انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الزبور»

من ويكي شيعة
imported>Maytham
imported>Maytham
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
{{قيد الإنشاء}}
{{قيد الإنشاء}}
'''الزبور''' هو [[كتاب سماوي]] نزل على داوود (ع). مضامين الزبور هي النصائح والحِكَم والأدعية. ذُكرت كلمة الزبور في القرآن عدة مرات، منها ثلاث مرات ككتاب داوود. وهناك آراء أخرى بشأن معنى كلمة الزبور ذُكرت من قبل الباحثين منها أن الزبور هو الكتاب السماوي الذي يصعب الوقوف عليه.


'''الزبور''' من [[الكتب المقدسة]] والذي نزل على [[نبي الله داوود (ع)]]. وهو مملوء بالنصائح والحِكَم و[[الأدعية]]، ولم تذكر فيه [[الأحكام]]. وقد ذكر اسمه بهذا المعنى في [[القرآن الكريم]] ثلاث مرات.<ref>الراغب الأصفهاني، المفردات، ذيل زبر، ص 377.</ref> ويعتقد بعض الباحثين بأن الزبور المذكور في القرآن هو المزامير في [[الكتاب المقدس]] عند [[اليهود]] و[[النصارى]].<ref>مخلص، الزبور الشريف، ص 628.</ref> وقال بعضهم بأن الزبور هو الكتاب المشمول على الحكم العقلية دون الأحكام الشرعية، وقيل بأن الزبور كل كتاب سماوي يصعب الوقوف عليه.<ref>الراغب الأصفهاني، المفردات، ذيل زبر، ص 377.</ref>
==التعريف==
 
'''الزبور''' من [[الكتب المقدسة]] والذي نزل على [[نبي الله داوود (ع)]]. وهو مملوء بالنصائح والحِكَم و[[الأدعية]]، ولم تذكر فيه [[الأحكام]].<ref>الراغب الأصفهاني، المفردات، ذيل زبر، ص 377.</ref> ويعتقد بعض الباحثين بأن الزبور المذكور في القرآن هو المزامير في [[الكتاب المقدس]] عند [[اليهود]] و[[النصارى]].<ref>مخلص، الزبور الشريف، ص 628.</ref> وقال بعضهم بأن الزبور هو الكتاب المشمول على الحكم العقلية دون الأحكام الشرعية، وقيل بأن الزبور كل كتاب سماوي يصعب الوقوف عليه.<ref>الراغب الأصفهاني، المفردات، ذيل زبر، ص 377.</ref>


==الزبور في القرآن==
==الزبور في القرآن==
ذكر اسم الزبور في القرآن الكريم ككتاب [[داوود (ع)]] في [[آيات]] كل من سورة النساء والإسراء والأنبياء:<ref>الراغب الأصفهاني، المفردات، ذيل زبر، ص 377.</ref>
ذكر اسم الزبور في القرآن الكريم ككتاب [[داوود (ع)]] في ثلاث [[آيات]] وفي كل من سورة النساء والإسراء والأنبياء:<ref>الراغب الأصفهاني، المفردات، ذيل زبر، ص 377.</ref>
*'''[[سورة النساء]]:''' {{قرآن|إِنّا أَوْحَیْنا إِلَیْکَ کَما أَوْحَیْنا إِلى نُوح وَ النَّبِیِّینَ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَوْحَیْنا إِلى إِبْراهیمَ وَ إِسْماعیلَ وَ إِسْحاقَ وَ یَعْقُوبَ وَ الْأَسْباطِ وَ عیسى وَ أَیُّوبَ وَ یُونُسَ وَ هارُونَ وَ سُلَیْمانَ وَ آتَیْنا داوُدَ زَبُوراً}} <ref>النساء: 163</ref>
*'''[[سورة النساء]]:''' {{قرآن|إِنّا أَوْحَیْنا إِلَیْکَ کَما أَوْحَیْنا إِلى نُوح وَ النَّبِیِّینَ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَوْحَیْنا إِلى إِبْراهیمَ وَ إِسْماعیلَ وَ إِسْحاقَ وَ یَعْقُوبَ وَ الْأَسْباطِ وَ عیسى وَ أَیُّوبَ وَ یُونُسَ وَ هارُونَ وَ سُلَیْمانَ وَ آتَیْنا داوُدَ زَبُوراً}} <ref>النساء: 163</ref>
*'''[[سورة الإسراء]]:''' {{قرآن|وَ رَبُّكَ اَعْلَمُ بمَن فِی السَّموَاتِ وَ الأَرْض ِ وَلَقَدْ فصّلْنَا بَعْضَ النّّبيّينَ عَلَى بَعْض ٍ وَ آتَینا داوُدَ زَبُورًا}}<ref>الإسراء: 55</ref>
*'''[[سورة الإسراء]]:''' {{قرآن|وَ رَبُّكَ اَعْلَمُ بمَن فِی السَّموَاتِ وَ الأَرْض ِ وَلَقَدْ فصّلْنَا بَعْضَ النّّبيّينَ عَلَى بَعْض ٍ وَ آتَینا داوُدَ زَبُورًا}}<ref>الإسراء: 55</ref>

