انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو بكر بن أبي قحافة»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
سطر ٩: سطر ٩:
| الموطن = [[مكة]] - [[المدينة]]
| الموطن = [[مكة]] - [[المدينة]]
| المهاجرون/الأنصار= [[مهاجرين|مهاجر]]
| المهاجرون/الأنصار= [[مهاجرين|مهاجر]]
| النسب/القبيلة= [[بنو تيم]]
| النسب/القبيلة= [[بنو تيم]] - [[قريش]]
| الأقرباء =  
| الأقرباء =  
| تاريخ ومكان الوفاة/الاستشهاد= [[سنة 13 هـ]] - المدينة
| تاريخ ومكان الوفاة/الاستشهاد= [[سنة 13 هـ]] - المدينة
سطر ٤٣: سطر ٤٣:
*وأشهر ألقابه [[الصديق الأكبر|الصديق]]، وقد لقب به استناداً إلى مصادر [[أهل السنة]] لتصديقه خبر [[الإسراء والمعراج]].<ref>ابن قتيبة، المعرفة، ص 167؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 206.</ref> وفي رواية مبالغ فيها عن مولى [[أبو هريرة|أبي هريرة]] أن [[جبريل]] هو الذي دعاه في ليلة الإسراء بالصديق،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 170.</ref> وقد قال البعض: إنه كان مشهوراً بهذا اللقب في [[العصر الجاهلي|العصر الجاهلي]] إلى الحد الذى طغى فيه لقبه هذا، على لقب عتيق.<ref>دروزة، تاريخ العرب في الإسلام، ص 26.</ref>
*وأشهر ألقابه [[الصديق الأكبر|الصديق]]، وقد لقب به استناداً إلى مصادر [[أهل السنة]] لتصديقه خبر [[الإسراء والمعراج]].<ref>ابن قتيبة، المعرفة، ص 167؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 206.</ref> وفي رواية مبالغ فيها عن مولى [[أبو هريرة|أبي هريرة]] أن [[جبريل]] هو الذي دعاه في ليلة الإسراء بالصديق،<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 170.</ref> وقد قال البعض: إنه كان مشهوراً بهذا اللقب في [[العصر الجاهلي|العصر الجاهلي]] إلى الحد الذى طغى فيه لقبه هذا، على لقب عتيق.<ref>دروزة، تاريخ العرب في الإسلام، ص 26.</ref>


*كما لُقب بـ"[[الأواه|الأوّاه]]" لرأفته وشفقته،  
*كما لُقب بـالأوّاه لرأفته وشفقته،  
*وبلقب "صاحب رسول الله" لصحبته النبي (ص).<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 171؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 206.</ref>
*وبلقب "صاحب رسول الله" لصحبته النبي (ص).<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 171؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 3، ص 206.</ref>


سطر ٦٢: سطر ٦٢:
===في فترة تعذيب المسلمين===
===في فترة تعذيب المسلمين===
ورد في بعض مصادر أهل السنة أن عدداً من وجهاء القوم اعتنقوا [[الإسلام]] بسبب مكانة أبي بكر الاجتماعية في أوساط [[قريش]]، وهم: [[عثمان بن عفان|عثمان بن عفان]] ''[[الزبير بن العوام|والزبير بن العوام]]'' [[عبد الرحمان بن عوف|وعبد الرحمان بن عوف]] ''[[سعد بن أبي وقاص|وسعد بن أبي وقاص]]'' [[طلحة بن عبيد الله|وطلحة بن عبيد الله]]،<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 267؛ ابن حبان، كتاب الثقات، ج 1، ص 52ـ 53.</ref> إلا أنه شُكك في صحة هذه الرواية وفي إسلام هذه المجموعة بدعوة من أبي بكر؛ ذلك أن الفارق بين أعمار بعضهم (الزبير وسعد وطلحة)، وعمر أبي بكر كان يقرب من عشرين عاماً، ولا يمكن أن يكونوا من أقرانه.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 317.</ref>
