الإعجاز القرآني
الإعجاز القرآني، هو أحد المباحث القرآنية الأساسية المدرجة ضمن علوم القرآن والتي يسلّط فيها الضوء على البعد الإعجازي في القرآن الكريم، إضافة إلى الإشكالات المثارة وتفنيدها، مع الإشارة إلى الصلة الوثيقة بين مبحث الإعجاز ومباحث كلامية ولغوية أخرى.
معنى الإعجاز
عجز عن الشيء يعجز عجزاً، فهو عاجز، أي ضعيف، وأعجزه: جعله عاجزاً، وهو معجز، و المعجز أمر خارق للعادة. ومن هنا أُطلقت في الثقافة الإسلامية مفردة المعجزة على القرآن الكريم كأبرز معاجز النبي الأكرم ؛ والإعجاز هو من مميزات القرآن الكريم وخصائصه التي يمتاز بها عن غيره من الكتب؛ كونه كتاب شريعة وقانون، وأنّه كتاب يدل على صدق ذاته بذاته.
الإعجاز في القرآن الكريم
لم ترد مفردة الإعجاز في القرآن الكريم، ولكن يوجد في مطاوي الآيات ما يشير إلى بعده الإعجازي، ففي الوقت الذي نسب فيه المشركون القرآن إلى السحر تارة وإلى صنع البشر تارة أخرى، كما حكى القرآن الكريم ذلك عنهم في سورة المدثر،[١] وزعموا أنّهم قادرون على الإتيان بمثله لو شاؤوا ذلك،[٢] فردّ عليهم القرآن الكريم رافضاً مزاعمهم ومؤكداً على أنهم أعجز من أن يباروا كتاباً أنزله الحق المطلق والقدرة اللامتناهية،[٣] بل دعاهم في منازلة وتحدٍّ صارم إلى أن يأتوا ولو بجزء يسير منه،[٤] بل طالبهم زيادة في التحدّي بالإتيان ولو بسورة واحدة،[٥] ثم وسّع تحدّيه لهم بأنهم عاجزون عن ذلك الآن وغداً وفي مستقبل الأيام.[٦]
وهذا التحدّي والتأكيد على أنّهم أعجز من أن يباروا القرآن الكريم أو يأتوا ولو بجزء من مثله يكشف عن عجز الكافرين وضعفهم، وهو المراد من مفهوم الإعجاز المصطلح في الفكر الإسلامي.
التحدّي
لم يطرح التحدي في عصر النبي الأكرم فحسب، بل بقي ساري المفعول، مما أثار انتباه الباحثين والمحققين على مرّ التاريخ في الكشف عن حقانية الرسالة المحمدية وصدق ما ادعاه الرسول الأكرم .
وللعلاقة الوثيقة بين قضية الإعجاز القرآني وسائر موضوعات علم الكلام في باب النبوة تمكّن مبحث الإعجاز من شق طريقه نحو الكثير من الحقول الكلامية والمعرفية فبرزت موضوعات ومباحث جديدة ضمن دائرة بحث الإعجاز القرآني.
وجوه الإعجاز القرآني
الصرفة
يعدّ "إبراهيم النظام" من أوائل الباحثين الإسلاميين الذين خاضوا في مفهوم الإعجاز القرآني حيث ذهب إلى تبنّي مذهب الصرفة في البعد البلاغي، مما يعني أنّ القرآن لم يكن معجزاً في بلاغته أو نظمه، وإنما هو معجز لأنّ الله صرف الهمم عن المعارضة، حيث قال النظام في هذا المجال: الآية والأُعجوبة في القرآن ما فيه من الإخبار عن الغيوب، فأمّا التأليف والنَّظم، فقد كان يجوز أن يقدر عليه العباد لولا أنّ اللَّه منعهم بمنعٍ وعجز أَحدثهما فيه.[٧]
وهذه النظرية التي تقول «بصرف الدواعي عن المعارضة» عرفت في الوسط الكلامي والتفسيري بنظرية الصّرفة. وعليه يرجع الإعجاز القرآني إلى عامل خارجي لا إلى محتوى القرآن ومضمونه.
