مستخدم مجهول
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بنو هاشم»
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Foad |
imported>Ahmadnazem لا ملخص تعديل |
||
سطر ٥٨: | سطر ٥٨: | ||
تحدثنا المصادر التاريخية أن أوّل عمل قام به [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي الأكرم]] (ص) بعد أن أمره [[الله]] بإبلاغ دعوته هو أنّه جمع بني عبد المطلب (وهم عمدة بني هاشم والمقربون منه (ص)) في اجتماع عرف فيما بعد بـــ[[يوم الإنذار]] ، يدعوهم فيه إلى اعتناق [[الإسلام]] و[[الإيمان]] برسالة السماء.<ref>الطبري، تاريخ، ج 3، ص 319</ref>فكانت ردّة فعلهم أمام الدعوة متفاوتة بين من أعلن إيمانه في الحال وبين من آمن ولم يعلنه.<ref>دائرهالمعارف الإسلامية الكبرى، مدخل أبو طالب، ج5، ص 619</ref> | تحدثنا المصادر التاريخية أن أوّل عمل قام به [[النبي محمد صلى الله عليه وآله|النبي الأكرم]] (ص) بعد أن أمره [[الله]] بإبلاغ دعوته هو أنّه جمع بني عبد المطلب (وهم عمدة بني هاشم والمقربون منه (ص)) في اجتماع عرف فيما بعد بـــ[[يوم الإنذار]] ، يدعوهم فيه إلى اعتناق [[الإسلام]] و[[الإيمان]] برسالة السماء.<ref>الطبري، تاريخ، ج 3، ص 319</ref>فكانت ردّة فعلهم أمام الدعوة متفاوتة بين من أعلن إيمانه في الحال وبين من آمن ولم يعلنه.<ref>دائرهالمعارف الإسلامية الكبرى، مدخل أبو طالب، ج5، ص 619</ref> | ||
ومنهم من تصدى [[النبي | ومنهم من تصدى [[النبي (ص)]] مشهراً العداوة ولم يألوا جهداً في الخصام والعداء كعمه أبي لهب<ref>أبن حبيب، المنمّق، ص 386؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج 1، ص 235</ref>و[[أبي سفيان]] بن الحارث بن عبد المطلب الذي كان يهجو النبي (ص).<ref>محمد بن سيد الناس، عيون الأثر، ج 2، ص 74</ref> | ||
ومنهم من بقي على حاله ولم يسلم إلّا بعد [[فتح مكة]]. إلّا أنّ الجميع -بالرغم من ذلك- وقفوا مساندين الرسول ومتصدين للعداء القرشي، وكان لموقف [[أبو طالب |أبي طالب (ع)]]- عميد البيت الهاشمي- الدور البارز في حثّهم على مناصرة النبي (ص) والوقوف إلى جانبه.<ref>وكمثال على ذلك راجع: الطبري، تاريخ، ج 3، ص 321-324.</ref> | ومنهم من بقي على حاله ولم يسلم إلّا بعد [[فتح مكة]]. إلّا أنّ الجميع -بالرغم من ذلك- وقفوا مساندين الرسول ومتصدين للعداء القرشي، وكان لموقف [[أبو طالب |أبي طالب (ع)]]- عميد البيت الهاشمي- الدور البارز في حثّهم على مناصرة النبي (ص) والوقوف إلى جانبه.<ref>وكمثال على ذلك راجع: الطبري، تاريخ، ج 3، ص 321-324.</ref> |