مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «شمر بن ذي الجوشن»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem |
imported>Ahmadnazem طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٤٤: | سطر ٤٤: | ||
==انحرافه عن الإمام علي{{ع}}== | ==انحرافه عن الإمام علي{{ع}}== | ||
كان شمر بن ذي الجوشن في بداية أمره من أصحاب [[الإمام علي]] {{ع}}، وقد قاتل إلى جانبه في [[معركة صفين]]، لكنه لم يبق مع أهل البيت وضلّ إلی درجة أنه شَهِد زوراً ضد [[حجر بن عدي الكندي]] ــ أحد أصحاب الإمام علي {{ع}} ــ بأنه قد ارتدّ عن الإسلام، ويثير الفتنة في [[الكوفة]].<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج5، ص269ـــ270.</ref> | كان شمر بن ذي الجوشن في بداية أمره من أصحاب [[الإمام علي]] {{ع}}، وقد قاتل إلى جانبه في [[معركة صفين]]، لكنه لم يبق مع أهل البيت وضلّ إلی درجة أنه شَهِد زوراً ضد [[حجر بن عدي الكندي]] ــ أحد أصحاب الإمام علي {{ع}} ــ بأنه قد ارتدّ عن الإسلام، ويثير الفتنة في [[الكوفة]].<ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج5، ص269ـــ270.</ref> | ||
==دوره في واقعة كربلاء== | ==دوره في واقعة كربلاء== | ||
حينما وصل [[مسلم بن عقيل]] إلى [[الكوفة]] مبعوثاً من قبل [[الإمام الحسين]] {{ع}} سنة 60 هـ، كان شمر مأموراً من قبل [[عبيد الله بن زياد]] أن يُفرّق الناس عن [[مسلم بن عقيل|مسلم]]. وكان يخوّف أهل [[الكوفة]] من جيش [[يزيد بن معاوية|يزيد]] القادم من الشام الذي سيدمر [[الكوفة]].<ref>أبو مخنف الثقفي، مقتل الإمام الحسين، ص123ــ124.</ref> | كان شمر بن ذي الجوشن صاحب دور أساسي في [[واقعة الطف|معركة الطف]] التي انتهت باستشهاد [[الإمام الحسين]] {{ع}} وأهل بيته، وأسر نسائه وأطفاله. | ||
حينما وصل [[مسلم بن عقيل]] إلى [[الكوفة]] مبعوثاً من قبل [[الإمام الحسين]] {{ع}} سنة 60 هـ، كان شمر مأموراً من قبل [[عبيد الله بن زياد]] أن يُفرّق الناس عن [[مسلم بن عقيل|مسلم]]. وكان يخوّف أهل [[الكوفة]] من جيش [[يزيد بن معاوية|يزيد]] القادم من [[الشام]] الذي سيدمر [[الكوفة]].<ref>أبو مخنف الثقفي، مقتل الإمام الحسين، ص123ــ124.</ref> | |||
وعندما وصل [[الإمام الحسين]] إلى [[كربلاء]]، أراد [[عمر بن سعد]] أن يترك الإمام الحسين، ويذهب إلى أي مكان آخر غير [[الكوفة]] ؛ لأنه كان كارهاً قتال الحسين <ref>المفيد، الإرشاد، ج2، ص87ــ88.</ref> ولكن شمر كان يشجّع [[عمر بن سعد]] على قتال [[الإمام الحسين]] {{ع}}، وقد كتب إلى عبيد الله بن زياد يخبره بتراجع عمر بن سعد.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج2، ص482ـــ483.</ref> | وعندما وصل [[الإمام الحسين]] إلى [[كربلاء]]، أراد [[عمر بن سعد]] أن يترك الإمام الحسين، ويذهب إلى أي مكان آخر غير [[الكوفة]] ؛ لأنه كان كارهاً قتال الحسين <ref>المفيد، الإرشاد، ج2، ص87ــ88.</ref> ولكن شمر كان يشجّع [[عمر بن سعد]] على قتال [[الإمام الحسين]] {{ع}}، وقد كتب إلى عبيد الله بن زياد يخبره بتراجع عمر بن سعد.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج2، ص482ـــ483.</ref> | ||
في عصر التاسع من المحرم سنة61 هـ تحرك الشمر بأمر من عمر بن سعد نحو معسكر الإمام الحسين {{ع}} على رأس أربعة آلاف مقاتل، ثم وقف شمر بالقرب من معسكر الحسين، ونادى [[العباس بن علي]] وإخوته وأراد أن يعطيهم الأمان وأن لا يقتلوا أنفسهم مع الحسين، لأن أمهم كانت من بني كلاب قبيلة شمر، ولكنهم لم يقبلوا دعوته.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج2، ص483ـــ484.</ref> | في عصر [[تاسوعاء|التاسع من المحرم]] سنة61 هـ تحرك الشمر بأمر من عمر بن سعد نحو معسكر الإمام الحسين {{ع}} على رأس أربعة آلاف مقاتل، ثم وقف شمر بالقرب من معسكر الحسين، ونادى [[العباس بن علي]] وإخوته وأراد أن يعطيهم الأمان وأن لا يقتلوا أنفسهم مع الحسين، لأن أمهم كانت من بني كلاب قبيلة شمر، ولكنهم لم يقبلوا دعوته.<ref>البلاذري، أنساب الأشراف، ج2، ص483ـــ484.</ref> | ||
===يوم عاشوراء=== | ===يوم عاشوراء=== | ||
[[ملف:الشمر بن ذي الجوشن.jpg|300px|تصغير|صورة تمثيلية لشمر بن ذي الجوشن في مسلسل المختار الثقفي]] | [[ملف:الشمر بن ذي الجوشن.jpg|300px|تصغير|صورة تمثيلية لشمر بن ذي الجوشن في مسلسل المختار الثقفي]] |