انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حوض الكوثر»

من ويكي شيعة
imported>Foad
imported>Foad
سطر ٤٨: سطر ٤٨:


==صاحب الكوثر==
==صاحب الكوثر==
لاشك  ولاريب  أن حوض الكوثر مما أعطي للنبي الأكرم محمد صلى الله عليه واله ، إلا أن الذي يتولى السقاية  هو مولي‌ الموالي‌ علي بن ابي طالب عليه‌ السلام‌، كما نصت على ذلك النصوص  من [[العامة]] <ref>ابن أبي عاصم، السنة، ص 346.</ref> والخاصة، فعن [[الصادق عليه السلام]] عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: من أراد أن يتخلص من هول يوم القيامة فليتول وليي، وليتبع [[وصيي، وخليفتي من بعدي علي بن أبي طالب،]] فإنه صاحب حوضي يذوذ عنه أعداءه، يسقي أوليائه، فمن لم يسق منه لم يزل عطشاناً ولم يرو أبداً، ومن سقي منه شربة لم يشق ولم يظمأ ابداً.<ref>العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 8، ص 19.</ref>
لاشك  ولاريب  أن حوض الكوثر مما أعطي للنبي الأكرم محمد صلى الله عليه واله ، إلا أن الذي يتولى السقاية  هو مولي‌ الموالي‌ علي بن ابي طالب عليه‌ السلام‌، كما نصت على ذلك النصوص  من [[العامة]] <ref>ابن أبي عاصم، السنة، ص 346.</ref> والخاصة، فعن [[الصادق عليه السلام]] عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: من أراد أن يتخلص من هول يوم القيامة فليتول وليي، وليتبع وصيي، وخليفتي من بعدي [[علي بن أبي طالب]]، فإنه صاحب حوضي يذوذ عنه أعداءه، يسقي أوليائه، فمن لم يسق منه لم يزل عطشاناً ولم يرو أبداً، ومن سقي منه شربة لم يشق ولم يظمأ ابداً.<ref>العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 8، ص 19.</ref>


==ورود الثقلين‌ علي رسول‌ الله‌ عند حوض‌ الكوثر==
==ورود الثقلين‌ علي رسول‌ الله‌ عند حوض‌ الكوثر==

مراجعة ١٩:١٢، ٢٩ أبريل ٢٠١٨

حوض الكوثر هو أحد مواقف يوم القيامة ، والإيمان به واجب كالإيمان بـالصراط والجنة والنار، ورد في الروايات مواصفات عديدة عن حوض الکوثر وهو مما أعطي للنبي الأكرم محمد (ص)، والذي يتولى السقاية عليه أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع).‌ وحسب حديث الثقلين يرد القرآن والعترة في يوم القيامة علی النبي (ص) عند هذا الحوض.

معنى الكوثر

في اللغة: يتفق اللغويون على أن المقصود من الحوض: هو مجتمع الماء، ويجمع على أحواض، وحياض.[١] فلا تجد بينهم خلاف في ذلك. قال ابن حجر: ( قوله باب في الحوض ) أي حوض النبي صلى الله عليه وسلم وجمع الحوض حياض وأحواض وهو مجمع الماء.[٢] وذكر في المجمع: في حديث أم إسماعيل لما ظهر لها ماء زمزم جعلت تحوضه، أي تجعل له حوضا يجتمع فيه الماء.[٣]

في الاصطلاح: فقد ذكره الصدوق بقوله: اعتقادنا في الحوض أنه حق، وأن عرضه ما بين أيلة وصنعاء، وهو حوض النبي (ص) وأن فيه من الأباريق عدد نجوم السماء.[٤] فهو عين الحياة في أرض المحشر، يصب ماؤه من نهرين من أنهار الجنة، وكل الخلائق يحتاجون إلى الشرب منه، لأنه لا يمكن لأحد أن يدخل الجنة إلا بأن يشرب منه. [٥]

الفرق بين نهر الكوثر وحوض الكوثر

تحدث النبي واهل بيته عليهم افضل الصلاة والسلام بذكر الكوثر في مناسبات متعددة، ولكثرة النصوص المستفيضة الواردة في كتب المسلمين ،فقد قسموه الى معنيين:

المعنى الأول: حوض الكوثر.

