الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النفس الأمارة»
imported>Foad ط ←المصادر والمراجع: نسخ محتمل |
imported>Foad |
||
سطر ١٤: | سطر ١٤: | ||
وفي حديث عن رسول الله إنَّه أطلق على الجهاد المسلح الجهاد الأصغر، وعلى جهاد النفس بالجهاد الأكبر.<ref>الكافي، الكليني، ج 5، ص 12.</ref> واعتبر العلامة الطباطبائي إن المقصود من جهاد النفس في هذا الحديث هو جهاد النفس الأمارة.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 14، ص 411.</ref> وأيضًا أشار العلامة المجلسي إلى حديث ورد عن رسول الله جاء فيه (أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك)، فذكر إنًّ العدو الأكبر للإنسان هي النفس الأمارة.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 67، ص 36 ـ 37.</ref> وذكر مرتضى مطهري وبالاستناد على الحديث النبوي «المجاهد من جاهد نفسه»،<ref>الشريف الرضي، المجازات النبوية، ص 194.</ref> إن المقصود من جهاد النفس هو جهاد النفس الأمارة بالسوء.<ref>مطهري، مجموعة الآثار، ج 23، ص 592.</ref> | وفي حديث عن رسول الله إنَّه أطلق على الجهاد المسلح الجهاد الأصغر، وعلى جهاد النفس بالجهاد الأكبر.<ref>الكافي، الكليني، ج 5، ص 12.</ref> واعتبر العلامة الطباطبائي إن المقصود من جهاد النفس في هذا الحديث هو جهاد النفس الأمارة.<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 14، ص 411.</ref> وأيضًا أشار العلامة المجلسي إلى حديث ورد عن رسول الله جاء فيه (أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك)، فذكر إنًّ العدو الأكبر للإنسان هي النفس الأمارة.<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 67، ص 36 ـ 37.</ref> وذكر مرتضى مطهري وبالاستناد على الحديث النبوي «المجاهد من جاهد نفسه»،<ref>الشريف الرضي، المجازات النبوية، ص 194.</ref> إن المقصود من جهاد النفس هو جهاد النفس الأمارة بالسوء.<ref>مطهري، مجموعة الآثار، ج 23، ص 592.</ref> | ||
==مواضيع ذات صلة== | ==مواضيع ذات صلة== | ||
*النفس اللوامة | *[[النفس اللوامة]] | ||
*النفس المطمئنة | *[[النفس المطمئنة]] | ||
*جهاد النفس | *[[جهاد النفس]] | ||
==الهوامش== | ==الهوامش== | ||
{{مراجع}} | {{مراجع}} |
مراجعة ٢١:٠٤، ٢٤ مارس ٢٠٢٣
هذه مقالة أو قسم تخضع لتحريرٍ مُكثَّفٍ في الفترة الحالية لفترةٍ قصيرةٍ. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. Foad (نقاش) • مساهمات • انتقال 24 مارس 2023 |
الأخلاق | |
---|---|
![]() | |
الآيات الأخلاقية | |
آيات الإفك • آية الأخوة • آية الاسترجاع • آية الإطعام • آية النبأ • آية النجوى• آية الأذن | |
الأحاديث الأخلاقية | |
حديث التقرب بالنوافل • حديث مكارم الأخلاق • حديث المعراج • حديث جنود العقل وجنود الجهل | |
الفضائل الأخلاقية | |
التواضع • القناعة • السخاء • كظم الغيظ • الإخلاص • الحلم • الزهد • الشكر | |
الرذائل الأخلاقية | |
التكبر • الحرص • الحسد • الكذب • الغيبة • التبذير • الافتراء • البخل • عقوق الوالدين • حديث النفس • العجب • السمعة • قطيعة الرحم | |
المصطلحات الأخلاقية | |
جهاد النفس • الجهاد الأكبر • النفس اللوامة • النفس الأمارة • النفس المطمئنة • الذنب • المحاسبة • المراقبة • المشارطة | |
علماء الأخلاق | |
محمد مهدي النراقي • أحمد النراقي • السيد علي القاضي • السيد رضا بهاء الديني • السيد عبد الحسين دستغيب • الشيخ محمد تقي بهجت | |
المصادر الأخلاقية | |
القرآن الكريم • نهج البلاغة • مصباح الشريعة • مكارم الأخلاق • المحجة البيضاء • مجموعه ورام • جامع السعادات • معراج السعادة • المراقبات |
النفس الأمارة وهي حالة في النفس تقود الإنسان إلى ارتكاب الذنوب والفساد، وهذا المصطلح مأخوذ من الآية 53 من سورة يوسف. والمقصود من الهوى النفساني هو نفسه النفس الأمارة، والمراد من جهاد النفس أو الجهاد الأكبر الذي ورد في الأحاديث هو جهاد النفس الأمارة.
