خروج الخُراسانيّ من علائم الظهور، حيث ورد في الروايات أنّ رجلا من أهالي خراسان يخرج متزامنا مع خروج السفياني وقيام اليماني.

معتقدات الشيعة
‌معرفة الله
التوحيدالتوحيد الذاتيالتوحيد الصفاتيالتوحيد الأفعاليالتوحيد العبادي
الفروعالتوسلالشفاعةالتبرك
العدل
الحسن والقبحالبداءالجبر والتفويض
النبوة
عصمة الأنبياءالخاتمية نبي الإسلامعلم الغيبالإعجازعدم تحريف القرآنالوحي
الإمامة
الاعتقاداتالعصمةعصمة الأئمةالولاية التكوينيةعلم الغيبالغيبةالغيبة الصغرىالغيبة الكبرىإنتظار الفرجالظهورالرجعةالولايةالبراءةأفضلية أهل البيت(ع)
الأئمةالإمام علي عليه السلام

الإمام الحسن عليه السلام
الإمام الحسين عليه السلام
الإمام السجاد عليه السلام
الإمام الباقر عليه السلام
الإمام الصادق عليه السلام
الإمام موسى الكاظم عليه السلام
الإمام الرضا عليه السلام
الإمام الجواد عليه السلام
الإمام الهادي عليه السلام
الإمام العسكري عليه السلام

الإمام المهدي عج
المعاد
البرزخالقبرالنفخ في الصورالمعاد الجسمانيالحشرالصراطتطاير الكتبالميزانيوم القيامةالثوابالعقابالجنةالنارالتناسخ
مسائل متعلقة بالإمامة
أهل البيت المعصومون الأربعة عشرالتقية المرجعية الدينية

ويعتقد بعض المحققين أن الخراساني هو صاحب الرايات السود، الذي يسير جيشه نحو الكوفة بقيادة شخص باسم شعيب بن صالح ويهزم السّفياني، فيما يرى آخرون أنها إشارة إلى خروج أبي مسلم الخراساني ضد الأمويين.

وجاء في بعض الروايات أن الخراساني توجد في يده اليمنى علامة.

شخصية الخراساني

ليست لدينا معلومات واضحة عن نسبه و سائر ميزاته وكذلك ثورته، لا نستطيع أن نحصل على صورة واضحة منه في الروايات وكذلك ليس هناك اتفاق بين المحققين في هذا الجانب . [١]

حسب بعض الروايات هو من أبناء الإمام الحسن أو الإمام الحسين ويعبر عنه باسم الهاشمي والخراساني وبين بعض ميزاته الجسدية مثل الوجه المتلألئ والخال في الخد أو اليد اليمنى.

وقيام السيد الخراساني يعد من علائم آخر الزمان وظهور المهدي الموعود  . نستطيع أن نستنبط من الروايات الموجودة أن قيامه يبدأ من المشرق إلى العراق. ويكون القائد في الجيش شخص باسم شعيب بن صالح وتبدأ معركة صعبة بين جيشه وجيش السفياني ويكون الخراساني هو الفاتح و في النهاية يبايع الإمام المهدي  .[٢]

خروج الرايات السوداء

وخروج الأعلام السوداء من خراسان من أبرز علامات الظهور. وجائت في الروايات: انتظروا الفرج من ثلاثة أشياء: «وقوع الخلافات بين أهل الشام، الرايات السوداء من قبل خراسان و الخوف في شهر رمضان».[٣] وبعد خروج أصحاب هذه الرايات نحو خراسان، يصلون إلى الكوفة وعندما يظهر الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه)، يوجهون نحوه أشخاص لبيعته. [٤] و يقطع هؤلاء مسافة بين خراسان و الكوفة في وقت قصير.[٥] وهل هذه الرايات للخراساني أو لشخص آخر، يمكننا أن نستفيد من بعض الروايات أن هذه الأعلام تتعلق بشاب من بني هاشم في خراسان. مثل هذه الرواية من الإمام الباقر  : «شاب من بني هاشم الذي في كفه اليمنى وفي بعض النسخ:( فِي كَتِفِهِ الْيسْرَي)؛ [٦]عليه خال، يخرج من خراسان بأعلام سوداء في حين أن شعيب بن صالح في جنبه».[٧] لكننا نجد في بعض الروايات الأخرى ذكر هذا الشخص باسم «الحَسَني». [٨] و السيد الحسني هو نفس السيد بني الهاشمي. يذهب الحسني إليهم ... ثم يحرك الأعلام حتى يدخلوا الكوفة.[٩]

زمان و مكان الثورة

حسب الروايات يقوم كل من «الخراساني»و«السفياني» و«اليماني»،في سنة واحدة، وفي شهر واحد وفي يوم واحد (بصورة متزامنة).[١٠]