هنالك روايات كثيرة تطلق على الكوثر، بإنه حوض عظيم يوضع في أرض المحشر يوم القيامة ترد عليه أمة محمد صلى الله عليه واله، ومن هذه الروايات:

ما رواه أبو الجارود عن أبي جعفر عليه السلام قال في قوله عز وجل:- (يوم تبيض وجوه وتسود وجوه)، الآية، قال: النبي صلي الله عليه واله تحشر امتي يوم القيامة حتى يردوا عليّ الحوض فترد راية إمام المتقين وسيد المسلمين وأمير المؤمنين، وخير الوصيـين وقائد الغر المحجلين، وهو علي بن أبي طالب، فأقول: ما فعلتم بالثقلين بعدي؟ فيقولون: أما الأكبر فتبعنا وصدقنا وأطعنا، وأما الأصغر فأحببنا ووالينا حتى هرقت دماؤنا، فأقول: رووا رواءاً مرويـين مبيضة وجوهكم الحوض، وهو تفسير الآية. [٦] ومنها: ما رواه أبو ذر الغفاري (رض) قال: قال رسول الله صلي الله عليه واله يرد علي الحوض راية أمير المؤمنين وإمام الغرّ المحجلين، فأقوم فآخذ بيده فيبيض وجهه، ووجوه أصحابه، فأقول: ما خلفتموني في الثقلين بعدي؟ فيقولون: اتبعنا الأكبر وصدقناه، ووازرنا الأصغر ونصرناه، وقتلنا(قاتلنا)معه، فأقول: رووا رواءاً مرويـين، فيشربون شرية لا يظمؤون بعدها، وجه إمامهم كالشمس الطالعة، ووجوههم كالقمر ليلة البدر، وكأضوء نجم في السماء.[٧] ومنها: عن ابن أبي مليكة قالت أسماء، عن النبي صلي الله عليه واله أنا على حوض أنتظر من يرد علي فيؤخذ بناس من دوني، فأقول: أمتي، فيقال: لا تدري مشوا القهقراء. [٨]

المعنى الثاني: نهر الكوثر.

وهذا المعنى ايضا وارد في الروايات بكثرة، على أنه نهر في الجنة أعطاه الله لنبيه صلى الله عليه واله. عن أنس بن مالك قال: دخلت على رسول الله صلي الله عليه واله فقال: قد أعطيت الكوثر. فقلت: يا رسول الله وما الكوثر؟ قال: نهر في الجنة عرضه وطوله ما بين المشرق والمغرب، لا يشرب أحد منه فيظمأ، ولا يتوضأ أحد منه فيشعث، لا يشربه إنسان أخفر ذمتي وقتل أهل بيتي.[٩]

ومنها: ما رواه ابن عباس، في قوله تعالى:- (إنا أعطيناك الكوثر)، قال: نهر في الجنة عمقه في الأرض سبعون ألف فرسخ، ماؤه أشدّ بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، شاطئاه من اللؤلؤ والزبرجد والياقوت، خص الله به نبيه وأهل بيته عليهم السلام دون الأنبياء.[١٠]

ومنها ما ذكره الثعلبي - في تفسيره - عن النبي صل الله عليه واله، قال: ( أتدرون ما الكوثر ؟ أنه نهر في الجنة وعدنيه ربّي عز وجلّ فيه خير كثير ، لذلك النهر حوض يرد عليه أمتي يوم القيامة آنيته عدد الكواكب ( فيختلج ) منهم فأقول : ربِّ إنَّه من أمتي فيقال : أنك لا تدري ما أحدثوا بعدك .[١١]

تنبيه

وينبغي التنبيه إلى أمور، منها:

  1. المستفاد من هذه النصوص أن للنبي صل الله عليه واله نهرين؛ احدهما: حوض الكوثر الذي يكون موضعه بعرصة القيامة، كما نصت الطائفة الاولى من الروايات .

