يزيد بن الحارث الشيباني

يزيد بن الحارث الشيباني
الاسم الأصلي	يزيد بن الحارث بن يزيد بن رويم
مكان ولادة	الكوفة
تاريخ وفاة	سنة 68 للهجرة
مكان وفاة	الري
سبب وفاة	قتل على ید الخوارج
أعمال بارزة	المكاتبة مع الإمام الحسين لدعوته إلى الكوفة - حضوره في جيش عمر بن سعد في واقعة الطف

يزيد بن الحارث الشيباني (قتل في 68 هـ)، من الذين كاتبوا الإمام الحسين لدعوته إلى الكوفة، إلا أنه في واقعة كربلاء التحق بـجيش عمر بن سعد، فناداه الإمام يوم عاشوراء وذكّره بكتابه.

وإبان قيام المختار كان يزيد بن الحارث ممن حارب المختار، ثم التحق بالزبيريين، فأصبح واليا على المدائن والريّ، فقتل بها سنة 68 على يد الخوارج.

هويته

ورد اسمه في المصادر يزيد بن الحارث بن رويم،^[١] أو يزيد بن الحرث بن يزيد بن رويم،^[٢] أو يزيد بن الحارث بن يزيد بن رويم^[٣]^{[ملاحظة ١]} ويزيد بن الحارث بن يزيد.^[٤] كما ذكروه بابن رويم نسبة إلى جده رويم.^[٥]

كنته أبو حوشب.^[٦] وزوجته هي أم حوشب، وكانت جارية وهبها له الإمام علي.^[٧]

في يوم عاشوراء خاطب الإمام الحسين

من كتبوا إليه:

«يا شبث بن ربعي، ويا حجار بن أبجر، ويا قيس بن الأشعث، ويا يزيد بن الحارث، ألم تكتبوا إليّ أن قد أينعت الثمار، واخضر الجناب، وطمت الجمام، وإنما تقدم على جند لك مجنّد، فأقبل! قالوا له: لم نفعل، فقال: سبحان الله! بلى والله، لقد فعلتم،»

الطبري، تاريخ الطبري، ج5، ص425؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج3، ص188.

دوره في واقعة الطف

كان يزيد بن الحارث بن رويم من الذين كاتبوا الإمام الحسين بعد موت يزيد بن معاوية يدعونه إلى الكوفة.^[٨] وعندما انطلق الإمام نحو الكوفة بالاعتماد على كتبهم، بعث ابن زياد جيوشا لمقابلته، ومنهم يزيد بن الحارث على رأس ألف مقاتل.^[٩] فكان يوم عاشوراء ضمن جيش عمر بن سعد، وكان أحد الذين خاطبه الإمام الحسين في خطبته.^[١٠]

دوره في أحداث الكوفة بعد واقعة الطف

بعد موت يزيد بن معاوية أصبح يزيد بن الحارث ممن خالفوا إمارة عبيد الله بن زياد على الكوفة.^[١١] وبعد أن دخلت الكوفة في بيعة عبد الله بن الزبير، أصبح يزيد من قادة الوالي الزبيري ابن مطيع، فعندما قام المختار الثقفي حاربه يزيد،^[١٢] ثم التحق بـمصعب بن الزبير، فولّاه المدائن،^[١٣] ثم الريّ،^[١٤] وبحسب رواية أخرى عبد الملك بن المروان هو الذي ولّاه الريّ.^[١٥]

مقتله

في عام 68 هـ هجم الخوارج على الري، فكان يزيد بن الحارث واليا عليها، فقُتل يزيد وزوجته أم حوشب في فيروزرام إحدى قرى الريّ، وهرب من المعركة ابنهما حوشب.^[١٦]

الهوامش

↑ ابن كثير، البداية والنهاية، ج8، ص151؛ ابن مسكويه، تجارب الأمم، ج2، ص40، 175؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج5، ص524، 584، 580؛ ابن الأثير، الكامل، ج4، ص221، 285، 293؛ المفيد، الإرشاد، ج2، ص38؛ الحموي، معجم البلدان، ج4، ص283.
↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج3، ص158.
↑ الطبري، تاريخ الطبري، ج5، ص353.
↑ الطبري، تاريخ الطبري، ج5، ص525؛ ابن الأثير، الكامل، ج4، ص132.
↑ الزركلي، الأعلام، ج8، ص181.
↑ الطبري، تاريخ الطبري، ج6، ص18؛ الحموي، معجم البلدان، ج4، ص283.
↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج7، ص168.
↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج3، ص158؛ الدينوري، الأخبار الطوال، ص229؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج8، ص151؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج5، ص353؛ ابن شهر آشوب، المناقب، ج4، ص90؛ ابن نما الحلي، مثير الأحزان، ص26.
↑ البلاذري، أنساب الأشراف، ج3، ص179.
↑ الطبري، تاريخ الطبري، ج5، ص425؛ المفيد، الإرشاد، ج2، ص38؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج45، ص7.
↑ الطبري، تاريخ الطبري، ج5، ص524.
↑ ابن الأثير، الكامل ج4، ص221 - 223؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج6، ص26؛ ابن أعثم، الفتوح، ج6، ص232؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج6، ص398.
↑ اليوسفي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ج6، ص429.
↑ الحموي، معجم البلدان، ج4، ص283.
↑ الحموي، معجم البلدان، ج4، ص283.
↑ الحموي، معجم البلدان، ج4، ص283؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج7، ص168؛ ابن الأثير، الكامل، ج4، ص285

الملاحظات

↑ بحسب بعض المصادر «يزيد بن الحارث» و«يزيد بن رويم» شخصان متمايزان، وكلاهما كاتبا الحسين بن علي يدعونه إلى الكوفة. (ابن أعثم، الفتوح، ج5، ص30؛ ابن شهر آشوب، المناقب، ج4، ص90؛ ابن نما الحلي، مثير الأحزان، ص26.)

