انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غزوة خيبر»

أُزيل ١٦٠ بايت ،  ٨ مارس ٢٠١٨
ط
imported>Bassam
imported>Bassam
سطر ١٧٤: سطر ١٧٤:
{{نهاية قصيدة}}
{{نهاية قصيدة}}


فاختلفا ضربتين، فبدره عليّ، فضربه، فقدّ ( شقّ) الحَجَفة (الترس) والمغفر ورأسه حتى وقع في الأرض، وأخذ المدينة. <ref>ابن الأثير، ج 2، ص 220</ref> وفي تعبير الطبري: فبَدَره عليّ، فضربه، فقدّ الحجر والمغفر ورأسه حتى وقع في أضراسه، وأخذ المدينة. <ref>الطبري، ج 2، ص 301</ref>
فاختلفا ضربتين، فبدره عليّ، فضربه، فقدّ ( شقّ) الحَجَفة (الترس) والمغفر ورأسه حتى وقع في الأرض، وأخذ المدينة. <ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 220.</ref> وفي تعبير الطبري: فبَدَره عليّ، فضربه، فقدّ الحجر والمغفر ورأسه حتى وقع في أضراسه، وأخذ المدينة. <ref>الطبري، تاريخ الطبري، ج 2، ص 301.</ref>


هذا وقد جاء في بعض الروايات كما ذكر الواقدي إلى جنب الرواية السابقة أن مرحباً قُتِل على يد [[محمد بن مسلمة]] أو أنه حَمَل على مرحب وجرحه ومِن ثَمّ قام بقتله [[عليّ بن أبي طالب]]. لكن الروايات  التي صرِّحت بأن عليّاً هو الذي کان قد برز لمرحب، وذکرت إطاحته عليه السلام برأسه، وانهيار الحصن على أثره،<ref>انظر: مسند أحمد بن حنبل، ج 4، ص 52؛ صحيح مسلم، ج 5، ص 194 - 195؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 3، ص 12 - 13 والصالحي شامي، ج 5، ص 126 - 127</ref> جعلت مسلماً يجزم به في صحيحه، وجعلت كبار المؤرخين من أهل السُنة يصرّحون بأن ذلك هو الصحيح الذي اتفق عليه أهل السير والحديث،<ref>الكامل في التاريخ، ج 2، ص 219؛ أسد الغابة، ج 4، ص 331 وشرح مسلم للنووي، ج12، ص186 والسيرة الحلبية (ط دار المعرفة)، ج2، ص738</ref>  كما قال بعضهم بتواتره.<ref>السيرة الحلبية، ج3، ص38 وط دار المعرفة، ج2، ص738</ref> (راجع البحث التاريخي تحت عنوان أفكار ومواقف)
هذا وقد جاء في بعض الروايات كما ذكر الواقدي إلى جنب الرواية السابقة أن مرحباً قُتِل على يد [[محمد بن مسلمة]] أو أنه حَمَل على مرحب وجرحه ومِن ثَمّ قام بقتله [[عليّ بن أبي طالب]]. لكن الروايات  التي صرِّحت بأن عليّاً هو الذي کان قد برز لمرحب، وذکرت إطاحته{{ع}} برأسه، وانهيار الحصن على أثره،<ref>ابن حنبل، مسند أحمد بن حنبل، ج 4، ص 52.؛ النيشابوري، صحيح مسلم، ج 5، ص 194 - 195.؛ الطبري، تاريخ الطبري، ج 3، ص 12 - 13.؛ الصالحي، سبل الهدي والرشاد، ج 5، ص 126 - 127.</ref> جعلت مسلماً يجزم به في صحيحه، وجعلت كبار المؤرخين من أهل السُنة يصرّحون بأن ذلك هو الصحيح الذي اتفق عليه أهل السير والحديث،<ref>ابن الأثير، الكامل في التاريخ، ج 2، ص 219.؛ ابن الأثير، أسد الغابة، ج 4، ص 331.؛ الحلبي، السيرة الحلبية، ج 3، ص 38.</ref>