و اعتبر بعض الروايات بلاد ديلم على أنه محل خروج السيد الحسني. «ثم يخرج الحسني ذاك الشاب الحسن الوجه من بلاد ديلم .. فيجيبونه رجال لهم ايمان حديدي. [١١] ثم يذهب نحو شعيب بن صالح الذي تحرك من قبل سمرقند[١٢] ثم يذهبان تجاه الكوفة، لكنه لم يشر إلى مكان يبدأ فيه «الخراساني» قيامه وبصورة مجملة جاء أنه يخرج من المشرق. «خراساني» از مشرق و يخرج «السفياني» من المغرب ضدهم. كل منهما يتسابق الآخر كفرس شرط عليه في مباريات الفروسية كي يصلوا إلى الكوفة. ويقتل كل بني العباس بيدواحد منهما بحيث لا يوجد منهم حتى شخص واحد. [١٣]

التطبيقات الجديدة

نشر سنة 1389 ش قرص مدمج بعنوان «الظهور قريب جدا» وكان يحتوي هذا القرص على فيلم وثائقي. المخرجون لهذا الفيلم كانوا يدعون أن آية الله الخامنئي قائد جمهورية ايران الإسلامية، هو السيد الخراساني و السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني، هو اليماني. كذلك كانوا يعرفون محمود أحمدي نجاد رئيس الجمهورية لايران آنذاك بعنوان شعيب بن صالح. نشر هذا اللوح المدمج أثار ضجة كبيرة، حيث أنكر بعض الباحثين حول موضوع المهدوية هذه التطبيقات وحسبوها غير مستندة.[١٤][١٥] [١٦]

الوصلات الخارجية

الهوامش

  1. سايت اسك قرآن
  2. بحارالانوار، ج 53 ، ص 15 و نيز علي كوراني، عصر ظهور، سازمان تبليغات جاب دوم، 1379 . ترجمه عباس جلالي، ص 247 .
  3. الغيبة، ص 251 .
  4. شيخ طوسي، الغيبه، ص 452.
  5. نعماني، الغيبة، ص 280 .
  6. راجعوا:خزاعي مروزي(متوفي:228 ق)، أبو عبد الله نعيم بن حماد، كتاب الفتن، ج 1 ، ص 314 ، قاهره، مكتبة التوحيد، جاب اول، 1412 ق.
  7. كتاب الفتن، ج 1 ، ص 312 ؛ ابن طاووس، علي بن موسي، التشريف بالمنن في التعريف بالفتن، ص 120 .
  8. بحار الانوار، ج 53 ، ص 15 .
  9. الهداية الكبري، ص 403
  10. شيخ مفيد، محمد بن محمد، الارشاد في معرفة حجج الله علي العباد، ج 2 ، ص 375 ، قم، كنغره شيخ مفيد، جاب اول، 1413 ق.
  11. الخصيبي، حسين بن حمدان، الهداية الكبري، ص 403 ، بيروت، البلاغ، 1419 ق.
  12. الخرائج و الجرائح، ج 3 ، ص 1155
  13. الغيبة، ص 255 ؛ بحار الانوار، ج 52 ، ص 234
  14. سايت تبيان
  15. موقع تابناك
  16. الخراساني هو الخامنئي - وشعيب صالح هو أحمدي نجاد - اليماني هو السيد نصر الله - والشيصاني هو الزرقاوي

المصادر والمراجع

  • علي كوراني، عصر ظهور، سازمان تبليغات جاب دوم، 1379 . ترجمه عباس جلالي
  • الشيخ الطوسي، محمد بن حسن، الغيبه، محقق، تهراني عباد الله، ناصح، علي احمد، قم، دارالمعارف الاسلاميه، جاب اول، 1411 ق.
  • أبو عبد الله نعيم بن حماد، كتاب الفتن، قاهره، مكتبة التوحيد، جاب اول، 1412 ق.
  • ابن طاووس، علي بن موسي، التشريف بالمنن في التعريف بالفتن، قم، مؤسسه صاحب الامر، جاب اول، 1416 ق.
  • الخصيبي، حسين بن حمدان، الهداية الكبري، بيروت، البلاغ، 1419 ق.
  • سعيد بن هبة الله، قطب الدين راوندي، الخرائج و الجرائح، قم، مؤسسة الامام المهدي(عج)، جاب اول، 1409 ق.
  • الشيخ المفيد، محمد بن محمد، الارشاد في معرفة حجج الله علي العباد، قم، كنگره شيخ مفيد، جاب اول، 1413 ق.
  • ابن أبي زينب نعماني، محمد بن ابراهيم، الغيبة، محقق، عفاري، علي اكبر، تهران، نشر صدوق، جاب اول، 1397 ق.
  • المجلسي، محمد باقر، بحار الانوار، بيروت،‌دار إحياء التراث العربي‌، جاب دوم، 1403 ق.