انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مالك الأشتر»

imported>Foad
imported>Foad
سطر ١٤٥: سطر ١٤٥:


===في كلام أمير المؤمنين {{ع}}===
===في كلام أمير المؤمنين {{ع}}===
كتب {{ع}} إلى أهل مصر– حين ولّى عليهم الأشتر- كتاباً يصف فيه الأشتر بقوله:
كتب {{ع}} إلى أهل مصر– حين ولّى عليهم الأشتر- كتاباً يصف فيه الأشتر بقوله:
: '''أما بعد فقد بعثت إليكم عبداً من عباد الله لا ينام أيام الخوف، ولا ينكل عن الأعداء ساعات الروع. أشدّ على الفجار من حريق النار، وهو مالك بن الحارث أخو مذحج، فاسمعوا له، وأطيعوا أمره فيما طابق الحق فإنه سيف من سيوف الله لا كليل الظبة، ولا نابي الضريبة، فإن أمركم أن تنفروا فانفروا، وإن أمركم أن تقيموا فأقيموا، فإنّه لا يقدم ولا يحجم ولا يؤخر ولا يقدم إلا عن أمري، آثرتكم به على نفسي لنصيحته لكم وشدة شكيمته على عدوكم'''.<ref>الأميني، ترجمة أعلام نهج البلاغة: ص40.</ref>
: '''أما بعد فقد بعثت إليكم عبداً من عباد الله لا ينام أيام الخوف، ولا ينكل عن الأعداء ساعات الروع. أشدّ على الفجار من حريق النار، وهو مالك بن الحارث أخو مذحج، فاسمعوا له، وأطيعوا أمره فيما طابق الحق فإنه سيف من سيوف الله لا كليل الظبة، ولا نابي الضريبة، فإن أمركم أن تنفروا فانفروا، وإن أمركم أن تقيموا فأقيموا، فإنّه لا يقدم ولا يحجم ولا يؤخر ولا يقدم إلا عن أمري، آثرتكم به على نفسي لنصيحته لكم وشدة شكيمته على عدوكم'''.<ref>الأميني، ترجمة أعلام نهج البلاغة، ص 40.</ref>


وقال {{ع}} في موضع آخر:
وقال {{ع}} في موضع آخر:
:'''لله در مالك، وما مالك لو كان جبلاً لكان فنداً، ولو كان حجراً لكان صلداً، أما والله ليهدن موتك عالماً، وليفرعن عالماً على مثل مالك، فلتبك البواكي وهل موجود كمالك'''.<ref>شهيدي، نهج البلاغة: ص440.</ref>
:'''لله در مالك، وما مالك لو كان جبلاً لكان فنداً، ولو كان حجراً لكان صلداً، أما والله ليهدن موتك عالماً، وليفرعن عالماً على مثل مالك، فلتبك البواكي وهل موجود كمالك'''.<ref>شهيدي، نهج البلاغة، ص 440.</ref>


وقال {{ع}} أيضاً لما بلغه موت مالك:
وقال {{ع}} أيضاً لما بلغه موت مالك:
: '''رحمك الله يا مالك، كان لي مالك كما كنت لرسول الله {{صل}}'''.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة: ج15، ص98.</ref>
: '''رحمك الله يا مالك، كان لي مالك كما كنت لرسول الله {{صل}}'''.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 15، ص 98.</ref>


===في كلام معاوية===
===في كلام معاوية===
لمّا بلغ [[معاوية]] نبأ وفاة مالك: قام في الناس خطيباً، وقال:
لمّا بلغ [[معاوية]] نبأ وفاة مالك: قام في الناس خطيباً، وقال:
:أمّا بعد، فإنّه كانت ل[[الإمام علي عليه السلام|علي بن أبي طالب]] {{ع}} يدان يمينان قطعت إحداهما يوم صفّين، (يعني: عمّار بن ياسر) وقطعت الأُخرى اليوم. (يعني: الأشتر)<ref>الأميني، ترجمه أعلام نهج البلاغة: ص40. الثقفي، الغارات: ج1، ص262.</ref>
:أمّا بعد، فإنّه كانت ل[[الإمام علي عليه السلام|علي بن أبي طالب]] {{ع}} يدان يمينان قطعت إحداهما يوم صفّين، (يعني: عمّار بن ياسر) وقطعت الأُخرى اليوم. (يعني: الأشتر)<ref>الأميني، ترجمه أعلام نهج البلاغة: ص40. الثقفي، الغارات، ج 1، ص 262.</ref>


===في كلام ابن أبي الحديد===
===في كلام ابن أبي الحديد===
وصفه ابن أبي الحديد بقوله:
وصفه ابن أبي الحديد بقوله:
:كان فارساً شجاعاً رئيساً من أكابر [[شيعة|الشيعة]] وعظمائها شديد التحقق بولاء أمير المؤمنين {{ع}} ونصره.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة: ج15، ص98.</ref>
:كان فارساً شجاعاً رئيساً من أكابر [[شيعة|الشيعة]] وعظمائها شديد التحقق بولاء أمير المؤمنين {{ع}} ونصره.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 15، ص 98.</ref>


==بحوث ذات صلة==
==بحوث ذات صلة==
مستخدم مجهول