انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أبو بكر بن أبي قحافة»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ١٨٣: سطر ١٨٣:


==السقيفة==
==السقيفة==
توفي النبي (ص) يوم الإثنين 12 [[ربيع الأول]] من السنة الحادية عشرة بناء على روايات أهل السنة، وفي رواية محدثي الشيعة في 28 [[صفر]] من نفس السنة. انتشر خبر وفاة النبي (ص) بسرعة في المدينة المنورة الصغيرة آنذاك، ويبدو أن البعض ممن كانوا يبيتون نوايا للوصول إلى السلطة منذ أيام اشتداد مرض النبي (ص) واحتمال وفاته إثر ذلك المرض بادروا إلى التحرك فور سماعهم هذا النبأ تقريباً، عندما كان علي (ع) والفضل بن العباس وعدد آخر  ما يزالون منهمكين بتغسيل جثمان النبي الأعظم (ص). وكان [[سعد بن عبادة]] زعيم [[قبيلة الخزرج|الخزرج]] يجلس في [[سقيفة بني ساعدة]] وهو مريض محموم بين فريق من الأنصار ـ [[قبيلة الأوس|الأوس]] والخزرج ـ وكان ناطق باسمه يتحدث فضائل الأنصار وكونهم أحق بالخلافة من المهاجرين.{{بحاجة إلى مصدر}}
توفي النبي (ص) يوم الإثنين [[12 ربيع الأول]] من السنة الحادية عشرة بناء على روايات أهل السنة، وفي رواية محدثي الشيعة في [[28 صفر]] من نفس السنة. انتشر خبر وفاة النبي (ص) بسرعة في المدينة المنورة الصغيرة آنذاك، ويبدو أن البعض ممن كانوا يبيتون نوايا للوصول إلى السلطة منذ أيام اشتداد مرض النبي (ص) واحتمال وفاته إثر ذلك المرض بادروا إلى التحرك فور سماعهم هذا النبأ تقريباً، عندما كان علي (ع) والفضل بن العباس وعدد آخر  ما يزالون منهمكين بتغسيل جثمان النبي الأعظم (ص). وكان [[سعد بن عبادة]] زعيم [[قبيلة الخزرج|الخزرج]] يجلس في [[سقيفة بني ساعدة]] وهو مريض محموم بين فريق من الأنصار ـ [[قبيلة الأوس|الأوس]] والخزرج ـ وكان ناطق باسمه يتحدث فضائل الأنصار وكونهم أحق بالخلافة من المهاجرين.{{بحاجة إلى مصدر}}


والأخبار المتعلقة بما حدث في السقيفة وما دار بين [[المهاجرين]] [[الأنصار|والأنصار]]، مشهورة. وتقول المصادر إن انتخاب أبي بكر مصحوباً بجدال ونزاع شديدين حتى إن [[الحباب بن المنذر]] من الأنصار شهر سيفه على المهاجرين، وقام [[سعد بن عبادة]] الذي كاد أن يسحق بالأقدام بجذب عمر من لحيته.<ref>الطبري، المصدر نفسه، ج 2، ص 220 ـ 223؛ الحلبي، ج 3، ص 359.</ref>
والأخبار المتعلقة بما حدث في السقيفة وما دار بين [[المهاجرين]] [[الأنصار|والأنصار]]، مشهورة. وتقول المصادر إن انتخاب أبي بكر مصحوباً بجدال ونزاع شديدين حتى إن [[الحباب بن المنذر]] من الأنصار شهر سيفه على المهاجرين، وقام [[سعد بن عبادة]] الذي كاد أن يسحق بالأقدام بجذب عمر من لحيته.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 220 ـ 223؛ الحلبي، السيرة الحلبية، ج 3، ص 359.</ref>
ثم خلال ذلك دخلت [[قبيلة بني أسلم]] ذات العلاقة بالمهاجرين بحيث ملأ أفرادها الأزقة فبايعت أبا بكر.<ref>الطبري، المصدر نفسه، ج 3، ص 205؛ فياض، ص 131.</ref> وروي عن عمر<ref>البلاذري، أنساب...، ج 1، ص 590 ـ 591: عن أبي بكر</ref> قوله: إن بيعة أبي بكر كانت فلتة وقى الله الناس شرها.<ref>الطبري، نفس الصفحة؛ البلاذري، أنساب...، ج1، ص583، 584؛ ابن الأثير، المصدر نفسه، ج 2، ص 326 ـ 327؛ قارن: نهج البلاغة، الخطبة 136.</ref>
ثم خلال ذلك دخلت [[قبيلة بني أسلم]] ذات العلاقة بالمهاجرين بحيث ملأ أفرادها الأزقة فبايعت أبا بكر.<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 3، ص 205؛ فياض، تاريخ الإسلام، ص 131.</ref> وروي عن عمر<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج 1، ص 590 ـ 591: عن أبي بكر</ref> قوله: إن بيعة أبي بكر كانت فلتة وقى الله الناس شرها.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج1، ص583، 584.</ref>


وقد أوجز [[الشيخ المفيد]] أسباب هذا النصر في الموارد التالية:
وقد أوجز [[الشيخ المفيد]] أسباب هذا النصر في الموارد التالية:
سطر ١٩٣: سطر ١٩٣:
*ابتعاد [[بني هاشم]] عن الساحة بسبب المصيبة التي حلّت بهم.
*ابتعاد [[بني هاشم]] عن الساحة بسبب المصيبة التي حلّت بهم.
* اختلاف الأنصار.
* اختلاف الأنصار.
*كراهية "[[الطلقاء]] والمؤلفة قلوبهم" لتأخير الأمر.
*كراهية "[[الطلقاء]] والمؤلفة قلوبهم" لتأخير الأمر.<ref>المفيد، الأرشاد، ص 101.</ref>
{{Div col end}}
{{Div col end}}


مستخدم مجهول