الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الجفر والجامعة»
imported>Bassam ط ←المصادر |
imported>Foad |
||
سطر ٤٧: | سطر ٤٧: | ||
==المصادر والمراجع== | ==المصادر والمراجع== | ||
*ابن أبي أصيبعة، عيون الأنباء في طبقات الأطباء، طبعة نزار رضا، | *ابن أبي أصيبعة، عيون الأنباء في طبقات الأطباء، بيروت، طبعة نزار رضا، 1945 م. | ||
*ابن بطريق، عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار، | *ابن بطريق، عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار، قم، 1407 هـ. | ||
*ابن سينا، كنوز المعزميين، طبعة جلال الدين | *ابن سينا، كنوز المعزميين، طبعة جلال الدين همائي، طهران، 1331 هـ. | ||
* | *الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تحقيق: علي أكبر غفاري، بيروت 1401 هـ. | ||
*المجلسي، محمد | *المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، طبعة عبد الزهرةعلوية، بيروت، 1403 هـ/ 1983م. | ||
*الأربلي، علي بن الحسين، كشف الغمة في معرفة الأئمة، طبعة هاشم رسولي محلاتي، بيروت1401هـ-1981م | *الأربلي، علي بن الحسين، كشف الغمة في معرفة الأئمة، طبعة هاشم رسولي محلاتي، بيروت1401هـ-1981م | ||
*الجاحط، عمر بن بحر،كتاب الحيوان، طبعة عبد السلام محمدهارون.بيروت 1969. | *الجاحط، عمر بن بحر،كتاب الحيوان، طبعة عبد السلام محمدهارون.بيروت 1969. |
مراجعة ٢١:١٣، ٣١ أغسطس ٢٠١٨
الجفر والجامعة، كتابان أملاهما رسول الله على أمير المؤمنين . فكتاب الجفر محفوظ عند الأئمة فقط، ويحتوي الكتاب على جميع الأحكام الّتي يحتاجها الناس من أكبر الأحكام إلى أصغرها حتّى دية الخدش الصغير.
وأما كتاب الجامعة فهو شامل لأخبار الماضي والمستقبل إلى يوم القيامة، وكذلك تأويل جميع الآيات، وذكر فيه جميع أسماء الأوصياء الإلهيين، وقد رأى هذا الكتاب الكثير من الأفراد الّذين يعتمد على قولهم فيما ادعوه.
كتاب الجفر
جاء في بعض الروايات وجود كتاب تحت عنوان كتاب الجفر وهو موجود عند أئمة الشيعة،[١] ويحتوي هذا الكتاب على أخبار المستقبل إلى يوم القيامة،[٢] وفي بعض الأحيان يذكر اسم هذا الكتاب إلى جانب كتاب الجامعة[٣] وقد ورد عن الإمام الكاظم(ع): لا يستطيع أحد أن يطلع على محتوى هذين الكتابيين، إلا إذا كان نبي أو وصي نبي، ولإن الأنبياء قد ختموا بمحمد (ص)، فهما من امتيازات أوصياء النبي(ص).[٤]
المعنى اللغوي والإصطلاحي
الجفر كلمة عربية بمعنى النعجة الصغيرة أو المعزة،[٥] ويطلق على الطفل الرضيع، وكذلك يطلق على ابن الناقة، وكذلك يطلق على جلد الخروف أو جلد البقرة كما عن بعض الروايات.[٦]
الجفر الأبيض والأحمر
تدل بعض الروايات على وجود كتابيين لدى الأئمة باسم الجفر:
- الأول:الجفر الأبيض
- الثاني :الجفر الأحمر.[٧]
