انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمر بن الخطاب»

imported>Saeedi
imported>Saeedi
سطر ٩٩: سطر ٩٩:


===قتله وتكوين شورى الخلافة===
===قتله وتكوين شورى الخلافة===
قتل عمر بن الخطاب بعد عشر سنوات وستة أشهر من خلافته، على يد [[أبو لؤلؤة|أبي لؤلؤة]] وفي [[26 ذي الحجة|26]] أو 27 من ذي الحجة [[سنة 23 للهجرة]]، وكان عمره آنذاك 60 أو 63 سنة.  
قتل عمر بن الخطاب بعد مضيّ عشر سنوات وستة أشهر من خلافته، على يد [[أبو لؤلؤة|أبي لؤلؤة]] وفي [[26 ذي الحجة|26]] أو 27 من ذي الحجة [[سنة 23 للهجرة]]، وكان عمره آنذاك 60 أو 63 سنة.  
ونقل أنه جرح في اليوم 27 من ذي الحجة وتوفي بعد ثلاثة أيام في اليوم 30 من ذي الحجة. وصلى على جنازته [[صهيب بن سنان|صهيب الرومي]]، ثم دفن إلى جانب مقبرة [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبي بكر]] بإذن من [[العائشة]].<ref>الإمامة والسياسة، ج 1، ص 41 و42؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 159 و160؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 1155 و1156.</ref>
ونقل أنه جرح في اليوم 27 من ذي الحجة ثمّ توفي في اليوم 30، فصلّى على جنازته [[صهيب بن سنان|صهيب الرومي]]، و دفن بالقرب من صاحبه [[أبو بكر بن أبي قحافة|أبي بكر]] بعد أن استأذنوا [[عائشة]].<ref>الإمامة والسياسة، ج 1، ص 41 و42؛ اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج 2، ص 159 و160؛ ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 3، ص 1155 و1156.</ref>


كان يقول عمر في الأيام الأخيرة من حياته وهو كان جريحا: "يا ليتني لم أك شيئا، يا ليت أمي لم تلدني، يا ليتني كنت نسيا منسيا، يا ليتني كنت حائكا أعيش من عمل يدي.<ref>الزهد والرقائق، ص 79 و80 و145 و146؛ حياة الصحابة، ج 2، ص 115؛ تاريخ المدينة المنورة، ج 2، ص 920.</ref>
كان يقول عمر في الأيام الأخيرة من حياته وهو كان جريحا: "يا ليتني لم أك شيئا، يا ليت أمي لم تلدني، يا ليتني كنت نسيا منسيا، يا ليتني كنت حائكا أعيش من عمل يدي.<ref>الزهد والرقائق، ص 79 و80 و145 و146؛ حياة الصحابة، ج 2، ص 115؛ تاريخ المدينة المنورة، ج 2، ص 920.</ref>
مستخدم مجهول