، ج 2، ص 18، 55، 86، ج 3، ص 58، 125، 214، 345؛ ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 9، ص 220، ج 12، ص46.</ref> كما رويت أيضاً في باب إسلام [[أم الخير]] أخبار من هذا القبيل مما لا يمكن الركون إليها.<ref>ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، ج 9، ص 259؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 1، ص 315، ج 2، ص 180، ج 3، ص 265.</ref> | هو عبد الله بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب بن سعد بن تَيْم بن مُرّة، والده [[أبو قحافة]] عثمان (وفاة [[سنة 14 هـ|14 هـ]]./635م)، وأمه أم الخير سَلْمى بنت صخر بن عمرو بن كعب، وكلاهما من بطن تيم، ولهما علاقة نسب ب[[النبي]] (ص) عن طريق جدهما الخامس مُرّة.<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 125؛ ابن قتيبة، المعارف، ص 167 ـ 168.</ref> وتدل الأخبار المتوفرة<ref>ابن حنبل، مسند ابن حنبل، ج 6، ص 349؛ الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 243 ــ 245؛ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 4، ص 374 ـ 375.</ref> على إسلام والده أبي قحافة في يوم [[فتح مكة]]، إلاّ أنّ رواة هذه الأخبار - التي توضح في أغلب الأحيان منزلة أبي بكر السامية عند النبي (ص) - انتُقدوا من قبل المحدّثين [[أهل السنة|السنّة]]،<ref>الذهبي، ميزان الاعتدال، ج 1، ص 228، ج 2، ص 18، 55، 86، ج 3، ص 58، 125، 214، 345؛ ابن حجر العسقلاني، تهذيب التهذيب، ج 9، ص 220، ج 12، ص46.</ref> كما رويت أيضاً في باب إسلام [[أم الخير]] أخبار من هذا القبيل مما لا يمكن الركون إليها.<ref>ابن حجر الهيتمي، الصواعق المحرقة، ج 9، ص 259؛ الذهبي، تاريخ الإسلام، ج 1، ص 315، ج 2، ص 180، ج 3، ص 265.</ref> | ||
*'''ولادته''' | |||
استناداً إلى بعض [[الروايات]] والشواهد الأخرى كـ(سنوات عمره وتاريخ وفاته)، فإنّ أبا بكر ولد بعد سنتين وعدة أشهر بعد [[عام الفيل]] (يحتمل أن يكون ذلك في 573 م) في [[مكة]].<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 223.</ref> | استناداً إلى بعض [[الروايات]] والشواهد الأخرى كـ(سنوات عمره وتاريخ وفاته)، فإنّ أبا بكر ولد بعد سنتين وعدة أشهر بعد [[عام الفيل]] (يحتمل أن يكون ذلك في 573 م) في [[مكة]].<ref>ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 223.</ref> | ||
*'''كنيته وألقابه''' | |||
فيما يتعلق بكنية أبي بكر، يقول المستشرق بول [Buhl]: لا يمكن العثور في المصادر على سبب بعض المرتدين أبيات في قدح أبي بكر، ورد في بيت منها اسم "بكر" بوصفه ابناً لأبي بكر،<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 3، ص 246؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج 6، ص 313.</ref> | فيما يتعلق بكنية أبي بكر، يقول المستشرق بول [Buhl]: لا يمكن العثور في المصادر على سبب بعض المرتدين أبيات في قدح أبي بكر، ورد في بيت منها اسم "بكر" بوصفه ابناً لأبي بكر،<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 3، ص 246؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج 6، ص 313.</ref> | ||
سطر ٧٠: | سطر ٦٠: | ||
ولا يرفض [[الشيعة]] اختصاص لقب الصديق بأبي بكر فحسب، بل واستناداً إلى مصادر [[أهل السنة]]،<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2، ص 146؛ ابن قتيبة، المعرفة، ص 169؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 310.</ref> يرون أن هذا اللقب وحتى لقب "[[الفاروق]]"، هما من ألقاب علي (ع)، ويعتقدون أن هذين اللقبين ينبغي أن يكونا قد مُنحا لأبي بكر في عصر [[صدر الإسلام]]، ذلك أن علياً (ع) خلال خلافته أعلن من على منبر [[البصرة]]، أنهما خاصان به.<ref>الأميني، الغدير، ج 2، ص 312 ـ 314.</ref> | ولا يرفض [[الشيعة]] اختصاص لقب الصديق بأبي بكر فحسب، بل واستناداً إلى مصادر [[أهل السنة]]،<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 2، ص 146؛ ابن قتيبة، المعرفة، ص 169؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 310.</ref> يرون أن هذا اللقب وحتى لقب "[[الفاروق]]"، هما من ألقاب علي (ع)، ويعتقدون أن هذين اللقبين ينبغي أن يكونا قد مُنحا لأبي بكر في عصر [[صدر الإسلام]]، ذلك أن علياً (ع) خلال خلافته أعلن من على منبر [[البصرة]]، أنهما خاصان به.<ref>الأميني، الغدير، ج 2، ص 312 ـ 314.</ref> | ||
*'''زوجاته وأولاده''' | |||
لقد ذكرت المصادر التاريخية عدد زوجاته وأولاده، وهم: | لقد ذكرت المصادر التاريخية عدد زوجاته وأولاده، وهم: | ||
*أم رومان بنت عامر بن عويمر من بني كنانة؛ وهي أم [[عبد الرحمن بن أبي بكر|عبد الرحمن]] ''[[عائشة بنت أبي بكر|وعائشة]]'' | *أم رومان بنت عامر بن عويمر من بني كنانة؛ وهي أم [[عبد الرحمن بن أبي بكر|عبد الرحمن]] ''[[عائشة بنت أبي بكر|وعائشة]]'' |