انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمر بن الخطاب»

ط
imported>Ahmadnazem
طلا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
سطر ٤٦: سطر ٤٦:
}}
}}
أرسل [[النبي]]{{صل}} عمر على رأس جيش إلى [[خيبر]] بعد أن لم يتمكن [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبو بكر]] من فتحه، فعاد الثاني كسابقه، فقال [[رسول الله]]{{صل}}: "لأعطين الراية غداً رجلاً يحبه [[الله]] ورسوله ويحب الله ورسوله، كرّاراً غير فرّار، لا يرجع حتى يفتح الله على يديه"، وفي الیوم التالي دعا [[علي بن أبي طالب]] {{عليه السلام}} وأعطاه الراية ولم يلبث أن فتح الحصن منتصرا.<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج2، ص 412؛ ابن أبي شيبة، المصنف، ج 6، ص 370؛ الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 39؛ الإيجي، كتاب المواقف، ج 3، ص 643.</ref>
أرسل [[النبي]]{{صل}} عمر على رأس جيش إلى [[خيبر]] بعد أن لم يتمكن [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبو بكر]] من فتحه، فعاد الثاني كسابقه، فقال [[رسول الله]]{{صل}}: "لأعطين الراية غداً رجلاً يحبه [[الله]] ورسوله ويحب الله ورسوله، كرّاراً غير فرّار، لا يرجع حتى يفتح الله على يديه"، وفي الیوم التالي دعا [[علي بن أبي طالب]] {{عليه السلام}} وأعطاه الراية ولم يلبث أن فتح الحصن منتصرا.<ref>الذهبي، تاريخ الإسلام، ج2، ص 412؛ ابن أبي شيبة، المصنف، ج 6، ص 370؛ الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 39؛ الإيجي، كتاب المواقف، ج 3، ص 643.</ref>
 
===مخالفته لأمر النبي (ص)===
الحضور في [[جيش  أسامة]] هو آخرُ مهمة في حياة [[النبي]]،{{صل}} ألقيت على عاتق [[الصحابة]]، منهم: [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبو بكر]] وعمر و[[أبو عبيدة بن الجراح]]، وكان عليهم أن يشاركوا جميعا في هذا الجيش ليتجهوا إلى ناحية [[غزوة مؤتة|مؤتة]] في بلاد [[الشام]].<ref>ابن حجر، فتح الباري، ج 8، ص 124.</ref>  
الحضور في [[جيش  أسامة]] هو آخرُ مهمة في حياة [[النبي]]،{{صل}} ألقيت على عاتق [[الصحابة]]، منهم: [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبو بكر]] وعمر و[[أبو عبيدة بن الجراح]]، وكان عليهم أن يشاركوا جميعا في هذا الجيش ليتجهوا إلى ناحية [[غزوة مؤتة|مؤتة]] في بلاد [[الشام]].<ref>ابن حجر، فتح الباري، ج 8، ص 124.</ref>  
روى الواقدي<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 1117.</ref> وابن سعد<ref>ابن سعد، الطبقات، ج 3، ص 189 و190.</ref> أن [[النبي]]{{صل}} -قبل وفاته ببضعة أيام - أمر الجيش استعدادا لقتال [[الروم]] وذلك بإمرة [[أسامة بن زيد]]،<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 184؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 4، ص 253.</ref> ولكن لم يتحرك هذا الجيش رغم أن [[النبي]]{{صل}} أكّد على إنفاذه، وذلك بسبب تعلل بعض [[الصحابة]]  بحداثة سن قائد الجيش، وبحجج أخرى إلى أن اشتد مرض رسول [[الله]]، فعاد عمر وأبو بكر مع جمع آخر من معسكر الجُرف إلى [[المدينة]] مع أن [[النبي]]{{صل}} كان قد أمرهم عدة مرات -ضمن أوامر صريحة- بإنفاذ [[جيش أسامة]].<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 186؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 159 ـ 162.</ref>
روى الواقدي<ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 1117.</ref> وابن سعد<ref>ابن سعد، الطبقات، ج 3، ص 189 و190.</ref> أن [[النبي]]{{صل}} -قبل وفاته ببضعة أيام - أمر الجيش استعدادا لقتال [[الروم]] وذلك بإمرة [[أسامة بن زيد]]،<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 184؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 4، ص 253.</ref> ولكن لم يتحرك هذا الجيش رغم أن [[النبي]]{{صل}} أكّد على إنفاذه، وذلك بسبب تعلل بعض [[الصحابة]]  بحداثة سن قائد الجيش، وبحجج أخرى إلى أن اشتد مرض رسول [[الله]]، فعاد عمر وأبو بكر مع جمع آخر من معسكر الجُرف إلى [[المدينة]] مع أن [[النبي]]{{صل}} كان قد أمرهم عدة مرات -ضمن أوامر صريحة- بإنفاذ [[جيش أسامة]].<ref>الطبري، تاريخ الأمم والملوك، ج 3، ص 186؛ ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 1، ص 159 ـ 162.</ref>
 
{{مفصلة|رزية يوم الخميس}}
تذكر المصادر أن [[النبي]]{{صل}} - قبيل رحيله بأربعة أيام في [[سنة 11 للهجرة]]- خاطب جماعة من [[الصحابة]] الذين جاؤوا لعيادته (ص)، وقال: "ايتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده"، وقد صرّحت مصادر [[أهل السنة]] و[[الشيعة]]  بأن عمر  رفض ذلك، وقال: "إن النبي قد غلب عليه الوجع وعندكم [[القرآن]]، حسبنا كتاب [[الله]]".<ref>البخاري، صحيح البخاري، ج 7، ص 9؛ مسلم، صحيح مسلم، ج 5، ص 76؛ احمد بن حنبل، مسند أحمد، ج 3، ص 309؛ النسائي، ج 3، ص 433؛ المفيد، الأمالي، ص 36؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب عليهم السلام، ج 1، ص 236؛ ابن طاوس، الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف، ج 2، ص 432.</ref> {{ملاحظة|ورد في الطبقات: أن بعض من كان عنده (النبي) قال: إن نبي الله ليهجر .(ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 242).}}
وتذكر المصادر أن [[النبي]]{{صل}} - قبيل رحيله بأربعة أيام في [[سنة 11 للهجرة]]- خاطب جماعة من [[الصحابة]] الذين جاؤوا لعيادته (ص)، وقال: "ايتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده"، وقد صرّحت مصادر [[أهل السنة]] و[[الشيعة]]  بأن عمر  رفض ذلك، وقال: "إن النبي قد غلب عليه الوجع وعندكم [[القرآن]]، حسبنا كتاب [[الله]]".<ref>البخاري، صحيح البخاري، ج 7، ص 9؛ مسلم، صحيح مسلم، ج 5، ص 76؛ احمد بن حنبل، مسند أحمد، ج 3، ص 309؛ النسائي، ج 3، ص 433؛ المفيد، الأمالي، ص 36؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب عليهم السلام، ج 1، ص 236؛ ابن طاوس، الطرائف في معرفة مذاهب الطوائف، ج 2، ص 432.</ref> {{ملاحظة|ورد في الطبقات: أن بعض من كان عنده (النبي) قال: إن نبي الله ليهجر .(ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 3، ص 242).}}


==دوره في خلافة أبي بكر ==
==دوره في خلافة أبي بكر ==
مستخدم مجهول