مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الوهابية»
ط
←العقيدة
imported>Ahmadnazem ط (←مواضيع ذات صلة) |
imported>Ahmadnazem ط (←العقيدة) |
||
| سطر ٨٥: | سطر ٨٥: | ||
==العقيدة== | ==العقيدة== | ||
رغم أنهم يعتبرون أنفسهم من أتباع [[أحمد بن حنبل]] إلا أن العقيدة في مبانيها النظرية، مستقاة من أفكار إبن تيمية و[[إبن القيم الجوزية]]، وقام إبن عبد الوهاب بإحياء العقيدة وتطبيق أحكامها على المسلمين كافة. | رغم أنهم يعتبرون أنفسهم من أتباع [[أحمد بن حنبل]] إلا أن العقيدة في مبانيها النظرية، مستقاة من أفكار إبن تيمية و[[إبن القيم الجوزية]]، وقام إبن عبد الوهاب بإحياء العقيدة وتطبيق أحكامها على المسلمين كافة. | ||
فكانت البذرة الأولى في كتب [[ابن تيمية]] وزوايا المكتبات عندما جاء دور محمّد بن عبد الوهاب النجدي فحذا حذو ابن تيمية، واتبع طريقته، فأحيا ما دثر عبر القرون، ودعا إلى [[السلفية]] من جديد، غير أنّه اتّخذ ما أضافه ابن تيمية إلى عقائد [[السلف]] ممّا لا يرتبط بمسألة التوحيد والشرك، كالسفر إلى [[زيارة | فكانت البذرة الأولى في كتب [[ابن تيمية]] وزوايا المكتبات عندما جاء دور محمّد بن عبد الوهاب النجدي فحذا حذو ابن تيمية، واتبع طريقته، فأحيا ما دثر عبر القرون، ودعا إلى [[السلفية]] من جديد، غير أنّه اتّخذ ما أضافه ابن تيمية إلى عقائد [[السلف]] ممّا لا يرتبط بمسألة التوحيد والشرك، كالسفر إلى [[زيارة]] النبي (ص) و[[التبرك]] بآثاره، والتوسل به، وبناء القبة على قبره، قاعدة أساسية لدعوته، ولم يهتم في تأليفاته بمسألة التشبيه وإثبات الجهة والفوق.<ref>السبحاني، جعفر، بحوث في الملل والنحل، ج 1، ص 328..</ref> | ||
===رموز الفكر=== | ===رموز الفكر=== | ||
| سطر ١١٥: | سطر ١١٥: | ||
مما يسترعي الإنتباه، تمايز الوهابية عن بقية الفرق والمذاهب ضمن المجتمع الإسلامي ككلّ. ما يساهم في تمييز هذه العقيدة، يتلخّص في جانبه الكلامي والعقائدي. إن أغلب ما تطرحها الوهابية من الشبهات في سياق المقولات الفقهية، كالمسائل العملية حول [[الحلال]] و[[الحرام]]، لا تندرج في إطار الفقه أو غيره من [[العلوم الإسلامية]]. لكن بالرغم من ماهيتها العقائدية، لا يمكن إعتبارها كمدرسة لا إلى جانب سائر المدارس الكلامية [[أهل الجماعة|لأهل الجماعة]] ولا أتباع [[أهل البيت]]، لسبب بسيط ألا وهو فقدان القاسم المشترك بينها وبين مختلف [[الفرق الاسلامية]]، حيث يقوم المتبني للعقيدة، برفض وتكفير أتباع المذاهب الأخرى، فمن المتعذّر أن يتمّ التواصل بينها وبين باقي المذاهب والنِحَل للقيام بالمقارنة وفهم النسبة بينها.<ref>علي زادة موسوي، سيد مهدي، (سلفي كري و وهابيت)؛ ''السلفية والوهابية''، ج 2، ص 27 - 28.</ref> | مما يسترعي الإنتباه، تمايز الوهابية عن بقية الفرق والمذاهب ضمن المجتمع الإسلامي ككلّ. ما يساهم في تمييز هذه العقيدة، يتلخّص في جانبه الكلامي والعقائدي. إن أغلب ما تطرحها الوهابية من الشبهات في سياق المقولات الفقهية، كالمسائل العملية حول [[الحلال]] و[[الحرام]]، لا تندرج في إطار الفقه أو غيره من [[العلوم الإسلامية]]. لكن بالرغم من ماهيتها العقائدية، لا يمكن إعتبارها كمدرسة لا إلى جانب سائر المدارس الكلامية [[أهل الجماعة|لأهل الجماعة]] ولا أتباع [[أهل البيت]]، لسبب بسيط ألا وهو فقدان القاسم المشترك بينها وبين مختلف [[الفرق الاسلامية]]، حيث يقوم المتبني للعقيدة، برفض وتكفير أتباع المذاهب الأخرى، فمن المتعذّر أن يتمّ التواصل بينها وبين باقي المذاهب والنِحَل للقيام بالمقارنة وفهم النسبة بينها.<ref>علي زادة موسوي، سيد مهدي، (سلفي كري و وهابيت)؛ ''السلفية والوهابية''، ج 2، ص 27 - 28.</ref> | ||
من ضمن ما روّجت له الوهابية عقائد [[التجسيم | من ضمن ما روّجت له الوهابية عقائد [[التجسيم]] و[[التشبيه]] في الله جلّ وعلى، آخذة بظاهر [[الآيات]] و[[الأحاديث]]، دون أي [[تأويل]]. كما قامت برفض [[البناء على القبور]] و [[زيارة]] المراقد والتوسل والتبرّك بالراقدين فيها من الأنبياء والصالحين وعمدت إلى هدمها وتسويتها بالأرض ومنعت شدّ الرحال إليها - خلافاً لما كان مرسوما إلى ذلك الحين - فعبّرت عن هذه [[الشعائر]] بالشرك و [[الکفر]] واعتبرته بدعاً لا تمتّ إلى [[الدين]] بصلة. | ||
===المذهب الفقهي=== | ===المذهب الفقهي=== | ||