أبو لهب

من ويكي شيعة
(بالتحويل من أبي لهب)
أبو لهب
من ألدّ أعداء الإسلام
الاسم الأصليعبد العُزُّى بن عبد المطلب
مكان ولادةمكة
تاريخ وفاة24 رمضان سنة سنة 2 للهجرة
إقامةمكة
قبيلة/اللقبقريش
أقرباءزوجته: حمالة الحطب
دينعبادة الأصنام
أعمال بارزةالمشاركة مع قريش في مقاطعة المسلمين - المشاركة في مؤآمرة قتل النبي (ص)


عبد العُزُّى بن عبد المطلب (وفاة 2هـ)، المعروف بـأبي لهب، هو عمّ النبي صلی الله عليه وآله وسلم ومن أشدّ أعداء الإسلام. سعى هو وإمرأته في إيذاء النبي صلی الله عليه وآله وسلم كثيراً، ولم يدّخرا جهداً في معارضة الإسلام. ولذلك نزلت سورة المسد في ذمّهما.

كان أبو لهب يعتبر معجزات رسول الله سحرًا، كما كان يعيق انتشار الإسلام من خلال الافتراء على النبي صلی الله عليه وآله وسلم والإساءة إليه. عندما قرّر كفّار قريش مقاطعة المسلمين وبني هاشم، كان أبو لهب الشخص الوحيد من بني هاشم الذي رافق قريش. ويعدّ أبو لهب من زعماء قريش الذين تآمروا لقتل‌ النبّي‌ وهو في فراشه ليلاً. لم يشارك أبو لهب في غزوة بدر، لكنه أرسل من ينوب عنه. وتوفّي بعد سبعة أيام من غزوة بدر بسبب مرض.

أرضعت جاريته ثُوَيْبَة الأسلمية النبي لمدّة. وتزوّج عُتبَة وعُتَيبَة ابنا أبي لهب من رُقَيَّة وأم كلثوم ابنتي النبي صلی الله عليه وآله وسلم، لكن بعد ظهور الإسلام ونزول سورة المسد، حملهما أبو لهب وزوجته على طلاق بنتي النبي.

هويته وحياته

اسمه عبد العُزَّى، وكنيته «أبو لهب». كانت كنيته الأصليّة أبو عُتبة، إلاّ أنّ أباه عبد المطلب كان يدعوه أبا لهب؛ لجماله وحُمرة وجهه.[١] وقد أشارت بعض المصادر إلي انحراف عينه بالإضافة إلى جماله.[٢] وكانت أمّه لُبنى بنت هاجر بن عبد مناف من قبيلة خزاعة، ولم تنجب ولداً غيره.[٣]

لا توجد معلومات كثيرة عن حياة أبي لهب قبل ظهور الإسلام، ولكن يظهر من الآية الثانية من سورة المسد: ﴿مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ[٤] أنّه ربّما كان يعمل التجارة مثل مُعظم قريش وقد ادّخر ثروة باهضة من خلال ذلك. سرق أبو لهب مع جماعة الغزالة الذهبية التي أهداها عبد المطلب للكعبة. وبعد القبض على اللصوص، قطعت أيدي بعض السارقين، إلاّ أنّ أخوال أبي لهب من قبيلة خزاعة حالوا دون قطع يده.[٥]

وبعد ولادة النبي محمد (ص) وقبل أن تتولّى حليمة إرضاعه؛ أرضعته ثُوَيْبَة جارية أبي لهب. وفيما بعد اقترح النبي على أبي لهب أن يبيعها له؛ حتى يُعتقها، لكنّ أبا لهب رفض ذلك، وبعد هجرة النبي إلى المدينة أعتقها أبو لهب.[٦]

عندما بلغ النبي محمد (ص) الثامنة من عمره، جمع عبد المطلب أولاده وهو على فراش الموت، وأوصاهم برعاية محمد (ص). فتطوَّع أبو لهب لرعايته، فأجابه عبد المطلب: "كفّ شرّك عنه" واختار أبا طالب لرعايته.[٧]

