جبل أبي قبيس

من ويكي شيعة
جبل أبو قبيس في الجهة الشرقية من المسجد الحرام

أبو قبيس، جبل يقع في مكة في الجهة المقابلة لركن الحجر الأسود من المسجد الحرام [١]وقد تعرضت أكثر المصادر التاريخية والجغرافية التي سجلت تاريخ مكة وجغرافيتها للحديث عن هذا الجبل. وهو من أقرب الجبال إلى الكعبة، والمعروف بين سكان مكة القدامى ومؤرخيها أنّه محل هبوط كل من النبي آدم وحواءعليهما السلام ويقال: أنّ قبر آدمعليه السلام به.[٢] يشير الفاكهي (من مؤرخي القرن الثالث الهجري) إلى وجود "مسجد إبراهيم" فوق جبل أبي قبيس؛ إلا أنّه لم يفصح عن المراد من إبراهيم حيث وقع الخلاف بين الباحثين في أن المقصود هل هو إبراهيم الخليل أو غيره.[٣] وقد شيّد عليه في العصور الأخيرة مجموعة من المباني. وكان الجبل والابنية المشيدة عليه تعد من مراكز العبادة والزيارة حيث يؤمه الزائرون والحجاج عامّة.[٤]

وجه التسمية

  • ذكرت تعليلات كثيرة لبيان وجه تسمية الجبل يرجع بعضها بجذوره إلى المعتقدات الشعبية الشائعة بين الحجازيين؛ من قبيل: أنه تصغير " قبس النار" كنّاه اَدم عليه السلام بذلك حين اقتبسَ منه هذه النار التي بأيدي الناس إلى اليوم من مرختين نزلتا من السماء على أبي قبيس فاحتكتا فأورَتا ناراً فاقتبس منهما آدم فلذلك المَرخُ إذا حُك أحدهما بالآخر خرجت منه النار. [٥] وقيل أنه سُمي بأبي قبيس بن شامخ وهو رجل من جُرهُم كان قد وشى بين عمرو بن مُضاض وبين ابنة عمّه مَية فنذرت أن لا تكلمه وكان شديد الكلف بها فحَلف لأقتلن أبا قبيس فهرب منه في الجبل المعروف به وانقطع خَبرُه فإما مات وإما تردى منه فسمي الجبل أبا قُبيس لذلك. [٦]
  • وذهب البعض إلى أنّ وجه التسمية يعود إلى الخشونة والغلظة بمعنى أنه مستل من الخشب أو الأخشب، ويقصد بالأخشبين جبل أبي قبيس وجبل قُعَيقِعانَ الذي يقع في الجهة المقابلة له. [٧]
  • وذهب الجاحظ إلى القول بأنّه سمّي باسم ملك العرب أبي قابوس. [٨]
  • وكان يسمى في الجاهلية بالأمين [٩]؛ لأن الركن كان قد أنزل على يد آدم عليه السلام. [١٠] وكان مستودعا فيه عام الطوفان- عصر نوح عليه السلام- فلما بنى إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام البيت جاء بالركن من الجبل ووضعه في مكانه من الكعبة. [١١]

الموقع الجغرافي وطبيعة الجبل الظاهرية

ما بقي من آثار الجبل في زمن الحكومة السعودية
  • يعتبر جبل أبي قبيس من الجبال المكية الكبيرة نسبيا ويبلغ ارتفاعه 420م يقع إلى الشرق من المسجد الحرام قال اليعقوبي: الجبل الأعظم منه تشرق الشمس على المسجد الحرام. [١٢]وقال الأنصاري الدمشقي: إنّ المسافة بين قمّة الجبل وسفحه تعادل الميل تقريباً. [١٣]
  • يبتعد المسجد الحرام عن جبل أبي قبيس بضع مئات من الأمتار.
  • يقع كل من الصفا والمروة اللذين تقام عليهما بعض مناسك الحج على سفح كل من جبل أبي قبيس وقُعيقعان. [١٤]
  • قامت السلطات السعودية بتوسيع المَسعى بين الصفا والمروة فشملت التوسعة قسما من سفح جبل أبي قبيس [١٥] كما تعرض الجبل لعمليات جرف وحفريات كثيرة لغرض تشييد بعض المباني فوقه.