ورد في بعض مصادر أهل السنة أن عدداً من وجهاء القوم اعتنقوا [[الإسلام]] بسبب مكانة أبي بكر الاجتماعية في أوساط [[قريش]]، وهم: [[عثمان بن عفان|عثمان بن عفان]] ''[[الزبير بن العوام|والزبير بن العوام]]'' [[عبد الرحمان بن عوف|وعبد الرحمان بن عوف]] ''[[سعد بن أبي وقاص|وسعد بن أبي وقاص]]'' [[طلحة بن عبيد الله|وطلحة بن عبيد الله]]،<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 267؛ ابن حبان، كتاب الثقات، ج 1، ص 52ـ 53.</ref> إلا أنه شُكك في صحة هذه الرواية وفي إسلام هذه المجموعة بدعوة من أبي بكر؛ ذلك أن الفارق بين أعمار بعضهم (الزبير وسعد وطلحة)، وعمر أبي بكر كان يقرب من عشرين عاماً، ولا يمكن أن يكونوا من أقرانه.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 317.</ref>
والأمر الآخر، أنه يستشف من مقارنة روايات ابن سعد مع بعضها<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 124، ص 400.</ref> أنّ عبد الرحمان بن عوف كان من بين الذين أسلموا مع [[عثمان بن مظعون]]، وليس مع مجموعة أبي بكر. إذن يمكن احتمال أن يكون انتماء هؤلاء إلى [[شورى عمر السداسية]] ـ إضافة إلى بعض الملاحظات الآخرى ـ قد حدا بالرواة الذين تلوا إلى أن يعتبروا أن إسلامهم كان بإرشاد من أبي بكر ومتقدماً على غيرهم. وما  يعزز هذا الظن هو الروايات<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 139.</ref> التي تقدم أفراداً آخرين على هؤلاء.<ref>زرياب، سيرة رسول الله، ص 115 ــ 116.</ref>
والأمر الآخر، أنه يستشف من مقارنة روايات ابن سعد مع بعضها<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 124، ص 400.</ref> أنّ عبد الرحمان بن عوف كان من بين الذين أسلموا مع [[عثمان بن مظعون]]، وليس مع مجموعة أبي بكر. إذن يمكن احتمال أن يكون انتماء هؤلاء إلى [[شورى الخلافة بعد عمر|شورى عمر السداسية]] ـ إضافة إلى بعض الملاحظات الآخرى ـ قد حدا بالرواة الذين تلوا إلى أن يعتبروا أن إسلامهم كان بإرشاد من أبي بكر ومتقدماً على غيرهم. وما  يعزز هذا الظن هو الروايات<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 139.</ref> التي تقدم أفراداً آخرين على هؤلاء.<ref>زرياب، سيرة رسول الله، ص 115 ــ 116.</ref>


ومع بداية الصراع مع [[المشركين]] وإلحاقهم الأذى للمسلمين وتعذيبهم، تحمل أبو بكر أيضاً  الأذى، وتحدثث مصادر أهل السنة عن جرحه على أيدي المشركين.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 310؛ ابن حنبل، ج2، ص204.</ref> وقد اضطر إلى مغادرة مكة مهاجراً إلى [[الحبشة]] بإذن النبي (ص) عندما اشتد هذا الأذى بطرد [[بني هاشم]] من مكة، إلاّ أنه عاد إليها عندما اقترح عليه ابن الدُّغنّة من وجهاء قريش إجارته وحمايته، غير أن إلحاق الأذى به بدأ من جديد عندما عاد إلى نشر الدعوة بشكل علني.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج2، ص11ـ 13؛ ابن حبان، كتاب الثقات، ج 1، ص67ـ 69.</ref>
