مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الوهابية»
←ظاهرة التكفير
imported>Alkazale لا ملخص تعديل |
imported>Alkazale |
||
سطر ١٩١: | سطر ١٩١: | ||
{{مفصلة|التكفيريون}} | {{مفصلة|التكفيريون}} | ||
قال البعض: | قال البعض: | ||
''اَلتّکفیر هُوَ نسبَةُ اَحَدِ اَهلِ القبلة إلی الکُفر''.<ref>الموسوعة الفقهية، | ''اَلتّکفیر هُوَ نسبَةُ اَحَدِ اَهلِ القبلة إلی الکُفر''.<ref>الموسوعة الفقهية، ج 13 ص 227، مصطلح التكفير، طبعة الكويت.</ref> | ||
وأشهر حادثة تكفير في التأريخ هي التي أثارها [[الخوارج]] في عهد خلافة [[الإمام علي (ع)]]،<ref>علي زاده موسوي، (السلفية والوهابية)، | وأشهر حادثة تكفير في التأريخ هي التي أثارها [[الخوارج]] في عهد خلافة [[الإمام علي (ع)]]،<ref>علي زاده موسوي، (السلفية والوهابية)، ج 1 ص 94.</ref> وكفّر الخوارج الإمام علي (ع) حينها. وعندما أرادت [[بنو أميّة]] التخلّص من [[حجر بن عدي]] وأصحابه اتّهمته بالكفر ومن ثم قتلته.<ref>تاريخ الطبري، ج 4 ص 54.</ref> | ||
أثار [[ابن تيمية]] فكرة التكفير، ويقول: أنّ من دعا إلى جنب قبر [[النبي (ص)]] أو أحد من الصالحين، وطلب حاجة فهو مشرك. فيجب استتابة فاعله، فإذا أبى يقتل.<ref>زيارة القبور والاستنجاد بالمقبور، | أثار [[ابن تيمية]] فكرة التكفير، ويقول: أنّ من دعا إلى جنب قبر [[النبي (ص)]] أو أحد من الصالحين، وطلب حاجة فهو مشرك. فيجب استتابة فاعله، فإذا أبى يقتل.<ref>زيارة القبور والاستنجاد بالمقبور، ص 156 والهدية السنية، ص 40.</ref> | ||
وقد أخذ [[ميرويس]] عم [[محمود الأفغاني]] حكم قتل [[الشيعة]] من علماء السعودية آنذاك خلال سفره إلى السعودية في واقعة هجوم الأفغان إلى إصفهان.<ref>جعفريان، | وقد أخذ [[ميرويس]] عم [[محمود الأفغاني]] حكم قتل [[الشيعة]] من علماء السعودية آنذاك خلال سفره إلى السعودية في واقعة هجوم الأفغان إلى إصفهان.<ref>جعفريان، ص 441.</ref> | ||
وقد استشهد [[مير محمد رضوي]] [[سنة 1088 للهجرة|سنة 1088 هـ]] اثر تحريض من علماء [[أهل السنة]]، وتعرّض الشيخ [[حرّ العاملي]] إلى محاولة اغتيال في نفس السنة، وكان في مكّة، فآوى إلى أحد الوجهاء هناك، وهاجر في الخفاء إلى [[اليمن]].<ref>جعفريان، | وقد استشهد [[مير محمد رضوي]] [[سنة 1088 للهجرة|سنة 1088 هـ]] اثر تحريض من علماء [[أهل السنة]]، وتعرّض الشيخ [[حرّ العاملي]] إلى محاولة اغتيال في نفس السنة، وكان في مكّة، فآوى إلى أحد الوجهاء هناك، وهاجر في الخفاء إلى [[اليمن]].<ref>جعفريان، ص 441.</ref> | ||
وقال ابن باز وهو أحد المفتين [[الوهابيين]] أنّ الشيعة الأثني عشرية هم كفّار بدعوى أنّهم يعبدون الإمام علي (ع).<ref>http://www.binbaz.org.sa/fatawa/4162.</ref> | وقال ابن باز وهو أحد المفتين [[الوهابيين]] أنّ الشيعة الأثني عشرية هم كفّار بدعوى أنّهم يعبدون الإمام علي (ع).<ref>http://www.binbaz.org.sa/fatawa/4162.</ref> |