أهمية الجبل

الإهمية الدينية

  • من الأسباب التي أضفت على الجبل أهمية دينية قربه من الكعبة المشرفة لكونه أقرب الجبال إلى المسجد الحرام. [١٦]
  • ذكر الأزرقي في أخبار مكة: لما كان العرش على الماء قبل أن يخلق الله السموات والأرض بعث الله تعالى ريحا هفافة ، فصفقت الماء، فأبرزت عن خشفة، في موضع هذا البيت كأنها قبة فدحا الله الأرضين من تحتها فمادت، ثم مادت فأوتدها الله تعالى بالجبال، فكان أوّل جبل وضع فيها أبو قبيس. [١٧]
  • وجاء في تاريخ اليعقوبي: إنّه لما أخرج الله آدم وحواء مما كانا فيه وهبطا إلى الأرض، وهما حزينان باكيان على أبي قبيس، جبل بمكة، ونزل آدم في مغارة في ذلك الجبل سماها مغارة الكنز، ودعا الله أن يقدسها. [١٨]
  • جاء في تاريخ الطبري: لما مات آدم عليه السلام قال شيث لجبرئيل (صلى الله عليهما): صل على آدم، قال: تقدم أنت فصل على أبيك. وقد اختلف في موضع قبر آدم عليه السلام ، فقال البعض إنّه: دفن بمكة في غار ابى قبيس، وهو غار يقال له غار الكنز. [١٩] وجاء في رواية غير معتبرة: مات آدم (ع) على الجبل الذى أهبط عليه وأن حواء عاشت بعده سنه ثم ماتت (رحمهما الله)، فدفنت مع زوجها في الغار الذي ذكر، و أنهما لم يزالا مدفونين في ذلك المكان، حتى كان الطوفان، فاستخرجهما نوح، و جعلهما في تابوت، ثم حملهما معه في السفينة، فلما غاضت الأرض الماء ردّهما إلى مكانهما الذي كانا فيه قبل الطوفان. [٢٠] وذكر المؤرخ المكي في القرن العاشر ابن ظهيرة بعد ان استعراض الروايات أنه لم يعرف في عصره مكانا للغار المذكور. [٢١]
  • ذكر اليعقوبي في تاريخه: أنّ الله تعالى أمر إبراهيم أن يبني الكعبة، ويرفع قواعدها، ويؤذن في الناس بالحج، ويريهم، مناسكهم، فبنى إبراهيم وإسماعيل القواعد حتى انتهى إلى موضع الحجر، فنادى إبراهيم أبو قبيس: إن لك عندي وديعة! فأعطاه الحجر، فوضعه. [٢٢]
  • وجاء في رواية ابن مسعود: انشق القمر نصفين نصفا على جبل أبي قبيس ونصفا على قعيقعان. [٢٣]
  • وجاء في بعض المصادر التاريخية المؤرخة لمكة المكرمة أنّ جبل أبي قبيس إنما اكتسب هذا الفضل لما كان الرسول صلی الله عليه وآله وسلم يكثر من الذهاب إليه والتعبّد هناك وهي فضيلة لم يشاركه فيها غيره من الجبال. [٢٤]
  • ذكر بعض الرحالة أن جبل أبي قبيس كان يعد من أماكن الزيارة. [٢٥]

الأهمية الاجتماعية والعسكرية

-جبل ابي قبيس

أدرجت المصادر الحديثية والتاريخية الكثير من الأدوار والتطبيقات الاجتماعية والسياسية والعسكرية للجبل، من قبيل استغلال بعض الحكام والأمراء والشخصيات أشراف الجبل على مكة المكرمة والمسجد الحرام وتشييد بعض القلاع والمعاقل العسكرية فوقه. كما كان الجبل- بسبب إشرافه- موضعا للإعلان والإبلاغ عن الأمور المهمة التي تهم المكيين.