والمستفاد من بعض الروايات أن هذين الكتابيين بالإضافة إلى سيف النبي (ص) ينتقلان من إمام إلى إمام، وهذه الأشياء الآن عند الإمام المهدي (عج).[٨] وتدل بعض الروايات أن وجود السيف وهذه الأشياء عند الشخص تكون دليلاً على إمامته،[٩]فهذه الأشياء مثلها مثل التابوت في بني إسرائيل إذ من يكون عنده التابوت فهذه علامة النبوة فيه.[١٠]
الجفر في كتابات أهل السنة
ينسب كتاب الجفر في كتب أهل السنة إلى الإمام الصادق (ع) كما هو المنقول عن ابن خلدون.[١١]
أما ابن قتيبة فيقول إن الروافض (الشيعة) يدعون أن عندهم كتاب يختص بالعلم الباطني.[١٢]
أما بشر بن المعتمر الهلالي (المتوفى 226ه) رئيس المعتزلة في بغداد فإنه يطعن الشيعة بإدعائهم وجود كتاب الجفر.[١٣]
ويقول أبو زهرة: إن فكرة الجفر راجعة إلى مذهب الخطابية أحد فرق الشيعة الإمامية الاثني عشرية،[١٤] ولكن من خلال التوجه إلى الحركات المغالية كحركة أبي الخطاب الأسدي الداعي إلى الخطابية، فإن الإمام الصادق (ع) قد تبرأ منه في حضور أصحابه، ولم يؤيد أئمة الشيعة إطلاع الخطابية على الجفر.[١٥]
في المغرب
ينقل إنّ كتاب الجفر كان موجوداً عند عبدالمؤمن المراكشي في المغرب العربي،[١٦]كما نقل ابن خلكان إن ابن توميرت (المتوفى 524ه) أخذ مطالب هذا الكتاب من عبد المؤمن المراكشي.[١٧]
ونقل ابن أبي أصيبعة في كتاب عيون الأنباء في طبقات الأطباء قصيدة منسوبة إلى ابن سينا أورد فيها أخبار عن المستقبل بالاعتماد على النجوم وكتاب الجفر المنسوب لأمير الؤمنين علي بن أبي طالب.[١٨]
كتاب الجامعة عن علي بإملاء رسول الله
الجامعة عنوان لكتاب يروى عن علي (ع) بإملاء رسول الله (ص)،[١٩][٢٠] وعلى رأي بعض علماء الشيعة فإنهم يرون أنّ هذا الأثر أول كتاب حديثي.[٢١] وتشير بعض الروايات والأقوال أنّ هذا الكتاب هو المسمى بـكتاب علي[٢٢] أو بالصحيفة،[٢٣] فهذه العناونين تحكي كتاباً واحداً.
خصائص الكتاب
من خلال الاعتماد على الروايات الواردة في وصف هذا الكتاب بعناوينه المختلفة يمكن تسجيل خصيصتين:
- الأولى: إنّ هذا الكتاب هو إنشاء علي(ع) وبإملاء من رسول الله(ص).[٢٤]
- الثانية: إن محتوى هذا الكتاب كل أحكام الحلال والحرام التي يحتاجها الناس في كل الأزمان والأعصار حتى إرش الخدش البسيط،[٢٥] ولعل شموليته هي التي جعلت من اسمه الجامعة.
الكثير من الأفراد رأوا كتاب الجامعة
إن أهم ما يميز كتاب الجامعة عن الكتب الأخرى المنسوبة إلى أمير المؤمنين(ع): إن هذا الكتاب قد شوهد من قبل أفراد متعددين. ولكن كتاب الجفر لايراه إلا نبي أو وصي نبي، كما جاء في الأخبار الوارد عن أهل البيت.[٢٦]
يقول عبد الحليم الجندي: إن المنصور العباسي قد رأى هذا الكتاب (أي: الجامعة)،[٢٧]كما أنّ بعض الرواة وفقوا لرؤية هذا الكتاب كـ أبي بصير المرادي[٢٨] وعبدالملك بن أعين[٢٩] وزرارة بن أعين[٣٠] ومحمد بن مسلم[٣١] ومعتٌب[٣٢] ووهب بن عبدالله.[٣٣].
