انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الزبير بن العوام»

ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٧٩: سطر ٧٩:


===دور الزبير في حرب الجمل===
===دور الزبير في حرب الجمل===
کان أحد الأركان في [[معركة الجمل]]، ففي بداية الأمر حث هو و[[طلحة بن عبيد الله|طلحة]] على [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة زوجة النبي]]{{صل}} للخروج إلى [[البصرة]]، فقتلوا [[عثمان بن حنيف]] والي [[الإمام علي]]{{ع}} أشدّ القتل،<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 1، ص 366.</ref> ثم استنفر [[الإمام علي]]{{عليه السلام}} أنصاره، فأتوا إلى [[البصرة]]، ووقعت [[معركة الجمل]]، وانتهت المعركة بمقتل الزبير و[[طلحة بن عبيد الله|طلحة]].
کان أحد الأركان في [[معركة الجمل]]، ففي بداية الأمر حث هو و[[طلحة بن عبيد الله|طلحة]] على [[عائشة بنت أبي بكر|عائشة زوجة النبي]]{{صل}} للخروج إلى [[البصرة]]، فضربوا [[عثمان بن حنيف]] والي [[الإمام علي]]{{ع}} ونكلوا به تنكيلاً شديداً،<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 1، ص 366.</ref> ثم استنفر [[الإمام علي]]{{عليه السلام}} أنصاره، فأتوا إلى [[البصرة]]، ووقعت [[معركة الجمل]]، وانتهت المعركة بمقتل الزبير و[[طلحة بن عبيد الله|طلحة]].
<br />دعا [[الإمام علي|الإمام علي]]{{ع}} الزبير في [[معركة الجمل]] وهو بين الصفين فقال الإمام له: أنت آمن، تعال حتى أكلمك، فأتاه حتى اختلفت أعناق دابتيهما، فذّكر [[أمير المؤمنين]] {{ع}} الزبير بحديث [[النبي محمد|النبي]]{{صل}} حيث قال له: "أتحب [[علي بن أبي طالب|علياً]]؟ قلت: ألا أحب ابن خالي وابن عمتي وعلى ديني" وإخباره عن قتاله للإمام{{عليه السلام}}، فصدّقه الزبير، فرجع عن القتال.<ref>ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 18، صص 408 - 409.</ref> <ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 18، ص 123.</ref>
<br />دعا [[الإمام علي|الإمام علي]]{{ع}} الزبير في [[معركة الجمل]] وهو بين الصفين فقال الإمام له: أنت آمن، تعال حتى أكلمك، فأتاه حتى اختلفت أعناق دابتيهما، فذّكر [[أمير المؤمنين]] {{ع}} الزبير بحديث [[النبي محمد|النبي]]{{صل}} حيث قال له: "أتحب [[علي بن أبي طالب|علياً]]؟ قلت: ألا أحب ابن خالي وابن عمتي وعلى ديني" وإخباره عن قتاله للإمام{{عليه السلام}}، فصدّقه الزبير، فرجع عن القتال.<ref>ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق، ج 18، صص 408 - 409.</ref> <ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 18، ص 123.</ref>


مستخدم مجهول