الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النبي شعيب (ع)»
←في الروايات
سطر ٤٦: | سطر ٤٦: | ||
يذكر [[القرآن الكريم]] سيرة شعيب في أكثر من 40 [[آية (قرآن)|آية]] من [[سورة الأعراف]] {{و}}[[سورة هود|هود]] {{و}}[[سورة الشعراء|الشعراء]] {{و}}[[سورة العنكبوت|العنكبوت]] {{و}}[[سورة القصص|القصص]]، إلا أن اسم شعيب تكرر في القرآن 11 مرة فقط. وذكر [[تفسير القرآن الكريم|المفسرين]] أن معظم آيات هذه [[السورة|السور]] تتحدث عن رسالة شعيب في موضوعات مختلفة كالإدارة، وحقوق المجتمع، والأخلاق، ونشر الثقافة التوحيدية، والإصلاحات الاقتصادية، كما تناولت الآيات وضع المخالفين لشعيب وعذابهم من [[الله تعالى]].<ref>النوري، النبي شعیب، ص23 و 33.</ref> تحدث [[الله]] في القرآن عن شعيب بصفات متعددة كعلمه وأدبه مع ربه ومع الناس، وبسبب أدبه هذا جعل الله [[النبي موسى عليه السلام|موسى]] في خدمته مدةً.<ref>سورة القصص: 27 و 28 ؛ و۲۸؛ النوري، النبي شعیب، ص148.</ref> | يذكر [[القرآن الكريم]] سيرة شعيب في أكثر من 40 [[آية (قرآن)|آية]] من [[سورة الأعراف]] {{و}}[[سورة هود|هود]] {{و}}[[سورة الشعراء|الشعراء]] {{و}}[[سورة العنكبوت|العنكبوت]] {{و}}[[سورة القصص|القصص]]، إلا أن اسم شعيب تكرر في القرآن 11 مرة فقط. وذكر [[تفسير القرآن الكريم|المفسرين]] أن معظم آيات هذه [[السورة|السور]] تتحدث عن رسالة شعيب في موضوعات مختلفة كالإدارة، وحقوق المجتمع، والأخلاق، ونشر الثقافة التوحيدية، والإصلاحات الاقتصادية، كما تناولت الآيات وضع المخالفين لشعيب وعذابهم من [[الله تعالى]].<ref>النوري، النبي شعیب، ص23 و 33.</ref> تحدث [[الله]] في القرآن عن شعيب بصفات متعددة كعلمه وأدبه مع ربه ومع الناس، وبسبب أدبه هذا جعل الله [[النبي موسى عليه السلام|موسى]] في خدمته مدةً.<ref>سورة القصص: 27 و 28 ؛ و۲۸؛ النوري، النبي شعیب، ص148.</ref> | ||
===في الروايات=== | ===في الروايات=== | ||
جاء في [[الحديث|الروايات]] أن معارضة [[قوم شعيب]] كانت شديدة لدرجة أن معارضيه قتلوا ممثلي شعيب ونوابه بطريقة مفجعة ووحشية.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج12، ص383.</ref> وبالرغم من كل هذه المخالفة، فقد ذُكر أن حديث شعيب مع قومه كان جذاباً وشفافاً لدرجة أن [[نبي الإسلام (صلى الله عليه وآله)|نبي الإسلام]] {{ص}} قال: إن شعيباً كان متحدثاً وخطيب [[الأنبياء]].<ref>الحويزي، تفسیر نور الثقلین، ج2، ص394.</ref> | |||
ينقل [[القطب الراوندي|الراوندي]] في [[الحديث|رواية]] عن [[الإمام علي السجاد عليه السلام|الإمام السجاد]] {{ع}} أنه قال: أول من صنع الميزان والقسطاس للناس هو النبي شعيب، وأن قومه أخذ بهما، لكنهم خالفوا العمل بهما بعد مدة، وأنقصوا الكيل، وكان ذلك سببُ عذابهم.<ref>الراوندي، قصص الأنبیاء، ص142.</ref> | ينقل [[القطب الراوندي|الراوندي]] في [[الحديث|رواية]] عن [[الإمام علي السجاد عليه السلام|الإمام السجاد]] {{ع}} أنه قال: أول من صنع الميزان والقسطاس للناس هو النبي شعيب، وأن قومه أخذ بهما، لكنهم خالفوا العمل بهما بعد مدة، وأنقصوا الكيل، وكان ذلك سببُ عذابهم.<ref>الراوندي، قصص الأنبیاء، ص142.</ref> | ||