حينما بعث النبي محمد إلى النبوّة لم يؤمن به أبو لهب قطّ، وكان ما زال من أعداء الإسلام، رغم أنه كان عمّ النبي، وقد تولّى خدمة صنم العُزَّى والدفاع عنه ضد الإسلام. وروي أنّه كان يقول: "لو غَلَبَت عُزّى لَكنتُ عبدَها وخادمَها، ولو غَلَبَ محمد ـ ولن يَغلِبَ ـ لَكان ابن عمّي".[٨]

تُوُفّي أبو لهب بعد وقعة بدر بسبع ليالٍ بمرض «العدسة»،[٩] وبقيت جثّته عدّة أيام في حجرته ولم يُدفن حتى أنتن، لأنَّ مرضَه كان مُعدياً. ثمَّ بعد ذلك حملوا جسده إلى خارج مكة، ووضعوه عند جدارٍ، وواروه بقذف الحجارة عليه من بعيد.[١٠] وذكر ابن بطوطة في كتابه قبر أبي لهب وزوجته خارج مكة، وأنّ المارّة كانوا يرمون عليه بالحجارة.[١١]

إيذاء النبي (ص) ومنع انتشار الإسلام

بعد البعثة النبوية أصبح أبو لهب من ألدّ أعداء النبي (ص)، وقد اشتهر في التاريخ الإسلامي بعدائه هذا. وبدأ معارضته للإسلام منذ بداية الدعوة العلنية للنبي محمد (ص)، وذلك حينما نزلت آية الإنذار، وأمر الله النبي (ص) بدعوة قبيلته وعشيرته الأقربيين إلي الإسلام. فدعا النبي (ص) بني عبد المطلب واستضافهم في بيته. ورغم أنّ الطعام كان قليلاً؛ لكن الجميع تناولوا منه وشبعوا بفضل كرامة الرسول (ص). إلّا أنّ أبا لهب اعتبر ذلك سحرًا من النبي (ص)، فسكت الرسول (ص) يومئذ، وأجّل أمر الدعوة إلى اليوم التالي.[١٢]

وأحياناً عندما كان النبي (ص) يدعو جماعة إلى الإسلام، يتقدّم أبو لهب وعباس بن عبد المطلب ويقولان لهم: "إنّ ابن أخينا هذا كذّاب فلا يغرّنكم عن دينكم".[١٣] كما أنّه أثناء موسم الحج عندما كان النبي يذهب إلى الجماعات المتوافدة لزيارة الكعبة ليدعوهم إلى الإسلام؛ كانت قريش تحذّرهم من قبول دعوته، وأشدّهم في ذلك أبو لهب.[١٤] كما أنّه كان يؤذي النبي (ص) جسدياً، وأحياناً يتبع النبي (ص) فيرميه بالحجارة حتي جرحت قدماه، وكان يتّهمه بالكذب أيضًا.[١٥] وذات مرة عندما كان النبي (ص) ساجداً، رفع أبو لهب حجرًا ليضرب به رأس النبي، إلا أنّ يديه أمسكَت، فتضرّع إلى النبي (ص) أن ترجع يدُه، فدعا له، فبرأ، إلا أنّه اعتبر ذلك سحراً من النبي.[١٦] وقد روي عن رسول الله (ص): «كنتُ بين شرّ جارَين: بين عُقْبَةَ بنِ أبي مُعَيْط، وأبي لَهَب، كانا يأتيان بالفروث، فيطرحانها على بابي».[١٧]

عندما قرَّرت قريش مقاطعة بني هاشم والمسلمين؛ وهم في شعب أبي طالب، انضمّ أبو لهب إلى قريش رغم أنّه من بني هاشم.[١٨] وكان من الذين ختموا صحيفة المقاطعة.[١٩]