  • لما أبطأ عبد الله بن الزبير عن بيعة يزيد بن معاوية عام 64 قمرية، وتخلف وخشي منهم، لحق بمكة ليمتنع بالحرم، وجمع مواليه، وجعل يظهر عيب يزيد بن معاوية ويشتمه، فبلغ ذلك يزيد بن معاوية، فأرسل إليه مسلم بن عقبة المرّي في أهل الشام، وأمره بقتال أهل المدينة، فإذا فرغ من ذلك سار إلى ابن الزبير بمكة. وكان مسلم مريضا، فقال له يزيد: إن حدث بك الموت، فول الحصين بن نمير الكندي على جيشك. فلما كان مسلم ببعض الطريق حضرته الوفاة، فدعا الحصين بن نمير فولاه إمرة الجيش، ومضى الحصين بن نمير إلى مكة، فقاتل ابن الزبير بها أياما، وجمع ابن الزبير أصحابه، فتحصن بهم في المسجد الحرام وحول الكعبة، وضرب أصحاب ابن الزبير في المسجد خياما ورفافا يكتنون فيها من حجارة المنجنيق، ويستظلون فيها من الشمس، وكان الحصين بن نمير قد نصب المنجنيق على أبي قبيس، فكان يرميهم بها، فتصيب الحجارة الكعبة حتى تخرقت كسوتها عليها، فصارت كأنها جيوب النساء وطارت شرارة في الخيمة فاحترقت وكانت في ذلك اليوم رياح شديدة، والكعبة يومئذ مبنية بناء قريش، مدماك من ساج، ومدماك من حجارة، من أسفلها إلى أعلاها وعليها الكسوة، فطارت الرياح بلهب تلك النار؛ فاحترقت كسوة الكعبة، واحترق الساج الذي بين البناء. [٢٦]
  • وجّه عبد المَلِك بن مَروان سنة 72 قمرية الحجاج بن يوسف إلى مكة لقتال عبد الله بن الزبير، فحاصرها الحجاج ونصب المنجنيق على جبل أبي قبيس ورمى البيت بحجارة المنجنيق، فاحرق الكعبة وقتل ابنَ الزبير في المسجد الحرام. [٢٧]
  • وقد أشار سليم خان التكابي- الذي دخل إلى مكة سنة 1310ق- إلى مجموعة من القلاع العسكرية على الجبل وإن لم يصرح باسم الجبل. [٢٨]
  • شيّد حاكم مكة مكثر بن عيسى بن قاسم (المتوفى سنة 589ق) في النصف الثاني من القرن السادس قلعة له على جبل أبي قبيس [٢٩] لم يبق من آثارها شيء في عصرنا الراهن.
  • تتابعت على قريش سنون جدب ذهبت بالأموال، وأشرفت الأنفس واجتمعت قريش لعبد المطلب، وعلوا جبل أبي قبيس ومعهم النبي صلی الله عليه وآله وسلم وهو غلام فتقدّم عبد المطلب وقال: لاهم (أي اللّهم) هؤلاء عبيدك وإماؤك وبنو إمائك، وقد نزل بنا ما ترى... [٣٠]
  • وقد يعلن عن حلول سحر شهر رمضان من على سفح الجبل حيث يقوم بهذه المهمة أحد الرجال الصيتين. [٣١]

