الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حديث علي مع الحق»

يرى البعض أنَّ هذه الأحاديث قطعية وثابتة<ref>الميلاني، شرح منهاج الكرامة، ج 2، ص 95.</ref> و[[التواتر|متواترة]]<ref>الحر العاملي، إثبات الهداة، ج 2، ص 318.</ref> ومورد اتفاق<ref>الطباطبائي، الميزان، ج 12، ص 110.</ref> [[الفريقين]].<ref>الطالقاني، منهج الرشاد، ج 1، ص 30 ــ 31.</ref> كذلك ذُكر أنَّ نصوص هذه [[الأحاديث]] لها أعلى درجات الاعتبار والتواتر والقطع ومورد قبول [[علم الحديث|علماء الحديث]] عند [[الشيعة]] و[[أهل السنة]].<ref>فقيه إيماني، حق با علي است، ص 47.</ref> كما لم يعترض أحد من الرواة على [[السند|سند]] هذا الحديث.<ref>المفيد، الجمل، ص 81.</ref> اعتبر [[ابن أبي الحديد]] أنَّ سند الحديث [[الحديث الصحيح|صحيح]] وقطعي،<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 2، ص 297؛ ج 18، ص 72 ــ 73.</ref> كما توجد روايات تحمل نفس مضمون «علي مع الحق» في بعض [[الصحاح الستة]]<ref>الترمذي، سنن الترمذي، ج 5، ص 633.</ref> وغيرها من مؤلفات أهل السنة التي تبلغ ما يقارب 130 مورد.<ref>فقيه إيماني، حق با علي است، ص 49 ــ 58.</ref>

يرى [[ابن تيمية الحراني]] في كتابه [[منهاج السنة (كتاب)|منهاج السنة]] أنَّ هذا [[الحديث]ي لم ينقله أحد عن [[النبي (ص)]] ولو بإسناد [[الحديث الضعيف|ضعيف]]. وعنّف [[العلامة الحلي]] لنقله هذا الحديث ووصفه بالكذاب.<ref>ابن تيمية، منهاج السنة، ج 4، ص 238.</ref> وقد رد محققون [[الشيعة]] على ادعاء ابن تيمية بالأحاديث التي نقلها [[صحابة رسول الله (ص)]].<ref>الأميني، نظرة في كتاب منهاج السنّة النبويّة، ص 106؛ فقيه إيماني، حق با علي است، ص 98.</ref> كما أنَّ [[العلامة الأميني]] في كتابه [[الغدير (كتاب)|الغدير]] وبعد أن نقل كلام ابن تيمية، أورد العديد من الروايات التي نقلها كبار أهل السنة في كتبهم المعتبرة.<ref>الأميني، الغدير، ج 3، ص 251 ــ 256.</ref>