حالات دعم أبي لهب للنبي (ص)

إنّ أبا لهب كان يعادي الإسلام، إلا أنّه هناك حالات أشارت إليها المصادر التاريخية أبدى فيها أبو لهب بعضًا من الدعم لأبي طالب وللنبي (ص). ومنها أنّ قريش اعترضت لأبي طالب بسبب حمايته لأحد المسلمين، فحذّرهم أبو لهب من ذلك، وهدّد بأنّه سيقف إلى جانب أبي طالب ويساند الإسلام. فسُرّ أبو طالب لذلك، وأنشد أشعارا في تحريضه على نصرة رسول الله، إلا أنها لم تؤثّر عليه.[٢٠] ومنها أنّ كبار المشركين تآمروا علي قتل النبي (ص)، ولم يخبروا أبا لهب بذلك خوفا من معارضته لهم. فاطّلع أبو طالب على المؤامرة، فبعث بعليّ (ع) إلى أبي لهب ليخبره بقرار قريش. فذهب أبو لهب غاضبًا إلى زعماء المشركين، ومنعهم من ذلك قائلا: «واللّات والعزّى لقد هممتُ أن أسلم، ثمّ تنظرون ما أصنع». فاعتذورا إليه، وتراجعوا عن قرارهم.[٢١]

وقد ورد في مصادر أهل السنّة أنّ قريش بعد وفاة أبي طالب وخديجة زادت من إيذائها للنبي (ص). وعندما بلغ ذلك أبا لهب، قام بحماية النبي (ص)، وقال لقريش: "ما فارقتُ دين عبد المطلب، ولكني أمنع بن أخي أن يضام حتى يمضي لما يريد" لكن عندما علم بعقيدة النبي بأنّ عبد المطلب ومن كان على دينه في النار؛ قال له: والله لا برحت لك عدوًّا أبدًا وأنت تزعم أنّ عبد المطلب في النار»، فشدّد عليه هو وقريش.[٢٢] ولكن نظراً إلى اعتقاد الشيعة بطهارة آباء النبي (ص) وأجداده من رجس الشرك والوثنية، فقد رفض علماء الشيعة هذه الرواية، ولم يقبلوها.[٢٣]

مؤامرة قتل النبي (ص)

بعد وفاة أبي طالب، اجتمع رؤوس المشركين في دار الندوة وعزموا على قتل النبي (ص) ليلًا، وشارك معهم أبو لهب أيضًا في هذا الاجتماع.[٢٤] ولمّا أرادوا أن يختاروا من قبائل قريش من يشارك في قتل النبي(ص) تطوّع أبو لهب من بني هاشم.[٢٥] فحاصر المشركون بيت النبي (ص) من أوّل الليل، ليَهجموا عليه في منتصف الليل، ولكن منعهم أبو لهب من ذلك وقال: «يا قوم إنّ في هذه الدار نساء بني هاشم وبناتهم، ولاتأمن أن تقع يد خاطئة إذا وقعت الصيحة عليهن فيبقى ذلك علينا مسبّة وعاراً إلى آخر الدهر في العرب» فأجّلوا الهجوم إلي طلوع الفجر.[٢٦]

غزوة بدر

لم يشارك أبو لهب في غزوة بدر. وذكر في بعض المصادر أنّ السبب في ذلك هو المرض.[٢٧] كما جاء في مصادر أخرى أنّ سبب عدم مشاركته في الحرب هو رؤيا عاتكة بنت عبد المطلب عمّة النبي التي تنبّأت بانتصار المسلمين على أهل مكة في هذه الغزوة.[٢٨] فبعث بدلاً عن نفسه العاص بن هشام بن المغيرة، وكان لأبي لهب عليه دَين، فوهب له دَينه بشرط مشاركته في الحرب.[٢٩]

