الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المحسن بن علي بن أبي طالب (ع)»
imported>Ali110110 طلا ملخص تعديل |
imported>Madani ط ←المصادر |
||
سطر ٢٠٢: | سطر ٢٠٢: | ||
==المصادر== | ==المصادر== | ||
{{Div col|2}} | {{Div col|2}} | ||
* ابن أبي الحديد (م656 هـ ق)، شرح نهج البلاغة، تحقيق، محمد أبو الفضل إبراهيم، القاهرة، ط 2، دار إحياء الكتب العربية، القاهرة، 1387هـ ق/ 1967م افسيت قم 1404هـ ق. | |||
* ابن الأثير، عز الدين علي بن أبي الكرم (م630ق)، أسد الغابة في معرفه الصحابة، طهران، اسماعيليان، بلا تا. | |||
* ابن الأثير، الكامل في التاريخ، بيروت، دار صادر- دار بيروت، 1385هـ ق/1965م. | |||
* ابن حبان البستي (م 354هـ ق)، كتاب الثقات، الطبعة الأولى، بيروت، مؤسسة الكتب الثقافية، (مجلس دائرة المعارف العثمانية . بحيدر آباد الدكن الهند)، 1393هـ ق. | |||
* ابن حجر، احمد بن علي العسقلاني (م852هـ ق)، الإصابة في تمييز الصحابة،تحقيق، الشيخ عادل احمد عبد الموجود الشيخ علي محمد معوض، بيروت، ط1، دارالكتب العلمية، 1415هـ ق /1995م. | |||
* ابن حزم، أبو محمد علي بن أحمد بن حزم الأندلسي(م456 )، جمهرة أنساب العرب، تحقيق، لجنة من العلماء، ط 1، بيروت، دار الكتب العلمية، 1403 هـ ق /1983 م. | |||
* ابن الدمشقي، شمس الدين أبي البركات محمد بن أحمد الدمشقي الباعوني الشافعي (م 871 هـ ق)، جواهر المطالب في مناقب الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، تحقيق: الشيخ محمد باقر المحمودي، قم، مجمع إحياء الثقافة الاسلامية، الطبعة الأولى، 1415 هـ ق. | |||
* ابن شهر آشوب، محمد بن علي المازندراني (م588ه)، مناقب آل ابي طالب، تحقيق لجنة من أساتذه النجف، النجف، المكتبة الحيدرية، 1376ق /1956م. | |||
* ابن صباغ، علي بن محمد بن أحمد المالكي المكي (م 855 هـ ق) الفصول المهمة في معرفة الأئمة، تحقيق: عليه سامي الغريري، قم، دار الحديث، 1379 ش، ص 125. | |||
* ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله القرطبي، (م463هـ ق)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق، الشيخ علي محمد معوض- الشيخ عادل احمد عبد الموجود، ط1، بيروت، دار الكتب العلمية، 1415هـ ق/ 1995م. | |||
* ابن عساكر، الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي المعروف بابن عساكر (م 571 هـ ق)، ترجمة الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام من تاريخ مدينه دمشق، تحقيق: الشيخ محمد باقر المحمودي، بيروت، موسسه المحمودي للطباعه و النشر، الطبعة الاولى، 1400هـ ق/ 1980م. | |||
* ابن عساكر، ترجمة الإمام الحسين عليه السلام من تاريخ مدينة دمشق، تحقيق: الشيخ محمد باقر المحمودي، قم، مجمع إحياء الثقافة الاسلامية، الطبعة الثانية، 1414 هـ ق. | |||
* ابن قتيبه، عبد الله بن مسلم الدينوري، المعارف، تحقيق، ثروت عكاشه، ط1، قم، منشورات الشريف الرضي، 1415 ق/1373 هـ ش. | |||
* ابن كثير، أبو الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي (م774هـ ق)، تحقيق، علي شيري، البداية والنهاية، ط1، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1408هـ ق. | |||
* أبو الفداء، إسماعيل بن عباد، المختصر في أخبار البشر. | |||
* أحمد بن حنبل، مسند و بهامشه منتخب كنز العمال في سنن الأقوال والافعال، بيروت، دار صادر، بلا تا. | |||
* الأربلي، ابو الحسن علي بن عيسى بن أبي الفتح الأربلي (م 693 هـ ق)، كشف الغمة في معرفة الأئمة، بيروت، دار الأضواء، ط 2، 1405 هـ ق/ 1985 م. | |||
* البخاري، الإمام محمد بن إسماعيل، (م 256 ه(، الأدب المفرد، بيروت، مؤسسة الكتب الثقافية، الطبعة الأولى، 1406 هـ ق - 1986 م. | |||
* البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، تحقيق، سهيل زكار و رياض زركلي، ط 1، بيروت، دار الفكر، 1417 ق/1996م. | |||
* البيهقي، أحمد بن الحسين بن علي، (م458هـ ق)، السنن الكبرى، بيروت، دار الفكر، بلا تا. | |||
* الخصيبي، أبي عبد الله الحسين بن حمدان (م334 هـ ق)، الهداية الكبرى، بيروت، مؤسسة البلاغ للطباعة والنشر والتوزيع، لبنان. الطبعة الرابعة، 1411 هـ - 1991 م، ص 392 و ص 417. | |||
* الذهبي، شمس الدين محمد بن عثمان(م 748هـ ق)، سير أعلام النبلاء، تحقيق، شعيب الأرنووط-إبراهيم الزبيق، ط 9، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1413 هـ ق. | |||
* الدولابي، أبو بشر أحمد بن حماد (م310 )، الذرية الطاهرة، تحقيق، سعد المبارك حسن، ط1، الكويت، دار السلفية، 1407ق، ص 61 -62. | |||
* الزرندي، جمال الدين محمد بن يوسف بن الحسن بن محمد الزرندي الحنفي المدني (م 750 هـ ق)، نظم درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين، بلا مكان، الطبعة الأولى، 1377 هـ ق- 1958 م. | |||
* سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص. | |||
* الشامي، محمد بن يوسف الصالحي (م942هـ ق)، سبل الهدى والرشاد في سيره خير العباد، تحقيق، الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، بيروت، ط1، دار الكتب العلمية، 1414ق، ج 6، ص 358 و ج 11، ص 50 و ص 55. | |||
* الشهرستاني، أبي الفتح محمد بن عبد الكريم بن أبي بكر أحمد (م 479 - 548 )، الملل والنحل، تحقيق: محمد سيد كيلاني، بيروت، دار المعرفة، بلا تا. | |||
* الشيخ مفيد، محمد بن النعمان، (م 413ق )، الإرشاد، تحقيق، موسسه آل البيت لتحقيق التراث، قم، ط 1، دار المفيد، قم بلا تا. | |||
* الطبرسي، الفضل بن الحسن (م548 هـ ق)، أعلام الورى بأعلام الهدى، تحقيق، موسسه آل البيت لإحياء التراث، قم، ط1، موسسه آل البيت، 1417هـ ق. | |||
* الطبري، محمد بن جرير (م 310 )، تاريخ الرسل والامم والملوك، تحقيق: مراجعة وتصحيح وضبط : نخبة من العلماء الأجلاء، الطبعه الرابعة، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1403 - 1983 م، قوبلت هذه الطبعة على النسخة المطبوعة بمطبعة "بريل" بمدينة لندن في سنة 1879 م). | |||
* الطبري، محمد بن جرير(م قرن 4)، دلائل الإمامة، تحقيق قسم الدراسات الإسلامية- مؤسسة البعثة، قم، 1413هـ ق. | |||
* الطبري، احمد بن عبد الله (م 694 هـ ق )، ذخائر العقبى، القاهرة، مكتبة القدسي لصاحبها حسام الدين القدسي، عن نسخة دار الكتب المصرية، ونسخة الخزانة التيمورية، طهران، انتشارات جهان، 1356. | |||
* العلوي، علي بن محمد العلوي العمري النسابة (م ق 5 )، المجدي في أنساب الطالبيين، تحقيق احمد مهدوي دامغاني، قم، ط1، مكتبه المرعشي، 1409هـ ق. | |||
* القاضي النعمان، أبو حنيفة النعمان بن محمد التميمي المغربي (م363هـ ق)، شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار، تحقيق، السيد محمد الحسيني الجلالي، قم، ط2، مؤسسة النشر الإسلامي، 1414هـ ق، ج 3، ص 88. | |||
* القندوزي، الشيخ سليمان بن إبراهيم الحنفي ( 1220 - 1294 هـ ق)، ينابيع المودة لذوي القربى، تحقيق: السيد علي جمال أشرف الحسيني، طهران، دار الأسوة للطباعة والنشر، الطبعة الأولى، 1416 هـ ق. | |||
* الكوفي، محمد بن سليمان الكوفي القاضي، مناقب الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، تحقيق: الشيخ محمد باقر المحمودي، قم، مجمع إحياء الثقافة الإسلامية، الطبعة الأولى، محرم الحرام 1412 هـ ق. | |||
* المسعودي، علي بن الحسين (م346 ) مروج الذهب و معادن الجوهر، قم، ط 2، دار الهجرة، 1363 ش /1965 م. | |||
* النويري، أحمد بن شهاب، نهاية الإرب (فارسي)، ج 5، 257 – 258. | |||