تقع النفس الأمارة في مقابل النفس اللوامة، والنفس المطمئنة، وتعد النفس الأمارة أدنى مراتب النفس، والمرتبة الأعلى منها النفس اللوامة وهي التي يلوم فيها الإنسان نفسه بسبب ما فعله من خطايا، والمرتبة الأعلى منها النفس المطمئنة، حيث تصل النفس إلى الطمأنينة والهدوء والراحة.
المفهوم
النفس الأمارة بمعنى التي تفعل الأمر السيء، وهي حالة للنفس لا يستمع فيها الإنسان إلى حكم العقل ويميل إلى ارتكاب الذنوب والفساد.[١] وقد أُخذ هذا الاصطلاح من قوله تعالى: ﴿إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ﴾.[٢] النفس الأمارة هي نفسها الهوى النفساني.[٣]
النفس الأمارة أدنى مراتب النفس
تعد النفس الأمارة أدنى مراتب النفس، حيث ذهب العلماء إنَّ للنفس عدّة مراتب: أدنى مرتبة هي النفس الأمارة حيث لا يُطيع فيها الإنسان حكم العقل، والمرتبة الأعلى منها النفس اللوامة وهي التي يلوم فيها الإنسان نفسه بسبب ما فعله من خطايا، والمرتبة الأعلى منها النفس المطمئنة،[٤] ففي هذه المرتبة ونتيجة اتباع العقل، يصير فيها اجتناب الذنوب ملكة أو عادة للإنسان، فتصل النفس إلى الطمأنينة والهدوء والراحة.[٥]
عدم تنافي مراتب النفس مع وحدة الهوية الإنسانية
يرى العلماء المسلمون أن الإنسان له نفس واحدة، ووجود النفس الأمّارة واللوامة والمطمئنة لا يتنافى مع هذه الوحدة، حيث أنّ هذه المصطلحات ما هي إلا تعبي عن حالات ومراتب للنفس.[٦] يعني إن النفس عندما تأمر بالسوء يطلق عليها النفس الأمارة، وعندما تلوم الإنسان بسبب الأخطاء التي صدرت عنها نسمّيها النفس اللوامة.[٧]
الصراع مع النفس الأمارة
وفي حديث عن رسول الله إنَّه أطلق على الجهاد المسلح الجهاد الأصغر، وعلى جهاد النفس بالجهاد الأكبر.[٨] واعتبر العلامة الطباطبائي إن المقصود من جهاد النفس في هذا الحديث هو جهاد النفس الأمارة.[٩] وأيضًا أشار العلامة المجلسي إلى حديث ورد عن رسول الله جاء فيه (أعدى عدوك نفسك التي بين جنبيك)، فذكر إنًّ العدو الأكبر للإنسان هي النفس الأمارة.[١٠] وذكر مرتضى مطهري وبالاستناد على الحديث النبوي «المجاهد من جاهد نفسه»،[١١] إن المقصود من جهاد النفس هو جهاد النفس الأمارة بالسوء.[١٢]
مواضيع ذات صلة
الهوامش
- ↑ مصباح اليزدي، آيين پرواز، ص 27.
- ↑ سورة يوسف: الآية 53؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 67، ص 37.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 67، ص 36؛ مطهري، مجموعة الآثار، ج 23، ص 592.
- ↑ مصباح اليزدي، آيين پرواز، ص 26 ـ 27؛ مطهري، مجموعة الآثار، ج 3، ص 595.
- ↑ مصباح اليزدي، آيين پرواز، ص 27.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 67، ص 36-37؛ مطهري، مجموعة الآثار، ج 3، ص 595؛ مصباح اليزدي، أخلاق وعرفان إسلامي، ص 8.
- ↑ مصباح اليزدي، أخلاق وعرفان إسلامي»، ص 8.
- ↑ الكافي، الكليني، ج 5، ص 12.
- ↑ الطباطبائي، الميزان، ج 14، ص 411.
- ↑ المجلسي، بحار الأنوار، ج 67، ص 36 ـ 37.
- ↑ الشريف الرضي، المجازات النبوية، ص 194.
- ↑ مطهري، مجموعة الآثار، ج 23، ص 592.
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم.
- الشريف الرضي، محمد بن حسين، المجازات النبوية، تحقيق وتصحيح: مهدي هوشمند، قم، دار الحديث، ط1، 1422هـ.
- الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط2، 1390هـ.
- الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تصحيح: علي أكبر الغفاري ومحمد الآخوندي، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط4، 1407هـ.
- المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط3، 1403هـ/ 1983م.
- مصباح اليزدي، محمد تقي، آيين پرواز، قم، انتشارات مؤسسه آموزشي وپژوهشي إمام خميني، ط9، 1399هـ.
- مصباح اليزدي، محمد تقي، مقالة «أخلاق و عرفان اسلامي»، في مجلة ماهنامه معرفت، رقم 127، تير 1387ش.
- مطهري، مرتضى، مجموعة الآثار، طهران، انتشارات صدرا، 1389ش.