الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد رسول الله (فيلم)»
imported>Nabavi لا ملخص تعديل |
imported>Nabavi لا ملخص تعديل |
||
سطر ٤٠: | سطر ٤٠: | ||
{{محمد بن عبد الله (ص)}} | {{محمد بن عبد الله (ص)}} | ||
[[fa:محمد رسول الله (فيلم)]] | [[fa:محمد رسول الله (فيلم) ]] | ||
[[تصنيف:الأفلام الإيرانية؛ الأقلام التاريخية؛ الأفلام الدينية، أفلام عن تاريخ الإسلام؛]] | [[تصنيف:الأفلام الإيرانية؛ الأقلام التاريخية؛ الأفلام الدينية، أفلام عن تاريخ الإسلام؛]] |
مراجعة ٠٠:٤٤، ١٣ يناير ٢٠١٦
هذه مقالة أو قسم تخضع حاليًّا للتوسيع أو إعادة هيكلة جذريّة. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. imported>Nabavi |
محمد رسول الله (ص) (الفيلم السينمائي) من إخراج الفنان الإيراني مجيد مجيدي. يتطرق الى فترة حياة النبي (ص) منذ الولادة الى أن يصبح شاباً مراهقاً. ويتضمن بعض الأحداث التي سبقت ولادته (ص) أيضاً إستناداً الى القصص القرآنية وما نقلت في الكتب التاريخية، ومن ضمنها ما حدث في عام الفيل.
ملخص القصة
يبدأ الفيلم من الحصار الذي فرضه كفار قريش على المسلمين في شعب أبي طالب، ثم ينتقل الى فترة ماقبل ولادة النبي ويصوّر الحوادث الهامة وصولاً الى ما تواكبت مع ولادة الرسول (ص). قصة الفيل وهجوم جيش أبرهة على مكة ورواية فترة الرضاعة والطفولة في قرية سعدية من ضمن المقاطع في القصة. ينتهي الفيلم عند ما يصل الرسول الكريم (ص) الى صومع بحيرا -الراهب النصرانيّ- في أول سفر سافر النبي الى الشام. هذا الراهب هو من بشّر أبا طالب بقرب إرسال نبي كخاتمة للأنبياء.
فريق العمل وبعض الممثلين
- القصة وكتابة السيناريو: كامبوزيا برتوي، مجيد محيدي
- مدير التصوير: ويتوريو استرارو
- التصوير: حميد خضوعي أبيانه
- الموسيقي: أي. آر. رحمان
- إخراج: مجيد مجيدي
الممثلون
- علي رضا شجاع نوري في دور عبد المطلب
- مهدي باكدل في دور أبي طالب بن عبد المطلب
- سارة بيات في دور حليمة
- مينا ساداتي في دور آمنة بنت وهب
- حميد رضا تاج دولت في دور حمزة بن عبد المطلب
- داريوش فرهنك في دور أبي سقيان
- محمد عسكري في دور أبي لهب
- رعنا آزادي ور في دور إمرأة أبي لهب
- محسن تنابندة في دور التاجر اليهودي شموعيل
- صادق هاتفي في دور بحيرا النصراني
الإنتاج
كتابة السيناريو
استغرقت المراحل الأولية وما قبل الإنتاج للفيلم من سنة 2007م الى 2010م لمدة ثلاث سنوات. أعدّت النسخة الأولى من السيناريو في2009م. إضافة الى المصادر المكتوبة أخذت وجهات النظر للعلماء المعاصرين بعين الإعتبار على حد قول المخرج "مجيد مجيدي"، والسبب الذي أدّى الى اختيار فترة طفولة وصباء النبي (ص) يعود الى اتفاق الشيعة والسنة في رؤاهم حول هذا الموضوع. قام كامبوزيا برتوي وحميد أمجد بمساعدة المخرج في كتابة نص السيناريو.
تشييد المدينة السينمائية
في سنة 2010م تمّ تصميم ديكور الفيلم وتشييده في المدينة السينمائية التي أنشأت لهذا المشروع -باسم مدينة النبي الأعظم (ص) السينمائية- الواقعة في منتصف طريق العاصمة طهران ومدينة قم. هذه المدينة بمساحة 220 هكتار تعدّ الموقع الرئيسي لتصوير مَشاهد الفيلم والتي احتوت على ديكورات مستوحاة من مدينتي مكة ويثرب في ذلك اعصر وبحسب المصادر القديمة والكتب التاريخية. مبانيبة الى بقية مواقع التصوير يمكن أن نعد منطقتي كرمان وعسلوية في جنوب ايران بالإضافة الى أفريقيا فيما يتعلق بالمقاطع التي يحكي الفيلم قصة هجوم جيش الفيلة بقيادة أبرهة، تمّ تصويرها هناك وذلك بعد ما لم يتوصل فريق الإنتاج الى اتفاق مع دولة الهند. إستمرّ عمل التصوير حوالي ستة أشهر وتمّ إعداده للخوض وللمشاركة في مهرجان فجر السينمائي الذي يقام سنويّاً في طهران ليعرض على المشاهدين سنة 2015م.
حضور السيد القائد في موقع التصوير
سجّل حضور المرشد الأعلي للجمهورية الإسلامية وتفقده لمراحل الإنتاج ولفريق العمل، عام2012م نقطة عطف في إهتمامات سماحته بهذا المجال، إذ لم يسبق له مثيل في أي مشروع سينمائي غيره الى ذلك الحين.
تكلفة الإنتاج
حصاد الأرباح
التداعيات
واجه الفيلم في مراحله المختلفة ردود أفعال سلبية وايجابية ومتباينة في بعض الحالات. تعرض الفيلم لانتقادات عقائدية نظراً لمضمونه التاريخي والديني وعلى الخصوص من قبل المجاميع السنية، و من الطبيعي أنه تلقى النقد السينمائي والفني أيضاً من قبل النقاد.
على صعيد العلماء والمفكرين
منذ انتشار خبر انتاج فيلم حول حياة النبي عبر وسائل الإعلام، اتخذت جامعة الأزهر موقفاً متشدداً تجاهه وأبدت عن قلقها لإنتاج فيلم يريد تجسيد النبي محمد (ص) واعلنت عن رفضها لهذا المشروع عدة مرّات. في نفس السياق إعتبر المفتي السعودي شيخ عبد العزيز آل الشيخ صنع هذا الفلم بمثابة الإعتداء على للإسلام. مركز "معهد الإمام أحمد رضا" السنية في الهند رأت بأن الفيلم فيه وهن للدين ويعارض شريعة الإسلام وقد جرح شعورهم. فيجب تحريمه ومنعه من العرض.بالمقابل قام عدد من النقاد والكتاب العرب بتمجيد فيلم مجيدي من قبيل: داود شريان، الكاتب السعودي في صحفية الحياة وخالد محمود، الكاتب والناقد العربي الشهير في صحيفة الشروق الصادرة في القاهرة.