التاسع من ربيع الأول
هذه مقالة أو قسم تخضع لتحريرٍ مُكثَّفٍ في الفترة الحالية لفترةٍ قصيرةٍ. إذا كانت لديك استفسارات أو ملاحظات حول عملية التطوير؛ فضلًا اطرحها في صفحة النقاش قبل إجراء أيّ تعديلٍ عليها. فضلًا أزل القالب لو لم تُجرَ أي تعديلات كبيرة على الصفحة في آخر شهر. H.Abbas (نقاش) • مساهمات • انتقال ١٤ ديسمبر ٢٠٢٤ |
التَّاسِع من ربيع الأوَّل وهو اليوم الذي اطَّلع فيه الإمام المهدي (عج) بدور الإمامة، والإمام المهدي (عج) هو الإمام الثاني عشر من أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، وبحسب ما ينقل أنَّ في هذا اليوم قتل عمر بن سعد وهو من قتلة الإمام الحسين. في هذا اليوم تقام احتفالات عند الشيعة باسم عيد الزهراء أو فرحة الزهراء احتفالًا بمقتل عمر بن الخطاب. وبحسب التقارير التاريخيَّة أنَّ الخليفة الثاني قتل في 27 من ذي الحجة على يد أبو لؤلؤة فيروز النهاوندي، فقد أُصيب بعد ما طَعَنَهُ، وبعد ثلاثة أيام قتل. لم يجز علماء ومراجع الشيعة إقامة المجالس التي تكون قائمةً على إهانة مقدَّسات والرموز الدينية لأهل السنة والجماعة.
الحوادث
حصل في تسعة ربيع أو تاسع يوم من شهر ربيع الأول عدة حوادث:
- أول يوم يطَّلع فيه الإمام (عج) بدور الإمامة: التاسع من ربيع الأول عند الشيعة هو أول يوم يباشر فيه الإمام المهدي (عج) دور الإمامة؛[١] لأنَّه في 8 من ربيع الأول استشهد الإمام الحسن العسكري، وخلفه ولده (الذي ينتظر منه إقامة دولة الحق) الإمام المهدي (عج).[٢]
- مقتل عمر بن سعد: بحسب ما ذكره العلامة المجلسي في كتابه زاد المعاد أنَّ أحد الأقوال ذكرت أنَّ التاسع من ربيع الأول هو يوم مقتل عمر بن سعد على يد المختار الثقفي.[٣] وعمر بن سعد يعتبر من قادة جيش الكوفة الذي قاده نحو كربلاء من أجل قتل الإمام الحسين، وخروج عمر بن سعد من أجل قتال الإمام الحسين كان بأمرٍ من عبيدالله بن زياد، وهذا الجيش الذي قاده عمر بن سعد أدَّى إلى استشهاد الإمام الحسين وأصحابه الذين معه.[٤]
- مقتل الخليفة الثاني: ينسب يوم التاسع من ربيع الأول إلى كونه يوم مقتل عمر بن الخطاب الخليفة الثاني، وهذه النسبة ترجع إلى القرن السادس القمري، فقد نسب عبدالجليل القزويني (المتوفى في القرن السادس للهجرة) هذا اليوم إلى كونه يوم مقتل عمر بن الخطاب لكن لم يذكر دليل يبيِّن لنا سبب هذه النسبة.[٥]
بحسب ما ذكره العلامة المجلسي وهو من علماء العهد الصفوي، ففي هذا العهد كان مشتهرًا بين الشيعة أنَّ هذا اليوم هو يوم مقتل عمر بن الخطاب ودليل هذه الشهرة رواية عن الإمام الهادي،[٦] تذكر هذه الرواية أنَّ يوم التاسع من ربيع من أعياد أهل البيت الكبيرة ومحبّينهم، وفي روايةٍ أخرى عن النبي محمد أنَّه في هذا اليوم يأمر الكرام الكاتبين من كتّاب الأعمال أن يرفعوا القلم عن النَّاس لمدة ثلاثة أيام بحيث لا يتحسب ما يقوم به الناس من أخطاء خلال هذه الأيام الثلاثة.