ومع بداية الصراع مع [[المشركين]] وإلحاقهم الأذى للمسلمين وتعذيبهم، تحمل أبو بكر أيضاً  الأذى، وتحدثث مصادر أهل السنة عن جرحه على أيدي المشركين.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 310؛ ابن حنبل، ج2، ص204.</ref> وقد اضطر إلى مغادرة مكة مهاجراً إلى [[الحبشة]] بإذن النبي (ص) عندما اشتد هذا الأذى بطرد [[بني هاشم]] من مكة، إلاّ أنه عاد إليها عندما اقترح عليه ابن الدُّغنّة من وجهاء قريش إجارته وحمايته، غير أن إلحاق الأذى به بدأ من جديد عندما عاد إلى نشر الدعوة بشكل علني.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج2، ص11ـ 13؛ ابن حبان، كتاب الثقات، ج 1، ص67ـ 69.</ref>
سطر ١٢٩: سطر ١٢٩:


==السقيفة==
==السقيفة==
توفي النبي (ص) يوم الإثنين [[12 ربيع الأول]] من السنة الحادية عشرة بناء على روايات أهل السنة، وفي رواية محدثي الشيعة في [[28 صفر]] من نفس السنة. انتشر خبر وفاة النبي (ص) بسرعة في المدينة المنورة الصغيرة آنذاك، ويبدو أن البعض ممن كانوا يبيتون نوايا للوصول إلى السلطة منذ أيام اشتداد مرض النبي (ص) واحتمال وفاته إثر ذلك المرض بادروا إلى التحرك فور سماعهم هذا النبأ تقريباً، عندما كان علي (ع) والفضل بن العباس وعدد آخر  ما يزالون منهمكين بتغسيل جثمان النبي الأعظم (ص). وكان [[سعد بن عبادة]] زعيم [[قبيلة الخزرج|الخزرج]] يجلس في [[سقيفة بني ساعدة]] وهو مريض محموم بين فريق من الأنصار ـ [[قبيلة الأوس|الأوس]] والخزرج ـ وكان ناطق باسمه يتحدث فضائل الأنصار وكونهم أحق بالخلافة من المهاجرين.{{بحاجة إلى مصدر}}
توفي النبي (ص) يوم الإثنين [[12 ربيع الأول]] من السنة الحادية عشرة بناء على روايات أهل السنة، وفي رواية محدثي الشيعة في [[28 صفر]] من نفس السنة. انتشر خبر وفاة النبي (ص) بسرعة في المدينة المنورة الصغيرة آنذاك، ويبدو أن البعض ممن كانوا يبيتون نوايا للوصول إلى السلطة منذ أيام اشتداد مرض النبي (ص) واحتمال وفاته إثر ذلك المرض بادروا إلى التحرك فور سماعهم هذا النبأ تقريباً، عندما كان علي (ع) والفضل بن العباس وعدد آخر  ما يزالون منهمكين بتغسيل جثمان النبي الأعظم (ص). وكان [[سعد بن عبادة]] زعيم [[الأوس والخزرج|الخزرج]] يجلس في [[سقيفة بني ساعدة]] وهو مريض محموم بين فريق من الأنصار ـ [[الأوس والخزرج]] ـ وكان ناطق باسمه يتحدث فضائل الأنصار وكونهم أحق بالخلافة من المهاجرين.{{بحاجة إلى مصدر}}


والأخبار المتعلقة بما حدث في السقيفة وما دار بين [[المهاجرين]] [[الأنصار|والأنصار]]، مشهورة. وتقول المصادر إن انتخاب أبي بكر مصحوباً بجدال ونزاع شديدين حتى إن [[الحباب بن المنذر]] من الأنصار شهر سيفه على المهاجرين، وقام [[سعد بن عبادة]] الذي كاد أن يسحق بالأقدام بجذب عمر من لحيته.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 220 ـ 223؛ الحلبي، السيرة الحلبية، ج 3، ص 359.</ref>
