آل أبي الجهم
آل أبي الجهم، بيت كبير من الرواة الشيعة، كانوا يقطنون في الكوفة في القرن (2ه/8م). أول من عرف من هذا البيت قاموس بن النعمان المعروف بـ"أبي الجهم"، وتنتمي إليه شخصيات بارزة من آل أبي الجهم.
نسبهم
يصل نسب قاموس بن النعمان المعروف بـ"أبي الجهم" إلى بني لخم، أي: المناذرة الذين كانوا عمال الساسانيين في الحيرة، وقد كان نزل هو وأسرته الكوفة وهو أول من عرف من هذه الأسرة. برز من هذه الأسرة رواة وفقهاء وعلماء نالوا شهرة كبيرة.
مشاهير هذه الأسرة
برز من هذه الأسرة شخصيات، أشهرهم:
وكان من بين هؤلاء الذين تم ذكرهم أربعة رجال أكثر شهرة من غيرهم، وهم:
سعيد بن أبي الجهم
كان من أصحاب الإمام الصادق
ومن ثقاتهم، وقد روى الحديث عن الإمامين الصادق [[الإمام الكاظم (ع)|والكاظم،]] وكانت له كتب في الحديث والفقه.[١]
نصر بن أبي الجهم
كان نصر بن أبي الجهم من الرواة الأجلاء ومن حملة الحديث، وقد وثّقه علماء الرجال. كان من أصحاب الصادق وروى عنه وعن الإمام الكاظم أحاديث كثيرة.[٢] عده المفيد من خواص أصحاب الإمام الكاظم.[٣]
يقول الطوسي في كتابه الغيبة عنه: إن نصراً كان وكيلاً للإمام الصادق في الشؤون الاجتماعية والأحكام الشرعية حوالي 20 سنة، وقد شهد علماء الرجال على تقواه وعلمه وورعه.[٤]
الحسين بن سعيد
كان الحسين بن سعيد من أصحاب الإمام الصادق. له كتاب في قراءات القرآن عند [[أهل البيت (ع)|أهل البيت،]] فيه أشياء أنكرت عليه.[٥]
المنذز بن محمد
كان المنذر بن محمد من مشاهير أصحاب الإمام الصادق ومن الرواة الموثوقين، وقد روى أحاديث عنه. له الآثار التالية:
كان المنذر محدّثاً وفقيهاً، [٦] ولكن يبدو من آثاره أنه كان ذا اطلاع واسع في التاريخ أيضاً، وربما هذا الذي دعا ابن حجر العسقلاني [٧] إلى اعتباره من علماء الأنساب.
الهوامش
المصادر والمراجع
- ابن حجر العسقلاني، أحمد بن علي، لسان الميزان، حيدر آباد الدكن، 1331ه.
- الأمين، محسن، أعيان الشيعة، بيروت، دار التعارف، 1403ه.
- بحر العلوم، محمد مهدي، رجال، طهران، مكتبة الصادق، 1363ه.ش.
- الحائري، الغروي، علي، جامع الرواة، بيروت، دار الأضواء، 1403ه.
- الخوئي، أبو القاسم، معجم رجال الحديث، بيروت، 1403ه.
- الطوسي، محمد بن الحسن، اختيار معرفة الرجال، تحقيق: مير داماد الأسترآبادي، قم، مؤسسة آل البيت، 1404ه.
- النجاشي، أحمد بن علي، رجال، قم، مكتبة الداوري، 1398ه.
- ملاحظة: نقل المقال من دائرة المعارف الإسلامية الكبرى.