انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التقية»

أُضيف ٢٬١٢٩ بايت ،  ٢٥ نوفمبر ٢٠٢٣
ط
سطر ٥٢: سطر ٥٢:


كذلك استدل الفقهاء أيضاً بالآية 28 من سورة غافر، والآية 28 من سورة آل عمران، لإثبات جواز التقية.<ref>مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص394؛ الروحاني، فقه الصادق، 1413هـ، ج11، ص397.</ref>
كذلك استدل الفقهاء أيضاً بالآية 28 من سورة غافر، والآية 28 من سورة آل عمران، لإثبات جواز التقية.<ref>مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص394؛ الروحاني، فقه الصادق، 1413هـ، ج11، ص397.</ref>
===الروايات===
وبحسب السيد محمد صادق الروحاني، وناصر مكارم الشيرازي، فإن الروايات الدالة على جواز التقية كثيرة.<ref>مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص396؛ الروحاني، فقه الصادق، 1413هـ، ج11، ص399.</ref> حيث تنقسم هذه الروايات إلى الطوائف التالية:
*الروايات التي تدل على أن التقية ترس المؤمن وحرزه‌<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، 1413هـ، ج27، ص88؛ مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص396.</ref>
*الروايات التي تدل على أنَّه لا دين لمن لا تقية له‌<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، 1413هـ، ج16، ص210؛ مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص398.</ref>
*الروايات التي تدل على أنَّ التقية من أعظم الفرائض وأنَّ أكرمكم عند الله تعالى أعملكم بالتقية‌<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، 1413هـ، ج16، ص206 ـ 208؛ مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص399.</ref>
*الروايات العديدة التي تحكي عن وقوع التقية في أفعال الأنبياء السابقين<ref>الحر العاملي، وسائل الشيعة، 1413هـ، ج16، ص208 ـ 210؛ مكارم الشيرازي، القواعد الفقهية، 1416هـ، ج1، ص401.</ref>
وبالإضافة إلى هذه الروايات فهناك روايات أخرى يُستدل بها على جواز العمل بالتقية، مثل روايات لا ضرر، والبراءة والسب (وهي الروايات التي تجوز البراءة وسب النبي والأئمة المعصومين عملاً بالتقية، من أجل حفظ النفس)، وحديث الرفع.<ref>الروحاني، فقه الصادق، 1413هـ، ج11، ص399 ـ 405.</ref>


==الهوامش==
==الهوامش==
confirmed، movedable، templateeditor
٨٬٤٢٢

تعديل