* النيشابوري، محمد بن محمد حاكم (م405هـ ق)، المستدرك علي الصحيحين، تحقيق، يوسف المرعشلي، بيروت، دار المعرفة، 1406هـ ق. | |||
* الهلالي، سليم بن قيس، كتاب سليم بن قيس الهلالي، تحقيق محمد باقر الأنصاري، قم، هادي، الطبعة الأولى، 1405هـ ق. | |||
* الهيثمي، الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر (م 807 هـ ق)، مجمع الزوايد و منبع الفوايد، بيروت، دار الكتب العلمية، 1408 هـ ق - 1988 م. | |||
* اليعقوبي، أحمد بن واضح (م282 )، تاريخ اليعقوبي، بيروت، دار صادر، بلا تا. | |||
* اليوسفي الغروي، محمد هادي، موسوعة التاريخ الإسلامي، قم، مجمع الفكر الاسلامي، 1429ق. | |||
{{Div col end}} | {{Div col end}} | ||
{{الإمام علي (ع)}} | {{الإمام علي (ع)}} |
مراجعة ١٤:٠٨، ٢٣ فبراير ٢٠١٥
![]() محسن هو ابن الإمام علي (ع) | |
تاريخ ولادة | سنة 11ه.ق. |
---|---|
تاريخ وفاة | استشهد سنة 11 ه.ق. |
سبب وفاة | سقط المحسن من بطن فاطمة (سلام الله عليها) إثر تعرض بيتها لهجوم بأمر من الخليفة. |
المحسن بن علي هو الابن الخامس لأمير المؤمنين
من السيدة فاطمة الزهراء
الذي مات شهيداً حينما أسقط و عمره ستة أشهر أثناء هجوم رجال الخليفة أبي بكر على دار علي
لأخذ البيعة منه.
التعريف به
لما كانت المصادر الشيعية تؤرخ له من يوم شهادته التي حدثت بعد إجهاض والدته الزهراء (ع) فمن الطبيعي أن لا تتحدث عن ولادته.
في حين اختلفت كلمة الباحثين و المؤرخين من العامّة، فذهب فريق الى القول بأنّه ولد و توفي في زمن الرسول الأكرم ، في حين سكتت أكثر مصادرهم عن الحديث عن ولادته و اكتفت بالحديث عن وفاته صغيراً، و يظهر ذلك من ابن حزم و ابن حجر و أبي الفداء و القندوزي الذين اكتفوا بالقول بأنّه «مات صغيراً».[١] [٢] [٣] [٤]
و قال الدمشقي و ابن كثير «مات و هو صغير».[٥] [٦]
و لم تختلف عبارة الطبري و ابن الأثير عن هؤلاء إلا بتبديل مات صغيراً بتوفي صغيراً.[٧] [٨] في حين استبدلها ابن قتيبة و غيره بعبارة «فهلك صغيراً» [٩] أو «هلك صغيراً».[١٠] [١١]
في حين استعمل البلاذري عبارة «درج صغيراً».[١٢] وابن الجوزي «مات طفلا».[١٣] و عبر الصالحي الشامي و ابن الصباغ المالكي عنه بعبارة «مات سقطاً».[١٤] [١٥]
و المطالع لكلمات القوم يرى أنها لم تشر الى وفاته في حياة النبي ، بل عباراتهم تدل على أنّه ولد حيّا إلا عبارة ابن حزم حيث قال: «مات صغیرا جدا إثر ولادته».[١٦]
المحسن في المصادر الإسلامية
تعرضت أكثر مصادر التاريخ و الأنساب من الفريقين للحديث عن المحسن بن علي و هذه الوثائق التاريخية بحد من الوفرة لا تدع مجالاً للشك في أصل وجوده أو التشكيك بمصداقيتها و إن اختلفت كلمتهم في تاريخ ولادته و وفاته.
المصادر الشيعية
اتفقت المصادر الشيعية على شهادة المحسن بن علي (ع) سقطاً، مع إختلافها في كيفية و زمن إسقاطه و الشخص المسقط له. فذهب فريق الى القول بأنّ المحسن بن علي من فاطمة الزهراء (سلام الله عليها)، منها:
- اليعقوبي (م292 هـ ق) في تاريخه.[١٧]
- المسعودي (م346 هـ ق) في مروج الذهب.[١٨]
- محمد بن سليمان الكوفي (حيّا سنة 300 هـ هـ ق) في كتاب مناقب أمير المؤمنين (ع).[١٩]
- الخصيبي (م334هـ ق) في الهداية الكبری.[٢٠]
- القاضي نعمان صاحب دعائم الإسلام (م363 هـ ق) في شرح الأخبار.[٢١]
- الشيخ المفيد (م 413هـ ق) في الإرشاد.[٢٢]
- النسابة العلوي (م ق5 هـ ق) في المجدي في أنساب الطالبيين.[٢٣]
- الطبرسي (م ق 6 هـ ق) في أعلام الورى.[٢٤]
- ابن شهر آشوب (م 588 هـ هـ ق) في مناقب آل أبي طالب.[٢٥]
- الأربلي (م693 هـ ق) في كشف الغمّة في معرفة الأئمة.[٢٦]
و وافقهم في ذلك الكثير من أعلام الشيعة الإمامية الذي جاءوا في القرون اللاحقة وممن أرّخوا لأمير المؤمنين (ع) وذريته.
