انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حجر بن عدي»

أُزيل ٢٠٥ بايت ،  ٢٧ يونيو ٢٠١٧
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ٨٥: سطر ٨٥:


==شهادته==
==شهادته==
حجر بن عدي الكندي أحد اهم الصحابة الذين ثبتوا على مواقفهم ومبادئهم وقدموا دمائهم في سبيل الثبات على الجادة القويمة وفي سبيل نصرة الحق رغم انه أسلم متأخرا قبل وفاة النبي (ص) بسنتين إلا انه كان أحد رجالات الدعوة الإسلامية الذين نصروا الحق ولم يخذلوه وكانت له مواقف عديدة في الذب عن حياض الإسلام وكل كتب التاريخ والرجال ذكرت حجر بن عدي الذكر الحسن واعتبرته من زهاد وأكابر الصحابة ، وذكرت أسباب وكيفية مقتله الذي كان ضريبة لوقفته مع الحق وهذه جملة من روايات كتب المؤرخين
حجر بن عدي الكندي أحد اهم [[الصحابة]] الذين ثبتوا على مواقفهم ومبادئهم، وقدموا دمائهم في سبيل الثبات على الجادة القويمة، وفي سبيل نصرة الحق رغم انه أسلم متأخرا قبل وفاة [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}} بسنتين إلا انه كان أحد رجالات الدعوة الإسلامية الذين نصروا الحق ولم يخذلوه وكانت له مواقف عديدة في الذب عن حياض [[الإسلام]]، وكل كتب التاريخ والرجال ذكرت حجر بن عدي الذكر الحسن واعتبرته من [[الزهد|زهاد]] وأكابر [[الصحابة]]، وذكرت أسباب وكيفية مقتله الذي كان ضريبة لوقفته مع الحق وهذه جملة من روايات كتب المؤرخين:
*روى [[ أحمد بن حنبل ]] في كتابه باب  الزهد ، والحاكم في المستدرك من طريق [[ ابن سيرين ]] قال : اطال زياد الخطبة ، فقال حجر : الصلاة فمضى في خطبته فحصبه حجر والناس ، فنزل زياد وكتب إلى [[ معاوية بن أبي سفيان ]] ، فكتب إليه أن سرح به إلي ، فلما قدم قال : السلام عليك يا أمير المؤمنين فقال : أو أمير المؤمنين أنا ؟ قال : نعم ، فأمر بقتله ، فقال حجر : لا تطلقوا عني حديدا ولا تغسلوا عني دما ، فإني لاق معاوية بالجادة ، وإني مخاصم <ref> [[الاصابة في تمييز الصحابة]]  : [[ ابن حجر العسقلاني]]  ج 1 ص 472 ، منشورات دار الفكر – بيروت 2001 م . </ref>
*روى [[ أحمد بن حنبل ]] في كتابه باب  الزهد، والحاكم في المستدرك من طريق ابن سيرين قال: أطال زياد الخطبة، فقال حجر: [[الصلاة]] فمضى في خطبته فحصبه حجر والناس، فنزل زياد وكتب إلى [[ معاوية بن أبي سفيان ]] ، فكتب إليه أن سرّح به إليَّ، فلما قدم قال: السلام عليك يا أمير المؤمنين، فقال: أو أمير المؤمنين أنا؟ قال: نعم ، فأمر بقتله، فقال حجر: لا تطلقوا عني حديدا ولا تغسلوا عني دما، فإني لاقٍ معاوية بالجادة، وإني مخاصم. <ref> العسقلاني، الإصابة في تمييز الصحابة، ج ص 472.</ref>
