آل طاووس أسرة ذات مركز علمي وسياسي، شيعية المذهب، من السادة العلويين. عاشت في القرن السابع في العراق. يرجع نسبها إلى محمد بن إسحاق الشهير بـ"طاووس"، إلاّ أنّ ثلاثة من هذه الأسرة عُرفوا بابن طاووس.
وجه التسمية
سميت هذه الأسرة بآل طاووس نسبة إلى جدهم أبي عبدالله محمد بن إسحاق المعروف بـ"طاووس"، وكان أول من ولي النقابة بسوراء، وإنّما لقب بالطاووس؛ لأنّه كان مليح الصورة، وقدماه غير مناسب لحسن صورته.[١]
النسب
تنتمي هذه الأسرة من جهة الأب إلى الإمام الحسن المجتبى عليه السلام ومن جهة الأم إلى الإمام علي بن الحسين بن علي عليه السلام؛ ولهذا اشتهرت هذه العائلة بالسادة الحسنية الحسينية.[٢]
المشهورون من العائلة
كان محمد بن إسحاق المشهور بالطاووس من العلماء والمحدثين في عصره، كما كان نقيب العلويين في الحلة وسوراء، ثمّ انتقل هذا المنصب من بعده إلى البارزين من أفراد هذه الأسرة، وعلى الرغم من أنّ أخلافه اشتهروا عامة بـ"ابن طاووس"، إلاّ أنّ ثلاثة منهم غلب عليهم هذا اللقب غيرهم وهم:[٣]
- رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر، الشهير بالسيد بابن طاووس. ولد في الحلة، وكان متكلماً، محدثاً، فقيهاً، مؤرخاً وأديباً. أمه بنت الشيخ ورّام بن أبي فراس الحلي، وأم أبيه بنت أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي.[٤]
- جمال الدين أبو الفضائل أحمد بن موسى بن جعفر(ت673)، كان فقيهاً وأصولياً ومتكلماً وأديباً ومن علماء الرجال. يقال: إنّه كان من تلامذة نجيب الدين بن نما والسيد فخار بن معد الموسوي.[٥]
- غياث الدين أبو المظفر عبد الكريم بن أحمد(648ـ693)، كان فقيهاً وأديباً وعالماً بالأنساب.ولد في كربلاء، وترعرع في الحلة وشبّ فيها، وتلقّى علومه ببغداد.
- أساتذته: أبوه وعمه رضي الدين علي بن موسى والخواجة نصير الدين الطوسي والمحقق الحلي (جعفر بن الحسن ت 676)، وقد نال الإجازة الرواية منهم.[٦]
الهوامش
المصادر
- دائرة المعارف الإسلامية الكبرى، إشراف: كاظم الموسوي البجنوردي، طهران، الطبعة الأولى، 1991م.
- القمي، عباس، الكنى والألقاب، تقديم: محمد هادي الأميني، طهران، مكتبة الصدر، د.ت.