ذمّه في القرآن

يعتقد المفسرون أنّ بعض آيات القرآن نزلت في أبي لهب، وأشهرها سورة المسد. فبعد أن أعلن رسول الله (ص) دعوته جمع قبائل قريش وحذّرهم من عذاب الله ودعاهم إلى التوحيد. فقال له أبو لهب: «تَبًّا لَكَ! فلهذا دعوتَنا!؟» فنزلت سورة المسد: ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ[٣٠] وهناك آراء أخرى حول سبب نزول هذه السورة.[٣١] عاش أبو لهب بعد نزول هذه السورة أكثر من عشر سنوات، ولكنه لم يؤمن، ومات علي الشرك. وهذه إحدى النبوءات والمعجزات القرآنية.[٣٢]

ذُكر أبو لهب في سورة المسد بكنيته، مع أنّ الكنية فيها دلالة علي الاحترام! وقد ذُكرت أسباب مختلفة لهذا الخطاب، منها:

  • أنّه كان يُعرف غالباً بكنيته، فلا يدلّ استخدامها على الاحترام.
  • كان اسمه «عبد العزّى»، فكَرِه الله سبحانه أن ينسبه إلى العزّى، وإن كان اسماً له.[٣٣]
  • كان اسمه كنيته، وإنما سمِّي بذلك لِتَلَهُّبِ وجنتَيه وإشراقهما.
  • بحسب الآية الثالثة من سورة المسد إنّ أبا لهب ﴿سَيَصْلَىٰ نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ فوافقت حالُه كنيتَه، فكان جدير بأن يُذكَر بها احتقارًا.[٣٤]

و يُقصَد أبو لهب أيضاً في تفسير بعض الآيات الأخري، منها:

  • الآية 95 من سورة الحِجر: ﴿إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ حيث كان أبو لهب ممّن يسخر من النبي (ص)و وعد الله بأن يكفّ شرّهم عنه.[٣٥]
  • الآية 19 من سورة الزمر: ﴿أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنْتَ تُنْقِذُ مَنْ فِي النَّارِ والمقصود في هذه الآية بـ"مَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ" هو أبو لهب وولدُه ومَن تخلّف من عشيرة النبي (ص) عن الإيمان.[٣٦]
  • الآية 22 من سورة الزمر: ﴿أَفَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَه لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ عَلَىٰ نُورٍ مِنْ رَبِّهِ ۚ فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ حيث قيل في تفسيرها: إنّ مصداق «مَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَه لِلْإِسْلَامِ» هو الإمام علي عليه السلام وحمزة عليه السلام فهما شرح الله صدرهما للإسلام. كما يقصد بـ"وَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ" أبو لهب وأولاده (عُتبة، معتّب، عُتَيبة) الذين قست قلوبهم عن ذكر الله.[٣٧]

وروي أنّه لمّا اجتمع زعماء المشركين لاتخاذ القرار في مواجهة دعوة النبي والردّ على سؤال الناس عن النبي؛ قال أبو لهب أنا أقول للناس «إنّه شاعر». فنزلت الآية 41 من سورة الحاقة: ﴿وَمَا هُوَ بِقَول شَاعِرٍ.[٣٨]

أسباب عداوته للإسلام

ذكرت عدّة أسباب لعداوة أبي لهب للنبي(ص) والإسلام، ومنها:

  • التنافس مع أبي طالب، لأنّ أبا طالب قد تولّي زعامة بني هاشم بعد وفاة عبد المطلب، وكان يدعم النبي (ص). وتشير الروايات التاريخية إلى أنّ العلاقة بين أبي لهب وأبي طالب لم تكن علاقة حسنة.[٣٩]
  • العصبية القبلية أو النزعة القبلية: حيث أنّ زوجته أم جميل بنت حرب بن أمية، كانت أخت أبي سفيان ومن بني أمية، ممّا جعله يدعم بني أمية ويحارب دعوة الإسلام.[٤٠]
  • الخوف من اندلاع حرب مع العرب: كان أبو لهب يعتبر قبول الإسلام بمثابة إعلان حرب علي العرب قاطبة.[٤١]

