مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رزية يوم الخميس»
ط
←شرح الحادثة
imported>Bassam |
imported>Bassam ط (←شرح الحادثة) |
||
سطر ٧: | سطر ٧: | ||
==شرح الحادثة== | ==شرح الحادثة== | ||
ذكرت المصادر الروائية والتاريخية إنَّ النبي{{صل}} في يوم 25 صفر سنة 11 هـ عندما كان مريضا | ذكرت المصادر الروائية والتاريخية إنَّ [[النبي(ص)|النبي]]{{صل}} في يوم 25 [[صفر المظفر|صفر]] [[سنة 11 هـ]] عندما كان مريضا وفي أخريات أيام حياته طلب قلم ودواة لكي يكتب كتابا يكون حافظا وواقيا [[مسلمين|للمسلمين]] من الانحراف والضلال من بعده،{{ملاحظة| نقلت المصادر هذا النص بعدة عبائر، ومنها: | ||
*ائتوني بدواة وکتف أکتب لکم کتابا لا تضلّوا بعده أبدا. المفید، الإرشاد، ج 1، ص 184؛ البخاري، صحیح البخاري، ج 4، ص 66؛ النيسابوري، صحیح مسلم، ج 5، ص 76. | *ائتوني بدواة وکتف أکتب لکم کتابا لا تضلّوا بعده أبدا. المفید، الإرشاد، ج 1، ص 184؛ البخاري، صحیح البخاري، ج 4، ص 66؛ النيسابوري، صحیح مسلم، ج 5، ص 76. | ||
*هلُمّ اکتب لکم کتابا لا تضلون بعده. النيسابوري، صحیح مسلم، ج 5، ص 76. | *هلُمّ اکتب لکم کتابا لا تضلون بعده. النيسابوري، صحیح مسلم، ج 5، ص 76. | ||
سطر ١٨: | سطر ١٨: | ||
*أهجر رسول الله؟ ابن تیمیة، منهاج السنة، ج 6، ص 24. | *أهجر رسول الله؟ ابن تیمیة، منهاج السنة، ج 6، ص 24. | ||
*ما شأنه؟ أهجر؟ استفهموه؟ البخاري، صحیح البخاري، ج 4، ص 9؛ النووي، صحیح مسلم بشرح النووي، ج 11، ص 93. | *ما شأنه؟ أهجر؟ استفهموه؟ البخاري، صحیح البخاري، ج 4، ص 9؛ النووي، صحیح مسلم بشرح النووي، ج 11، ص 93. | ||
*إنَّ النّبي قد غلب علیه (غلبه) الوجع وعندکم القرآن حسبنا کتاب الله. البخاري، صحیح البخاري، ج 4، ص 9، ج 7، ص 120؛ النووي، صحیح مسلم بشرح النووي، ج 11، ص 90.}}فوقع الخلاف بين الأصحاب الذين كانوا عند النبي{{صل}}، ولما رأى النبي (ص) الخلاف طردهم من عنده وأمرهم بالخروج، ذكرت أكثر المصادر أنَّ الذي عارض كتابة النبي{{صل}} للكتاب هو عمر بن | *إنَّ النّبي قد غلب علیه (غلبه) الوجع وعندکم القرآن حسبنا کتاب الله. البخاري، صحیح البخاري، ج 4، ص 9، ج 7، ص 120؛ النووي، صحیح مسلم بشرح النووي، ج 11، ص 90.}}فوقع الخلاف بين [[الصحابة|الأصحاب]] الذين كانوا عند النبي{{صل}}، ولما رأى النبي (ص) الخلاف طردهم من عنده وأمرهم بالخروج، ذكرت أكثر المصادر أنَّ الذي عارض كتابة النبي{{صل}} للكتاب هو [[عمر بن الخطاب]]،<ref>البخاري، صحیح البخاري، ج 1، ص 37، ج 4، ص 66، ج 5، ص 137 - 138، ج 7، ص 9؛ النيسابوري، صحیح مسلم، ج 5، ص 75 - 76؛ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج 2، ص 242 - 245.</ref> ولم تصرح بعض المصادر باسمه.<ref>ابن حنبل، مسند الإمام أحمد بن حنبل، ج 2، ص 45؛ البیهقي، السنن الکبری، ج 9، ص 207.</ref> | ||
يرى علماء الشيعة أنَّ النبي{{صل}} أراد أن يؤكد بحديث الدواة خلافة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب{{ع}} من | يرى علماء [[الشيعة]] أنَّ النبي{{صل}} أراد أن يؤكد بحديث الدواة [[خلافة]] [[أمير المؤمنين علي بن أبي طالب]]{{ع}} من بعده، ولكن بعض الحاضرين عرف بهذا الأمر فعارضه ومنعه، وهذا ما دار في الحديث بين [[ابن عباس]] و[[عمر بن الخطاب]]، حيث قال عمر بن الخطاب لابن عباس: يا ابن عباس أتدري ما منع الناس منكم؟ قال: لا، يا أمير المؤمنين، قال: لكنّي أدري. قال: ما هو، يا أمير المؤمنين؟ قال: كرهت [[قريش]] أن تجتمع لكم [[النبوة]] و[[الخلافة]]، فتُجْحفوا الناس جحفا، فنظرت [[قريش]] لأنفسها فاختارت، ووفقت، فأصابت.<ref>السبحاني، الإنصاف في مسائل دام فيها الخلاف، ج 1، ص 469.</ref> | ||
==مصادرها== | ==مصادرها== |