سورة البقرة
سورة البقرة | |
---|---|
رقم السورة | 2 |
الجزء | 1 و 2 و 3 |
النزول | |
ترتیب النزول | 87 |
مكية/مدنية | مدنية |
الإحصاءات | |
عدد الآيات | 286 |
عدد الكلمات | 6156 |
عدد الحروف | 26256 |
سورة البقرة، هي السورة الثانية ضمن الجزء (1 - 2 - 3) من القرآن الكريم، وهي من السور المدنية، واسمها مأخوذ من قصة بقرة بني إسرائيل التي جاء ذكرها من الآية (67) إلى (73).
تتحدَّث عن التوحيد ومعرفة الخالق، وعن المعاد والبعث مقرونة بأمثلة كقصة إبراهيم وقصة إحياء الطيور، وقصة عزير، وعن ذكر اليهود والمنافقين، وعن تاريخ الأنبياء، وخاصة موسى. كما ترتبط السورة في إعجاز القرآن وأهميته، وفيها بيان أحكام إسلامية مختلفة، مثل: الصلاة، والصوم، والجهاد، والحج، والقبلة، والزواج والطلاق، والتجارة والدين، والربا، والإنفاق، والقصاص، وتحريم بعض الأطعمة والأشربة، والقِمار، وذكر نبذة من أحكام الوصية وأمثالها.
من آياتها المشهورة: آية الكرسي، وآية السحر، وآية ابتلاء إبراهيم، وآية الاسترجاع، وآية الشراء، وآية القبلة، وآية الإيلاء، وآية الربا، وآية التداين.
ورد في فضل قراءتها روايات كثيرة، منها ما رويَ عن النبي : إنّ لكل شيءٍ سناماً، وسنام القرآن سورة البقرة، من قرأها في بيته نهاراً لم يدخل بيته شيطان ثلاثة أيام، ومن قرأها في بيته ليلاً لم يدخله شيطان ثلاث ليالٍ.
تسميتها وآياتها
سُميت هذه السورة بـــ (البقرة)؛ على قصة بقرة بني إسرائيل التي جاء ذكرها في الآية (67 إلى 73)،[١] وتُعتبر من السور الطوال، سميت طوالاً لطولها على سائر السور، وهي: سورة البقرة وآل عمران والنساء والأعراف والمائدة والأنعام ويونس،[٢] وقيل: سابعها سورة براءة.[٣]
ترتيب نزولها
سورة البقرة، من السور المدنية،[٤] ومن حيث الترتيب نزلت على النبي (ص) بالتسلسل (87)، لكن تسلسلها في المصحف الموجود حالياً في الجزء (1 و 2 و 3) بالتسلسل (2) من سور القرآن.[٥] آياتها (286)، تتألّف من (6156) كلمة في (26256) حرف.[٦]
معاني مفرداتها
أهم المعاني لمفردات السورة:
- (كَصَيِّبٍ): جمعه صايب: وهو المطر الغزير.
- (حِطَّةٌ): حط الأحمال إذا وضعها.
- (قِثَّائِهَا): القثّاء: نوع من الخيار.
- (صِبْغَةَ اللَّهِ): الصبغة ما يُلوّن به الثياب، والمراد به هنا: دين الله وفطرته التي فطر الناس عليها.
- (أَلْفَيْنَا): وجدنا.
- (الرَّفَثُ): كناية عن الجُماع.
- (تَخْتَانُونَ): من الخيانة، وهي ضد الأمانة.
- (لأعْنَتَكُمْ): من العنت: والمعانتة كالمعاندة، لكنها أبلغ لأنها معاندة فيها خوف وهلاك.[٧]
محتواها
هذه السورة أطول سور القرآن، ومن المؤكّد أنها لم تنزل مرة واحدة، بل في مناسبات عديدة، حسب متطلبات المجتمع الإسلامي في المدينة، وتتميّز بشمولها لمبادئ العقيدة وكثير من الأحكام العملية (العبادية، والاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية)، ففي هذه السورة:
- 1- موضوعات حول التوحيد ومعرفة الخالق، عن طريق استنطاق أسرار الكون.