المصادر والمراجع

ابن الأثير، علي بن محمد، الكامل في التاريخ، بيروت، دارصادر، 1385 هـ/1965م.
ابن أعثم الكوفي، أحمد بن أعثم، الفتوح، التحقيق: علي شيري، بيروت، دارالأضواء، 1411 هـ/1991م.
ابن شهر آشوب المازندراني، مناقب آل أبي طالب(ع)، قم، مؤسسة انتشارات علامه، 1379 هـ.
ابن كثير الدمشقي، إسماعيل بن عمر، البداية والنهاية، بيروت، دار الفكر، 1407 هـ/1986م.
ابن مسكويه الرازي، تجارب الأمم، التحقيق: أبو القاسم إمامي، طهران، سروش، 1379ش.
ابن نما الحلي، مثير الأحزان، قم، انتشارات مدرسة الإمام المهدي (عج)، 1406 هـ.
البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف (ج2)، التحقيق: محمد باقر محمودي، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت، 1974م/1394 هـ.
بلاذري، احمد بن يحيي، انساب‌الأشراف (ج3)، التحقيق: محمد باقر محمودي، بيروت، دار التعارف للمطبوعات، 1977 هـ/1397م.
الحموي البغدادي، ياقوت، معجم البلدان، بيروت، دارصادر، 1995م.
الدينوري، أحمد بن داوود، الأخبار الطوال، التحقيق: عبد المنعم عامر، قم، منشورات الرضي، 1368ش.
الزركلي، خير الدين، الأعلام قاموس تراجم لأشهر الرجال والنساء من العرب والمستعربين والمستشرقين، بيروت، دار العلم للملايين، 1989م.
الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الأمم والملوك، التحقيق: محمد أبو الفضل إبراهيم، بيروت، دار التراث، 1387 هـ/1967م.
المجلسي، بحار الأنوار، بيروت، مؤسسة الوفاء، 1404 هـ.
المفيد، الإرشاد، قم، المؤتمر العالمي للشيخ المفيد، 1413 هـ.
اليوسفي، محمد هادي، موسوعة التاريخ الإسلامي، قم - طهران، مجمع الفكر الإسلامي، د. ت.

[1] ابن كثير، البداية والنهاية، ج8، ص151؛ ابن مسكويه، تجارب الأمم، ج2، ص40، 175؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج5، ص524، 584، 580؛ ابن الأثير، الكامل، ج4، ص221، 285، 293؛ المفيد، الإرشاد، ج2، ص38؛ الحموي، معجم البلدان، ج4، ص283.

[2] البلاذري، أنساب الأشراف، ج3، ص158.

[3] الطبري، تاريخ الطبري، ج5، ص353.

[5] الطبري، تاريخ الطبري، ج5، ص525؛ ابن الأثير، الكامل، ج4، ص132.

[6] الزركلي، الأعلام، ج8، ص181.

[7] الطبري، تاريخ الطبري، ج6، ص18؛ الحموي، معجم البلدان، ج4، ص283.

[8] البلاذري، أنساب الأشراف، ج7، ص168.

[9] البلاذري، أنساب الأشراف، ج3، ص158؛ الدينوري، الأخبار الطوال، ص229؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج8، ص151؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج5، ص353؛ ابن شهر آشوب، المناقب، ج4، ص90؛ ابن نما الحلي، مثير الأحزان، ص26.

[10] البلاذري، أنساب الأشراف، ج3، ص179.

[11] الطبري، تاريخ الطبري، ج5، ص425؛ المفيد، الإرشاد، ج2، ص38؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج45، ص7.

[12] الطبري، تاريخ الطبري، ج5، ص524.

[13] ابن الأثير، الكامل ج4، ص221 - 223؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج6، ص26؛ ابن أعثم، الفتوح، ج6، ص232؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج6، ص398.

[14] اليوسفي، موسوعة التاريخ الإسلامي، ج6، ص429.

[15] الحموي، معجم البلدان، ج4، ص283.

[16] الحموي، معجم البلدان، ج4، ص283.

[17] الحموي، معجم البلدان، ج4، ص283؛ البلاذري، أنساب الأشراف، ج7، ص168؛ ابن الأثير، الكامل، ج4، ص285

[4] بحسب بعض المصادر «يزيد بن الحارث» و«يزيد بن رويم» شخصان متمايزان، وكلاهما كاتبا الحسين بن علي يدعونه إلى الكوفة. (ابن أعثم، الفتوح، ج5، ص30؛ ابن شهر آشوب، المناقب، ج4، ص90؛ ابن نما الحلي، مثير الأحزان، ص26.)

[١]

[٢]

[٣]

[ملاحظة ١]

[٤]

[٥]

[٦]

[٧]

[٨]

[٩]

[١٠]

[١١]

[١٢]

[١٣]

[١٤]

[١٥]

[١٦]