انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النبي يوسف (ع)»

لا يوجد ملخص تحرير
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
imported>Ahmadnazem
لا ملخص تعديل
سطر ٤: سطر ٤:
| الصورة            =مرقد حضرت یوسف.jpg
| الصورة            =مرقد حضرت یوسف.jpg
| حجم الصورة      =
| حجم الصورة      =
| شرح الصورة  =مزار ينسب ليوسف النبي في فاسطين
| شرح الصورة  =مزار ينسب ليوسف النبي في [[فلسطين]]
| الاسم في القرآن =  
| الاسم في القرآن =  
| الاسم في كتاب المقدس=
| الاسم في كتاب المقدس=
سطر ١٤: سطر ١٤:
| بعد= ببرز بن لاوي
| بعد= ببرز بن لاوي
| الكتاب=
| الكتاب=
| أهم الأقارب =أبوه يعقوب
| أهم الأقارب =أبوه يعقوب (ع)
| المعاجز =
| المعاجز =
| الأنبياء المعاصرون      =يعقوب (ع)
| الأنبياء المعاصرون      =يعقوب (ع)
سطر ٤٨: سطر ٤٨:
لقد حكي [[القرآن الكريم]] قصة حياة يوسف، وذلك بدءً من مرحلة صباه وإلقاءه في بئر علي يد إخوته حتي وصوله إلي مكانة عالية في حكومة [[مصر]]،<ref>سورة يوسف، الآيات 8 حتی 100.</ref> وعدّها أحسن القصص<ref>سورة يوسف، الآية 3.</ref>
لقد حكي [[القرآن الكريم]] قصة حياة يوسف، وذلك بدءً من مرحلة صباه وإلقاءه في بئر علي يد إخوته حتي وصوله إلي مكانة عالية في حكومة [[مصر]]،<ref>سورة يوسف، الآيات 8 حتی 100.</ref> وعدّها أحسن القصص<ref>سورة يوسف، الآية 3.</ref>
===إلقاءه في البئر ونجاته وانتقاله إلي مصر===
===إلقاءه في البئر ونجاته وانتقاله إلي مصر===
[[ملف:یوسف و چاه.jpg|250px|تصغير|يمين|صورة تمثیلیة عن إلقاء یوسف في البئر علی القاشاني]]
[[ملف:یوسف و چاه.jpg|250px|تصغير|يمين|صورة تمثیلیة علی القاشاني تحكي إلقاء یوسف في البئر ]]
كان إخوة يوسف يعتقدون أن أباهم يعقوب يحبّ يوسف و بنيامين أكثر منهم وكانوا مستائين بهذا السبب.<ref>سورة يوسف، الآية 8.</ref> فذات يوم استأذنوا أباهم أن يذهبوا بيوسف معهم إلي الصحرا  عند رعي؟؟الأغنام حتي يلعب.<ref>سورة يوسف، الآية 12.</ref>
كان إخوة يوسف يعتقدون أن أباهم يعقوب يحبّ يوسف و بنيامين أكثر منهم وكانوا مستائين بهذا السبب.<ref>سورة يوسف، الآية 8.</ref> فذات يوم استأذنوا أباهم أن يذهبوا بيوسف معهم إلي الصحرا  عند رعي؟؟الأغنام حتي يلعب.<ref>سورة يوسف، الآية 12.</ref>
فأذن لهم يعقوب فاصطحبوه معهم وألقوه في بئر،<ref>سورة يوسف، الآية 10.</ref>  ورجعوا إلي أبيهم باكين وقالوا له إنا غفلنا عن يوسف فأكله الذئب،<ref>سورة يوسف،‌ الآية 16 - 17.</ref>
فأذن لهم يعقوب فاصطحبوه معهم وألقوه في بئر،<ref>سورة يوسف، الآية 10.</ref>  ورجعوا إلي أبيهم باكين وقالوا له إنا غفلنا عن يوسف فأكله الذئب،<ref>سورة يوسف،‌ الآية 16 - 17.</ref>
سطر ٥٥: سطر ٥٥:
ومن جانبه اتفق أن مرّت قافة بالبئر فأخرجوا يوسف منها،<ref>سورة يوسف، الآية 19.</ref> وذهبوا به معهم إلي [[مصر]] ليبيعوه عبداً، فاشتراه [[عزيز مصر]] وهكذا انتقل يوسف إلي قصر عزيز مصر.<ref>سورة يوسف، الآية 21.</ref>
ومن جانبه اتفق أن مرّت قافة بالبئر فأخرجوا يوسف منها،<ref>سورة يوسف، الآية 19.</ref> وذهبوا به معهم إلي [[مصر]] ليبيعوه عبداً، فاشتراه [[عزيز مصر]] وهكذا انتقل يوسف إلي قصر عزيز مصر.<ref>سورة يوسف، الآية 21.</ref>