وثانيهما: نهر الكوثر، الذي بينته الطائفة الثانية على أن موضعه في جنات عدن. قال ابن حجر: الكوثر نهر داخل الجنة ، وماؤه يصب في الحوض ، ويطلق على الحوض كوثر لكونه يمد منه. وقال أيضًا: المراد بالكوثر النهر الذي يصب في الحوض فهو مادة الحوض . [١٢] أي ليس المقصود بالحوض هو نهر الكوثِر.

لكن من يراجع التراث الرواثي لكلمة الكوثر، التي - لم تحديد موضه - ترفع الإيهام عن تعدد الكوثر، بل الظاهر انه واحد. الا انه وقع الاختلاف في التسميه، فبعضها تسميه نهر الكوثر والاخرى حوض الكوثر. والدليل على ذلك انهما ( أي الحوض والنهر) يشتركان في صفات مائه، أو يتقاربان فيها.

  1. المتأمل في دلالة هذه النصوص، يجد ان حوض الكوثر من مختصاته صلي الله عليه واله واهل بيته عليهم السلام إلا انه مشروط - السقاية منه - بولاية امير المؤمنين عليه السلام ، فلا يشرب أحد منه إلا بولايته له عليه السلام . هذا بخلاف نهر الكوثر الذي جعل الله تصرفه بيد سيد المرسلين ويد اهل بيته الطاهرين عليهم السلام يتصرف فيه كيفما شاء فيعطي من يشاء ويمنع من يريد. هذا التقسيم يتم اذا قلنا ان نهر الكوثر يختلف عن حوض الكوثر، والصحيح انه غير تام؛ لان امير المؤمنين هو قسيم الجنة والنار، كما تصفه الروايات . فبالتالي لايدخل الجنه احد ،- سواء شرب من حوض الكوثر او من نهر الكثر،- الا بولايته عليه السلام .[بحاجة لمصدر]

الكوثر في القران

جاءت كلمة الكوثر في القرآن مجملة، فهي مفهوم ذات مصاديق متعددة، بعض مصاديقها مما يرتبط بعالم الدنيا ، وقد بلغت معانيها 26 معناً ، وأما ما يرتبط بعالم الآخرة، فهي تنحصر في مصداق واحد، وهي نهر في الجنة. روى ابن عباس قال: لما نزل على رسول الله صلى الله عليه واله :- (إنا أعطيناك الكوثر)، قال له علي بن أبي طالب: ما هو الكوثر يا رسول الله؟ قال: نهر أكرمني الله به، قال علي: إن هذا النهر شريف فانعته لنا يا رسول الله، قال: نعم يا علي، الكوثر نهر يجري تحت عرش الله تعالى، ماؤه أشد بياضاً من اللبن، وأحلى من العسل، وألين من الزبد، وحصاه الزبرجد والياقوت والمرجان، حشيشه الزعفران، ترابه المسك الأذفر، قواعده تحت عرش الله عز وجل. ثم ضرب رسول الله صلى الله عليه واله يده في جنب علي أمير المؤمنين عليه السلام، وقال: يا علي إن هذا النهر لي ولك ولمحبيك من بعدي.[١٣]