مصادر أهل السنّة
أما المصادر السنية التي أدرجت المحسن من بين أبناء أمير المؤمنين من فاطمة الزهراء (ع)، فهي:
- أحمد بن حنبل (م 241 هـ ق) في مسنده.[٢٧]
- البخاري (م 256 هـ ق) في الأدب المفرد.[٢٨]
- ابن قتيبة (م276 هـ ق) في المعارف.[٢٩]
- البلاذري (م279 هـ ق) في أنساب الأشراف.[٣٠]
- الدولابي (م310 هـ ق) في الذرية الطاهرة.[٣١]
- الطبري (م310 هـ ق) في تاريخ الرسل والملوك.[٣٢]
- ابن حبان البستي (م354هـ ق) في كتاب الثقات.[٣٣]
- الحاكم النيشابوري (م405 هـ ق) في المستدرك علی الصحيحين.[٣٤]
- ابن حزم الأندلسي (م456 هـ ق) في جمهرة أنساب العرب.[٣٥]
- البيهقي (م458 هـ ق) في السنن الكبری.[٣٦]
- ابن عبد البر القرطبي (م463 هـ ق) في الإستيعاب.[٣٧]
- الشهرستاني (م545ق ) في الملل والنحل.[٣٨]
- ابن عساكر الدمشقي (م571 هـ ق) في تاريخ دمشق عند ترجمته للإمامين الحسن والحسين (ع).[٣٩]
- ابن عساكر ، في ترجمة الإمام الحسين (ع) من تاريخه.[٤٠]
- ابن الأثير (م630 هـ ق) في أسد الغابة.[٤١] وفي الكامل.[٤٢]
- سبط ابن الجوزي (م654ق ) في تذكرة الخواص.[٤٣]
- عبد الله الطبري (م694 هـ ق) في ذخائر العقبی. الطبري، أحمد بن عبد الله ( م 694هـ ق).[٤٤]
- أبو الفداء (م732هـ ق) في المختصر في أخبار البشر.[٤٥]
- شهاب الدين النويري (م733 هـ ق) في نهاية الإرب.[٤٦]
- شمس الدين الذهبي (م748 هـ ق) في سير أعلام النبلاء.[٤٧]
- ابن كثير (م 774 هـ ق) في البداية والنهاية.[٤٨]
- الزرندي (م750 هـ ق) في نظم درر السمطين.[٤٩]
- الهيثمي (م807 هـ ق) في مجمع الزوائد.[٥٠]
- ابن حجر العسقلاني (م852 هـ ق) في الإصابة.[٥١]
- ابن دمشقي(م871 هـ ق) في جواهر المطالب.[٥٢]
- الصالحي الشامي (م942 هـ ق) في سبل الهدی والرشاد.[٥٣]
- القندوزي (م1294 هـ ق) في ينابيع المودة.[٥٤]
و غير هؤلاء الأعلام ممن أدرجوا المحسن في عداد أبناء أمير المؤمنين (ع) من فاطمة الزهراء (ع).
كيفية شهادته
جاء في الكثير من المصادر أن شهادة المحسن وقعت إبّان الهجوم على دار فاطمة الزهراء (ع) حينما أرادوا انتزاع البيعة من أمير المؤمنين ، و من هؤلاء الأعلام الذين تبنوا هذا الرأي إبراهيم بن سيّار المعروف بالنظام (م 230هـ ق) من كبار أعلام المعتزلة كما نقل ذلك الشهرستاني (م 548هـ ق) في كتابه الملل والنحل معلقا على ذلك بقوله و زاد في الفرية فقال: «إن عمر ضرب بطن فاطمة یوم البیعه حتی القت الجنین من بطنها و کان یصیح أحرقوا دارها بمن فیها».[٥٥]
و لعل موقف النظّام هذا مضافا إلى بعض عقائده هي التي جرّت الى الحكم بتكفيره من قبل بعض علماء العامّة.[٥٦]
و كلام النظام يكشف عن إذعانه بهذه الواقعة و هو اعتراف – كما يرى بعض الشيعة- من النظام. بالإضافة إلى ما نقله ابن أبي الحديد عن استاذه أبي جعفر النقيب من تعارض الأخبار في هذه القضية الكاشف عن وجود رأي يدعم اسقاط الجنين و يقول إن فاطمة روّعت فالقت المحسن.[٥٧]
انطلاقا من هذه الرواية التاريخية يكون المحسن قد أسقط إبّان أخذ البيعة من أمير المؤمنين و بعد رحيل النبي الأكرم
.
