الرشوة

من ويكي شيعة
(بالتحويل من الارتشاء)
بعض الأحكام العملية والفقهية
فروع الدين
الصلاة
الواجبةالصلوات اليوميةصلاة الجمعةصلاة العيدصلاة الآياتصلاة القضاءصلاة الميت
المستحبةصلاة الليلصلاة الغفيلةصلاة جعفر الطياربقية الصلواتصلاة الجماعةصلوات ليالي شهر رمضان
بقية العبادات
الصومالخمسالزكاةالحجالجهادالأمر بالمعروف والنهي عن المنكرالولايةالبراءة
أحكام الطهارة
الوضوءالغسلالتيممالنجاساتالمطهرات
الأحكام المدنية
الوكالةالوصيةالضمانالحوالةالكفالةالصلحالشركةالإرث
أحكام الأسرة
النكاحالمهرالزواج المؤقتتعدد الزوجاتالرضاعالحضانةالطلاقالخلعالمباراةالظهاراللعانالإيلاء
الأحكام القضائية
القضاءالشهاداتالدياتالحدودالقصاصالتعزير
الأحكام الاقتصادية
العقودالتجارةالبيعالإجارةالقرضالرباالمضاربةالمزارعة
أحكام أخرى
الصدقةالنذرالتقليدالأطعمة والأشربةالوقف
روابط ذات صلة
الفقهالأحكام الشرعيةالرسالة العمليةالتكليفالواجبالحرامالمستحبالمباحالمكروه


الرِّشوَة من الأعمال المحرمة،[١] وهي في الفقه إعطاء المال للقاضي من أجل تغيير الحكم من الحق إلى الباطل، أو ليحكم بالباطل بدل الحق.[٢] وهناك اختلاف في وجهات النظر حول تعريفها الفقهي الدقيق.[٣] وقد ذكر البعض أن تعريفها اللغوي هو إعطاء المال للقاضي أو الموظف.[٤]

وتأتي كلمة الرشوة في اللغة على ثلاث أوجه الرَّشْوَةُ، والرُّشْوَةُ، والرِّشْوَةُ، وجميعها تؤدي إلى معنى واحد،[٥] وهي لم ترد في القرآن، بل وردت في أحاديث كثيرة، ومن جملتها ورد في حديث عن رسول اللهصلی الله عليه وآله وسلم: لعن الله الراشي والمرتشي والماشي بينهما (أي الوسيط بينهما).[٦] وقد ذكرت روايات أخرى أنها تصل إلى حد الكفر والشرك،[٧] وكذلك من مصاديق المال الحرام.[٨]

يرى البعض أن الرشوة لا تقتصر على إعطاء المال، بل تشمل أي إجراء يؤثر على قرار القاضي أو أداء الموظف، من التملق إلى خياطة الثوب وغيرها.[٩]

لا يملك المرتشي مال الرشوة وعليه إعادتها إلى صاحبها.[١٠]

الهوامش

  1. النجفي، جواهر الكلام، ج40، ص131.
  2. الحسيني الشاهرودي، محاضرات في فقه الجعفري، ج1، ص271.
  3. الطباطبائي القمي، عمدة المطالب في التعليق على المكاسب، ج1، ص199.
  4. النجفي، جواهر الكلام، ج40، ص131؛ الخوئي، كتاب المساقاة، ج1، ص264؛ الحسيني الشاهرودي، محاضرات في فقه الجعفري، ج1، ص271.
  5. ابن منظور، لسان العرب، ج14، ص322.
  6. المجلسي، بحار الأنوار، ج104، ص274.
  7. العياشي، تفسير العياشي، ج1، ص322؛ الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج12، ص64.
  8. الكليني، الكافي، ج5، ص127.
  9. الطباطبائي اليزدي، العروة الوثقى، ج6، ص444.
  10. النجفي، جواهر الكلام، ج40، ص131.

المصادر والمراجع

  • ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، بيروت، دار صادر، ط3، 1414 هـ.
  • الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة، بيروت، دار إحياء التاريخ العربي، ط5، 1403 هـ.
  • الحسيني الشاهرودي، علي، محاضرات في فقه الجعفري، قم، مؤسسة دائرة معارف الفقه الإسلامي طبقًا لأهل البيت(ع)، ط2، 1437 هـ/ 2016 م.
  • الخوئي، أبو القاسم، كتاب المساقاة، النجف، المطبعة الحيدرية، 1374 هـ/ 1954 م.
  • الطباطبائي القمي، تقي، عمدة المطالب في التعلیق علی المکاسب، قم، محلاتي، 1413 هـ.
  • الطباطبائي اليزدي، محمد كاظم، العروة الوثقى، قم، مؤسسة النشر الإسلامي، ط1، 1417 هـ.
  • العياشي، محمد بن مسعود، تفسير العيّاشي، طهران، المكتبة العلمية الإسلامية، 1363 ش.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تصحيح: علي أكبر الغفاري ومحمد الآخوندي، طهران، دار الكتب الإسلامية، ط4، 1407 هـ.
  • المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، مؤسسة الوفاء، ط2، 1403 هـ/ 1983 م.
  • النجفي، محمد حسن، جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط7، 1404 هـ.