*ذكر [[ ابن الأثير الجزري]]  : أن حجر بن عدي كان من أعيان الصحابة ولما ولي زياد العراق ، وأظهر من الغلظة وسوء السيرة ما أظهر خلعه حجر وتابعه جماعة من شيعة علي بن أبي طالب (ع) وحصبه يوما في تأخير الصلاة هو وأصحابه فكتب فيه زياد الى معاوية ، فأمره أن يبعث به وبأصحابه إليه ، فبعث بهم مع وائل بن حجر الحضرمي ، ومعه جماعة ، فلما أشرف على مرج عذراء ، قال : إني لأول المسلمين كبّر في نواحيها ، فأُنزل هو وأصحابه عذراء وهي قرية عند دمشق فأمر معاوية بقتلهم ، فشفّع أصحابه في بعضهم فشفّعهم ، ثم قتل حجر وستة معه ، وأطلق ستة ، ولما أرادوا قتله صلى ركعتين . ثم قال : لولا تظنوا بي غير الذي بي لأطلتهما ، وقال : لا تنزعوا عني حديدا ولا تغسلوا عني دما ، فإني لاقٍ معاوية على الجادة <ref>كتاب [[ أسد الغابة في معرفة الصحابة]]  : ابن الأثير الجزري ج 1 ص 481 ، منشورات  دار الكتاب العربي بيروت 2006 م . </ref>
*ذكر ابن الأثير الجزري: أن حجر بن عدي كان من أعيان [[الصحابة]] ولما ولي [[زياد بن أبيه|زياد]] [[العراق]]، وأظهر من الغلظة وسوء السيرة ما أظهر، خلعه حجر وتابعه جماعة من [[شيعة]] علي بن أبي طالب {{ع}} وحصبه يوما في تأخير [[الصلاة]] هو وأصحابه، فكتب فيه زياد الى [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]]، فأمره أن يبعث به وبأصحابه إليه، فبعث بهم مع وائل بن حجر الحضرمي، ومعه جماعة، فلما أشرف على مرج عذراء، قال: إني لأول [[المسلمين]] كبّر في نواحيها، فأُنزل هو وأصحابه عذراء وهي قرية عند [[دمشق]] فأمر [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] بقتلهم، فشفّع أصحابه في بعضهم فشفّعهم، ثم قتل حجر وستة معه، وأطلق ستة، ولما أرادوا قتله صلى ركعتين، ثم قال: لولا تظنوا بي غير الذي بي لأطلتهما، وقال: لا تنزعوا عني حديدا ولا تغسلوا عني دما، فإني لاقٍ معاوية على الجادة.<ref>ابن الأثير، أسد الغابة في معرفة الصحابة، ج ص 481.</ref>
*ذكر خليفة  في حوادث عام إحدى وخمسين قال : فيها قتل [[ معاوية بن أبي سفيان ]] [[حجر بن عدي الأدبر]]  ومعه [[محرز بن شهاب]] ، و [[قبيصة بن ضبيعة بن حرملة القيسي ]] ، و [[صيفي بن فسيل]] ، <ref>كتاب  [[ خليفة بن خياط ]] : [[ خليفة بن خياط العصفري]] ص 161 منشورات دار الفكر – بيروت 1992 م ، 1414 هـ </ref>
*ذكر خليفة  في حوادث عام إحدى وخمسين قال: فيها قتل [[ معاوية بن أبي سفيان ]] حجر بن عدي الأدبر ومعه [[محرز بن شهاب]]، و[[قبيصة بن ضبيعة بن حرملة القيسي]]، و[[صيفي بن فسيل]].<ref>العصفري، تاريخ خليفة بن خياط، ص 161.</ref>
* كان زياد ابن سمية من ادهى عمال معاوية في خلق الاضطرابات والفتن بين القبائل ومما يؤثر عنه أنه عندما هم بالقبض على حجر بن عدي الكندي ، أمر محمد بن الأشعث الكندي بالقبض عليه هادفا من وراء ذلك ذرع بذور الفتنة والشقاق في قبيلة كندة وهي من أقوى قبائل الكوفة ليستريح من وحدتها ويلهي كل من أنصار محمد بأعدائه الجدد ولكن حجر فوت عليه هذه الفرصة <ref> [[ دائرة المعارف الإسلامية الشيعية]]  : [[ حسن الأمين ]] ج 1 ص 443 ، منشورات دار التعارف للمطبوعات -بيروت 2001 م </ref>