لم تحظ نظرية الصَرفة بقبول الكثير من أعلام المعتزلة وإن تمكنت من جلب تأييد بعض الباحثين لها منهم بعض أعلام الإمامية كالشيخ المفيد والسيد المرتضى مع اعتمادهم تفسيراً خاصا للصرفة.[٨]
وبعبارة أخرى: إنّ القائلين بمذهب الصَّرْفة، يعترفون بفصاحة القرآن وبلاغته، وروعة نظمه وبداعة أُسلوبه، لكنهم لا يرونه على حدّ الإعجاز، بل يقولون: ليس الإتيان بمثله خارجاً عن طوق القدرة البشرية، فهي كافية في مقام المعارضة، وإنّما العجز والهزيمة في حلبة المبارزة لأمر آخر، وهو حيلولته سبحانه بينهم وبين الإتيان بمثله.
والجدير بالذكر أنّ كلمة القائلين بمبدأ الصَرفة قد اختلفت في تقرير الفكرة وبيان المراد منها وتحديد معالمها.[٩]
الإخبار عن الغيب
هناك نظرية أخرى في تحديد وجه الإعجاز القرآني– طرحت على مرّ التاريخ الإسلامي- تكمن في حصر وجه الإعجاز بالإخبار عن الغيب كالمستقبليات والحوادث الضاربة في عمق التاريخ الإسلامي ممّا يكشف عن صدق نسبة الكتاب إلى القدرة المطلقة المتمثلة بالباري تعالى.
وقد تبنّى هذه النظرية الكثير من العلماء والباحثين الإسلاميين على مرّ التاريخ ولم يوجد من يرفض هذه النظرية[١٠] غاية ما في الأمر– وكما فعل النظام ذلك- أنّه أدرج النظرية كوجه من وجوه الإعجاز القرآني إلى جانب القول بمذهب الصرفة.[١١]
النظم القرآني
وتعدّ نظرية رصانة البيان واستحكام التأليف والترصيف وأنه خارج عن جميع وجوه النظم المعتاد في كلام العرب ومباين لأساليب خطاباتهم، من أبرز النظريات المطروحة في وجه الإعجاز القرآني، ومن أبرز الذاهبين إلى هذه النظرية والمبينين لأبعادها الأديب والمتكلم المعتزلي عمرو بن بحر الجاحظ .
وهذه النظرية– خلافا لنظرية الصَرفة- تؤكد على أن وجه الإعجاز القرآني يرجع إلى عامل ذاتي يتمثل برصانة البيان واستحكام التأليف، وقد بيّن الجاحظ في كتابه المفقود «نظم القرآن» أبعاد تلك النظريات التي أشار إليها في سائر كتبه وخلاصتها أن النظم والترصيف القرآني خارج عن جميع وجوه النظم المعتاد في كلام العرب ومباين لأساليب خطاباتهم، ومن هنا عجز البشر عن الإتيان بمثله على مرّ التاريخ.[١٢]
وقد طرحت نظرية النظم- وعلى مرّ العصور- من قبل الكثير من المتكلمين والأدباء الذين جاؤوا بعد الجاحظ فتبنّاها من المعتزلة : ابن الأخشيد و أبو علي الحسن بن علي بن منصور[١٣] .
ومن أبرز معالم انتشار هذه النظرية وتمددها إلى المدرسة الأشعرية كتاب الإعجاز للقاضي أبي بكر الباقلاني [١٤] حيث أكّد على أنّه لا سبيل إلى معرفة إعجاز القرآن من أصناف البديع التي أودعوها في الشعر؛ لأنه ليس مما يخرق العادة، بل يمكن استدراكه بالعلم والتدريب والتصنع به كقول الشعر ورصف الخطب وصناعة الرسالة والحذق في البلاغة وله طريق تسلك فأما شأن نظم القرآن فليس له مثال يحتذي ولا إمام يقتدى به ولا يصح وقوع مثله اتفاقاً. وقد فصّل الباقلاني في كتابه الإعجاز القرآني أبعاد تلك النظرية - جامعا بين البحث الكلامي والبلاغي- التي أشار الجاحظ إلى إجمالها.[١٥]
