الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حديث علي مع الحق»

*«فَوَاللَّهِ إِنَّكَ لِعَلَى الْحَقِّ: وَالْحَقُّ مَعَكَ».(الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 129.)}}لقد تعددت الكتب التي نقلت هذا الحديث وبتعابير مختلفة، منها: [[كشف اليقين]]،<ref>العلامة الحلي، كشف اليقين، ص 233 ــ 236.</ref> و[[كشف الغمة]]،<ref>الاربلي، كشف الغمة، ج 1، ص 146 ــ 148.</ref> و[[بحار الأنوار]]،<ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 38، ص 29 ــ 40.</ref> و[[الغدير (كتاب)|الغدير]]،<ref>الأميني، الغدير، ج 3، ص 251 ــ 256.</ref> و[[ميزان الحكمة (كتاب)|ميزان الحكمة]].<ref>الريشهري، ميزان الحكمة، ج 1، ص 184.</ref> ذكر [[السيد هاشم البحراني]] في كتابه [[غاية المرام (كتاب)|غاية المرام]]، هذا الحديث وأحاديث مماثلة في بابين وفي 26 مورداً.<ref>البحراني، غاية المرام، ج 5، ص 282 ــ 291.</ref>

تم نقل حديث علي مع الحق من قبل [[الإمام علي (ع)]] و23 شخص من الصحابة<ref>رضواني، شيعة شناسي وپاسخ به شبهات، ج 1، ص 55؛ فقيه إيماني، حق با علي است، ص 48 ــ 49.</ref> منهم: [[أبو بكر بن أبي قحافة]]،<ref>الطبرسي، الاحتجاج، ج 1، ص 88.</ref> و[[سعد بن عبادة]]،<ref>الحر العاملي، إثباة الهداة، ج 3، ص 298؛ الطبري، كامل البهائي، ج 1، ص 325؛ التستري، إحقاق الحق، ج 2، ص 348.</ref> و[[أبو ذر الغفاري]]،<ref>الإسكافي، نقض العثمانية، ص 228؛ الشجري الجرجاني، ترتيب الأمالي الخميسية، ج 1، ص 189.</ref> و[[المقداد]]،<ref>التستري، إحقاق الحق، ج 4، ص 27.</ref> و[[سلمان الفارسي]]،<ref>ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 42، ص 41؛ الهلالي، كتاب سليم بن قيس، ص 881؛ المفيد، الإرشاد، ج 1، ص 32.</ref> و[[عمار بن ياسر]]،<ref>الإسكافي، المعيار والموازنة، ص 35 ــ 36؛ المتقي الهندي، كنز العمال، ج 11، ص 613.</ref> و[[أبو موسى الأشعري]]،<ref>ابن مردويه، مناقب علي بن ابي طالب (ع)، ص 115.</ref> و[[أبو أيوب الأنصاري]]،<ref>الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج 13، ص 188؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 42، ص 472؛ ابن العديم، بغية الطلب، ج 1، ص 292.</ref> و[[سعد بن أبي وقاص]]،<ref>ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 20، ص 361؛ الهيثمي، مجمع الزوائد، ج 7، ص 235.</ref> و[[عبد الله بن عباس]]،<ref>الحموي الشافعي، فرائد السمطين، ج 1، ص 177؛ القندوزي، ينابيع المودة، ج 2، ص 311؛ الگنجي الشافعي، كفاية الطالب، ص 187؛ الذهبي، ميزان الاعتدال، ج 2، ص 3؛ ابن حجر العسقلاني، لسان الميزان، ج 2، ص 414؛ الحسكاني، شواهد التنزيل، ج 1، ص 246.</ref> و[[جابر بن عبد الله الأنصاري]]،<ref>القندوزي، ينابيع المودة، ج 1، ص 173.</ref> و[[حذيفة بن اليمان]]،<ref>الخوارزمي، المناقب، ص 178؛ ابن طاووس، الطرائف، ص 103.</ref> و[[عائشة]]،<ref>ابن مردويه، مناقب علي بن ابي طالب (ع)، ص 115؛ العلامة الحلي، نهج الحق، ص 225؛ الاربلي، كشف الغمة، ج 1، ص 154.</ref> و[[أم سلمة]].<ref>الحاكم النيسابوري، المستدرك على الصحيحين، ج 3، ص 129؛ ابن مردويه، مناقب علي بن ابي طالب (ع)، ص 115؛ الخطيب البغدادي، تاريخ بغداد، ج 14، ص 322؛ ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 32، ص 449؛ ابن كثير، البداية والنهاية، ج 7، ص 360.</ref>

*'''حرب الجمل'''، ذهب [[محمد بن أبي بكر]]،<ref>ابن قتيبة، الإمامة والسياسة، ج 1، ص 98؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب، ج 3، ص 62؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 38، ص 28.</ref> و[[عبد الله بن بديل]] وأخوه محمد<ref>المفيد، الجمل، ص 344.</ref> بعد [[حرب الجمل]] إلى [[عائشة]] وذكروها بالحديث الذي روتهُ أنَّ علي مع الحق. بعد [[معركة النهروان]] شهدت عائشة على صحة عمل الإمام علي (ع) بناءً على هذا الحديث.<ref> الاربلي، كشف الغمة، ج 1، ص 147؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 33، ص 332؛ ج 38، ص 35.</ref>

لقد تم تقديم [[الإمام علي (ع)]] على أنَّه معيار الحق والباطل وأنَّ الحق ملازم له لا يفارقه.<ref>فقيه إيماني، حق با علي است، ص 47.</ref> وذهب البعض على وفق هذه الروايات، أنَّ بغض الإمام (ع) ومعارضته في أي موقف يُتعبر خروج عن الحق والدخول في الضلال.<ref>الحر العاملي، إثبات الهداة، ج 2، ص 318؛ السند، الصحابة بين العدالة والعصمة، ص 203.</ref> وذهب البعض وبناءً على هذه الأحاديث أنَّ [[الفرقة الناجية]] الوحيدة هي التي اتبعت الإمام علي (ع).<ref>التيجاني السماوي، الشيعة هم أهل السنة، ص 114.</ref> يقول [[الفخر الرازي]] ــ وهو من مفسري [[أهل السنة]] ــ واستناداً على هذا الحديث أنَّ من اقتدى في دينه بعلي (ع) فقد اهتدى.<ref>الفخر الرازي، التفسير الكبير، ج 1، ص 180.</ref> وفي بقية هذه الرواية ذُكر أنَّ رسول الله (ص) قال [[عمار بن ياسر|لعمار بن ياسر]]: يا عمار إن رأيت علياً سلك وادياً، وسلك الناس كلهم وادياً فاسلك مع علي؛ فأنَّه لن يُدنيك من ردى، ولن يخرجك من هدى.<ref>ابن طاووس، الطرائف، ص 104؛ الاربلي، كشف الغمة، ج 1، ص 143؛ العلامة الحلي، نهج الحق، ص 224.</ref>

*الاربلي، علي بن عيسى، '''کشف الغمة في معرفة الأئمة'''، تبريز، مکتبة بني هاشمي، 1381 هـ.