تاريخ شهادته
لم تحدد لنا الوثائق التاريخية اليوم الذي استشهد فيه المحسن إلا أنّ التأمل في تلك الوثائق يكشف لنا عن تحديد إجمالي للواقعة لا يتعدى الشهر بعد رحيل النبي الأكرم الا بأيام قلائل على أقصى التقادير، و من هنا لا يصح ما اشتهر من كون الاسقاط حصل بعد أيّام من رحيله
؛ و لعل منشأ التوهم يعود الى تصوّر البعض بأن بيت فاطمة (ع) قد تعرض لهجوم واحد. في حين أنّ البيت تعرض لاكثر من هجوم و لم يقع في الهجوم الاوّل مصادمة بين الجهتين لينجر الأمر الى سقوط المحسن. و عليه فما يؤرخ له تحت عنوان الأيام المحسنية في الأيام الأولى من ربيع الأول لا ينسجم مع الواقع التاريخي.
والشاهد على ذلك أن الزهراء مارست بعد تلك الأيام وخلال شهر من رحيل النبي الأكرم
نشاطات سياسية وتحركات إجتماعية تحتاج الى سلامة بدن بالاضافة الى رجوع جيش أسامة بن زيد الى المدينة وعلاقته بالهجوم على بيت علي
ولاريب أن الرجوع لم يكن في الأيام الأولى بل رجع بعد أن عسكر خارج المدينة أكثر من شهر.
الحركة الإجتماعية و السياسية للسيدة الزهراء (ع)
من القضايا التي دخلت فيها الزهراء (ع) في نزاع من السلطة هي قضية فدك وغصبها من قبل الخلافة وهذا يحتاج الى قوة بدنية تساعد على التحرك وقد اشار الإمام الصادق الى أن السيدة فاطمة (ع) بقيت آثار العصرة القاسية في جسمها، وأصبحت مريضة عليلة حزينة.[٥٨] مما يدل على أن تحركاتها (ع) ضد السلطة الحاكمة كانت قبل مرضها و عجزها عن الحركة، و من أبرز مصاديق ذلك التحرك:
طلب المؤازرة من الأنصار و المهاجرين
سجل لنا التاريخ أن السيد الزهراء (ع) كان تدور على بيوت المهاجرين والأنصار طالبة منهم المؤازرة والدعم في إحقاق الحقّ، فقد روي عن سلمان الفارسي، أنّ أمير المؤمنين حمل فاطمة (ع) وأخذ بيدي ابنيه الحسن والحسين
فلم يدع أحداً من أصحاب رسول الله (ص) إلا أتاه في منزله فناشدهم الله حقه ودعاهم إلى نصرته...[٥٩] مضيفاً أن فاطمة (ع) لم تزل– بعد ضربها- صاحبة فراش حتى ماتت (ع) من ذلك شهيدة.[٦٠] مما يكشف عن أن تحركها حول بيوت الأنصار و المهاجرين كان قبل ضربها وفي وقت لم يكن الهجوم على دارها الذي اسقط فيه المحسن قد تم من قبل رجال الخليفة.
الخطبة الفدكية
هذه هي القرينة الأخرى على أن حركة السيدة فاطمة (ع) كانت قبل الهجوم على دارها وضربها، وقد وصف ابن أبي الحديد ذهابها الى المسجد، قائلا: «لما بلغ فاطمة (ع) إجماع أبي بكر على منعها فدك لاثت خمارها و أقبلت في لمّة من حفدتها ونساء قومها تطأ في ذيولها ما تخرم مشيتها مشية رسول الله حتى دخلت على أبي بكر...»[٦١] ويستفاد من قوله «ما تخرم مشيتها مشية رسول الله
» أنها كانت في سلامة من بدنها والا لما شابهت مشيتها وتطابقت مع مشي رسول الله
مما يدل على أن الخطبة الفدكية هي الاخرى وقعت قبل الهجوم على الدار وحادث الاسقاط.
رجوع جيش أسامة بن زيد الى المدينة
ذكر المؤرخون أن الهجوم على بيت فاطمة (ع) حصل بعد رجوع جيش أسامة بن زيد الى المدينة بعد أن كان معسكراً خارجها لاكثر من شهر، مستدلين على ذلك بوجود بريدة بن الحصيب الأسلمي الذي كان في عداد جيش أسامة من جهة و كان من المعترضين على الهجوم على الدار من جهة أخرى وشهد أحداثها، مما يكشف عن تأخر زمن الهجوم الى ما بعد رجوع أسامة وجيشه.[٦٢]
مواضيع ذات صلة
وصلات خارجية
الهوامش
- ↑ ابن حزم، ج 16، ص 37.
- ↑ ابن حجر، الإصابة، ج 2، ص 244.