وكان للنظرية حظّ وافر في نتاجات بعض الأدباء كأبي هلال العسكري (د ح 400 هـ ق) الذي سلّط الأضواء على أبعادها وتفريعاتها لما لها من علاقة بالإعجاز القرآني، مشيرا في مقدمة كتابه إلى أنّ الإنسان إذا أغفل علم البلاغة، وأخلّ بمعرفة الفصاحة لم يقع علمه بإعجاز القرآن من جهة ما خصّه الله به من حسن التأليف، وبراعة التركيب، وما شحنه به من الإيجاز البديع، والاختصار اللطيف، وضمّنه من الحلاوة، وجلّله من رونق الطّلاوة، مع سهولة كلمه وجزالتها، وعذوبتها وسلاستها، إلى غير ذلك من محاسنه التي عجز الخلق عنها، وتحيّرت عقولهم فيها.[١٦]
وجاء بعد الجاحظ وأبي هلال العسكري عبد القاهر الجرجاني ( د ح 471ق/ 1078م) الذي تعدّ مصنفاته البلاغية نقطة انعطاف في بيان الإعجاز القرآني، وهذا ما يمكن رصده في كتابه دلائل الإعجاز[١٧] الذي أكد فيه– بعد التأصيل للنظرية- على رجوع الإعجاز القرآني إلى الأبعاد البلاغية فيه ومن هنا اقتضت الحاجة لديه للبحث في وجوه الفصاحة والبلاغة وبيان أنواع النظم متوجا ذلك في كتابه دلائل الإعجاز وأسرار البلاغة بالإضافة إلى عصارة أفكاره التي أوردها في الرسالة الشافية.[١٨]
وجوه الإعجاز الأخرى
ومن الوجوه الإعجازية الأخرى، نظرية الإعجاز التأثيري التي تبنّاها أبو سليمان الخطابي (د 388 هـ ق/ 998م) فبعد أن اعترف الخطابي في رسالته (بيان إعجاز القرآن) بتعذر معرفة وجه الإعجاز في القرآن، ومعرفة الأمر في الوقوف على كيفيته، بدأ في ذكر وجوه الإعجاز وتحديداتها، وفي نهاية رسالته عاد الخطابي إلى تأكيد رأيه في الإعجاز القرآني، وذلك باختياره الإعجاز التأثيري كأهم وجه من وجوه الإعجاز، قائلا: في إعجاز القرآن وجه آخر، ذهب عنه الناس، فلا يكاد يعرفه إلا الشاذّ من آحادهم، وذلك صنيعه بالقلوب، وتأثيره في النفوس، فإنك لا تسمع كلاماً غير القرآن- منظوماً ولا منثوراً- إذا قرع السمع خلص له إلى القلب من اللذة والحلاوة في حال، ومن الروعة والمهابة في أخرى ما يخلص منه إليه، تستبشر به النفوس، وتنشرح له الصدور، حتى إذا أخذت حظّها منه، عادت إليه مرتاعة قد عراها الوجيب والقلق، وتغشاها الخوف والفرق، تقشعر منه الجلود، وتنزعج له القلوب، يحول بين النفس ومضمراتها وعقائدها الراسخة فيها، كالذي وقع لعتبة بن ربيعة عند سماعه لسورة حم السجدة[١٩].
وقد تعرضت نظرية الخطابي للإهمال طوال القرون الماضية؛ ولكن يمكن القول بأن ما ذهب إليه الباقلاني والمفسّر الأندلسي المعروف ابن عطية الأندلسي يعد تلفيقا من نظريتي الإعجاز التأثيري للخطابي ونظرية النظم[٢٠].
نعم، اكتسبت نظرية الخطابي شكلا جديدا تحت عنوان «الجذبة الروحية» التي ذهب اليها كل من هبة الله الشهرستاني ومحمد حسين كاشف الغطاء ومحمد رشيد رضا ومصطفى الرافعي.[٢١]
والجدير بالذكر أننا ذكرنا هنا أبرز الوجوه المطروحة في باب الإعجاز القرآني حيث طرحت على مرّ تاريخ علوم القرآن الكثير من النظريات والوجوه تجد نماذج منها في ما طرحه المتكلّم المعتزلي علي بن عيسى الرماني[٢٢][٢٣]
مصنفات في الإعجاز القرآني
خاض العلماء والمتكلمون المسلمون منذ عصر التدوين وحتى وقتنا الراهن في موضوع الإعجاز القرآني فصنّفوا فيها مدونات مستقلة تارة وضمن مطاوي مصنفاتهم تارة أخرى. ومن أبرز تلك الدراسات المستقلة تلك التي دوّنتها أقلام علماء المعتزلة ومتكلميهم والتي فقدت نسخها:
- إعجاز القرآن لأبي عمر و محمد بن عمر الباهلي المعتزلي البصري، المعاصر لأبي علي الجبائي.