[٧] لكن بحسب مصادر متعدّدة تذكر أنَّ مقتل عمر بن الخطاب حصل في أواخر ذي الحجة في سنة 23 للهجرة،[٨] بحسب هذه المصادر التاريخيَّة المتعدّدة أنَّه في تاريخ 26 أو 27 من شهر ذي الحجة قام أبو لؤلؤة فيروز النهاوندي وهو غلام المغيرة بن شعبة بجرح عمر بن الخطاب وبعد ثلاثة أيام مات أي في حدود 29 من ذي الحجة وبعض الأقوال 30 من ذي الحجة.[٩] كذلك بحسب التقارير التاريخية أنَّ بيعة إلى عثمان بن عفان وهو الخليفة الذي جاء بعد عمر بن الخطاب حصلت في أواخر ذي الحجة أو أوائل شهر محرم الحرام.[١٠] الناس في مدينة كاشان أقاموا مراسم التاسع من ربيع الأول لأول مرة في شهر ذي الحجة في موقع مبنى أبو لؤلؤة.[١١] بحسب قول العلامة المجلسي أنَّ المشهور بين فقهاء الإمامية أنَّ مقتل عمر بن الخطاب حاصل في شهر ذي الحجة.[١٢]
جذر ارتباط التاسع من ربيع بيوم وفاة عمر
احتمل بعض الباحثين أنَّه عندما نفتُّش في جذور مسألة اقتران كون التاسع من ربيع بيوم قتل عمر سوف نلاحظ أنَّه يعود إلى عهد آل بويه؛ إذ في هذه الفترة حصلت نزاعات مذهبيَّة متعدِّدة تحت شكل إقامة بعض المراسم في إحياء ذكرى بعض الأيام مثل اليوم الذي صحب فيه أبو بكر النبي في الغار، وكذلك إقامة مراسم العزاء على مصعب بن الزبير عند بعض الحنابلة ردًّا على إقامة الشيعة مراسم عيد الغدير وعاشوراء، وفي خضم هذه الأحداث والنزاعات المذهبيَّة أقام الشيعة مراسم فرحٍ احتفالًا بيوم مقتل عمر، لكن بسبب أنَّ الأيام الأخيرة من ذي الحجَّة تلتقي مع أيام محرَّم وأيام العزاء على الإمام الحسين أقاموا مراسم الفرح بمقتل عمر بعد شهري محرم وصفر، أي في ربيع الأول وشيئًا فشيء ظهر من يقول بأنَّ مقتل عمر في التاسع من ربيع الأول،[١٣] وبعد مرور عِدَّة سنوات تم التصويب من قبل مجلس الشورى الإسلامي أنَّ الثامن ربيع يصبح إجازة رسميَّة بعنوان كونه الذي بدء فيه الإمام بتولي زمام الإمامة.[١٤]
مراسم عيد الزهراء
في إيران والعراق تقام مراسم عديدة احتفالًا بمناسبة مرور اليوم السنوي على مقتل الخليفة الثاني، وعرف هذا اليوم باسم عيد الزهراء وفرحة الزهراء، وبحسب ما ذكره رسول جعفريان أنَّ أساس هذا الأمر يعود إلى عهد الدولة البويهيَّة، وفي الفترة التي برزت فيها النزاعات المذهبيَّة بين الشيعة والسنة ظهر هذا الأمر، وبعد القرن السادس بدأت هذه المراسم في كاشان تنحسر حتى مجيئ الدولة الصفويَّة.[١٥]
أشار السيد ابن طاووس (المتوفى: 646هـ) إلى أنَّ قد قيل بأنَّ بعضهم يعتقد بموت أحد أعداء أهل البيت في يوم التاسع من ربيع وعلى هذا الأساس يرى بعض الإيرانيين أنَّ هذا اليوم يومٌ عظيم،[١٦] لكن يبدو الأمر عند ابن طاووس أنَّه لم يقبل بهذا الرأي،[١٧] ومع ظهور الدولة الصفويَّة وانتشار التَّشيُّع في إيران عاد من جديد إحياء هذه المراسم وعرف بيوم وفاة عمر.[١٨]
محذور القيام بمراسم عید الزهراء
الشيخ بهجت حول مراسم عيد الزهراء(ع)قال:
هذه الأعمال توجب أذيّة وإدخال الضرر أو القتل على الشيعة في البلاد والدول الأخرى التي يكون فيها شيعة أقليَّة، وبالتالي في هذه الصورة لو أريقت قطرة دمٍ واحدة منهم، يكون القائم بهذه الأعمال السبب في هذا الدم وشريك في الجرم.[١٩]
