انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «التوسل»

لا يوجد ملخص تحرير
طلا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
وسم: مسترجع
سطر ١٦: سطر ١٦:


كما إنّ إخوة [[يوسف الصديق|يوسف]] حين ندموا على ما فعلوه بيوسف استشفعوا بأبيهم [[النبي يعقوب|يعقوب]] إلى الله{{عز وجل}}، قال تعالى: {{قرآن|قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ}}<ref>يوسف: 97.</ref>
كما إنّ إخوة [[يوسف الصديق|يوسف]] حين ندموا على ما فعلوه بيوسف استشفعوا بأبيهم [[النبي يعقوب|يعقوب]] إلى الله{{عز وجل}}، قال تعالى: {{قرآن|قَالُواْ يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ}}<ref>يوسف: 97.</ref>
 
{{}}  #تغییرمسیر [[]]
#تحويل [[اسم الصفحة الهدف]]
===الروايات===
===الروايات===
هناك الكثير من [[الروايات]] الواردة عن [[أهل البيت]]{{عليهم السلام}} تدل على مشروعية التوسّل، كما أنّها تدل على مصاديق ما يتوسل به، وآثار التوسل على الإنسان نذكر بعضها:
هناك الكثير من [[الروايات]] الواردة عن [[أهل البيت]]{{عليهم السلام}} تدل على مشروعية التوسّل، كما أنّها تدل على مصاديق ما يتوسل به، وآثار التوسل على الإنسان نذكر بعضها:
سطر ٢٥: سطر ٢٦:
*ما ورد في كتب [[أهل السنة|السنة]] من أن رجلا كان فاقدا لبصره، وقد توسل إلى الله بالنبي{{صل}}، ثم عاد إليه بصره.<ref>ابن ماجة، سنن ابن ماجة، ج 1، ص 441؛ ابن حنبل، مسند أحمد بن حنبل، ج 4، ص 138.</ref>كما ينقل عن [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] زوج النبي{{صل}} أنها كانت تقول: إنّ [[علي ابن أبي طالب|عليا]] أقرب وسيلة لله.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 2، ص 267؛ ابن المغازي، مناقب الإمام علي، ص 79 - 566.</ref>
*ما ورد في كتب [[أهل السنة|السنة]] من أن رجلا كان فاقدا لبصره، وقد توسل إلى الله بالنبي{{صل}}، ثم عاد إليه بصره.<ref>ابن ماجة، سنن ابن ماجة، ج 1، ص 441؛ ابن حنبل، مسند أحمد بن حنبل، ج 4، ص 138.</ref>كما ينقل عن [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة]] زوج النبي{{صل}} أنها كانت تقول: إنّ [[علي ابن أبي طالب|عليا]] أقرب وسيلة لله.<ref>ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة، ج 2، ص 267؛ ابن المغازي، مناقب الإمام علي، ص 79 - 566.</ref>


===سيرة المسلمين===
===سيرة المسلمين===[[مستخدم:Ahmadnazem|Ahmadnazem]] ([[نقاش المستخدم:Ahmadnazem|نقاش]]) ٠٦:٠٨، ١٠ يونيو ٢٠٢٤ (+0330)
من الأدلة على صحة التوسّل سيرة المسلمين من صدر [[الإسلام]] وإلى يومنا هذا، فإنهم يتوسّلون بالصالحين، كما أن [[الصحابة]] كانوا يتوسلون إلى [[الله]] بغيره، وقد سجل لنا التاريخ مجموعة من هذه التوسلات:
من الأدلة على صحة التوسّل سيرة المسلمين من صدر [[الإسلام]] وإلى يومنا هذا، فإنهم يتوسّلون بالصالحين، كما أن [[الصحابة]] كانوا يتوسلون إلى [[الله]] بغيره، وقد سجل لنا التاريخ مجموعة من هذه التوسلات:
* توسل [[ عمر بن الخطاب|عمر بن الخطاب]] [[العباس بن عبد المطلب|بالعباس بن عبد المطلب]] عند الاستسقاء وطلب هطول المطر من الله تعالى.<ref>ابن الأثير، الكامل في تاريخ، ج 3، ص 166؛ ابن حجر العسقلاني، فتح الباري، ج 2، ص 411 -412.</ref>
* توسل [[ عمر بن الخطاب|عمر بن الخطاب]] [[العباس بن عبد المطلب|بالعباس بن عبد المطلب]] عند الاستسقاء وطلب هطول المطر من الله تعالى.<ref>ابن الأثير، الكامل في تاريخ، ج 3، ص 166؛ ابن حجر العسقلاني، فتح الباري، ج 2، ص 411 -412.</ref>
١١٬٤٨٢

تعديل