- إعجاز القرآن في نظمه وتأليفه تأليف أبي عبد الله محمد بن زيد الواسطي (د 306ق/918م) المعتزلي البغدادي؛ الذي ذكره ابن النديم مجملا.[٢٤]
ثم توالت المصنّفات في هذا المجال، منها:
- النكت في إعجاز القرآن، تأليف علي بن عيسى الرماني (د 384 ق) المعتزلي البغدادي؛
- البيان في إعجاز القرآن للمحدث الخراساني أبي علي حمد بن محمد الخطّابي (د388هـ ق)، وقد طبع الكتابان ضمن مجموعة ثلاث رسائل في إعجاز القرآن سنة 1376 هـ ق/1956 م بمصر ثم أعيد طبعهما لاحقاً.[٢٥]
- إعجاز القرآن للقاضي أبي بكر الباقلاني ( د403 هـ ق أو 404هـ ق) وقد طبع الكتاب أكثر من مرّة، بتحقيق عبد الرؤوف مخلوف.
- دلائل الإعجاز لعبد القاهر الجرجاني ( د471هـ ق) طبع أكثر من مرة.[٢٦]
- الرسالة الشافية في إعجاز القرآن وهي الرسالة الثالثة من بين الرسائل المذكورة لعبد القاهر الجرجاني.[٢٧]
- نهاية الإيجاز في دراية الإعجاز، للمتكلم المعروف فخر الدين الرازي (د606ق) صدر عن دار الآداب سنة 1317ق؛
- التبيان في علم البيان المطلع على إعجاز القرآن، البرهان الكاشف عن إعجاز القرآن والمجيد عن إعجاز القرآن المجيد، لكمال الدين الزملكاني (د 651ق)، صدر كتاب التبيان سنة 1383هـ ق/1964م بتحقيق أحمد مطلوب وخديجة حديثي؛ أما كتاب البرهان الذي ينسب أحيانا لحفيد المؤلف أبي المعالي ابن الزملكاني (د727ق) فقد طبع هو الآخر بتحقيق المحققين السابقين، كما صدر كتاب المجيد سنة 1410هـ ق/ 1989م بتحقيق الدكتور شعبان صلاح في مصر.
- البرهان في إعجاز القرآن للأديب المصري ابن أبي اصبغ زكي الدين عبد العظيم (د654هـ ق) الذي صرح بتأليفه للكتاب في بعض مؤلفاته الأخرى.[٢٨] توجد منه نسخة في مكتبة جستر بيتي في دبلن.[٢٩]
- معترك الأقران في إعجاز القرآن للسيوطي ( د911ق) ويعدّ الكتاب من أجمع الكتب وأشملها في وجوه الإعجاز القرآني، وقد طبع أكثر من مرّة.
- الإيقان في إعجاز القرآن لمحمد كريم خان الكرماني ( د1288ق) من كبار علماء الشيخية، طبع في كرمان ضمن مجموعة الرسائل سنة 1354هـ ق).[٣٠]
ومن بين الآثار المفقودة في موضوع الإعجاز كتاب: إعجاز القرآن لابن أبي زيد القيرواني (د386هـ ق) من كبار علماء المالكية في أفريقيا.[٣١] وبنفس العنوان للفقيه الشافعي ابن سراقة البصري (410ق).[٣٢]
ومنها: كتاب الكلام في وجوه إعجاز القرآن وجوابات أبي الحسن سبط المعافي بن زكريا في إعجاز القرآن كلاهما للمتكلم والعالم المعروف الشيخ المفيد (د413ق).[٣٣]
والموضح عن جهة إعجاز القرآن، أو الصرفة تأليف أبرز أعلام الإمامية السيد المرتضي ( د436هـ ق).[٣٤]
وإعجاز القرآن تأليف المحسن بن الحسين بن أحمد النيسابوري الخزاعي أحد أعلام الإمامية في القرن الخامس الهجري.[٣٥]
ومؤلف آخر تحت نفس العنوان لعلي بن زيد البيهقي (د 565ق) من كبار علماء خراسان.[٣٦]
وقد تواصلت حركة التأليف في موضوع إعجاز القرآن في العصور اللاحقة حيث صدر أكثر من كتاب في هذا الموضوع، منها:
إعجاز القرآن، لمصطفي صادق الرافعي؛[٣٧]؛ إعجاز القرآن في مذهب الشيعة الإمامية، تأليف توفيق الفكيكي، نشر ضمن رسالة الإسلام[٣٨]؛ تاريخ فكرة إعجاز القرآن منذ البعثة النبوية حتى عصرنا الحاضر، تأليف نعيم الحمصي[٣٩]؛ تطوّر دراسات إعجاز القرآن وأثرها في البلاغة العربية، لعمر ملا حويش[٤٠]؛ إعجاز القرآن بين المعتزلة والأشاعرة، تأليف منير سلطان[٤١]؛ ومقالة إعجاز القرآن لفون جرونه باوم ضمن دائرة المعارف الاسلامية[٤٢]
الهوامش
- ↑ سورة المدثر: 24 - 25.