- ↑ ابو الفداء، ج1 ص 252.
- ↑ القندوزي، ج 2، ص 67.
- ↑ ابن الدمشقي، ج 2، ص 121.
- ↑ ابن كثير، ج 7، ص 367.
- ↑ الطبري، ج 4، ص 118.
- ↑ ابن الأثير، ج 3، ص 397.
- ↑ ابن قتيبة، 211.
- ↑ ابن قتيبة،210.
- ↑ الطبري، ذخائر العقبي، ص 55.
- ↑ البلاذري، ج 2، ص 411.
- ↑ سبط ابن الجوزي، 57.
- ↑ الشامي، ج 1، ص 50.
- ↑ ابن صباغ، الفصول المهمة ص 125.
- ↑ ابن حزم، ج 16، ص 37.
- ↑ اليعقوبي، ج 2، ص 213.
- ↑ المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 63.
- ↑ الكوفي، ص 221 و ص 253.
- ↑ الخصيبي، ص 392 و ص 417.
- ↑ القاضي نعمان، ج 3، ص 88.
- ↑ الشيخ المفيد، الارشاد، ج 1، ص 354- 355.
- ↑ المجدي، ص 12.
- ↑ أعلام الورى بأعلام الهدى، ج 1، ص 395.
- ↑ ابن شهر آشوب، ج 3، ص 133.
- ↑ كشف الغمة في معرفة الأئمة، ج 2، ص 67.
- ↑ أحمد بن حنبل، مسند، ج 1، ص 98.
- ↑ الأدب المفرد، ص 177.
- ↑ المعارف، ص 211.
- ↑ أنساب الأشراف، ج 2 ص411 و ج 3 ص361.
- ↑ الذرية الطاهرة، ص 61 -62.
- ↑ تاريخ الطبري، ج 4 ص 118.
- ↑ الثقات، ج 2 ص 142.
- ↑ المستدرك على الصحيحين، ج ص 165 و 168.
- ↑ ابن حزم،ص 16.
- ↑ البيهقي،السنن الكبرى، ج 6 ص 166 و ج 7 ص 63.
- ↑ ابن عبد البر، ج 4 ص 448.
- ↑ الشهرستاني، الملل والنحل، ج 1 ص 77.
- ↑ ابن عساكر، ترجمة الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام من تاريخ مدينة دمشق ص 16.
- ↑ مدينة دمشق،ص 28 و 29.
- ↑ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4 ص 308.
- ↑ ابن الأثير، الكامل ج 3 ص 397.
- ↑ سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص، 57.
- ↑ ذخائر العقبي، ص 119.
- ↑ المختصر في أخبار البشر، ج 1 ص 252.
- ↑ النويري، احمد بن شهاب، نهاية الأرب (فارسي)، ج 5، 257 – 258.
- ↑ الذهبي، ج 3 ص 425.
- ↑ ابن كثير، البداية والنهاية، ج 7 ص 367.
- ↑ الزرندي الحنفي المدني، نظم درر السمطين، ص 37.
- ↑ الهيثمي، ج 8، ص 52.
- ↑ ابن حجر العسقلاني، الإصابة، ج 6، ص 191.
- ↑ ابن الدمشقي، ج 2، ص 121.
- ↑ الشامي، ج 6، ص 358 و ج 11، ص 50 و ص 55.
- ↑ القندوزي، ج 2، ص 67 و ص 142.
- ↑ الشهرستاني، ج 1، صص 57-58.
- ↑ الشهرستاني، ج 1، صص 57 – 58.
- ↑ عبارة النهج هكذا: قال إذا كان رسول الله
أباح دم هبار بن الأسود لأنه روّع زينب فألقت ذا بطنها فظهر الحال أنه لو كان حيا لأباح دم من روع فاطمة حتى ألقت ذا بطنها فقلت أروي عنك ما يقوله قوم إن فاطمة روعت فألقت المحسن فقال لا تروه عني و لا ترو عني بطلانه فإني متوقف في هذا الموضع لتعارض الأخبار عندي فيه شرح نهج البلاغة، ج 14 صص 192 – 193.
- ↑ الطبري، دلائل الامامة، ص 134.
- ↑ كتاب سليم بن قيس، ص153.
- ↑ كتاب سليم بن قيس الهلالي، ص146و 148.
- ↑ ابن أبي الحديد، ج16، ص263.
- ↑ اليوسفي الغروي، ص146 و 148.
المصادر
- ابن أبي الحديد (م656 هـ ق)، شرح نهج البلاغة، تحقيق، محمد أبو الفضل إبراهيم، القاهرة، ط 2، دار إحياء الكتب العربية، القاهرة، 1387هـ ق/ 1967م افسيت قم 1404هـ ق.