تحليل الجفر والجامعة في منقولات أهل السنة
ذهب بعض أهل السنة إن هذين الكتابين عبارة عن العلم الإجمالي على نحو كلي أو جزئي بالنسبة لعلوم الماضين أو الأحداث التي ستقع، فبناءًا عليه فهو عبارة عن لوح القضاء (أي: العقل الكلي) أو لوح القدر(أي: النفس الكلية).[٣٤]
الهوامش
- ↑ بصائر الدرجات في فضائل آل محمد(ص)،ص:158-159
- ↑ المجلسي ج51،ص:220
- ↑ كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون ج1،ص:591
- ↑ بصائر الدرجات في فضائل آل محمد(ص)،ص:158-159
- ↑ أنظر الجوهري، وابن منظور، والفيومي،مادة جفر
- ↑ الكافي ج1،ص:241
- ↑ كشف الغمة في معرفة الأئمة ج2،ص:382
- ↑ حقيقة الجفر عند الشيعة،ص:125-133
- ↑ عيون أخبار الرضا،ص:192-193
- ↑ كتاب التفسير للعياشي ج1،ص:249
- ↑ تاريخ لابن خلدون ج1،ص:416
- ↑ تأويل مختلف الحديث،ص:48-49
- ↑ كتاب الحيوان ج6،ص:289
- ↑ الإمام الصادق، حياته، وعصره،ص:29، 98
- ↑ دعائم الإسلام وذكر الحلال والحرام، والقضايا والحكام ج1،ص:49-50
- ↑ المعجب في تلخيص أخبار المغرب،ص:180
- ↑ وفيات الأعيان ج5،ص:48
- ↑ عيون الأنباء في طبقات الأطباء،ص:454-457
- ↑ بصائر الدرجات في فضائل آل محمد(ص)
- ↑ الكافي ج1،ص:239
- ↑ تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام،ص:279
- ↑ الإستبصار ج1،ص:251،ج2،ص:64
- ↑ بصائر الدرجات في فضائل آل محمد (ص)
- ↑ بحار الأنوار ج26،ص:23-25
- ↑ بصائر الدرجات في فضائل آل محمد(ص)،ص:143، 152
- ↑ الخرائج والجرائد ج2،ص:897
- ↑ الإمام الصادق،ص:200
- ↑ بصائر الدرجات في فضائل آل محمد (ص)،ص:143
- ↑ بصائر الدرجات،ص:153
- ↑ الكافي ج7،ص:94-95
- ↑ الكافي ج6،ص:219-220
- ↑ بصائر الدرجات،ص:145
- ↑ عمدة عيون صحاح الأخبار، ابن بطريق،ص:314
- ↑ كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون ج1،ص591
المصادر والمراجع
- ابن أبي أصيبعة، عيون الأنباء في طبقات الأطباء، بيروت، طبعة نزار رضا، 1945 م.
- ابن بطريق، عمدة عيون صحاح الأخبار في مناقب إمام الأبرار، قم، 1407 هـ.
- ابن سينا، كنوز المعزميين، طبعة جلال الدين همائي، طهران، 1331 هـ.
- الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تحقيق: علي أكبر غفاري، بيروت 1401 هـ.
- المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، طبعة عبد الزهرةعلوية، بيروت، 1403 هـ/ 1983م.
- الأربلي، علي بن الحسين، كشف الغمة في معرفة الأئمة، طبعة هاشم رسولي محلاتي، بيروت1401هـ-1981م
- الجاحط، عمر بن بحر،كتاب الحيوان، طبعة عبد السلام محمدهارون.بيروت 1969.
- الجندي، عبدالحليم،الإمام جعفر الصادق.القاهرة1397هـ.ق-1977.
- الصدر، حسن،تأسيس الشيعة لعلوم الإسلام.بغداد 1370
- الصفار القمي، محمد حسن، بصائر الدرجات في فضائل آل محمد(ص),قم 1404هـ.
- الطوسي, محمدبن الحسن، الإستبصار، طبعة حسن الموسوي الخراساني،طهران 1390هـ.
- العاملي، أكرم أحمد بركات، حقيقة الجفر عند الشيعة، بيروت1416هـ-1995م.
- القاضي، نعمان بن محمد،دعائم الإسلام وذكر الحلال والحرام، والقضايا والأحكام، طبعة آصف بن علي أصغر الفيضي، القاهرة(1963-1965)
- القطب الراوندي،سعيد بن هبةالله، الخرائج والجرائح، قم 1409هـ.
- المركشي، عبدالواحد بن علي،المعجب في تلخيص أخبار المغرب,طبعة محمد سعيد عريان، القاهرة1368هـ-1949م.
- الصدوق، ابن بابويه،عيون أخبار الرضا، طبعة حسين الأعلمي،بيروت 1404هـ-1984م.
- الجوهري،إسماعيل بن حماد،الصحاح:تاج اللغة وصحاح العربية، طبعة أحمد عبدالغفور العطار، بيروت،بدون تاريخ
- العياشي،محمد بن مسعود، كتاب التفسير، طبعة هاشم رسولي محلاتي، قم1380-1381هـ.
- الفيومي، أحمد بن محمد،المصباح المنير،بيروت 1987م.
- الزبيدي،محمد بن محمد المرتضى، تاج العروس من جواهر القاموس، الكويت 1392هـ-1972م.