والأخبار المتعلقة بما حدث في السقيفة وما دار بين [[المهاجرين]] [[الأنصار|والأنصار]]، مشهورة. وتقول المصادر إن انتخاب أبي بكر مصحوباً بجدال ونزاع شديدين حتى إن [[الحباب بن المنذر]] من الأنصار شهر سيفه على المهاجرين، وقام [[سعد بن عبادة]] الذي كاد أن يسحق بالأقدام بجذب عمر من لحيته.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 220 ـ 223؛ الحلبي، السيرة الحلبية، ج 3، ص 359.</ref>
سطر ١٧٩: سطر ١٧٩:


الخبر الأول:
الخبر الأول:
:ذهب عمر إلى بيت علي (ع) في عصابة فيهم [[أسيد بن حضير]] [[سلمة بن أسلم|وسلمة بن أسلم]]، فطلبوا إليه وإلى [[بني هاشم]] أن ينطلقوا إلى المسجد، ويبايعوا أبا بكر، لكنهم رفضوا، وشهر [[الزبير بن العوام]] سيفه، فأخذ سلمة ـ بأمر من عمر ـ السيف من يده وضرب به الجدار، ثم أخذوا الزبير معهم فبايع معهم فبايع، كما بايع بني هشام، إلاّ أن علياً (ع) وقف في مواجهة أبي بكر واستند إلى احتجاج أبي بكر على الأنصار قائلاً: إن الخلافة من حقه هو، فقال عمر: إنك لست متروكاً حتى تبايع، فقال له علي: احلب حلباً لك شطره، واشدد له اليوم أمره يردده عليك غداً، فقال له أبو بكر: فإن لم تبايع فلا أكرهك. عندها طلب إليه [[أبو عبيدة ابن الجراح]] أن يسلم الأمر إلى أبي بكر. ثم إن الإمام علياً (ع) ألقى كلمة خاطب بها [[المهاجرين]] مبيناً حقه وأهل البيت في الخلافة وحذّرهم من اتباع هوى أنفسهم ومن الانحراف عن طريق الله. فقال له بشير بن سعد الأنصاري: لو كان هذا الكلام سمعته الانصار منك يا علي قبل بيعتها لأبي بكر، ما اختلف عليك اثنان. وفي المساء حمل علي (ع) فاطمة (ع) بنت رسول الله (ص) على دابة، وذهب إلى مجالس الأنصار لتسألهم النصرة، وكانوا يقولون: يا بنت رسول الله! لو أن زوجك سبق إلينا قبل أبي بكر ما عدلنا به....<ref>ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 11- 12؛ المفيد، الجمل ص 56، 57.</ref>
:ذهب عمر إلى بيت علي (ع) في عصابة فيهم [[أسيد بن حضير]] [[سلمة بن أسلم|وسلمة بن أسلم]]، فطلبوا إليه وإلى [[بني هاشم]] أن ينطلقوا إلى المسجد، ويبايعوا أبا بكر، لكنهم رفضوا، وشهر [[الزبير بن العوام]] سيفه، فأخذ سلمة ـ بأمر من عمر ـ السيف من يده وضرب به الجدار، ثم أخذوا الزبير معهم فبايع معهم فبايع، كما بايع بني هشام، إلاّ أن علياً (ع) وقف في مواجهة أبي بكر واستند إلى احتجاج أبي بكر على الأنصار قائلاً: إن الخلافة من حقه هو، فقال عمر: إنك لست متروكاً حتى تبايع، فقال له علي: احلب حلباً لك شطره، واشدد له اليوم أمره يردده عليك غداً، فقال له أبو بكر: فإن لم تبايع فلا أكرهك. عندها طلب إليه [[أبو عبيدة بن الجراح]] أن يسلم الأمر إلى أبي بكر. ثم إن الإمام علياً (ع) ألقى كلمة خاطب بها [[المهاجرين]] مبيناً حقه وأهل البيت في الخلافة وحذّرهم من اتباع هوى أنفسهم ومن الانحراف عن طريق الله. فقال له بشير بن سعد الأنصاري: لو كان هذا الكلام سمعته الانصار منك يا علي قبل بيعتها لأبي بكر، ما اختلف عليك اثنان. وفي المساء حمل علي (ع) فاطمة (ع) بنت رسول الله (ص) على دابة، وذهب إلى مجالس الأنصار لتسألهم النصرة، وكانوا يقولون: يا بنت رسول الله! لو أن زوجك سبق إلينا قبل أبي بكر ما عدلنا به....<ref>ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 11- 12؛ المفيد، الجمل ص 56، 57.</ref>