الآثار والأبنية المشيدة فوق الجبل

مسجد إبراهيم

يوجد على سفح الجبل مسجد اختلفت كلمة المؤرخين في اسمه واسم مشيده، قال صاحب أخبار مكة: ولقد سمعت بعض أهل العلم من أهل مكة يُسأل عنه: أهذا المسجد مسجد إبراهيم خليل الرحمن؟ فينكر ذلك، ويقول: بل هو مسجد إبراهيم القبيسي. [٣٢]وذكر الرحالة الاسلامي الشهير ابن جبير الذي دخل مكة سنة 579 ق [٣٣] أنّ جبل أبي قبيس، يقابل ركن الحجر الأسود، وفي أعلاه رباط مبارك فيه مسجد وعليه سطح مشرف على البلدة الطيبة، وقرأت في أخبار مكة لأبي الوليد الأزرقي أنه أول جبل خلقه الله عز وجل. صعدنا جبل أبي قبيس المذكور وصلينا في المسجد المبارك. وفيه موضع موقف النبي صلی الله عليه وآله وسلم، عند انشقاق القمر له بقدرة الله عز وجل. [٣٤] وأشارت بعض المصادر إلى أن الصحابي بلال بن رباح قد صعد بعد فتح مكة المكرمة جبلَ أبي قبيس ورفع صوته بالأذان هناك، وقد شيّد بعض الخيرين في ذلك المكان مسجدا باسم بلال تخليداً لذكراه [٣٥] تبلغ مساحة المسجد ما يقرب من 100متر مربع إلا أن يد الخراب قد طالت المسجد المذكور وضم بعد التوسع العمراني إلى القصور التي شيدت لاستقبال ضيوف الحكام السعوديين ولم يبق منه إلا بعض صوره. [٣٦] وقد أشار بعض الحجاج الايرانيين إلى مسجد بلال قبل هدمه وضمه إلى قصور الضيافة. [٣٧] ومن زاروا الجبل ورصدوا ما فيه الميرزا داود الحسيني الذي تشرف بالحج سنة 1322 ق وصرح بأنّه قد شيّد على الجبل- وفي المكان الذي دعا فيه الرسول الأكرم (ص) إلى التوحيد- محرابُ ومأذنة. [٣٨] وممن أشاروا إلى الآثار المعمارية على الجبل الحاج أيازخان القشقائي الذي تشرف هو الاخر بالحج سنة 1341 هـ ق حيث أشار إلى وجود نصب ذي منارتين على أبي قبيس إلا أنّه لم يشر إلى اسم ذلك النصب. [٣٩] ولعله ايراني آخر رصد ذلك الموقع.

الهوامش

  1. ابن جبير، رحلة، ص 85.
  2. الأزرقي، أخبار مكة، ج 1، ص 5-6.
  3. ابن ظهيره، الجامع اللطيف، ص 291؛ جعفريان، آثار و اماكن اسلامي مكه ومدينه، ص 126.
  4. كمثال لذلك راجع: جعفريان، 1389 ش.، ج8، ص419 و 283.
  5. ياقوت الحموي، البلدان، ج1، ص101 و 102.
  6. السهيلي، الروض الآنف، ج5، ص117؛ ياقوت الحموي، البلدان، ج1، ص102. و ياقوت الحموي، البلدان، ج1، ص102.
  7. ياقوت الحموي، البلدان، ج1، ص102؛ ابن فهد، ج1، ص306.
  8. الجاحظ، ج1، ص336.
  9. ياقوت الحموي، البلدان، ج1، ص102
  10. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج1، ص35. قس: اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج۱، ص۶.
  11. الأزرقي، أخبار مكة، ج1، ص65.
  12. اليعقوبي، البلدان، ص78.
  13. الأنصاري الدمشقي، نخبة الدهر، ص215.
  14. جعفريان، 1386هـ ش.، ص105.
  15. جعفريان، 1386هـ ش.، ص105.
  16. ابن ظهيرة، الجامع اللطيف، ص298.
  17. الأزرقي، أخبار مكة، ج1، ص32.
  18. اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، ج1، ص5-6.
  19. الطبري، تاريخ، ص1، 161-162؛ ابن ظهيرة، الجامع اللطيف، ص279.
  20. الطبري، تاريخ، ص1، 161-162؛ ابن ظهيرة، الجامع اللطيف، ص279وياقوت الحموي، البلدان، ج3، ص768 .
  21. ابن ظهيرة، الجامع اللطيف، ص297.
  22. اليعقوبي، تاريخ، ج1، ص27
  23. أبو نعيم، ج1، ص280؛ ابن كثير، ج2، ص117
  24. الفاسي، ج 1 ص 441- 442.
  25. كمثال لذلك راجع: عبدالعزيز دولتشين روسي، ص192.
  26. الأزرقي، ج۱، ص196؛ الدينوري، ص267-268؛ ابن فهد، ج2، ص61.
  27. البلاذري، ج5، ص358؛ الطبري، ج6، ص174، 178؛ ابن الأثير، ج4، ص350
  28. جعفريان، 1389هـ ش. ، ج6، ص111 و 112.
  29. ابن خلدون، 4\135؛ السباعي، ص281.
  30. خواندمير، ج1، ص302
  31. المقدسي،ج‏1،ص:142.
  32. الأزرقي، ج2، ص202؛ ابن ظهيره، ص291.
  33. 35. ص58
  34. ص85
  35. جعفريان، ص126.
  36. جعفريان، ص125.
  37. جعفريان، 1389هـ ش.، 766.
  38. جعفريان 1389هـ ش.،ج7، ص545.
  39. جعفريان، 1389هـ ش. ، ج8، ص419.