صفات الكوثر

عن أبي أيوب الأنصاري: أن رسول الله صلى الله عليه واله سئل عن الحوض فقال: أما إذا سألتموني عنه فأخبركم أن الحوض أكرمني الله به وفضلني على من كان قبلي من الأنبياء عليه السلام ، وهو ما بين أيلة وصنعاء فيه من الآنية عدد نجوم السماء يسيل فيه خليجان من الماء ماؤه أشد بياضاً من اللبن ، وأحلى من العسل حصاه الزمرد والياقوت ، بطحاؤه مسك أذفر ...[١٤] وعن مسمع كردين ، عن أبي عبد الله عليه السلام - الرواية الشريفة طويلة نقتصر على صفاته فقط - قال : يا مسمع من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها أبدا ، ولم يشق بعدها أبدا ، وهو في برد الكافور وريح المسك وطعم الزنجبيل ، أحلى من العسل ، وألين من الزبد ، وأصفى من الدمع ، وأذكى من العنبر ، يخرج من تسنيم ، ويمر بأنهار الجنان ، تجري على رضراض الدر والياقوت ، فيه من القدحان أكثر من عدد نجوم السماء ، يوجد ريحه من مسيرة ألف عام ، قدحانه من الذهب والفضة وألوان الجوهر ، يفوح في كخقوجه الشارب منه كل فائحة ، حتى يقول الشارب منه : ليتني تركت ههنا لا أبغي بهذا بدلا ولا عنه تحويلا ، أما إنك يا كردين ممن تروى منه ، وما من عين بكت لنا إلا نعمت بالنظر إلى الكوثر ، وسقيت منه من أحبنا ، وإن الشارب منه ليعطى من اللذة والطعم والشهوة له أكثر مما يعطاه من هو دونه في حبنا...[١٥]

صاحب الكوثر

لاشك ولاريب أن حوض الكوثر مما أعطي للنبي الأكرم محمد صلى الله عليه واله ، إلا أن الذي يتولى السقاية هو مولي‌ الموالي‌ علي بن ابي طالب عليه‌ السلام‌، كما نصت على ذلك النصوص من العامة [١٦] والخاصة، فعن الصادق عليه السلام عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله: من أراد أن يتخلص من هول يوم القيامة فليتول وليي، وليتبع وصيي، وخليفتي من بعدي علي بن أبي طالب، فإنه صاحب حوضي يذوذ عنه أعداءه، يسقي أوليائه، فمن لم يسق منه لم يزل عطشاناً ولم يرو أبداً، ومن سقي منه شربة لم يشق ولم يظمأ ابداً.[١٧]

ورود الثقلين‌ علي رسول‌ الله‌ عند حوض‌ الكوثر

قرن النبي صلى الله عليه واله عترته الطاهرة بالكتاب الجليل، وجعلهما قدوة لأولي الالباب، وأخبر أنهما لا يفترقان ، وجعل فيهما الامن والامان والهدى لمن تمسك بهما، وأنذر بضلال من تخلف عنهما إلى يوم الحساب، حيث قال صلى الله عليه واله: اني تارك فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما . [١٨]

ولفهم فقرات الحديث بدقة، يقول الأستاذ توفيق أبو علم :... إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قرنهم بكتاب الله العزيز، الذي (لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه) فلا يفترق أحدهما عن الآخر. ومن الطبيعي أن صدور أية مخالفة لأحكام الدين تعد افتراقا عن الكتاب العزيز، وقد صرح النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعدم افتراقهما حتى يردا على الحوض. فدلالته( اي حديث الثقلين) على العصمة ظاهرة جلية. وقد كرر النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذا الحديث في مواقف كثيرة، لأنه يهدف إلى صيانة الأمة والمحافظة على استقامتها وعدم انحرافها في المجالات العقائدية وغيرها، إن تمسكت بأهل البيت ولم تتقدم عليهم، ولم تتأخر عنهم...[١٩] وإذا تمعنا اكثر إلى قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ) يتضح لنا شيئان فى غاية الأهمية الاول: ابطال الحديث القائل: إني قد تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض .[٢٠] فهذا الحديث يتناقض مع أحاديث الحوض المروية في البخاري والتي تشير إلى ردة الصحاب - الذين يمثلون (سنة النبي) عند العامة- وما ستؤول أمورهم إليه حتى أن النبي صلى الله عليه وآله قال فيهم : ( فلا أراه يخلص منهم الا مثل همل النعم). [٢١] أي أقل القليل .