*كان [[زياد بن أبيه|زياد ابن سمية]] من أدهى عمال [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] في خلق الاضطرابات والفتن بين القبائل، ومما يؤثر عنه أنه عندما همَّ بالقبض على حجر بن عدي الكندي، أمر [[محمد بن الأشعث الكندي]] بالقبض عليه هادفا من وراء ذلك ذرع بذور الفتنة والشقاق في [[قبيلة كندة]]، وهي من أقوى قبائل [[الكوفة]] ليستريح من وحدتها، ويلهي كل من أنصار محمد بأعدائه الجدد، ولكن حجر فوت عليه هذه الفرصة.<ref>الأمين، دائرة المعارف الإسلامية الشيعية، ج ص 443.</ref>
* وروي أنه عندما وضعوا للقتل قالوا لحجر واصحابه  : تبرؤون من هذا الرجل؟ - يعني عليا - قالوا : بل نتولاه ونتبرأ ممن تبرأ منه . فأخذ كل رجل منهم رجلاً وأقبلوا يقتلونهم واحداً واحداً، حتى قتلوا ستة مع حجر بن عدي الكندي <ref>البداية والنهاية : ابن كثير الدمشقي ج 7 ص 49 ، دار الفكر - بيروت - </ref> .
*وروي أنه عندما وضعوا للقتل قالوا لحجر وأصحابه: تبرؤون من هذا الرجل؟ - يعني [[علي (ع)|عليا]] - قالوا: بل نتولاه، ونتبرأ ممن تبرأ منه، فأخذ كل رجل منهم رجلاً وأقبلوا يقتلونهم واحداً واحداً، حتى قتلوا ستة مع حجر بن عدي الكندي.<ref>ابن كثير، البداية والنهاية، ج ص 49.</ref> .
*وعن [[ مسروق بن الأجدع ]] ، قال : سمعت [[ عائشة بنت أبي بكر]] تقول : أما والله لو علم معاوية أن عند أهل الكوفة منعة ما اجترأ على أن يأخذ حجرا وأصحابه من بينهم حتى يقتلهم بالشام ، ولكن ابن آكلة الأكباد علم أنه قد ذهب الناس ، أما والله إن كانوا لجمجمة العرب عزّا ومنعة وفقها ، وللَّه درّ لبيد حيث قال :
*وعن مسروق بن الأجدع، قال: سمعت [[ عائشة بنت أبي بكر]] تقول: أما والله لو علم [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] أن عند أهل [[الكوفة]] منعة ما اجترأ على أن يأخذ حجرا وأصحابه من بينهم حتى يقتلهم ب[[الشام]]، ولكن ابن [[هند بنت عتبة|آكلة الأكباد]] علم أنه قد ذهب الناس، أما والله إن كانوا لجمجمة العرب عزّا ومنعة وفقها، وللَّه درّ لبيد حيث قال:
 
ذهب الذين يعاش في أكنافهم * وبقيت في خلف كجلد الأجرب
ذهب الذين يعاش في أكنافهم * وبقيت في خلف كجلد الأجرب
لا ينفعون ولا يرجّى خيرهم * ويعاب قائلهم وإن لم يشغب
لا ينفعون ولا يرجّى خيرهم * ويعاب قائلهم وإن لم يشغب
ولما بلغ [[ الربيع بن زياد الحارثي ]]  من بنى  [[ الحارث بن كعب ]] ، وكان فاضلا جليلا ، وكان عاملا لمعاوية على خراسان ، وكان الحسن بن أبي الحسن كاتبه ، فلما بلغه قتل معاوية حجر بن عدي دعا الله عزّ وجلّ ، فقال :
 
اللَّهمّ إن كان للربيع عندك خير فأقبضه إليك وعجّل . فلم يبرح من مجلسه حتى مات <ref> [[الاستيعاب]]  لابن عبد البر ج 1 ص 197 – 198 دار الفكر – بيروت حارة حريك 1434 هـ -2012 م </ref> .