القاضي الشهيد السيد نور الله التستري في كتابه «مصائب النواصب» ردَّ فيه على أحد علماء أهل السنة في عهد الصفويَّة وهو ميرزا مخدوم الشريفي،[٢٠] فكتب: «ذاك الذي يحصل في بعض المدن بمناسبة يوم وفاة عمر لم يفتي فيه ولا واحد من علماء الإمامية، والذين يقومون بهذا العمل بعض البسطاء والحمقى يقومون به من أجل إيجاد الفرقة والاختلاف».[٢١]
وقد منع إقامة هذه المراسم بمناسبة مقتل عمر في إيران بعد الثورة الإسلامية في عهد السيد الإمام الخميني؛ وإحدى أسباب هذا المنع هو من أجل صدّ الخلافات المذهبيّة بين الشيعة والسنة، وحتى لا تشتعل نار الطائفيّة بين المذاهب، وكذلك من أسباب المنع استخدام الألفاظ غير المناسبة وبعضها مستهجن، وكذلك إقامة عروض في هذه المراسم مستهجنة ومخالفة للأعراف والخطوط العامة المجتمعية التي يعتبر القيام بهذه العروض في المراسم تجاوز للخطوط الحمر في المجتمع، ومن هنا من أجل الجديَّة في منع هذه المراسم أغلق في كاشان المقام الذي يوجد فيه قبر أبو لؤلؤة فيروز النهاوندي في سنة (1386ش) من قبل الشرطة.[٢٢]
رفض مراجع التقليد القيام بعيد الزهراء
دائمًا القيام بمراسم الفرح بمقتل عمر بن الخطاب مخالف لأكثر العلماء ومراجع التقليد، فمثلًا: الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء أحد علماء النجف منع القيام بمثل هذه المراسم،[٢٣] وكذلك السيد علي الخامنئي قائد الجمهوريَّة الإسلاميَّة ذكر أنّ بعض الأعمال التي تقام باسم إسعاد قلب فاطمة الزهراء (س) تعتبر إسعادًا لأعدائها، وذكر أنَّ هذا يعتبر مخالف لأهداف الثورة الإسلاميَّة.[٢٤]
وكذلك السيد علي السيستاني أحد مراجع التقليد الساكنين في النجف، أوصى بالتركيز على المشتركات، وصرَّح بأنَّه لا يوجد دليل يدفع نحو التعامل مع المسائل الخلافيَّة، ويذكر السيد السيستاني عدم جواز المشاركة في إيجاد الاختلاف والفرقة ولو بكلمة أو نصف كلمة، وبالتالي الواجب هو الابتعاد عن الأساليب التي تخلق توترات أو تشنجات في صف المتجمع الإسلامي.[٢٥]
وأيضًا لم يجوّز مراجع التقليد مثل الشيخ التبريزي والشيخ ناصر مكارم الشيرازي والشيخ لطف الله الصافي القيام بالأعمال المخالفة للشريعة في مثل هذه المراسم مثل الرقص والفحش من القول وغيرهما.[٢٦]
الاستدلال بحديث رفع القلم ونقده
في بعض المجالس التي يقام فيها مناسبة عيد الزهراء يطرح حديث[٢٧]، ويعرف بحديث رفع القلم ويقال في مثل هذا اليوم أنَّه «يوم رفع القلم» بحيث أنَّ المعاصي لا تكتب في هذا اليوم، ولا يحاسب الشخص في يوم القيامة على ما يقوم به في هذا اليوم، وبالتالي بناءًا على ذلك يمكن القيام بأيِّ عملٍ، ويمكن التَّلفُّظ بأيِّ قولٍ.[٢٨] لكن هذا الحديث صار محلًّا للنَّقد من قبل مراجع التقليد مثل الشيخ ناصر مكارم الشيرازي، والشيخ لطف الله الصافي الكلبايكاني، فذكروا بأنَّ الحديث فاقدٌ لصحة السَّنَد، ومضمونه كذلك غير صحيحٍ،[٢٩] والسبب في عدم صحَّة هذا الحديث:
- عدم وجود هذا الحديث في مصدر من المصادر المعتبرة، وكذلك من جهة السند سنده غير معتبر.