*اُسَير
*اُسَير
قالوا: ثمّ برز اُسَير، وكان رجلا أيّدا فجعل يصيح: من يبارز؟ قالوا إن محمد بن مسلمة قتله أيضاً.<ref> الواقدي، ج 2، ص 657 والمقريزي، ج 1، ص 311 </ref> (راجع البحث التاريخي تحت عنوان أفكار ومواقف)
قالوا: ثمّ برز اُسَير، وكان رجلا أيّدا فجعل يصيح: من يبارز؟ قالوا إن محمد بن مسلمة قتله أيضاً.<ref> الواقدي، المغازي، ج 2، ص 657.؛ المقريزي، إمتاع الأسماع، ج 1، ص 311 .</ref>  


*ياسر
*ياسر
سطر ١٩٢: سطر ١٩٢:
{{بداية قصيدة}}
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|هذا لكم من الغلام الغالب| من ضرب صدق وقضاء الواجب |}}
{{بيت|هذا لكم من الغلام الغالب| من ضرب صدق وقضاء الواجب |}}
{{بيت|وفالق الهامات والمناكب|أحمي به قماقم الكتائب <ref>المجلسي، ج 21، ص 36 وديوان امير المؤمنين، ص 24 </ref> |}}
{{بيت|وفالق الهامات والمناكب|أحمي به قماقم الكتائب <ref>المجلسي، بحار الأنوار، ج 21، ص 36.</ref> |}}
{{نهاية قصيدة}}
{{نهاية قصيدة}}


قال ابن اسحاق: فزعم هشام بن عروة أن [[الزبير ابن العوام]] أنشد عليّا إلا خلّى بينه وبين ياسر ففعل ثمّ قتله. <ref>سيرة ابن هشام، ج 3، ص 334. قال الشيخ الألباني في تخريج حديث مقتل ياسر على يد الزبير: ضعيف. انظر فقه السيره، ص 344، الهامش رقم 3</ref> قال ابن اسحاق ذُكِر أن عليّا هوالذي قتل ياسرا.<ref>العاملي، ج 17، ص 293</ref> (راجع البحث التاريخي تحت عنوان أفكار ومواقف)
قال ابن اسحاق: فزعم هشام بن عروة أن [[الزبير ابن العوام]] أنشد عليّا إلا خلّى بينه وبين ياسر ففعل ثمّ قتله. <ref>سيرة ابن هشام، السيرة النبوية، ج 3، ص 334. قال الألباني في تخريج حديث مقتل ياسر على يد الزبير: ضعيف. انظر فقه السيره، ص 344، الهامش رقم 3</ref> قال ابن اسحاق ذُكِر أن عليّا هوالذي قتل ياسرا.<ref>العاملي، الصحيح من سيرة النبي الأعظم، ج 17، ص 293.</ref>  
*عامر
*عامر
ثم برز عامر اليهودي وكان رجلاً طويلاً جسيماً على نحو خمسة أذرع، وهو يصيح، ويدعو إلى المبارزة يلوّح بسيفه، وعليه درعين مقنّع في الحديد، فتَراجع عنه الناس، فبرز إليه عليّ حتى ضرب ساقيه، وأجهز عليه، وقتله. <ref>الواقدي، ج 2، ص 657</ref>
ثم برز عامر اليهودي وكان رجلاً طويلاً جسيماً على نحو خمسة أذرع، وهو يصيح، ويدعو إلى المبارزة يلوّح بسيفه، وعليه درعين مقنّع في الحديد، فتَراجع عنه الناس، فبرز إليه عليّ حتى ضرب ساقيه، وأجهز عليه، وقتله. <ref>الواقدي، المغازي، ج 2، ص 657.</ref>


===مناقب علي===
===مناقب علي===
مستخدم مجهول