ثانيا: يبين لنا الحديث ، على وجود إمام مفترض الطاعة من ال البيت يلازم القران في كل زمن، يبين الإسلام للناس، حتى يلتقيا مع النبي صلى الله عليه واله عند الحوض . قال ابن حجر: وفي أحاديث الحث على التمسك بأهل البيت إشارة إلى عدم انقطاع متأهل منهم للتمسك به إلى يوم القيامة كما أن الكتاب العزيز كذلك. [٢٢]. وقال السمهودي - مؤكدا هذا المعنى -: هذا الخبر يفهم منه وجود من يكون أهلا للتمسك به من عترته صلى الله عليه وآله وسلم في كل زمن إلى قيام الساعة، حتى توجه الحث المذكور على التمسك به، كما أن الكتاب العزيز كذلك، ولذا كانوا أمانا لأهل الأرض، فإذا ذهبوا ذهب أهل الأرض . [٢٣]

الهوامش

  1. أبو حبيب، القاموس الفقهي، ص 105؛ قلعجي، معجم لغة الفقهاء، ص 188؛ ابن منظور، لسان العرب، ج 7، ص141.
  2. ابن حجر، فتح الباري، ج 11، ص 466.
  3. الطريحي، مجمع البحرين، ج 4، ص 200.
  4. الصدوق، الاعتقادات في دين الإمامية، ص 65.
  5. مركز المصطفى، العقائد الاسلامية، ج 4، ص 150.
  6. العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 8، ص 24.
  7. الأصفهاني، مكيال المكارم، ج 1، ص 230.
  8. البخاري، صحيح البخاري، ج 9، ص 46.
  9. ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 2، ص 12.
  10. البحراني، البرهان في تفسير القرآن، ج 5، ص 774.
  11. الثعلبي، تفسير الثعلبي، ج 10، ص 308.
  12. ابن حجر، فتح الباري، ج 11، ص 405.
  13. المفيد، الأمالي، ص 249.
  14. الطوسي، الأمالي، ص 228.
  15. ابن قولويه، كامل الزيارات، ص 109.
  16. ابن أبي عاصم، السنة، ص 346.
  17. العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 8، ص 19.
  18. روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه: محمد تقي المجلسي ، ج11،ص250.
  19. أهل البيت: ص78
  20. المستدرك: الحاكم النيسابوري،ج1،93.
  21. البخاري:ج7 ص 209 كتاب الرقاق باب في الحوض.
  22. الصواعق المحرقة : أحمد بن حجر الهيتمي: ص151
  23. خلاصة عبقات الأنوار: السيد حامد النقوي، ج1،ص327.

المصادر والمراجع

  • أبو حبيب، سعدي، القاموس الفقهي، دمشق، دار الفكر، ط 2، 1408 هـ/ 1988 م.
  • قلعجي، محمد رواس، معجم لغة الفقهاء، بيروت، دار النفائس، ط 2، 1408 هـ/ 1988 م.
  • ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، بيروت، دار صادر، ط 3، 1414 هـ.
  • ابن حجر، أحمد بن علي، فتح الباري شرح صحيح البخاري، بيروت، دار المعرفة، 1379 هـ.
  • الطريحي، فخر الدين، مجمع البحرين، تحقيق: السيد أحمد الحسيني، طهران، مكتبة المرتضوي، ط 2، 1365 هـ.
  • الصدوق، محمد بن علي، الإعتقادات، قم، المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد، د.ت.
  • مركز المصطفى، العقائد الاسلامية، د.م، د.ن، د.ت.
  • العلامة المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1403 هـ/ 1983 م.
  • البخاري، محمد بن إسماعيل، صحيح البخاري، بيروت، دار طوق النجاة، ط 1، 1422 هـ.
  • ابن شهر آشوب، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب، النجف الأشرف، المطبعة الحيدرية، 1376 هـ/ 1956 م.
  • البحراني، هاشم، البرهان في تفسير القرآن، قم، مؤسسة البعثة، د.ت.
  • الثعلبي، أحمد بن محمد، تفسير الثعلبي، تحقيق: أبي محمد بن عاشور، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1422 هـ/ 2002 م.
  • المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، الأمالي، بيروت، دار المرتضى، د.ت.
  • الطوسي، محمد بن الحسن، الأمالي، تحقيق: مؤسسة البعثة، د.م، دار الثقافة، 1414 هـ.
  • ابن قولويه، جعفر بن محمد، كامل الزيارات، قم، مكتبة الصدوق، د.ت.