الخبر الثاني:
الخبر الثاني:
سطر ١٨٧: سطر ١٨٧:
ورغم أن بعض المصادر امتنعت مراعاة لظروف سياسية أو عقائدية عن نقل هذا الخبر بشكل كامل أو حتى الإشارة إليه في موضعه، لكنها أيدت تلك الواقعة عن علم أو عن غير علم بنقلها كلام أبي بكر وهو على فراش مرض موته. فاستناداً إلى هذه الرواية فإن أبا بكر قال أواخر أيام حياته: إني لا آسى على شيء من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهن، ووددت أني تركتهن، وثلاث تركتهن، ووددت أني فعلتهن....فوددت أني لم أكشف بيتَ فاطمة عن شيء، وإن كان كانوا قد غلّقوه على الحرب....<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 137؛ ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 4، ص 268.</ref>
ورغم أن بعض المصادر امتنعت مراعاة لظروف سياسية أو عقائدية عن نقل هذا الخبر بشكل كامل أو حتى الإشارة إليه في موضعه، لكنها أيدت تلك الواقعة عن علم أو عن غير علم بنقلها كلام أبي بكر وهو على فراش مرض موته. فاستناداً إلى هذه الرواية فإن أبا بكر قال أواخر أيام حياته: إني لا آسى على شيء من الدنيا إلاّ على ثلاث فعلتهن، ووددت أني تركتهن، وثلاث تركتهن، ووددت أني فعلتهن....فوددت أني لم أكشف بيتَ فاطمة عن شيء، وإن كان كانوا قد غلّقوه على الحرب....<ref>اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 137؛ ابن عبد ربه، العقد الفريد، ج 4، ص 268.</ref>


==فدك==
==مصادرة فدك==
{{مفصلة|فدك}}
{{مفصلة|فدك}}
كانت إحدى إجراءات أبي بكر في الأيام الأولى [[الخلافة|للخلافة]] مصادرة فدك عنوة.<ref>الطريحي، مجمع البحرين، ج 3، ص 371؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 16، ص 268 ــ 269.</ref> ورغم بعض مصادر أهل السنة أشارت إلى مصادرة فدك واحتجاج فاطمة (ع) وطلبها حقها وجواب أبي بكر وغضب ابنة النبي عليه،<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 3، ص 207-208. </ref> وقد تناول البعض الموضوع بتفصيل أكبر بعد نقلهم روايات مختلفة أيضاً.<ref>البلاذري، فتوح البلدان، ص 44-46.</ref>
كانت إحدى إجراءات أبي بكر في الأيام الأولى [[الخلافة|للخلافة]] مصادرة فدك عنوة.<ref>الطريحي، مجمع البحرين، ج 3، ص 371؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 16، ص 268 ــ 269.</ref> ورغم بعض مصادر أهل السنة أشارت إلى مصادرة فدك واحتجاج فاطمة (ع) وطلبها حقها وجواب أبي بكر وغضب ابنة النبي عليه،<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 3، ص 207-208. </ref> وقد تناول البعض الموضوع بتفصيل أكبر بعد نقلهم روايات مختلفة أيضاً.<ref>البلاذري، فتوح البلدان، ص 44-46.</ref>
مستخدم مجهول