- ↑ سورة الأنفال: 31.
- ↑ سورة الطور: 33 ــ 34.
- ↑ هود: 13
- ↑ سورة يونس: 38.
- ↑ سورة البقرة: 24.
- ↑ الشهرستاني، الملل والنحل، ج 1، ص 58؛ السيوطي، الإتقان، ج 4، ص 7.
- ↑ المفيد، أوائل المقالات، ص 18؛ المرتضى، جوابات المسائل الرسية الاولى، ص 323 - 327؛ الراوندي، 3/981.
- ↑ مثلاً راجع: ابنعطية، 1/ 71-72؛ فخر الدين، 2/ 115-116؛ لنقد ودراسة الأقوال حول الصرفة راجع: ايخ معرفة، 4/137-190.
- ↑ راجع: الخطابي، 23-24؛ الباقلاني، 48-51.
- ↑ لمشاهدة رأي ابراهيم نظام، راجع: الشهرستاني، المصدر؛ وللبحث حول جذور الإعجاز العلمي للقرآن الكريم، راجع: الحمصي، 88 -93.
- ↑ راجع: السيوطي، الإتقان، 4/6 -7؛ وراجع كذلك مخلوف، 39-41.
- ↑ لمراجعة هذه الآثار، راجع: ابن النديم، 41.
- ↑ راجع: ص 7.
- ↑ راجع: ص 419.
- ↑ راجع: أبو هلال، 2؛ وكذلك راجع مخلوف، 52 -53.
- ↑ مدخل، «ص - خ»، أيضاً ص 2- 8.
- ↑ راجع: ص 117- 158.
- ↑ راجع: الخطابي، 70-71.
- ↑ راجع: الباقلاني، 419؛ ابن عطية، 1/ 71-72.
- ↑ راجع: الشيخ معرفة، 4/ 103.
- ↑ راجع: الرماني، ص 75 وما تلاها؛ ابن حمزة، 3/367-413؛ السيوطي، معترك...، ص 12 وما تلاها؛ ولمراجعة بعض آراء المتأخرين، راجع: الشيخ معرفة، 4/103-136.
- ↑ المصدر: في خاتمة مقال: محمد هادي معرفة.
- ↑ ص 41، 219، 220.
- ↑ لتداول الراجعة، راجع: الروداني، 123.
- ↑ ومن جملة ذلك نظرية عبد القاهر في النظم، عن درويش الجندي، طبعة القاهرة، 1960م.
- ↑ وهناك طبعة أخرى مع دلائل الإعجاز، تحقيق محمود شاكر، القاهرة، 1984م.
- ↑ ص 15.
- ↑ راجع: الآربري، العدد 4255.
- ↑ وكمثال لذلك وفي باب إعجاز حروف القرآن من القرن التاسع راجع: ميراث ...، ج 8، متن العدد 4.
- ↑ الذهبي، 17/11.
- ↑ السيوطي، الإتقان، 4/3.
- ↑ النجاشي، 400.
- ↑ همو، 270؛ السيد المرتضى، الذخيرة، 378؛ الطوسي، 125.
- ↑ منتجب الدين، 156.
- ↑ الياقوت، 13/225.
- ↑ القاهرة، 1346هـ ق/ 1928م.
- ↑ القاهرة، 1370هـ ق/ 1951م، السنة 3، العدد 3.
- ↑ راجع: المصادر.
- ↑ بغداد، 1392هـ ق/ 1972م.
- ↑ القاهرة، 1977م.
- ↑ III/1018-1020 , 2 E.
المصادر والمراجع
- القرآن الكريم.
- ابن أبي أصبع، عبد العظيم، بديع القرآن، تحقيق: حفني محمد شرف، القاهرة، دار نهضة مصر للطبع والنشر، د.ت.
- ابن حمزة، يحيى، الطراز لأسرار البلاغة وعلوم حقائق الإعجاز، القاهرة، د.ن، 1332 هـ/ 1914 م.