- 3- آيات ترتبط في إعجاز القرآن وأهمية كتاب الله العزيز.
- 4- ذكر اليهود والمنافقين ومواقفهم المعادية للقرآن والإسلام وشدة ضررهم في هذا المجال.
- 6- بيان أحكام إسلامية مختلفة، مثل: الصلاة، والصوم، والجهاد، والحج، والقبلة، والزواج والطلاق، والتجارة والدين، والربا، والإنفاق، والقصاص، وتحريم بعض الأطعمة والأشربة، والقِمار، وذكر نبذة من أحكام الوصية وأمثالها.[٨]
التفسير
آية التحدي
قوله تعالى: ﴿وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ﴾، [٩] هذه الآية ومجموعة من الأيات الأخرى تدلّ جميعها على أنّ القرآن آية معجزة خارقة، كما أنها تتحدى على إتيان سورة نظيرة، فجميع التحديات الواقعة في القرآن تُعتبر نحو استدلال على كون القرآن معجزة من عند الله.[١٠]
سؤال الملائكة عن خلق الإنسان
قوله تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ﴾، [١١] قال المفسرون: إنّ الله أخبر الملائكة بأنه سيكون من ذرية الخليفة من يعصي ويسفك الدماء؛ ليزيدهم يقيناً على وجه علمه بالغيب، وأنّ الملائكة إنما قالت ذلك على سبيل الاستفهام، وعلى وجه الاستخبار والاستعلام عن وجه المصلحة والحكمة لا على وجه الإنكار ولا على سبيل الإخبار، فكأنهم قالوا: يا الله إن كان هذا كما ظننا فعرّفنا ما هو وجه الحكمة فيه.[١٢]
معنى الأسماء
قوله تعالى: ﴿وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ﴾، [١٣] لما صار آدم حياً ودبّت فيه الحركة علّمه الله الأسماء كلها، واختُلِف في معنى الأسماء التي تعلمها آدم، فقال البعض: عُلّم اسم كل شيءٍ.[١٤] وقيل: الأسماء هي أنبياء الله وأسماء محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والطيبين من آله، وأسماء رجال من شيعتهم وأسماء أعدائهم،[١٥] فعرض الله تعالى جميع الأشياء التي علّمها لآدم على الملائكة، فقال لهم: ﴿أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَـؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ﴾،[١٦] فقالت الملائكة: ﴿سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾،[١٧] فأمر الله آدم أن يخبرهم بأسماء هذه الأشياء التي عجزوا عن معرفتها، فصار آدم يذكر اسم كل شيء يُعرض عليه.[١٨]
قصة بقرة بني إسرائيل
قوله تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً...﴾، [١٩] إنّ هذه الآيات الكريمة يتوقف فهمها على معرفة الحاجة التي نزلت الآيات من أجلها، وخلاصتها: إنّ شيخاً غنياً من بني إسرائيل قتلوه بنو عمه طمعاً في ميراثه، ثم ادعى القتلة على أُناس أبرياء بأنهم قتلوه، وطالبوهم بديته، فوقع الخلاف بينهم والشجار، فترافعوا إلى نبي الله موسى وحيث لا دليل يكشف عن الواقع، فسألوه أن يدعو الله ليُبيّن لهم ما خُفي من أمر القاتل، فأوحى الله إليه أن يذبحوا بقرة، ويضربوا القتيل ببعضها، فيحيى، ويُخبر عن قاتله، وبعد الأخذ والرد والسؤال عن أوصاف البقرة، فعلوا، فعاد القتيل إلى الحياة وأخبر بما كان.[٢٠]
لا إكراه في الدين
قوله تعالى: ﴿لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ...﴾، [٢١] جاء في معنى ﴿لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ﴾ أربعة أقوال:
- الأول: إنها في أهل الكتاب خاصة الذين يؤخذ منهم الجزية.
