كشف الغمة في معرفة الأئمة (كتاب)

مقالة مقبولة
خلل في الوصلات
عدم مراعاة طريقة كتابة المراجع
استنساخ من مصدر جيد
ذات مصادر ناقصة
مقدمة ناقصة
خلل في أسلوب التعبير
من ويكي شيعة
(بالتحويل من كشف الغمة)
كشف الغمة في معرفة الأئمة (كتاب)
المؤلفبهاء الدين الإربلي
البلدبيروت - لبنان
اللغةالعربية
الموضوعسيرة الأئمة (عليهم السلام)
الناشردار الأضواء للطباعة والنشر والتوزيع
تاريخ الإصدارالطبعة الثانية 1985


كشفُ الغُمَّة في مَعرِفَةِ الأئمّة (عليهم السلام) كتاب لبهاء الدين علي بن عيسى الإربلي المتوفى 692 هـ ق، من أعلام الشيعة في القرن السابع الهجري، تعرّض فيه لحياة المعصومين الأربعة عشر (ع) مع بيان فضائلهم ومعاجزهم.

مؤلف الكتاب

أبو الحسن علي بن عيسى الهكاري بن أبي الفتح الإربلي المشهور بــبهاء الدين الإربلي: كان عالماً، فاضلاً، محدثاً، ثقةً، شاعراً، أديباً، منشئاً، جامعاً للفضائل والمحاسن‏ من أعلام الشيعة في القرن السابع الهجري. أبصر النور في إربِل وترعرع فيه.[١] ولم يصرح بتاريخ ولادته إلّا ابن حبيب الحلبي (المتوفى 779 ق) حيث ذهب إلى القول بأنّ الإربلي ولد سنة 625 هـ ق.[٢] والده فخر الدين عيسى المعروف بابن ججني ا ابن جِجْني حاكم إربل.

موضوع الكتاب

تتمحور مادة الكتاب حول حياة النبي الأكرم (ص) والسيدة فاطمة الزهراء (ع) والأئمة الإثني عشر (ع) مع بيان مناقبهم وفضائلهم والمعاجز التي صدرت على أيديهم، إضافة إلى الحديث عن أم المؤمنين السيدة خديجة (ع).

تاريخ تدوين الكتاب

فرغ المؤلّف من تدوين المجلد الأوّل من الكتاب بتاريخ 678 هـ ق فيما أنهى المجلد الثاني بتاريخ 682 هـ ق.[٣]

الهدف من وراء تدوينه

أشار المؤلّف إلى الهدف من وراء تدوين الكتاب قائلاً:

«قد كانت نفسي تنازعني دائماً أن أجمع مختصراً أذكر فيه لمعاً من أخبارهم وجملة من صفاتهم وآثارهم وكانت العوائق تمنع من المراد، وعوادي الأيام تضرب دون بلوغ الغرض بالإسداد... ونقلت من كتب أصحابنا ما لم يتعرض الجمهور لذكره فإن النبي (ص) مسألة إجماع وإنما ذكرت شيئاً من أحواله وصفاته تيمناً به (ص) وتطريزاً لديباجة هذا الكتاب باسمه وتزييناً له به (ص). وأما أمير المؤمنين والحسن والحسين (ع) فإنه يوجد من مناقبهم ومزاياهم في كتبهم ما لعله كاف شاف. وأما باقي الأئمة (ع) فلا يكاد جماعة من أعيانهم وعلمائهم يعرفون أسماءهم ولو عرفوها ما عدوها متسقة متوالية....» ثم أضاف: «وقد رأيت أنا في زماني من قضاتهم ومدرسيهم من لا يرى زيارة موسى بن جعفر (ع) وكانوا إذا زرناه قعدوا ظاهر السور ينتظروننا ويعودوا معنا. هذا مع زيارتهم قبور الفقراء والصوفية وميلهم إلى البله والمختلين الذين لا يهتدوا إلى قول...».[٤]

