الرهن
 | تعتبر هذه المقالة توصيفاً لمفهوم فقهي، ولا يصح الاعتماد عليها في مقام العمل، بل لا بدَّ من الرجوع إلى الرسالة العملية. |
| بعض الأحكام العملية والفقهية |
|---|
 |
الرهن هو إعطاء وثيقة لدين المرتهن ليضمن بها حقه
الرهن لغة وإصطلاحاً
الرهن لغة: هو الدوام والثبوت يقال رهن الشيء دام وثبت والرهن وضع الشيء عند أحد وجعله تحت يده.
واصطلاحاً: الرهن هو: دفع المديون عيناً الى الدائن وثيقة ليستوفي دينه منها اذا لم يؤده المديون.[١]
والرهن عقد مركب من إيجاب من الراهن وقبول من المرتهن.[٢]
مشروعيته
- عن محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن صفوان بن يحيى، عن عبد الله بن سنان (في حديث) قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن السلم في الحيوان والطعام ويرتهن الرجل بماله رهنا، قال: نعم استوثق من مالك. [٣]
- وعن صفوان، عن يعقوب بن شعيب قال: سألته عن الرجل يكون له على الرجل تمر أو حنطة أو رمان وله أرض فيها شيئ من ذلك فيرتهنها حتى يستوفي الذي له، قال: يستوثق من ماله.[٤]
شروطه
- البلوغ
- العقل
- الاختيار
- لا تشترط الصيغة في الرهن، بل يكفي دفع المديون مالاً للدائن بقصد الرهن، وأخذ الدائن له بهذا القصد.
- عدم كون الراهن سفيهاً ولا محجوراً عليه لفلس.[٥]
بعض أحكامه
- يجوز لمالك العين المرهونة أن يتصرف فيها بما لا ينافي حق الرهانة بأن لا يكون متلفاً لها أو موجباً للنقص في ماليّتها
- إذا باع المرتهن العين المرهونة قبل حلول وقت تسديد الدين بإذن المالك بطل الرهن ولا يكون ثمنها رهناً
- إذا حان زمان قضاء الدين وطالبه الدائن فلم يؤده جاز له بيع العين الرهونة ، واستيفاء دينه إذا كان وكيلاً عن مالكها في البيع واستيفاء دينه منه ، وإلاّ لزم استجازته فيهما
هوامش
مصادر ومراجع
- الخوئي، أبو القاسم الموسوي ، المسائل المنتخبة، الناشر مؤسسة الخوئي الإسلامية
- السيستاني، علي الحسيني، المسائل المنتخبة
- العاملي، محمد بن الحسن الحرّ، وسائل الشيع، الناشر مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ـ قم