- ابن الأثير، عز الدين علي بن أبي الكرم (م630ق)، أسد الغابة في معرفه الصحابة، طهران، اسماعيليان، بلا تا.
- ابن الأثير، الكامل في التاريخ، بيروت، دار صادر- دار بيروت، 1385هـ ق/1965م.
- ابن حبان البستي (م 354هـ ق)، كتاب الثقات، الطبعة الأولى، بيروت، مؤسسة الكتب الثقافية، (مجلس دائرة المعارف العثمانية . بحيدر آباد الدكن الهند)، 1393هـ ق.
- ابن حجر، احمد بن علي العسقلاني (م852هـ ق)، الإصابة في تمييز الصحابة،تحقيق، الشيخ عادل احمد عبد الموجود الشيخ علي محمد معوض، بيروت، ط1، دارالكتب العلمية، 1415هـ ق /1995م.
- ابن حزم، أبو محمد علي بن أحمد بن حزم الأندلسي(م456 )، جمهرة أنساب العرب، تحقيق، لجنة من العلماء، ط 1، بيروت، دار الكتب العلمية، 1403 هـ ق /1983 م.
- ابن الدمشقي، شمس الدين أبي البركات محمد بن أحمد الدمشقي الباعوني الشافعي (م 871 هـ ق)، جواهر المطالب في مناقب الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، تحقيق: الشيخ محمد باقر المحمودي، قم، مجمع إحياء الثقافة الاسلامية، الطبعة الأولى، 1415 هـ ق.
- ابن شهر آشوب، محمد بن علي المازندراني (م588ه)، مناقب آل ابي طالب، تحقيق لجنة من أساتذه النجف، النجف، المكتبة الحيدرية، 1376ق /1956م.
- ابن صباغ، علي بن محمد بن أحمد المالكي المكي (م 855 هـ ق) الفصول المهمة في معرفة الأئمة، تحقيق: عليه سامي الغريري، قم، دار الحديث، 1379 ش، ص 125.
- ابن عبد البر، يوسف بن عبد الله القرطبي، (م463هـ ق)، الاستيعاب في معرفة الأصحاب، تحقيق، الشيخ علي محمد معوض- الشيخ عادل احمد عبد الموجود، ط1، بيروت، دار الكتب العلمية، 1415هـ ق/ 1995م.
- ابن عساكر، الحافظ أبي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي المعروف بابن عساكر (م 571 هـ ق)، ترجمة الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام من تاريخ مدينه دمشق، تحقيق: الشيخ محمد باقر المحمودي، بيروت، موسسه المحمودي للطباعه و النشر، الطبعة الاولى، 1400هـ ق/ 1980م.
- ابن عساكر، ترجمة الإمام الحسين عليه السلام من تاريخ مدينة دمشق، تحقيق: الشيخ محمد باقر المحمودي، قم، مجمع إحياء الثقافة الاسلامية، الطبعة الثانية، 1414 هـ ق.
- ابن قتيبه، عبد الله بن مسلم الدينوري، المعارف، تحقيق، ثروت عكاشه، ط1، قم، منشورات الشريف الرضي، 1415 ق/1373 هـ ش.
- ابن كثير، أبو الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي (م774هـ ق)، تحقيق، علي شيري، البداية والنهاية، ط1، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1408هـ ق.
- أبو الفداء، إسماعيل بن عباد، المختصر في أخبار البشر.
- أحمد بن حنبل، مسند و بهامشه منتخب كنز العمال في سنن الأقوال والافعال، بيروت، دار صادر، بلا تا.
- الأربلي، ابو الحسن علي بن عيسى بن أبي الفتح الأربلي (م 693 هـ ق)، كشف الغمة في معرفة الأئمة، بيروت، دار الأضواء، ط 2، 1405 هـ ق/ 1985 م.
- البخاري، الإمام محمد بن إسماعيل، (م 256 ه(، الأدب المفرد، بيروت، مؤسسة الكتب الثقافية، الطبعة الأولى، 1406 هـ ق - 1986 م.
- البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، تحقيق، سهيل زكار و رياض زركلي، ط 1، بيروت، دار الفكر، 1417 ق/1996م.
- البيهقي، أحمد بن الحسين بن علي، (م458هـ ق)، السنن الكبرى، بيروت، دار الفكر، بلا تا.
- الخصيبي، أبي عبد الله الحسين بن حمدان (م334 هـ ق)، الهداية الكبرى، بيروت، مؤسسة البلاغ للطباعة والنشر والتوزيع، لبنان. الطبعة الرابعة، 1411 هـ - 1991 م، ص 392 و ص 417.
- الذهبي، شمس الدين محمد بن عثمان(م 748هـ ق)، سير أعلام النبلاء، تحقيق، شعيب الأرنووط-إبراهيم الزبيق، ط 9، بيروت، مؤسسة الرسالة، 1413 هـ ق.