ولما بلغ الربيع بن زياد الحارثي من بني الحارث بن كعب، وكان فاضلا جليلا، وكان عاملا ل[[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] على [[خراسان]]، وكان الحسن بن أبي الحسن كاتبه، فلما بلغه قتل معاوية حجر بن عدي دعا الله {{عز وجل}}، فقال: اللَّهمّ إن كان للربيع عندك خير، فأقبضه إليك وعجّل، فلم يبرح من مجلسه حتى مات.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج ص 197 – 198.</ref>
*قال أحمد : حدثنا [[ إبراهيم بن مرزوق ]] ، قال : حدثنا [[ يوسف بن يعقوب الواسطي ]] وأثنى عليه خيرا ، قال : حدثنا [[ عثمان بن الهيثم ]] ، قال : حدثنا [[ مبارك بن فضالة ]] ، قال : سمعت الحسن يقول - وقد ذكر معاوية وقتله حجرا وأصحابه : ويل لمن قتل حجرا وأصحاب حجر ، قال أحمد : قلت ليحيى ابن سليمان : أبلغك أن حجرا كان مستجاب الدعوة ؟ قال : نعم ، وكان من أفاضل أصحاب النبي صلَّى الله عليه وآله وسلم  <ref>نفس المصدر السابق </ref>.
*قال أحمد: حدثنا إبراهيم بن مرزوق، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب الواسطي، وأثنى عليه خيرا، قال: حدثنا عثمان بن الهيثم، قال: حدثنا مبارك بن فضالة، قال: سمعت [[الحسن (ع)|الحسن]] يقول - وقد ذكر [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] وقتله حجرا وأصحابه: ويل لمن قتل حجرا وأصحاب حجر، قال أحمد: قلت ليحيى ابن سليمان: أبلغك أن حجرا كان مستجاب الدعوة؟ قال: نعم ، وكان من أفاضل [[الصحابة|أصحاب]] [[النبي (ص)|النبي]] {{صل}}.<ref>ابن عبد البر، الاستيعاب، ج 1، ص 197 – 198.</ref>  
*استنكر الامام علي (ع) قتل حجر واصحابه ، حينما دخل حجر عليه بعد ضربة ابن ملجم له (عليه السلام)، عن [[ ابن لهيعة ]] عن [[ الحارث بن يزيد ]] عن [[ عبد الله بن زرير الغافقي]]  قال: سمعت علياً(عليه السلام)يقول: يا اهل العراق <ref> [[ تاريخ دمشق]]  : ابن عساكر ج 12 ص 227 .</ref>، سيقتل سبعة نفر بعذراء مثلهم كمثل اصحاب الاخدود، منهم حجر بن عدي الادبر واصحابه، يقتلهم معاوية بالعذراء من دمشق، كلهم من أهل الكوفة <ref>اعلام الورى : ص 33.</ref>، ويشير(عليه السلام) في قوله: «مثلهم كمثل أصحاب الاخدود» للاية الشريفة (وما نقموا منهم إلاّ أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد<ref>سورة البروج : الاية 8 </ref>.