المصادر

  • ابن جبير، محمد بن أحمد، رحلة، بيروت، 1384هـ ق/1964م.
  • ابن خلدون، عبدالرحمن، تاريخ، تحقيق خليل شحاده، بيروت، 1401هـ ق/1987م.
  • ابن سعد، محمد، الطبقات الكبرى، بيروت، دار صادر،
  • ابن عبد المنعم الحميري، محمد، الروض المعطار، تحقيق إحسان عباس، بيروت،1985م.
  • ابن ظهيره، محمد بن محمد، الجامع اللطيف في فضل مكة وأهلها وبناء البيت الشريف، مكتبة الثقافة الدينية- القاهرة، الطبعة الأولى، 1423هـ ق.
  • ابن كثير، البداية والنهاية، تحقيق أحمد أبو ملحم وآخرين، بيروت، 1405هـ ق/1985م.
  • ابو عبيد البكري، عبد الله بن عبد العزيز، معجم ما استعجم، تحقيق مصطفى السقا، بيروت، 1403هـ ق/1983م.
  • أبو نعيم، أحمد بن عبد الله، دلائل النبوة، تحقيق محمد رواس قلعه جي وآخرين، بيروت، 1406هـ ق/1986م.
  • الأزرقي، محمد بن عبد الله، أخبار مكة، تحقيق رشدي صالح ملحس، بيروت، 1403هـ ق/1983م.
  • الأنصاري الدمشقي، محمد بن أبي طالب، نخبه الدهر في عجائب البر والبحر، بطرزبورغ، 1281هـ ق/1865م.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، بيت المقدس، 1936م.
  • جعفريان، رسول، آثار وأماكن اسلامي مكه ومدينه[الآثار والأماكن الإسلامية في مكة والمدينة] ، نشر مشعر، طهران: ١٣٨۶هـ ش.
  • جعفريان، رسول، پنجاه سفرنامه[خمسون سفرة للـ] حج [الـ] قاجاري، نشر علم، طهران، 1389ش.
  • حمدالله مستوفي، تاريخ گزيده[التاريخ المختار]، تحقيق عبد الحسين نوايي، طهران،1362هـ ش.
  • حمدالله المستوفي، نزهة القلوب، تحقيق ك.لسترنج، ليدن،1331هـ ق/1913م.
  • خواندمير، غياث الدين، حبيب السير، تحقيق محمد دبيرسياقي، طهران، 1353هـ ش.
  • دولتشين، عبد العزيز، الحج قبل مئة سنه، بيروت، انتشارات تقريب بين مذاهب اسلامي، 1993م.
  • الدينوري، احمدبن داوود، الأخبارالطوال، تحقيق عبد المنعم عامر، بغداد، 1379هـ ق/1959م.
  • السهيلي، عبدالرحمن، الروض الآنف، تحقيق عبدالرحمن وكيل، 1387هـ ق/1967م.
  • الطبري، تاريخ، عقيقي، نجيب، المستشرقون، القاهرة،1965م.
  • الفاسى، محمد بن احمد، العقد الثمين فى تاريخ البلد الأمين، المصحح: أحمد عطا، محمد عبدالقادر، دار الكتب العلمية، بيروت‏، 1419هـ ق‏.
  • الفيروزآبادي، محمد بن يعقوب، قاموس المحيط.
  • ياقوت الحموي، ياقوت بن‌ عبد الله، البلدان،
  • المقدسي، أبو عبد الله محمد بن أحمد، أحسن التقاسيم، ترجمة علي نقى منزوى‏، شركت مؤلفان ومترجمان ايران، الطبعة الاولى، طهران، 1361هـ ش.
  • اليعقوبي، احمد بن اسحاق، تاريخ، بيروت، دار صادر.
  • اليعقوبي، احمد بن اسحاق، البلدان، النجف، 1337هـ ق/1918م.