- هذه الرواية المعروفة بحديث رفع القلم مخالفة للقرآن الكريم والسنة المطهَّرة[٣٠]، فمثلًا هذا الحديث يعارضه الآية الكريمة في سورة الزلزلة {وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ}،[٣١] وكذلك في الحديث الشريف «لا تُنال ولایتنا إلا بالعمل والورع»،[٣٢] وبالتالي يوجد تضادٌّ بين الحديث المزعوم وبين القرآن الكريم والسنة المطهَّرة.[٣٣]، ومن هنا تكون النتيجة أنَّ القيام بالأعمال المحرَّمة يعتبر معصية في جميع الأوقات من دون فرق بين يزم التاسع من ربيع وبين غيره من الأيام، ويختصّ رفع القلم وعدم ثبوت التكليف والمعصيّة بخصوص غير البالغين، والمجانين، والذي يكون فاقدًا للوعي كالنائم.[٣٤]
- ذكر الشيخ ناصر مكارم الشيرازي أنَّ أهل البيت لا يعطون أبدًا إجازةً في القيام بالأعمال المحرَّمة.[٣٥]
- لو فرض صحة مضمون رواية رفع القلم فالمعنى سوف يكون هو أنّ الذي يقوم بعملٍ محرَّم خطأً مرفوع عنه القلم والله يعفو عنه، ولا يقصد من الحديث تعمُّد الوقوع في المعصية.[٣٦]
كذلك بقيّة مراجع التقليد مثل الشيخ محمد تقي بهجت، والشيخ حسين النوري الهمداني، والسيد عبدالكريم الموسوي الأردبيلي ذكروا عدم صحّة هذا الحديث المعروف بحديث رفع القلم وأنّ القيام بالحرام حرام في جميع الأوقات من دون فرق بين يوم التاسع من ربيع وغيره من الأيام.[٣٧]
الهوامش
- ↑ صادقی کاشانی، «نهم ربیع، روز امامت و مهدویت»، ص40.
- ↑ الشيخ المفيد، الإرشاد، ص510.
- ↑ العلامة المجلسي، زاد المعاد، ص258.
- ↑ الطبري، تاریخ الأمم والملوك، ج5، ص409.
- ↑ الرازي القزويني، بعض مثالب النواصب، ص353.
- ↑ العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج31، ص119 و120.
- ↑ الحلي، المحتضر، ص95؛ الطبراني النصيري، مجموع الأعياد، ص267؛ العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج31، ص120-125.
- ↑ فمثلًا لاحظ: تاریخ خليفة بن خیاط، خليفة بن خیاط، ص109؛ الأخبار الطوال، أبو حنيفة الدينوري، ص139؛ أنساب الأشراف، البلاذري، ج10، ص439.