زوجته وأولاده

زوجة أبي لهب هي أم جميل بنت حرب بن أمية وأخت أبي سفيان، وقد بذلت جهداً كبيراً في إيذاء النبي محمد (ص). ووصفها القرآن في سورة المسد بـ «حمّالة الحطب».[٤٢] وكان لأبي لهب ثلاثة أبناء، وهم: عُتبة، ومُعتّب، وعُتَيبَة،[٤٣] ولهب.[٤٤] وثلاث بنات، وهنّ: دُرَّة،[٤٥] وعَزَّة، وخالدة.[٤٦]

تزوّج عُتبَة وعُتَيبَة من رُقَيَّة وأم كلثوم ابنتي النبي (ص)،[٤٧] لكن بعد ظهور الإسلام ونزول سورة المسد، حمل أبو لهب وزوجته[٤٨] ابنيهما على طلاق بنتَي النبي(ص).[٤٩]

وقد ورد أنّ عتبة بن أبي لهب أساء إلى رسول الله (ص)، وبحسب رواية تفل في وجهه، فدعا عليه النبي (ص) قائلًا: «اللهمّ سلّط عليه كلباً من كلابك»، وخرج عتبة مع قريش في تجارة إلى الشّام. وفي إحدى الليالي هجم عليهم أسد وافترس من بينهم عتبة فقط.[٥٠] وبحسب رواية أخرى حدثت هذه الحادثة لعتَيبة أو لَهب.[٥١] أسلم مُعتّب وعتبة بن أبي لهب في فتح مكة، وشاركا في غزوة حُنَين[٥٢] وغزوة الطائف[٥٣] مع النبي(ص)، وهما من القلائل الذين ثبتوا مع رسول الله (ص).[٥٤]

لمّا أسلمت دُرَّة بنت أبي لهب وهاجرت إلى المدينة، سخرت منها نساء المدينة بسبب أبيها. فشكت ذلك إلى النبي (ص)، فنهاهن عن ذلك.[٥٥] وقد روت حديثًا عن النبي (ص).[٥٦]

