انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «هاشم بن عتبة بن أبي وقاص»

ط
imported>Ali110110
imported>Ali110110
سطر ٤١: سطر ٤١:
== دوره في خلافة الإمام علي(ع) ==
== دوره في خلافة الإمام علي(ع) ==
{{مفصلة|خلافة الإمام علي}}
{{مفصلة|خلافة الإمام علي}}
يظهر من الأخبار أن لهاشم بن عتبة دوراً في [[البيعة|مبايعة]] أهل [[الكوفة]] مع [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|الإمام علي]]{{اختصار/ع}} للخلافة، فعندما بلغ خبر مبايعة الناس مع علي إلى الكوفة طلب هاشم من [[أبو موسى الأشعري|أبا موسى الأشعري]] وهو والي الكوفة آنذاك أن يبايع، إلا أن أبا موسى كان يتجنّب ذلك، فوضع هاشم يده على الأخرى، فقال: هذه لعليّ و هذه لي، و قد بايعت عليّا،<ref>ابن حجر، الإصابة، ج6، ص405.</ref> ثم أنشد:
يظهر من الأخبار أن لهاشم بن عتبة دوراً فعالاً في [[البيعة|مبايعة]] أهل [[الكوفة]] مع [[الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام|الإمام علي]]{{اختصار/ع}} للخلافة، فعندما بلغ خبر مبايعة الناس مع علي إلى الكوفة طلب هاشم من [[أبو موسى الأشعري|أبا موسى الأشعري]] وهو والي الكوفة آنذاك أن يبايع، إلا أن أبا موسى كان يتجنّب ذلك، فوضع هاشم يده على الأخرى، فقال: هذه لعليّ و هذه لي، و قد بايعت عليّا،<ref>ابن حجر، الإصابة، ج6، ص405.</ref> ثم أنشد:


{{بداية قصيدة}}
{{بداية قصيدة}}
{{بيت| أبايع غير مكترث عليّا| و لا أخشي أميرا أشعريا}}
{{بيت| أبايع غير مكـترث علــــيّا| و لا أخشي أميرا أشعريا}}
{{بيت| أبايعه وأعلم أن سأرضي | بذاك الله حقّا و[[النبي (ص)|النّبيا]]}}<ref>ابن حجر، الإصابة، ج6، ص405-406.</ref>
{{بيت| أبايعه وأعلم أن سأرضي | بذاك الله حـــــقّا و[[النبي (ص)|النّبيـا]]}}<ref>ابن حجر، الإصابة، ج6، ص405-406.</ref>
{{نهاية قصيدة}}
{{نهاية قصيدة}}
وبحسب ما ذكره ابن أعثم إن هذه المبادرة من هاشم المرقال جعل أبا موسى الأشعري يبايع عليا، وبعد ذلك بايع أهل الكوفة.<ref> ابن أعثم، الفتوح، ج2، ص439.</ref>
وبحسب ما ذكره ابن أعثم إن هذه المبادرة من هاشم المرقال جعل أبا موسى الأشعري يبايع عليا، ثم بايع أهل الكوفة.<ref> ابن أعثم، الفتوح، ج2، ص439.</ref>


=== في معركة الجمل ===
=== في معركة الجمل ===
مستخدم مجهول