- ↑ ابن سعد، الطبقات الکبری، ج3، ص278؛ المسعودي، مروج الذهب، ج4، ص302؛ اليعقوبي، تاریخ اليعقوبي، دار صادر، ج2، ص159؛ الطبري، تاریخ الأمم و الملوك، ج4، ص194؛ الشيخ المفيد، مسار الشيعة، ص42.
- ↑ الطبري، تاریخ الأمم و الملوك، ج4، ص194؛ اليعقوبي، تاریخ اليعقوبي، دار صادر، ج2، ص162.
- ↑ افندی اصفهانی، تحفه فیروزیه (گزارشی از کتاب)، ص82.
- ↑ العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج31، ص118 و119.
- ↑ صادقي كاشاني، «نهم ربیع، روز امامت و مهدویت»، ص44 و45.
- ↑ «۶ عطلة رسميّة في شهر آذر المصادف للثامن من ربيع الأول»، موقع وكالة أنباء مهر.
- ↑ جعفریان، تاریخ تشیع در ایران، ج3، ص1037-1039؛ صادقي كاشاني، «نهم ربیع، روز امامت و مهدویت»، ص43.
- ↑ ابن طاووس، الإقبال بالأعمال، ج3، ص113.
- ↑ جعفریان، تاریخ تشیع در ایران از آغاز تا طلوع دولت صفوی، ص835.
- ↑ العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج31، ص119 و 120.
- ↑ رخشاد، در محضر بهجت، ج1، ص139.
- ↑ الطهراني، الذريعة، ج21، ص76.
- ↑ التستري، مصائب النواصب، ج2، ص242.
- ↑ لطفي، منع إقامة احتمال التاسع من ربيع في كاشان، منصة الإنترنت في معرفة التشيع.
- ↑ نظر کاشف الغطاء در مورد روز ۹ ربیع الاول، المؤتمر العالمي للعلامة الشيخ محمد حسین کاشف الغطاء.
- ↑ رأي قائد الثورة في الخرافات المرتبطة بالتاسع من ربيع الأول، وكالة أنباء فارس.
- ↑ نهم ربیع، جهالتها و خسارتها، ص103 - 119
- ↑ الشيخ التبريزي، استفتائات جدید، ج2، ص516؛ مكارم الشيرازي، استفتائات جدید، ج3، ص610؛ الشيخ الصافي، جامع الأحكام، ج2 ص129.
- ↑ الحلي، المحتضر، ص95؛ الطبراني النصيري، مجموع الأعياد، ص267؛ العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج31، ص120-125.
- ↑ «نقد روایت «رفع القلم» در نهم ربیع الاول»، سایت مرکز ملی پاسخگویی به سوالات دینی.
- ↑ انظر: مسائلی، نهم ربیع، جهالتها و خسارتها، ص108-112.
- ↑ مسائلی، نهم ربیع، جهالتها و خسارتها، ص119.
- ↑ سورة الزلزلة، الآية 8.
- ↑ الحرّ العاملي، وسائل الشيعة، ج15، ص247.
- ↑ مسائلی، نهم ربیع، جهالتها و خسارتها، ص35.
- ↑ «جشنهای روز نهم ربیع الاول»، موقع مكتب آية الله العظمى الشيخ ناصر مکارم الشيرازي.
- ↑ مكارم الشيرازي، استفتائات جدید، ج3، ص158.
- ↑ النَّراقي، مستند الشیعة في أحكام الشریعة؛ المامقاني، غایة الآمال، ج2، ص326؛ مكارم الشيرازي، استفتائات جدید، ج3، ص158.
- ↑ انظر: مسائلی، نهم ربیع، جهالتها و خسارتها، ص107-115.
المصادر والمراجع
- «رأي کاشف الغطاء بخصوص يوم التاسع من ربيع الأول»، المؤتمر العالمي للعلامة محمد حسین کاشف الغطاء، تاریخ المعاينة: 21-09-1395ش.
- «۶ إجازة رسمية في شهر آذر المصادف للثامن من ربيع الأول»، موقع وكالة الأنباء مهر، تاریخ وضع الخبر: 20 آبان 1396، تاریخ المعاينة 4 تیر 1402.