ذات صلة

الهوامش

  1. ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج1، ص93.
  2. ابن حبيب، المنمق، ص423.
  3. ابن هشام، السيرة النبوية، دار المعرفة، ج1، ص110.
  4. سورة المسد، الآية 2.
  5. ابن حبيب، المنمق في اخبار قريش، 1405هـ، ص59-71؛ ابن دريد، الاشتقاق، 1378هـ، ص121؛ ابن قتيبة، المعارف، 1960م، ص125.
  6. ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر، ج1، ص108؛ البلاذري، أنساب الأشراف، 1959م، ج1، ص96، اليعقوبي، تاريخ اليعقوبي، 1379هـ، ج2، ص9.
  7. ابن شهر آشوب، مناقب آل ابي طالب، 1379هـ، ج1، ص35.
  8. الواقدي، المغازي، 1966م، ج3، ص874؛ البلاذري، أنساب الأشراف، 1959م، ج1، ص478.
  9. ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر، ج4، ص73؛ البلاذري، أنساب الأشراف، 1959م، ج1، ص131.
  10. البلاذري، أنساب الأشراف، 1959م، ج1، ص478.
  11. ابن بطوطة، رحلة، 1417هـ، ج1، ص382.
  12. الخصيبي، الهداية الكبرى، 1419هـ، ص46.
  13. المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج18، ص203.
  14. ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، دار احياء التراث العربي، ج3، ص11.
  15. المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج18، ص202.
  16. ابن شهر آشوب، مناقب آل ابي طالب، 1379هـ، ج1، ص78.
  17. البلاذري، أنساب الأشراف، 1959م، ج1، ص131.
  18. ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر، ج1، ص209.
  19. طبرسي، اعلام الوري، 1417هـ، ج1، ص126.
  20. ابن هشام، السيرة النبوية، دار المعرفة، ج1، ص371.
  21. الكليني، الكافي، 1407هـ، ج8، ص277.
  22. ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر، ج1، ص210؛ البلاذري، أنساب الأشراف، 1959م، ج1، ص121.
  23. المجلسي، بحار الأنوار، 1403هـ، ج19، ص22.
  24. ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر، ج1، ص228.
  25. الطبرسي، إعلام الورى، 1417هـ، ج1، ص145.
  26. قطب الدين الراوندي، الخرائج والجرائح، 1409هـ، ج1، ص143.
  27. البلاذري، أنساب الأشراف، 1959م، ج1، ص292.
  28. ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر، ج8، ص43.
  29. الواقدي، المغازي، 1966م، ج1، ص33.
  30. ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر، ج1، ص74؛ البلاذري، أنساب الأشراف، 1959م، ج1، ص119؛ الطبرسي، مجمع البيان، دارالمعرفة، ج7، ص323.
  31. فخر الرازي، التفسير الكبير، 1420هـ، ج32، ص349-350.
  32. الكراجكي، كنز الفوائد، 1410هـ، ج1، ص178؛ قطب الدين الراوندي، الخرائج والجرائج، 1409هـ، ج3، ص1053.
  33. الطبرسي، مجمع البيان، دارالمعرفة، ج10، ص852.
  34. فخر الرازي، التفسير الكبير، 1420هـ، ج32، ص350.
  35. الشيخ الصدوق، الخصال، 1362ش، ج1، ص279.
  36. الشوكاني، فتح القدير، 1414هـ، ج4، ص524.
  37. الواحدي، أسباب نزول القرآن، 1419هـ، ص383.
  38. ابن شهر آشوب، مناقب آل ابي طالب، 1379هـ، ج1، ص80.
  39. البلاذري، أنساب الأشراف، 1959م، ج1، ص130.
  40. الشوشتري، إحقاق الحق، ج29، ص613
  41. ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر، ج8، ص 43.
  42. سورة المسد، الآية 4.
  43. ابن حزم، جمهره أنساب العرب، 1403هـ، ص72.
  44. البيهقي، دلائل النبوة، 1405هـ، ج2، ص338-339.
  45. ابن حزم، جمهره انساب العرب، 1403هـ، ص72.
  46. ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر، ج8، ص50.
  47. ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر، ج8، ص37-36، البلاذري، أنساب الأشراف، 1959م، ج1، ص122-123.
  48. البلاذري، أنساب الأشراف، 1959م، ج1، ص122-123، 401.
  49. ابن سعد، الطبقات الكبرى، دار صادر، ج8، ص36-37.
  50. قطب الدين الراوندي، الخرائج والجرائح، 1409هـ، ج1، ص 56؛ ابن شهر آشوب، مناقب آل ابي طالب، 1379هـ، ج1، ص80؛ هر دو به نقل از اهل سنت.
  51. البيهقي، دلائل النبوة، 1405هـ، ج2، ص338-339.
  52. الطبري، تاريخ الطبري، دار التراث، ج11، ص530.
  53. ابن الأثير، أسد الغابة، 1409هـ، ج3، ص465.
  54. المفيد، الإرشاد، 1413هـ، ج1، ص141.
  55. ابن الأثير، أسد الغابة، ج6، ص103.
  56. الطبرسي، مجمع البيان، دارالمعرفة، ج2، ص807.

