مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «البهائية»
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Sarsm (ویکی سازی) |
imported>Foad طلا ملخص تعديل |
||
سطر ٤١: | سطر ٤١: | ||
أُخرج حسين علي النوري (بهاء الله) وأخاه يحيى صبح الأزل ومن معهما إلى الأستانة، ثم نُقلوا إلى أدرنة، وفي عام 1867 م أعلن بهاء الله أنه المظهر الأول للإرادة الإلهية التي بشّر بها [[علي محمد الباب|الباب]]، فحصل نزاع دامٍ بين الفرقتين البهائية والأزلية، ففرّق الحاكم العثماني بينهما فنفى بهاء الله وأتباعه إلى [[عكا]]، ونفى صبح الأزل وأتباعه إلى [[قبرص]]. | أُخرج حسين علي النوري (بهاء الله) وأخاه يحيى صبح الأزل ومن معهما إلى الأستانة، ثم نُقلوا إلى أدرنة، وفي عام 1867 م أعلن بهاء الله أنه المظهر الأول للإرادة الإلهية التي بشّر بها [[علي محمد الباب|الباب]]، فحصل نزاع دامٍ بين الفرقتين البهائية والأزلية، ففرّق الحاكم العثماني بينهما فنفى بهاء الله وأتباعه إلى [[عكا]]، ونفى صبح الأزل وأتباعه إلى [[قبرص]]. | ||
ادعى حسين علي النوري (بهاء الله) أنه كان خليفة [[علي محمد الباب|للباب]] في البداية، ثم ادعى أنه الباب، ثم قال أنه [[المهدي المنتظر]] {{عج}}، وبعدها ادعى [[النبوة]] الخاصة، ومن ثم ادعى النبوة العامة، وختم دعاواه بارتقائه إلى مرتبة الألوهية المطلقة، فكان يقول أنه [[الله]] في [[الأرض]] بعد أن كان مظهرا من مظاهره، عيّن بهاء الله خليفة له من بعده وهو ولده الأكبر عباس أفندي (عبد البهاء)، ومن بعده لولده الثاني المرزا محمد علي، ثم قفل الأمر مدة ألف سنة، توفي حسين علي النوري (بهاء الله) في 2 [[ذي القعدة]] سنة [[1309 هـ]] الموافق 28 أيار سنة 1892 م ودُفن في عكا. | ادعى حسين علي النوري (بهاء الله) أنه كان خليفة [[علي محمد الباب|للباب]] في البداية، ثم ادعى أنه الباب، ثم قال أنه [[المهدي المنتظر]]{{عج}}، وبعدها ادعى [[النبوة]] الخاصة، ومن ثم ادعى النبوة العامة، وختم دعاواه بارتقائه إلى مرتبة الألوهية المطلقة، فكان يقول أنه [[الله]] في [[الأرض]] بعد أن كان مظهرا من مظاهره، عيّن بهاء الله خليفة له من بعده وهو ولده الأكبر عباس أفندي (عبد البهاء)، ومن بعده لولده الثاني المرزا محمد علي، ثم قفل الأمر مدة ألف سنة، توفي حسين علي النوري (بهاء الله) في 2 [[ذي القعدة]] سنة [[1309 هـ]] الموافق 28 أيار سنة 1892 م ودُفن في عكا. | ||
صار الخليفة من بعد حسين علي النوري (بهاء الله)، ولده الأكبر عباس أفندي (عبد البهاء)، ولكنه خالف وصية والده في تعيين الخليفة من بعده، بسبب خلافه مع أخيه الثاني الذي أوصى له بهاء الله بالخلافة، بعد أخيه الأكبر، فأوصى بالأمر لحفيده شوقي أفندي (ولي أمر الله). | صار الخليفة من بعد حسين علي النوري (بهاء الله)، ولده الأكبر عباس أفندي (عبد البهاء)، ولكنه خالف وصية والده في تعيين الخليفة من بعده، بسبب خلافه مع أخيه الثاني الذي أوصى له بهاء الله بالخلافة، بعد أخيه الأكبر، فأوصى بالأمر لحفيده شوقي أفندي (ولي أمر الله). | ||
يعتبر البهائيون إن ما يعتقدون به لا ينتمي إلى أي دين من الأديان السماوية، بل أن ما يؤمنون به دين جديد وأن بهاء الله [[النبوة|نبي]] مرسل من [[الله]] تعالى كباقي [[الأنبياء]] والرسل، وأن [[النبي الأكرم]] {{صل}} لم يكن [[الخاتمية|خاتم النبيين]]، ولم تكن [[الاسلام|الشريعة الإسلامية]] خاتمة الشرائع السماوية، وقد صّرح بهاء الله في كلماته أن من لم يؤمن بما جاء به [[الشرك|مشرك]] ضالّ. | يعتبر البهائيون إن ما يعتقدون به لا ينتمي إلى أي دين من الأديان السماوية، بل أن ما يؤمنون به دين جديد وأن بهاء الله [[النبوة|نبي]] مرسل من [[الله]] تعالى كباقي [[الأنبياء]] والرسل، وأن [[النبي الأكرم]]{{صل}} لم يكن [[الخاتمية|خاتم النبيين]]، ولم تكن [[الاسلام|الشريعة الإسلامية]] خاتمة الشرائع السماوية، وقد صّرح بهاء الله في كلماته أن من لم يؤمن بما جاء به [[الشرك|مشرك]] ضالّ. | ||
تصدى علماء ومفكرو [[المسلمين]] من [[الشيعة]]، و[[أهل السنة]] للرد على الفرقة البهائية، واعتبروا البهائيين من [[الكفار]] الخارجين عن رقبة [[الإسلام]] وحكموا [[النجاسة|بنجاستهم]] وضلالهم، وقد كُتبت الكثير من الكتب في الرد على الفرقة البهائية. | تصدى علماء ومفكرو [[المسلمين]] من [[الشيعة]]، و[[أهل السنة]] للرد على الفرقة البهائية، واعتبروا البهائيين من [[الكفار]] الخارجين عن رقبة [[الإسلام]] وحكموا [[النجاسة|بنجاستهم]] وضلالهم، وقد كُتبت الكثير من الكتب في الرد على الفرقة البهائية. |