- «نقد روایت «رفع القلم» در نهم ربیع الاول»، سایت مرکز ملی پاسخگویی به سوالات دینی، تاریخ الوضع 24 مهر 1400ش، تاریخ المعاينة 4 تیر 1402ش.
- ابن سعد، محمد، الطبقات الکبری، تحقیق: عبد القادر عطا، بیروت، دار الكتب العلمیة، 1418ق.
- ابن طاووس، علي بن موسى، الإقبال بالأعمال، قم، دفتر تبلیغات اسلامی، 1415ق.
- افندی اصفهانی، میرزا عبدالله، تحفه فیروزیه (گزارشی از کتاب)، به کوشش رسول جعفریان، قم، د. م، 1378ش، ص82.
- ایجاد تفرقه مغایر با سنت معصومین است/ حدیث رفع القلم صحت ندارد، خبرگزاری مهر، تاریخ المعاينة: 16 آبان 1398ش.
- الشيخ التبريزي، میرزا جواد، استفتائات جدید، قم، سرور، 1385ش.
- جعفریان، تاریخ تشیع در ایران، قم، انصاریان، 1383ش.
- جعفریان، رسول، تاریخ تشیع در ایران از آغاز تا طلوع دولت صفوی، نشر علم، طهران، 1390ش.
- الحرّ العاملي، وسائل الشیعة، قم، انتشارات آل البیت(ع) لإحیاء التراث، الطبعة الثانية، 1414ق.
- الحلي، حسن بن سلیمان، المحتضر، تحقیق علي أشرف، قم، المکتبة الحیدریة، 1382ش.
- الحلي، حسن بن سلیمان، المحتضر، نجف، الحيدرية، 1370ق.
- خليفة بن خیاط، تاریخ خليفة بن خیاط، دار الفكر، بیروت.
- الرازي القزويني، عبد الجلیل، بعض مثالب النواصب في نقض بعض فضائح الروافض، طهران، انجمن آثار ملی، 1358ش.
- التستري، القاضي نور الله، مصائب النواصب، تصحیح: المحقق قیس العطار، قم، دلیل ما، 1384ش.
- صادقی کاشانی، مصطفی، «نهم ربیع، روز امامت و مهدویت»، مشرق موعود، س6، ش22، صيف 1392ش.
- الشيخ الصافي الكلبايكاني، لطف الله، جامع الأحکام صافي، قم، دفتر تنظیم و نشر آثار آیت الله لطف الله صافی گلپایگانی، 1385ش.
- الطبراني النصيري، میمون بن قاسم، مجموع الاعیاد، بینا، بیتا.
- الطبري، محمد بن جریر، تاریخ الأمم و الملوك، تحقیق: محمد أبو الفضل إبراهيم، بیروت، دار التراث، 1387ش.
- لطفی، فاطمه، «نهم ربیعالاول و جشن ممنوع عمرکشان»، پایگاه اینترنتی جامعه شناسی تشیع، تاریخ المعاينة: 21-09-1395.
- العلامة المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بیروت، دار الرضا، 1403ق.
- العلامة المجلسي، محمد باقر، زاد المعاد، بیروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، 1423ق/ 2003م.
- مسائلی، مهدی، نهم ربیع، خسارتها و جهالتها، نشر وثوق، الطبعة الثانية، 1387ش.
- المسعودي، علی بن الحسین، مروج الذهب، تحقیق: أسعد داغر، قم، دار الهجرة، 1409ق.
- الشيخ المفيد، محمد بن محمد النعمان، مسار الشريعة، بیروت، دار المفيد، 1414ق.
- المكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، استفتائات جدید، التحقيق: ابوالقاسم علیاننژادی، قم، مدرسه امام علی بن ابیطالب، الطبعة الثانية، 1427ق.
- اليعقوبي، أحمد بن واضح، تاریخ اليعقوبي، بیروت، دار صادر، د. ت.