انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو بكر بن أبي قحافة»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
سطر ٦٧: سطر ٦٧:
*حبيبة بنت خارجة بن زيد بن أبي زهير؛ وهي أم [[أم كلثوم بنت أبي بكر|أم كلثوم]]<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 249، 276، 280-285، 360؛ ابن قتيبة، المعرفة، ص172 - 173.</ref>
*حبيبة بنت خارجة بن زيد بن أبي زهير؛ وهي أم [[أم كلثوم بنت أبي بكر|أم كلثوم]]<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 8، ص 249، 276، 280-285، 360؛ ابن قتيبة، المعرفة، ص172 - 173.</ref>


==قبل الإسلام==
==حضوره في مكة==
===قبل الإسلام===
وردت في المصادر معلومات عن حياة أبي بكر قبل [[الإسلام]] لا يمكن الوثوق بجميعها بشكل تام، فوصف بكونه رجلاً هادئ الطبع حسن الخلق كانت [[قريش (توضيح)|قريش]] تحبه،<ref>ابن الأثير ، أسد الغابة، ج 3، ص 206.</ref> كما ذكر أنه كان في شبابه يشتغل بالتجارة.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، 267؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 317.</ref>
وردت في المصادر معلومات عن حياة أبي بكر قبل [[الإسلام]] لا يمكن الوثوق بجميعها بشكل تام، فوصف بكونه رجلاً هادئ الطبع حسن الخلق كانت [[قريش (توضيح)|قريش]] تحبه،<ref>ابن الأثير ، أسد الغابة، ج 3، ص 206.</ref> كما ذكر أنه كان في شبابه يشتغل بالتجارة.<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، 267؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 317.</ref>
 
===إسلامه===
==إسلامه==
يبدو أنه يوجد اختلاف بين [[المسلمين]] في كون أبي بكر من أوائل الذين آمنوا بدعوة [[النبي]] (ص)، فيعتقد بعض أهل السنة أنه هو أول من أسلم والبعض الآخر يخالفون هذا الرأي ويعتبرون أن الإمام علي (ع) هو أول من أسلم،<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، 1، ص 264؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 310؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، 2، ص23.</ref> كما أن الطبري يتحدث عن إسلام أبي بكر بعد خمسين شخصاً.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، 2، ص 316.</ref> واعتبر [[السيد جعفر مرتضى]] القول الأخير بأنه الخبر المحقق.
يبدو أنه يوجد اختلاف بين [[المسلمين]] في كون أبي بكر من أوائل الذين آمنوا بدعوة [[النبي]] (ص)، فيعتقد بعض أهل السنة أنه هو أول من أسلم والبعض الآخر يخالفون هذا الرأي ويعتبرون أن الإمام علي (ع) هو أول من أسلم،<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، 1، ص 264؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 310؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، 2، ص23.</ref> كما أن الطبري يتحدث عن إسلام أبي بكر بعد خمسين شخصاً.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، 2، ص 316.</ref> واعتبر [[السيد جعفر مرتضى]] القول الأخير بأنه الخبر المحقق.
 
===في فترة تعذيب المسلمين===
==حضوره في مكة==
ورد في بعض مصادر أهل السنة أن عدداً من وجهاء القوم اعتنقوا [[الإسلام]] بسبب مكانة أبي بكر الاجتماعية في أوساط [[قريش]]، وهم: [[عثمان بن عفان|عثمان بن عفان]] ''[[الزبير بن العوام|والزبير بن العوام]]'' [[عبد الرحمان بن عوف|وعبد الرحمان بن عوف]] ''[[سعد بن أبي وقاص|وسعد بن أبي وقاص]]'' [[طلحة بن عبيد الله|وطلحة بن عبيد الله]]،<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 267؛ ابن حبان، كتاب الثقات، ج 1، ص 52ـ 53.</ref> إلا أنه شُكك في صحة هذه الرواية وفي إسلام هذه المجموعة بدعوة من أبي بكر؛ ذلك أن الفارق بين أعمار بعضهم (الزبير وسعد وطلحة)، وعمر أبي بكر كان يقرب من عشرين عاماً، ولا يمكن أن يكونوا من أقرانه.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 317.</ref>
ورد في بعض مصادر أهل السنة أن عدداً من وجهاء القوم اعتنقوا [[الإسلام]] بسبب مكانة أبي بكر الاجتماعية في أوساط [[قريش]]، وهم: [[عثمان بن عفان|عثمان بن عفان]] ''[[الزبير بن العوام|والزبير بن العوام]]'' [[عبد الرحمان بن عوف|وعبد الرحمان بن عوف]] ''[[سعد بن أبي وقاص|وسعد بن أبي وقاص]]'' [[طلحة بن عبيد الله|وطلحة بن عبيد الله]]،<ref>ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 267؛ ابن حبان، كتاب الثقات، ج 1، ص 52ـ 53.</ref> إلا أنه شُكك في صحة هذه الرواية وفي إسلام هذه المجموعة بدعوة من أبي بكر؛ ذلك أن الفارق بين أعمار بعضهم (الزبير وسعد وطلحة)، وعمر أبي بكر كان يقرب من عشرين عاماً، ولا يمكن أن يكونوا من أقرانه.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 317.</ref>
والأمر الآخر، أنه يستشف من مقارنة روايات ابن سعد مع بعضها<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 124، ص 400.</ref> أنّ عبد الرحمان بن عوف كان من بين الذين أسلموا مع [[عثمان بن مظعون]]، وليس مع مجموعة أبي بكر. إذن يمكن احتمال أن يكون انتماء هؤلاء إلى [[شورى عمر السداسية]] ـ إضافة إلى بعض الملاحظات الآخرى ـ قد حدا بالرواة الذين تلوا إلى أن يعتبروا أن إسلامهم كان بإرشاد من أبي بكر ومتقدماً على غيرهم. وما  يعزز هذا الظن هو الروايات<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 139.</ref> التي تقدم أفراداً آخرين على هؤلاء.<ref>زرياب، سيرة رسول الله، ص 115 ــ 116.</ref>
والأمر الآخر، أنه يستشف من مقارنة روايات ابن سعد مع بعضها<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 124، ص 400.</ref> أنّ عبد الرحمان بن عوف كان من بين الذين أسلموا مع [[عثمان بن مظعون]]، وليس مع مجموعة أبي بكر. إذن يمكن احتمال أن يكون انتماء هؤلاء إلى [[شورى عمر السداسية]] ـ إضافة إلى بعض الملاحظات الآخرى ـ قد حدا بالرواة الذين تلوا إلى أن يعتبروا أن إسلامهم كان بإرشاد من أبي بكر ومتقدماً على غيرهم. وما  يعزز هذا الظن هو الروايات<ref>ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 139.</ref> التي تقدم أفراداً آخرين على هؤلاء.<ref>زرياب، سيرة رسول الله، ص 115 ــ 116.</ref>
مستخدم مجهول