===همّ زليخاء بيوسف لجماله===
===همّ زليخا بيوسف لجماله===
أكدت مصادر قصص القرآن أن يوسف كان له حظّ وافر من الجمال.<ref>الجزائري، النورالمبين في قصص الأنبياء و المرسلين، 1423 هـ، ص 217.</ref> فأحبّته [[زليخا]] امرأة عزيز مصر، وهمّت به، فتعفّف يوسف وأبي أن يستسلم لطلبها.<ref>؟؟؟؟؟؛ سورة يوسف، الآية 23.</ref> وعندما علم الناس بهوي زليخاء ليوسف أخذت بعض النساء تلوم زليخاء، فأقامت مجلسا ودعتهنّ للحضور فيه وأمرت أن تُقدَّم لکل منهنّ سكّينة وفاكهة وعندها دعت يوسف إلي المجلس، فما إن رأينه حتي قطعن أيديهن.<ref>؟؟؟؟؟؛ سورة يوسف، الآية 30 - 31.</ref>
أكدت مصادر قصص القرآن أن يوسف كان له حظّ وافر من الجمال.<ref>الجزائري، النورالمبين في قصص الأنبياء و المرسلين، 1423 هـ، ص 217.</ref> فأحبّته [[زليخا]] امرأة عزيز مصر، وهمّت به، فتعفّف يوسف وأبي أن يستسلم لطلبها.<ref>؟؟؟؟؟؛ سورة يوسف، الآية 23.</ref> وعندما علم الناس بهوي زليخا ليوسف أخذت بعض النساء تلوم زليخا، فأقامت مجلسا ودعتهنّ للحضور فيه وأمرت أن تُقدَّم لکل منهنّ سكّينة وفاكهة وعندها دعت يوسف إلي المجلس، فما إن رأينه حتي قطعن أيديهن.<ref>؟؟؟؟؟؛ سورة يوسف، الآية 30 - 31.</ref>
وبعد ذلك اليوم بدأت نساء يطلبن يوسف لأنفسهنّ، فدعا يوسف ربّه أن يخلّصه منهن وقال: {{قرآن|رَ‌بِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ}}، فما إن مضت أيام حتي سجن يوسف بأمر زليخاء.<ref> الجزائري، النورالمبين في قصص الأنبياء و المرسلين، 1423 هـ، ص 221؛ سورة يوسف، الآية 33-35.</ref>
وبعد ذلك اليوم بدأت نساء يطلبن يوسف لأنفسهنّ، فدعا يوسف ربّه أن يخلّصه منهن وقال: {{قرآن|رَ‌بِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ}}، فما إن مضت أيام حتي سجن يوسف بأمر زليخا.<ref> الجزائري، النورالمبين في قصص الأنبياء و المرسلين، 1423 هـ، ص 221؛ سورة يوسف، الآية 33-35.</ref>


===تعبير رؤيا الملك وتفويض أمور مصر إليه===
===تعبير رؤيا الملك وتفويض أمور مصر إليه===
سطر ٧١: سطر ٧١:
*'''زواجه من زليخا'''
*'''زواجه من زليخا'''
ورد في بعض الروايات أن يوسف تزوج من زليخا بعد أن أصبح عزيز مصر،<ref>قطب الدين الراوندي، قصص الأنبياء، 1430 هـ، ص 351.</ref> وقد روي أنه دعا لزليخا، فرجع شبابها، ثم تزوجها.<ref>الجزائري، النورالمبين في قصص الأنبياء و المرسلين، 1423 هـ، ص 234.</ref>
ورد في بعض الروايات أن يوسف تزوج من زليخا بعد أن أصبح عزيز مصر،<ref>قطب الدين الراوندي، قصص الأنبياء، 1430 هـ، ص 351.</ref> وقد روي أنه دعا لزليخا، فرجع شبابها، ثم تزوجها.<ref>الجزائري، النورالمبين في قصص الأنبياء و المرسلين، 1423 هـ، ص 234.</ref>
[[ملف:یوسف پیامبر...jpg|تصغير|ملصق لمسلسل يوسف الصديق، إنتاج إيران]]
[[ملف:یوسف پیامبر...jpg|تصغير|ملصق لمسلسل «يوسف الصديق» من إنتاج إيران]]


===لقاء يوسف بإخوته===
===لقاء يوسف بإخوته===
مستخدم مجهول