منهج تدوين الكتاب

بيّن المؤلّف منهجيته في التدوين قائلاً: اكتفيت– إشارة إلى الاختصار بقليل من كثير ويسير من غزير وقطرة من سحاب ونقطة من عباب. وحذفت الأسانيد واكتفيت بذكر من يرويها من الأعيان تفادياً من طول الكتاب بحدثنا فلان عن فلان، فإن وردت كلمة لغوية أو معنى يحتاج إلى بيان بينته بأخصر ما يمكن، فإنّ هذا ليس بكتاب جدل، فأذكر فيه الخلاف والوفاق، وأحمل كل معنى من الشرح والإيضاح ما أطاق، ولكنّي أشير إلى ذلك إشارة تليق بغرض هذا الكتاب‏. وقد اعتمد المؤلّف المصادر المعتبرة والمتقدمة، مع بعض التعليقات والنقود التي سجّلها في ذيل بعض الروايات وختم الحديث عن كل معصوم بقصيدة أنشأها في مدحه والثناء عليه. كذلك سجل المؤلفات- اعتماداً على ما يتبناه من نظريات ورؤى كلامية- مجموعة من الأدلة لإثبات إمامتهم ومعاجزهم وكراماتهم (ع).[٥]

أهمية الكتاب

توفَّر الكتاب على مجموعة من المميزات التي أضيفت عليه أهمية كبيرة في الوسط العلمي، منها:[بحاجة لمصدر]

1. لغة الإعتدال و الوسطية التي اعتمدها المؤلف المقرونة بذكر الأدلة والبراهين الدالة على حقّانية التشيع وبطلان سائر المذاهب.

2. العامل الثاني الذي اضفى على الكتاب قيمة علمية نقله للكثير من الروايات عن مصادر لم تعد متوفرة تحت أيدي الباحثين.

3. طريقة المؤلف في ذكر المصادر التي اعتمدها كالإرشاد وأعلام الورى إضافة الى المصادر القديمة التي انفرد الكتاب بالنقل عنها.

4. التحليلات والنقود التي سجّلها الإربلي نفسه وتسجيله لنظرياته وآرائه كفقيه وعالم كبير بين مطاوي الكتاب، ومنها بيان بعض الآراء التي انفرد بها كنفي شهادة الإمام الرضا (ع) على يد المأمون العباسي.

التراجم و التعليقات و نشر الكتاب

ترجم الكتاب أكثر من مرة، منها:[٦]

1. «محراب القلوب» لعلي بن فيض الإربلي.

2. ترجمة الحسن بن حسين البيهقي.

3. ترجمة تحت عنوان «مناقب» لعلي بن حسين زواره‌اي من مفسري و مترجمي القرن العاشر الهجري القمري.

4. ترجمة نعمة الله بن قريش الرضوي المشهدي.

5. «سِيرُ الائمة» أو «إكسير التواريخ» للميرزا محمد بن محمد رفيع الشيرازي ملك الكتاب.

6. ترجمة الملا عبد اللطيف الآذربايجاني الملا باشي.

بالإضافة إلى تعليقات الكفعمي صاحب كتاب المصباح على الكتاب. و قد انتشر الكتاب في عدة دور لنشر الكتب منها:

  • نشر في دار نشر المجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام) بتحقيق علي آل كوثر سنة 1426 ه.ق في 672 صفحة في الطبعة الأولي.
  • نشر الكتاب بتحقيق احمد الحسيني الإشكوري، في دار الشريف الرضي بمدينة قم المقدسة.

الهوامش

  1. فرّوخ، ج 3، ص 661.
  2. ج 1، ص 161.
  3. الذريعة، ج 18، ص 47 و 48.
  4. کشف الغمة، ج 1، ص4 و 5.
  5. رسول جعفريان، کشف الغمة، مجموعه مقالات مؤتمر الشيخ المفيد.
  6. الذريعة، ج 4، ص 130 ؛ ج 12، ص 276 ؛ ج 20، ص 147.


المصادر والمراجع

  • الأربلي، علي بن عيسي، کشف الغمة، بيروت، دار الاضواء، 1405 هـ ق.
  • الطهراني، آقا بزرك، الذريعة الى تصانيف الشيعة، بيروت، دار الأضواء، 1403 هـ ق.

وصلات خارجية