- الثاني: إنها منسوخة بالآيات التي أمر فيها بالحرب.
- الثالث: إنها نزلت في بعض أبناء الأنصار، وكانوا يهوداً فأريد إكراههم على الإسلام.
- الرابع: أي: لا تقولوا لمن دخل فيه بعد حربٍ أنه دخل مُكرهاً؛ لأنه إذا رضيَ بعد الحرب وصح إسلامه فليس بمُكره.[٢٢]
آياتها المشهورة
آية الكرسي
قوله تعالى: ﴿اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ﴾،[٢٣] تشتمل الآية على الكثير من المفاهيم والمعارف الدينية العميقة، وقد أكدت الروايات على فضل قراءتها والآثار المترتبة على ذلك، وقد ورد في الحديث عندما سُئل عن أفضل آية في القرآن، قال: «الله لا إله إلا هو الحي القيوم».[٢٤] وتسمية هذه الآية بآية الكرسي مما قد اشتهر في صدر الإسلام حتى في زمان حياة النبي وفي لسانه كما تفيده الروايات المنقولة عنه وعن أئمة أهل البيت.[٢٥]
آية السحر
قوله تعالى: ﴿وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ﴾،[٢٦] قال المفسرون: إنه شاع السحر في أرض بابل وأدى إلى إحراج الناس وإزعاجهم، فبعث الله ملكين بصورة بشر وأمرهما أن يعلما الناس طريقة إحباط مفعول السحر، ليتخلّصوا من شر السحرة، لكن هؤلاء السحرة اساؤوا الاستفادة من تعليمات هاروت وماروت وزعموا أن قدرة سليمان لم تكن من النبوة، بل هي من السحر والسحرة، فجاءت هذه الآية رداً على مزاعم اليهود ونفت هذه التهمة عن النبي سليمان.[٢٧]
آية ابتلاء إبراهيم (ع)
قوله تعالى: ﴿وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ...﴾،[٢٨] الآية تُشير إلى قصة إعطاءه الإمامة، والقصة إنما وقعت في أواخر عهد إبراهيم بعد كبره، وتولد إسماعيل وإسحاق له، وهذه الإمامة كانت بعد أن ابتلاه الله تعالى به من الامتحانات،[٢٩] وأُستدل بهذه الآية أنّ الإمام لا يكون إلا معصوماً عن القبائح، لأنّ الله سبحانه نفى أن ينال عهده، (أي: الإمامة) ظلم ومن كان غير معصوم.[٣٠]
آية الاسترجاع
قوله تعالى: ﴿الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾،[٣١] تدل هذه الآية على الإقرار التام بالعبودية المطلقة للّه، كما فيها إقرار بالبعث والنشور، ومن الواضح أنّ المقصود من قول هذه العبارة ليس ترديدها باللسان فقط، بل استشعار هذه الحقيقة، والالتفات إلى ما تنطوي عليه من توحيد وإيمان.[٣٢]
آية الشراء
قوله تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللهِ وَاللهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ﴾،[٣٣] نزلت هذه الآية في علي ابن أبي طالب حين خرج النبي إلى الغار ونام على فراشه، وكان نزولها بين مكة والمدينة، وقيل: إنها نزلت في أبي ذر الغفاري وصهيب ابن سنان، عندما خرجوا مهاجرين مع النبي، وقيل: إنها نزلت في المهاجرين والأنصار.[٣٤]
آية القبلة
قوله تعالى: ﴿قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ...﴾،[٣٥] جاء في كتب التفسير: كان اليهود يتفاخرون ويُعيّرون المسلمين في تبعية قبلتهم، فحزن رسول الله بذلك، فخرج في سواد الليل يقلّب وجهه في آفاق السماء ينتظر الوحي من الله سبحانه، فنزلت الآية ولم يكن رسول الله ولا المسلمين عارفين باستقبال قبلتهم، وهي الكعبة، وأن تعميم هذا الحكم له ولغيره من المؤمنين في جميع الأوقات والأمكنة.[٣٦]
آية الإيلاء
قوله تعالى: ﴿لِّلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِن نِّسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ...﴾،[٣٧] الإيلاء في الشريعة أنّ يحلف الزوج بالله على ترك وطء زوجته، واشترط فقهاء الإمامية بانعقاده أن تكون الزوجة مدخولاً بها، وإلا لم يقع الإيلاء، وأن يحلف الزوج على ترك الوطء مدة حياة الزوجة، أو مدة تزيد عن أربعة أشهر، وقالوا: إذا وطأ الزوج في الأربعة أشهر يُكفّر ويزول المانع، كأن لم يكن شيء، وإن مضى أكثر من أربعة أشهر، فإن صبرت ورضيت فلها ذلك، وإن لم تصبر رفعت أمرها إلى الحاكم الشرعي، وبعد مضي الأشهر الأربعة يجبره على الرجوع او الطلاق.[٣٨]