*استنكر [[الإمام علي(ع)|الإمام علي]] قتل حجر واصحابه، حينما دخل حجر عليه بعد ضربة [[ابن ملجم]] له ({{ع}}، عن ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد عن عبد الله بن زرير الغافقي قال: سمعت علياً {{ع}} يقول: يا أهل العراق ،<ref>ابن عساكر، تاريخ دمشق، ج 12، ص 227 .</ref> سيقتل سبعة نفر بعذراء مثلهم كمثل اصحاب الأخدود، منهم حجر بن عدي الأدبر وأصحابه، يقتلهم معاوية بالعذراء من [[دمشق]]، كلهم من أهل [[الكوفة]] ،<ref>أعلام الورى، ص 33.</ref> ويشير {{ع}} في قوله: «مثلهم كمثل أصحاب الاخدود» للاية الشريفة {{قرآن| وما نقموا منهم إلاّ أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد}}.<ref>البروج: 8.</ref>
*استنكر الامام الحسين(عليه السلام) على معاوية قتله حجراً وأصحابه، وجاء هذا الاستنكار في إحدى الرسائل التي كتبها الامام(عليه السلام) إلى معاوية، قال فيها: «ألست قاتل حجر وأصحابه العابدين المخبتين، الذين كانوا يستفظعون البدع، ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، فقتلتهم ظلماً وعدواناً، من بعد ما أعطيتهم المواثيق الغليظة والعهود المؤكّدة، جرأة على الله واستخفافاً بعهده»  <ref>كتاب  الغدير في الادب والتاريخ ج ص 161 ،  وفي [[ الدرجات الرفيعة  ]] : ص 430 . مع بعض الاختلاف في الالفاظ.</ref>،
*استنكر [[الإمام الحسين]] {{ع}} على [[معاوية ابن أبي سفيان|معاوية]] قتله حجراً وأصحابه، وجاء هذا الاستنكار في إحدى الرسائل التي كتبها الإمام{{ع}} إلى معاوية، قال فيها: ألست قاتل حجر وأصحابه العابدين المخبتين، الذين كانوا يستفظعون [[البدعة|البدع]]، و[[الامر بالمعروف و النهي عن المنكر|يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر]]، فقتلتهم ظلماً وعدواناً، من بعد ما أعطيتهم المواثيق الغليظة والعهود المؤكّدة، جرأة على الله واستخفافاً بعهده.<ref>الأميني، الغدير، ج ص 161.</ref>
*روي انه لما أخذ في قيوده سائرا الى الشام تلقته بناته في الطريق وهن يبكين فمال نحوهن ، وقال اسكتن ، فسكتن ، فقال : اتقين الله عز وجل واصبرن فإني ارجوا من ربي في وجهي هذا إحدى الحسنيين إما الشهادة وهي السعادة ، وإما الانصراف إليكن في عاقبة وإن الذي كان يرزقكن ويكفيني مؤنتكن هو الله تعالى ، وهو حي لا يموت ، أرجوا أن لا يضيعكن وأن يحفظني فيكن  <ref>تاريخ الطبري : محمد بن جرير الطبري ج 6 ص 153 . </ref>.
*روي انه لما أخذ في قيوده سائرا الى [[الشام]] تلقته بناته في الطريق وهن يبكين فمال نحوهن، وقال اسكتن، فسكتن، فقال: اتقين الله {{عز وجل}} واصبرن فإني أرجوا من ربي في وجهي هذا إحدى الحسنيين إما الشهادة وهي السعادة، وإما الانصراف إليكن في عاقبة، وإن الذي كان يرزقكن ويكفيني مؤنتكن هو [[الله]] تعالى، وهو حي لا يموت، أرجوا أن لا يضيعكن وأن يحفظني فيكن  ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج ص 153.</ref>.
===قصائد في رثائه===
===قصائد في رثائه===
لا شك أن مقتل حجر بن عدي الكندي قد أوجد حالة من الغضب والإستنكار لدى الكثير من  المسلمين ومن الشخصيات ورؤوساء القبائل في ذاك الوقت وخصوصا من له باع في نظم القصائد فقد نظمت العديد من القصائد التي ترثي حجر بن عدي وترثي واقع الحال التي كانت ذلك العصر ونذكر بعض مقتطفات من تلك القصائد التي خلدت ولا زالت  هذا الصحابي البطل وأصحابه الأوفياء
لا شك أن مقتل حجر بن عدي الكندي قد أوجد حالة من الغضب والإستنكار لدى الكثير من  المسلمين ومن الشخصيات ورؤوساء القبائل في ذاك الوقت وخصوصا من له باع في نظم القصائد فقد نظمت العديد من القصائد التي ترثي حجر بن عدي وترثي واقع الحال التي كانت ذلك العصر ونذكر بعض مقتطفات من تلك القصائد التي خلدت ولا زالت  هذا الصحابي البطل وأصحابه الأوفياء
مستخدم مجهول