انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمرو بن العاص»

أُزيل ١٬٧٢٦ بايت ،  ٤ سبتمبر ٢٠١٧
ط
imported>Bassam
طلا ملخص تعديل
imported>Bassam
سطر ١١٣: سطر ١١٣:


==إسلامه==
==إسلامه==
ذكر المؤرخون في إسلامه انه كان رسول [[قريش]] إلى [[النجاشي (ملك الحبشة)|النجاشي]] لكي يُسلّم من عنده من [[المسلمين]] لهم، فلم يسلمهم النجاشي لهم، وقال لعمرو بن العاص: يا عمرو، وكيف يعزب عنك أمر ابن عمك، فوالله إنه لرسول اللَّه حقا! فأخذ عمرو بكلام النجاشي وخرج من عنده مهاجرا إلى [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}}، فأسلم عام [[خيبر]]، وقيل: أسلم عند النجاشي، وهاجر إِلى النبي {{صل}}، وقيل: كان إسلامه في [[صفر]] سنة ثمان قبل [[فتح مكة|الفتح]] بستة أشهر، وقدم على النبي {{صل}} هو و[[خالد بن الوليد]]، و[[عثمان بن طلحة العبدري]]، فتقدّم خالد، وأسلم وبايع، ثم تقدّم عمرو فأسلم وبايع.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج 4، ص 232.</ref>
ذكر المؤرخون في إسلامه انه كان رسول [[قريش]] إلى [[النجاشي (ملك الحبشة)|النجاشي]] لكي يُسلّم من عنده من [[المسلمين]] لهم، فلم يسلمهم النجاشي لهم، وقال لعمرو بن العاص: يا عمرو، وكيف يعزب عنك أمر ابن عمك، فوالله إنه لرسول اللَّه حقا! فأخذ عمرو بكلام النجاشي وخرج من عنده مهاجرا إلى [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}}، فأسلم عام [[خيبر]]، وقيل: أسلم عند النجاشي، وهاجر إِلى النبي {{صل}}، وقيل: كان إسلامه في [[صفر]] سنة ثمان قبل [[فتح مكة|الفتح]] بستة أشهر، وقدم على النبي {{صل}} هو و[[خالد بن الوليد]]، و[[عثمان بن طلحة العبدري]]، فتقدّم خالد، وأسلم وبايع، ثم تقدّم عمرو فأسلم وبايع.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج 4، ص 232.</ref>
 
:::قال [[ابن أبي الحديد]]: قال [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] لعمرو بن العاص: يا أبا عبد الله، إني أكره لك أن تتحدث العرب عنك أنك إنما دخلت في هذا الأمر لغرض [[الدنيا]]، قال عمرو : دعني عنك، فقال معاوية: إني لو شئت أن أمنيك وأخدعك لفعلت، قال عمرو: لا، لعمر الله ما مثلي يخدع، لانا أكيس من ذلك، قال معاوية: أدن مني أسارك، فدنا منه عمرو ليساره، فعض معاوية أذنه، وقال: هذه خدعة! هل ترى في البيت أحدا ليس غيري وغيرك!
 
:::ثم قال ابن أبي الحديد: قال شيخنا أبو القاسم البلخي (رحمه الله تعالى): قول عمرو له: (دعني عنك) كناية عن [[الإلحاد]]، بل تصريح به، أي دع هذا الكلام لا أصل له، فإن إعتقاد [[الآخرة]] أنها لا تباع بعرض الدنيا من الخرافات.
 
:::وقال رحمه الله تعالى: وما زال عمرو بن العاص [[ملحد|ملحدا]]، ما تردد قط في [[الإلحاد]] و[[الزندقة]]، وكان معاوية مثله، ويكفي من تلاعبهما ب[[الإسلام]] حديث السرار المروي، وأن معاوية عض أذن عمرو، أين هذا من سيرة عمرو؟ وأين هذا من أخلاق [[علي(ع)|علي]] {{ع}}، وشدته في ذات [[الله]]، وهما مع ذلك يعيبانه بالدعابة.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 2، ص 65.</ref>


==مناصبه==
==مناصبه==
مستخدم مجهول