آية الربا
قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللَّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ...﴾،[٣٩] أجمع المفسرون على حرمة الربا ولم تشذ فتوى في هذا الموضوع، لكن قد يختلفون في بعض الجزئيات تبعاً لاختلاف بعض النصوص، فجعلت السنة الشريفة على آكلها النار. والربا: هو أخذ الزيادة في معاملةٍ أو قرضٍ ويُعبّر عن الأول بربا المعاملة، وعن الثاني بربا القرض.[٤٠]
آية التداين
قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ...﴾،[٤١] أنّ الأحكام الدقيقة المذكورة في هذه الآية لتنظيم الأسناد والمعاملات وذكر الجزئيات أيضاً في جميع المراحل في أطول آية من القرآن الكريم، يُبيّن أهتمام القرآن في الأمور الاقتصادية بين المسلمين وتنظيمها.[٤٢]
آیات الاحکام
آيات الأحكام حسب الجدول الآتي:[٤٣]
رقم الآية | النص | الباب | الموضوع |
---|---|---|---|
27 | الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ | النذر واليمين والعهد | تدل على وجوب الوفاء بالعهد |
29 | هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا | الأطعمة والأشربة | تدل على أن الأصل الأولي في الأطعمة هو الإباحة |
61 | مِن بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا | الأطعمة والأشربة | تدل على إباحة الأكل، وحلية التمر والعنب والزيتون والرمان وغيرها |
125 | وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً | الحج | تدل على عدم الانقطاع عن زيارة البيت العتيق، واتخاذ مقام إبراهيم(ع) مكاناً للصلاة |
140 | وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَتَمَ شَهَادَةً عِندَهُ مِنَ اللَّهِ | الشهادات | تدل على تحمل الشهادة وأداؤها |
144 | قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا | الصلاة | تدل على وجوب التوجه إلى القبلة أثناء الصلاة، وأن القبلة هي شطر المسجد الحرام |
158 | إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِن شَعَائِرِ اللَّهِ | الحج | تدل على عدم حرمة السعي بين الصفا والمروة في الحج والعمرة |
168 | يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالاً طَيِّبًا | الأطعمة والأشربة | تدل على أن الأصل الأولي في الأطعمة هو الإباحة |
177 | وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُواْ | العهد | تدل على وجوب الوفاء بالعهد |
178 - 179 | كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ... | القصاص | تدل على شرعية القصاص في القتل |
180 | إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ | الوصية | تدل على وجوب الوصية للوالدين والأقربين |
182 | فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا | الوصية | نهت عن تبديل الوصية واستثناء حالة ما إذا كان في الوصية انحراف |
183 | يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ | الصوم | تدل على ثبوت تشريع الصوم في حق المؤمنين |
187 | أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ | الصوم | تدل على جواز الجماع في ليلة الصيام |
188 | وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ | القضاء | تدل على حرمة دفع الرشوة إلى الحاكم |
190 | وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ | الجهاد | تدل على محاربة من يُقاتل أما من لم يُقاتِل فلا يُقاتَل |
191 | وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ | الجهاد | تدل على حرمة القتال في مكة المكرمة إلا إذا انتهك العدو حرمة الحرم |