- الدولابي، أبو بشر أحمد بن حماد (م310 )، الذرية الطاهرة، تحقيق، سعد المبارك حسن، ط1، الكويت، دار السلفية، 1407ق، ص 61 -62.
- الزرندي، جمال الدين محمد بن يوسف بن الحسن بن محمد الزرندي الحنفي المدني (م 750 هـ ق)، نظم درر السمطين في فضائل المصطفى والمرتضى والبتول والسبطين، بلا مكان، الطبعة الأولى، 1377 هـ ق- 1958 م.
- سبط ابن الجوزي، تذكرة الخواص.
- الشامي، محمد بن يوسف الصالحي (م942هـ ق)، سبل الهدى والرشاد في سيره خير العباد، تحقيق، الشيخ عادل أحمد عبد الموجود، بيروت، ط1، دار الكتب العلمية، 1414ق، ج 6، ص 358 و ج 11، ص 50 و ص 55.
- الشهرستاني، أبي الفتح محمد بن عبد الكريم بن أبي بكر أحمد (م 479 - 548 )، الملل والنحل، تحقيق: محمد سيد كيلاني، بيروت، دار المعرفة، بلا تا.
- الشيخ مفيد، محمد بن النعمان، (م 413ق )، الإرشاد، تحقيق، موسسه آل البيت لتحقيق التراث، قم، ط 1، دار المفيد، قم بلا تا.
- الطبرسي، الفضل بن الحسن (م548 هـ ق)، أعلام الورى بأعلام الهدى، تحقيق، موسسه آل البيت لإحياء التراث، قم، ط1، موسسه آل البيت، 1417هـ ق.
- الطبري، محمد بن جرير (م 310 )، تاريخ الرسل والامم والملوك، تحقيق: مراجعة وتصحيح وضبط : نخبة من العلماء الأجلاء، الطبعه الرابعة، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1403 - 1983 م، قوبلت هذه الطبعة على النسخة المطبوعة بمطبعة "بريل" بمدينة لندن في سنة 1879 م).
- الطبري، محمد بن جرير(م قرن 4)، دلائل الإمامة، تحقيق قسم الدراسات الإسلامية- مؤسسة البعثة، قم، 1413هـ ق.
- الطبري، احمد بن عبد الله (م 694 هـ ق )، ذخائر العقبى، القاهرة، مكتبة القدسي لصاحبها حسام الدين القدسي، عن نسخة دار الكتب المصرية، ونسخة الخزانة التيمورية، طهران، انتشارات جهان، 1356.
- العلوي، علي بن محمد العلوي العمري النسابة (م ق 5 )، المجدي في أنساب الطالبيين، تحقيق احمد مهدوي دامغاني، قم، ط1، مكتبه المرعشي، 1409هـ ق.
- القاضي النعمان، أبو حنيفة النعمان بن محمد التميمي المغربي (م363هـ ق)، شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار، تحقيق، السيد محمد الحسيني الجلالي، قم، ط2، مؤسسة النشر الإسلامي، 1414هـ ق، ج 3، ص 88.
- القندوزي، الشيخ سليمان بن إبراهيم الحنفي ( 1220 - 1294 هـ ق)، ينابيع المودة لذوي القربى، تحقيق: السيد علي جمال أشرف الحسيني، طهران، دار الأسوة للطباعة والنشر، الطبعة الأولى، 1416 هـ ق.
- الكوفي، محمد بن سليمان الكوفي القاضي، مناقب الامام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، تحقيق: الشيخ محمد باقر المحمودي، قم، مجمع إحياء الثقافة الإسلامية، الطبعة الأولى، محرم الحرام 1412 هـ ق.
- المسعودي، علي بن الحسين (م346 ) مروج الذهب و معادن الجوهر، قم، ط 2، دار الهجرة، 1363 ش /1965 م.
- النويري، أحمد بن شهاب، نهاية الإرب (فارسي)، ج 5، 257 – 258.
- النيشابوري، محمد بن محمد حاكم (م405هـ ق)، المستدرك علي الصحيحين، تحقيق، يوسف المرعشلي، بيروت، دار المعرفة، 1406هـ ق.
- الهلالي، سليم بن قيس، كتاب سليم بن قيس الهلالي، تحقيق محمد باقر الأنصاري، قم، هادي، الطبعة الأولى، 1405هـ ق.
- الهيثمي، الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر (م 807 هـ ق)، مجمع الزوايد و منبع الفوايد، بيروت، دار الكتب العلمية، 1408 هـ ق - 1988 م.
- اليعقوبي، أحمد بن واضح (م282 )، تاريخ اليعقوبي، بيروت، دار صادر، بلا تا.
- اليوسفي الغروي، محمد هادي، موسوعة التاريخ الإسلامي، قم، مجمع الفكر الاسلامي، 1429ق.