المصادر والمراجع

  • ابن الأثير، علي بن محمد، أسد الغابة، دار الفكر، بيروت، 1409هـ/1989م.
  • ابن بطوطة، رحلة ابن بطوطة، عبد الهادي التازي، أكاديمية المملكة المغربية، رباط، 1417ق/1997م.
  • ابن حبيب، محمد، المنمق في أخبار قريش، إعداد: خورشيد أحمد فارق، عالم الكتاب، بيروت، 1405ق/1985م.
  • ابن حزم، علي بن أحمد، جمهرة أنساب العرب، بيروت، 1403ق/1983م.
  • ابن خلدون، تاريخ ابن خلدون، دار إحياء التراث العربي، بيروت، د.ت.
  • ابن دريد، محمد بن حسن، الاشتقاق، إعداد: عبد السلام محمد هارون، القاهرة، 1378هـ/1958م.
  • ابن سعد، محمد، الطبقات الكبرى، تصحيح مصطفى السقا وآخرون، بيروت، دار صادر، د.ت.
  • ابن شهر آشوب، محمد بن علي، مناقب آل ابي طالب، العلامة، قم، 1379هـ.
  • ابن قتيبة، عبد الله بن مسلم، المعارف، إعداد: ثروت عكاشة، القاهرة، 1960م.
  • ابن هشام، عبد الملك، السيرة النبوية، إعداد: مصطفى السقا وآخرون، دارالمعرفة، بيروت، د.ت.
  • البلاذري، أحمد بن يحيى، أنساب الأشراف، إعداد: محمد حميد الله، القاهرة، 1959م.
  • البيهقي، أحمد بن حسين، دلائل النبوة، إعداد: عبدالمعطي قلعجي، دار الكتب العلمية، بيروت، 1405هـ/1985م.
  • الحسني، هاشم معروف، سيره المصطفى نظرة جديدة، دار التعارف للمطبوعات، بيروت، 1416هـ/1996م.
  • الخصيبي، حسين بن حمدان، الهداية الكبرى، البلاغ، بيروت، 1419هـ.
  • الشوشتري، نور الله بن شريف الدين، [حقاق الحق و[زهاق الباطل، مكتبة آية الله المرعشي النجفي، قم، 1409هـ.
  • الشوكاني، محمد بن علي، فتح القدير، دار ابن كثير، دمشق، 1414هـ/1994م.
  • الصدوق، محمد بن علي، الخصال، علي أكبر غفاري، جمعية مدرّسي الحوزة، قم، 1362ش.
  • الصدوق، محمد بن علي، عيون أخبار الرضا(ع)، نشر جهان، طهران، 1378هـ.
  • الطبرسي، الفضل بن الحسن، إعلام الورى بأعلام الهدى، موسسة آل البيت، قم، 1417هـ.
  • الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان، دارالمعرفة، بيروت، د.ت.
  • الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري، محمد أبو الفضل إبراهيم، دار التراث، بيروت، د.ت.
  • فخر الرازي، محمد بن عمر، التفسير الكبير، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1420ق/1999م.
  • قطب الدين الراوندي، سعيد بن هبه الله، الخرائج والجرائح، موسسة الإمام المهدي، قم، 1409هـ.
  • الكراجكي، محمد بن علي، كنز الفوائد، دار الزخائر، قم، 1410هـ.
  • الكلبي، هشام بن محمد، جمهرة النسب، إعداد: ناجي حسن، بيروت، 1407هـ/1986م.
  • الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، تصحيح علي أكبر غفاري وآخرون، دار الكتب الاسلامية، طهران، 1407هـ.
  • المجلسي، محمد باقر بن محمد تقي، بحار الأنوار، دار إحياء التراث العربي، بيروت، 1403هـ.
  • المفيد، محمد بن محمد، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، مؤتمر الشيخ المفيد، قم، 1413هـ.
  • ‌ الواحدي، علي بن أحمد، أسباب نزول قرآن، تحقيق: كمال بسيوني زغلول، دار الكتب العلمية، بيروت، 1419هـ/1998م.
  • الواقدي، محمد بن عمر، المغازي، إعداد: مارسدن جونز، لندن، 1966م.
  • اليعقوبي، أحمد بن إسحاق، تاريخ اليعقوبي، بيروت، 1379ق/1960م.