194 | الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ | الجهاد | تدل على حرمة القتال في الأشهر الحرم |
196 | وَأَتِمُّواْ الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ | الحج | تدل على اتمام الحج - ولو كان مستحباً - والعمرة وأن يكون قربة لله |
198 | فَإِذَا أَفَضْتُم مِّنْ عَرَفَاتٍ | الحج | لابد للجميع من الحضور في عرفات والوقوف فيها قبل المشعر الحرام ثم الإفاضة مع بقية الناس |
203 | وَاذْكُرُواْ اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ | الحج | ذكر الله أيام التشريق، وجواز النفر من منى يوم 12 أو 13 بنحو التخيير |
217 | يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ | الجهاد | تدل على حرمة القتال في الأشهر الحرم |
221 | وَلاَ تَنكِحُواْ الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ | النكاح | لا يجوز الزواج بالكافرة المشركة |
222 | وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُواْ النِّسَاء فِي الْمَحِيضِ | الطهارة | تدل على اعتزال النساء في الجماع حال المحيض |
223 | نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُواْ حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ | النكاح | تدل على جواز استمتاع الزوج بزوجته في أي وقت ومكان كان |
224 | وَلاَ تَجْعَلُواْ اللَّهَ عُرْضَةً لِّأَيْمَانِكُمْ | النذر واليمين والعهد | نهت عن القسم، إلا يمين اللغو فلا مؤاخذة فيه |
225 | اَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ | النذر واليمين والعهد | عدم ترتّب الأثر في القسم الذي لا يعقد بالقلب |
226 | لِّلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِن نِّسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ | الإيلاء | تدل على النهي عن الإيلاء |
228 | وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ | الطلاق | تدل على حرمة الزواج عليهنّ بزوج آخر في هذه الفترة |
229 | فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا افْتَدَتْ بِهِ | الطلاق | تدل على أن الطلاق الخلعي طلاق بائن، فلا يحق للرجل الرجوع أثناء العدة، إلا إذا رجعت الزوجة عن البذل أثناءه |
229 - 230 | الطَّلاقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ | الطلاق | تدل على حرمة العودة إلى المرأة إذا طلقها ثالثاً |
231 | فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ | الطلاق | تدل على الرجوع إلى الزوجة او تركها دون رجعة إلى أن تنتهي العدة |
233 | وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ | النكاح | تدل على وجوب الإنفاق على الزوجة |
234 | وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا | الطلاق | تدل على شرعية عدة الوفاة للمتوفى عنها زوجها |
235 | وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاء | النكاح | تدل على جواز خطبة النساء بنحو التعريض والإضمار |
236 | وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ | النكاح | على الزوج دفع المتاع ويختلف مقداره باختلاف كون الزوج موسراً أو معسراً |
236 | لا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن طَلَّقْتُمُ النِّسَاء | الطلاق | تدل على جواز طلاق الزوجة |
238 | حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى | الصلاة | تدل على طلب الحفاظ على جميع الصلوات |
267 | أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ | الزكاة | لا يجوز دفع الرديء مما يُريد دفعه في الزكاة حال كون بعض ما عنده جيد |