مراجعة ١٦:٠٥، ١٧ نوفمبر ٢٠١٨

الزبور هو كتاب سماوي نزل على داوود (ع). مضامين الزبور هي النصائح والحِكَم والأدعية. ذُكرت كلمة الزبور في القرآن عدة مرات، منها ثلاث مرات ككتاب داوود. وهناك آراء أخرى بشأن معنى كلمة الزبور ذُكرت من قبل الباحثين منها أن الزبور هو الكتاب السماوي الذي يصعب الوقوف عليه.

التعريف

الزبور من الكتب المقدسة والذي نزل على نبي الله داوود (ع). وهو مملوء بالنصائح والحِكَم والأدعية، ولم تذكر فيه الأحكام.[١] ويعتقد بعض الباحثين بأن الزبور المذكور في القرآن هو المزامير في الكتاب المقدس عند اليهود والنصارى.[٢] وقال بعضهم بأن الزبور هو الكتاب المشمول على الحكم العقلية دون الأحكام الشرعية، وقيل بأن الزبور كل كتاب سماوي يصعب الوقوف عليه.[٣]

الزبور في القرآن

ذكر اسم الزبور في القرآن الكريم ككتاب داوود (ع) في ثلاث آيات وفي كل من سورة النساء والإسراء والأنبياء:[٤]

  • سورة النساء: ﴿إِنّا أَوْحَیْنا إِلَیْکَ کَما أَوْحَیْنا إِلى نُوح وَ النَّبِیِّینَ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَوْحَیْنا إِلى إِبْراهیمَ وَ إِسْماعیلَ وَ إِسْحاقَ وَ یَعْقُوبَ وَ الْأَسْباطِ وَ عیسى وَ أَیُّوبَ وَ یُونُسَ وَ هارُونَ وَ سُلَیْمانَ وَ آتَیْنا داوُدَ زَبُوراً [٥]
  • سورة الإسراء: ﴿وَ رَبُّكَ اَعْلَمُ بمَن فِی السَّموَاتِ وَ الأَرْض ِ وَلَقَدْ فصّلْنَا بَعْضَ النّّبيّينَ عَلَى بَعْض ٍ وَ آتَینا داوُدَ زَبُورًا[٦]
  • سورة الأنبياء: ﴿وَلَقَدْ کَتَبْنَا فِی الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّکْرِ أَنَّ الْأَرْضَ یَرِثُهَا عِبَادِیَ الصَّالِحُونَ[٧]

ولكن بمعان أخر فذُكر عدة مرات منها في سورة الشعراء، الآية 196: ﴿وإنه لفي زبر الأولين[٨] والزبر جمع لكلمة الزبور.[٩]

زبور آل محمد

زبور آل محمد هو الاسم الذي يُطلق على الصحيفة السجادية.[١٠] ويقال سبب التسمية هو التشابه الموجود بين الزبور والصحيفة حيث كلاهما يحتوي على مبادئ الأخلاق والحقوق والواجبات والآداب وتعالج مشاكل الفرد والمجتمع وتنشر أجواء روحية تدعو إلى الثبات.[١١]

الهوامش

قالب:الهوامش

المصادر والمراجع

  • القرآن الكريم
  • بلاوي، رسول، "أسلوب التكرار ومثيراته الدلالية في الصحيفة السجادية"، مجلة جامعة الأنبار للغات والآداب، الرمادي، العدد 22، 2016.
  • الراغب الأصفهاني، الحسين، مفردات ألفاظ القرآن، دمشق، دار القلم، 2009.
  • الطهراني، الأغا بزرك، الذريعة الى تصانيف الشيعة، بيروت: دار الاضواء، 1403 هـ.
  • مخلص، عبد الله، "الزبور الشريف"، مجلة المجمع العلمي العربي، المجلد 12، الجزء 10، دمشق، سبتمبر 1932.
  1. الراغب الأصفهاني، المفردات، ذيل زبر، ص 377.
  2. مخلص، الزبور الشريف، ص 628.
  3. الراغب الأصفهاني، المفردات، ذيل زبر، ص 377.
  4. الراغب الأصفهاني، المفردات، ذيل زبر، ص 377.
  5. النساء: 163
  6. الإسراء: 55
  7. الأنبياء: 105
  8. الشعراء: 196
  9. الراغب الأصفهاني، المفردات، ذيل زبر، ص 377.
  10. الآغا بزرك الطهراني، الذريعة، ج 15، ص 18 – 19.
  11. بلاوي، أسلوب التكرار ومثيراته، ص 107.