مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو بكر بن أبي قحافة»
←روايتا ابن قتيبة
imported>Foad |
imported>Foad |
||
سطر ٢٣٧: | سطر ٢٣٧: | ||
الخبر الثاني: | الخبر الثاني: | ||
:ورد في الخبر الثاني الذي يحتمل أن يكون قسماً من الخبر الأول قد تغيّر موضع: تفقّد أبو بكر قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي (ع)، فبعث إليهم [[عمر بن الخطاب|عمر]]، فجاء فناداهم وهم في دار [[علي (ع)|علي (ع)،]] فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 856: جاء عمر وبيده النار.</ref> وقال: والذي نفس عمر بيده، لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها. فقيل له: يا أبا حفص! إن فيها فاطمة، فقال: وإن.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 856.</ref> | :ورد في الخبر الثاني الذي يحتمل أن يكون قسماً من الخبر الأول قد تغيّر موضع: تفقّد أبو بكر قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي (ع)، فبعث إليهم [[عمر بن الخطاب|عمر]]، فجاء فناداهم وهم في دار [[علي (ع)|علي (ع)،]] فأبوا أن يخرجوا، فدعا بالحطب<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 856: جاء عمر وبيده النار.</ref> وقال: والذي نفس عمر بيده، لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها. فقيل له: يا أبا حفص! إن فيها فاطمة، فقال: وإن.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 856.</ref> | ||
:فخرجوا، فبايعوا إلا علياً (ع) <ref>ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 12.</ref> ثم رويت بعد هذه الوقائع تفاصيل ما حدث، أي خطاب علي (ع)، عتاب فاطمة (ع)، إرسال مجاميع متتالية بتحريض من عمر لأخذ البيعة من علي (ع)، اقتياد علي إلى المسجد وتهديده بالقتل، كلام علي (ع) الغاضب، دعاء فاطمة (ع) وتأوهها، وأخيراً بكاء أبي بكر وقوله: أقيلوني بيعتي.<ref> | :فخرجوا، فبايعوا إلا علياً (ع) <ref>ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 12.</ref> ثم رويت بعد هذه الوقائع تفاصيل ما حدث، أي خطاب علي (ع)، عتاب فاطمة (ع)، إرسال مجاميع متتالية بتحريض من عمر لأخذ البيعة من علي (ع)، اقتياد علي إلى المسجد وتهديده بالقتل، كلام علي (ع) الغاضب، دعاء فاطمة (ع) وتأوهها، وأخيراً بكاء أبي بكر وقوله: أقيلوني بيعتي.<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 126؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 3، ص 202؛ المفيد، الجمل، ص 56- 57.</ref> | ||
ورغم أن بعض المصادر امتنعت مراعاة لظروف سياسية أو عقائدية عن نقل هذا الخبر بشكل كامل أو حتى الإشارة إليه في موضعه، لكنها أيدت تلك الواقعة عن علم أو عن غير علم بنقلها كلام أبي بكر وهو على فراش مرض موته. فاستناداً إلى هذه الرواية فإن أبا بكر قال أواخر أيام حياته: إني لا آسى على شيء من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهن، ووددت أني تركتهن، وثلاث تركتهن، ووددت أني فعلتهن....فوددت أني لم أكشف بيتَ فاطمة عن شيء، وإن كان كانوا قد غلّقوه على الحرب....<ref> | ورغم أن بعض المصادر امتنعت مراعاة لظروف سياسية أو عقائدية عن نقل هذا الخبر بشكل كامل أو حتى الإشارة إليه في موضعه، لكنها أيدت تلك الواقعة عن علم أو عن غير علم بنقلها كلام أبي بكر وهو على فراش مرض موته. فاستناداً إلى هذه الرواية فإن أبا بكر قال أواخر أيام حياته: إني لا آسى على شيء من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهن، ووددت أني تركتهن، وثلاث تركتهن، ووددت أني فعلتهن....فوددت أني لم أكشف بيتَ فاطمة عن شيء، وإن كان كانوا قد غلّقوه على الحرب....<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 137؛ ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 4، ص 268.</ref> | ||
==فدك== | ==فدك== |