270 | وَمَا أَنفَقْتُم مِّن نَّفَقَةٍ أَوْ نَذَرْتُم مِّن نَّذْرٍ | النذر واليمين والعهد | لا إشكال في مشروعية النذر ووجوب الوفاء به |
275 | الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا | البيع | تدل على حلية البيع وحرمة الربا |
275 | وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا | البيع | تدل على حلية البيع وحرمة الربا |
278 - 279 | اتَّقُواْ اللَّهَ وَذَرُواْ مَا بَقِيَ مِنَ الرِّبَا | البيع | تدل على حرمة الربا |
280 | وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ | الدين والرهن | جواز عملية التداين |
282 | إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ | الدين والرهن | أن عملية التداين قضية جائزة، وعلى الكاتب أن يكتب بالعدل من غير زيادة ولا نقصان |
282 | إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ ...وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ ...وَأَشْهِدُواْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ | الشهادات | جواز عملية التداين، وتدل على طلب الإشهاد |
282 | وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ | الشهادات | تدل على حجية الشهادة وثبوت الدين بها |
282 | وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ | الشهادات | تدل على تحمل وأداء الشهادة |
283 | وَلاَ تَكْتُمُواْ الشَّهَادَةَ | الشهادات | تدل على تحمل وأداء الشهادة |
283 | وَلَمْ تَجِدُواْ كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَّقْبُوضَةٌ | الدين والرهن | في حالة تعذّر وجود الكاتب فيقوم مقام ذلك دفع الرهن |
283 | فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُم بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ | الوديعة | تدل على شرعية الإيداع ووجوب الوفاء بالأداء وحرمة الخيانة |
فضيلتها وخواصها
وردت فضائل كثيرة في قراءتها، منها:
- عن النبي (ص): «إنّ لكل شيءٍ سناماً، وسنام القرآن سورة البقرة، من قرأها في بيته نهاراً لم يدخل بيته شيطان ثلاثة أيام، ومن قرأها في بيته ليلاً لم يدخله شيطان ثلاث ليالٍ».[٤٤]
- عن الإمام الصادق: «من قرأ سورة البقرة، وآل عمران جاء يوم القيامة تظلانه على رأسه مثل الغيابتين (الغيابة من كل شيء: ما سترك منه)».[٤٥]
وردت خواص لهذه السورة في بعض الروايات، منها:
- عن الإمام السجاد قال رسول الله: «من قرأ أربع آيات من أول البقرة، وآية الكرسي، وآيتين بعدها، وثلاث آيات من آخرها، لم يرَ في نفسه وماله شيئاً يكرهه، ولا يقربه الشيطان، ولا ينسى القرآن».[٤٦]
قبلها سورة الفاتحة |
سورة البقرة |
بعدها سورة آل عمران |
الهوامش
- ↑ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 1، ص 46.
- ↑ معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 313.
- ↑ السيوطي، الإتقان في علوم القرآن، ج 1، ص 127.
- ↑ الطوسي، تفسير التبيان، ج 1، ص 353؛ الرازي، التفسير الكبير، ج 2، ص 3.
- ↑ معرفة، التمهيد في علوم القرآن، ج 1، ص 170.
- ↑ الخرمشاهي، موسوعة القرآن والبحوث، ج 2، ص 1236.
- ↑ الموسوي، الواضح في التفسير، ج 1، ص 65 - 339، و ج 2، ص 40 - 193.
- ↑ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 1، ص 46.
- ↑ سورة البقرة: 23.
- ↑ الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 1، ص 61.
- ↑ سورة البقرة: 30.
- ↑ الطبرسي، مجمع البيان، ج 1، ص 177 - 178.
- ↑ سورة البقرة: 31.
- ↑ الطبري، تاريخ الطبري، ج 1، ص 96-101.
- ↑ البحراني، البرهان، ج 1، ص 131.
- ↑ البقرة: 31.
- ↑ البقرة: 32.
- ↑ الطبري، تاريخ الطبري، ج 1، ص 96-101.
- ↑ سورة البقرة: 67 - 74.
- ↑ مغنية، تفسير الكاشف، ج 1، ص 125 - 126.
- ↑ سورة البقرة: 56.