- ابن عطية، عبد الحق، المحرر الوجيز، تحقيق: أحمد صادق ملاح، القاهرة، د.ن، 1394 هـ/ 1974 م.
- ابن النديم، محمد بن إسحاق، الفهرست، بيروت، دار المعرفة، ط 2، 1417 هـ/ 1997 م.
- ابو هلال العسكري، الحسن بن عبد الله، كتاب الصناعتين، القاهرة، د.ن، 1971 م.
- الباقلاني، محمد، إعجاز القرآن، تحقيق: أحمد صقر، القاهرة، د.ن، 1374 هـ/ 1954م.
- الجرجاني، عبد القاهر، دلائل الإعجاز، تحقيق: محمد رشيد رضا، القاهرة، د.ن، 1331 هـ.
- الجرجاني، عبد القاهر: «الرسالة الشافية»، ضمن ثلاث رسائل في إعجاز القرآن، تحقيق: محمد خلف الله ومحمد زغلول سلام، القاهرة، دار المعارف بمصر، 1991 م.
- الحمصي، نعيم، تاريخ فكرة إعجاز القرآن، دمشق، د.ن، 1374 هـ/ 1955 م.
- الخطابي، حمد بن محمد بن إبراهيم، بيان إعجاز القرآن، ضمن ثلاث رسائل، القاهرة، دار المعارف بمصر، ط 3، 1976 م.
- الذهبي، محمد بن أحمد ، سيرة أعلام النبلاء، تحقيق: شعيب ارنؤوط وأخرين، بيروت، مؤسسة الرسالة، ط 3، 1405 هـ/ 1985 م.
- الراوندي، قطب الدين، الخرائج والجرائح، تحقيق: السيد محمد باقر الموحد الأبطحي، قم، مؤسسة الإمام المهدي، ط 1، 1409 هـ.
- الرماني، علي، الراجعة في إعجاز القرآن، ضمن ثلاث رسائل، القاهرة، دار المعارف بمصر، ط 3، 1976 م.
- الروداني، محمد بن سلمان، صلة الخلف، تحقيق: محمد حجي، بيروت، دار الغرب الإسلامي، ط 1، 1408 هـ/ 1988 م.
- الشريف المرتضى، علي بن الحسين، رسائل الشريف المرتضى، (جوابات المسائل الرسية الأولى)، تحقيق: أحمد حسيني، قم، مطبعة الخيام، 1405 هـ.
- الشريف المرتضى، علي بن الحسين، الذخيرة، تحقيق: أحمد الحسيني، قم، مؤسسة النشر الاسلامي، 1411هـ.
- السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر، الإتقان في علوم القرآن، القاهرة، الهيئة المصرية العامة للكتاب، 1394 هـ/ 1974 م.
- السيوطي، عبد الرحمن بن أبي بكر، معترك الأقران، تحقيق: أحمد شمسالدين، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1408 هـ/ 1988 م.
- الشهرستاني، محمد بن عبد الكريم، الملل والنحل، تحقيق: محمد بدران، القاهرة، د.ن، 1375 هـ/ 1956 م.
- الطوسي، محمد بن الحسن، الفهرست، النجف الأشرف، المكتبة المرتضوية، 1380 هـ/ 1960 م.
- فخر الدين الرازي، محمد بن عمر، التفسير الكبير، القاهرة، المطبعة البهية، د.ت.
- مخلوف، عبد الرئوف، الباقلاني وكتابه إعجاز القرآن، بيروت، د.ن، 1978 م.
- معرفت، محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن، قم، مؤسسة النشر الاسلامي، د.ت.
- المفيد، محمد بن محمد بن النعمان، أوائل المقالات، تحقيق: مهدي محقق، طهران، د.ن، 1372 هـ ش.
- منتجب الدين، علي، الفهرست، تحقيق: عبد العزيز الطباطبائي، قم، د.ن، 1404 هـ.
- ميراث اسلامي ايران، تحقيق: رسول جعفريان، قم، 1377 هـ ش، الكتاب الثامن.
- النجاشي، أحمد بن علي، رجال النجاشي، تحقيق: موسى الشبيري الزنجاني، قم، د.ن، 1407 هـ.
- ياقوت، الأدباء؛ وكذا: Arberry; EI 2 .
- اقتبس هذا المقال عن «دائرة المعارف بزرگ اسلامي»[دائرة المعارف الإسلامية الكبرى]، ج 9، مدخل إعجاز القرآن.