- ↑ الطوسي، تفسير التبيان، ج 3، ص 444.
- ↑ سورة البقرة: 255.
- ↑ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 2، ص 150.
- ↑ الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 2، ص 341.
- ↑ سورة البقرة: 102.
- ↑ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 1، ص 208 - 210.
- ↑ سورة البقرة: 124.
- ↑ الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 1، ص 262 - 264.
- ↑ الطبرسي، مجمع البيان، ج 1، ص 512.
- ↑ سورة البقرة: 156.
- ↑ الشيرازي، الأمثل، ج 1، ص 285.
- ↑ سورة البقرة: 207.
- ↑ الطبرسي، مجمع البيان، ج 2، ص 86.
- ↑ سورة البقرة: 144.
- ↑ الطباطبائي، تفسير الميزان، ج 1، ص 320 - 321.
- ↑ سورة البقرة: 226.
- ↑ مغنية، تفسير الكاشف، ج 1، ص 339.
- ↑ سورة البقرة: 278.
- ↑ الموسوي، الواضح في التفسير، ج 2، ص 351- 353.
- ↑ سورة البقرة: 282.
- ↑ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 2، ص 219.
- ↑ الأيرواني، دروس تمهيدية في تفسير آيات الأحكام، ج 1، ص 88 و 123 و 141 و 153 و 167 و 180 و 203 و 205 و 207 و 208 و 212 و 229 و 230 و 242 و 275 و 281 و 297 و 301 و 302 و 311 و 353 و 362 و 389 و 392 و 408 و 410 و 418 و 421 و 426 و 427 و 429 و 441 و 451 و 456 و 458 و 461 و 462 و 469 و 487 و 493 و 495 و 504 و 595 و 609 و 638.
- ↑ الطبرسي، مجمع البيان، ج 1، ص 67.
- ↑ الحويزي، نور الثقلين، ج 1، ص 43.
- ↑ مكارم الشيرازي، تفسير الأمثل، ج 1، ص 47.
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم.
- الأيرواني، باقر، دروس تمهيدية في تفسير آيات الأحكام، قم-إيران، دار الفقه، ط 3، 1428 هـ.
- البحراني، هاشم، البرهان في تفسير القرآن، بيروت - لبنان، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1429 هـ.
- الحويزي، عبد علي بن جمعة، تفسير نور الثقلين، بيروت-لبنان، مؤسسة التاريخ العربي، ط 1، د. ت.
- الخرمشاهي، بهاء الدين، موسوعة القرآن والدراسات القرآنية، إيران - طهران، مؤسسة الأصدقاء، 1377 ش.
- الرازي، محمد بن عمر، التفسير الكبير، بيروت - لبنان، دار الكتب العلمية، ط 4. 1434 هـ.
- السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر، الإتقان في علوم القرآن، قم-إيران، ذوي القربى، ط 3، 1434 هـ.
- الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، قم - إيران، دار المجتبى، ط 1، 1430 هـ.
- الطبرسي، الفضل بن الحسن، مجمع البيان، طهران-إيران، دار الأسوة، ط 1، 1426 هـ.
- الطبري، محمد بن جرير، تاريخ الطبري، دار إحياء التراث العربي، بيروت - لبنان، ط 1، 1429 هـ.
- الطوسي، محمد بن الحسن، التبيان في تفسير القرآن، قم - إيران، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 1، 1431 هـ.
- الموسوي، عباس بن علي، الواضح في التفسير، بيروت - لبنان، مركز الغدير، ط 1، 1433 هـ.
- معرفة، محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن، قم-إيران، ذوي القربى، ط 1، 1428 هـ.
- مغنية، محمد جواد، تفسير الكاشف، بيروت- لبنان، دار الأنوار، ط 4، د.ت.
- مكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل، بيروت - لبنان، مؤسسة الأميرة، ط 2، 1430 هـ.
وصلات خارجية