انتقل إلى المحتوى

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المقدس الأردبيلي»

من ويكي شيعة
imported>Foad
طلا ملخص تعديل
imported>Foad
سطر ٨٣: سطر ٨٣:
ولد أحمد الأردبيلي ابن محمد في القرن 10 الهجري في مدينة [[أردبيل]]، وذهب بعد فترة لمواصلة دروسها إلى مدينة [[النجف]].<ref> غلشن ابرار، ج 1 ، ص‌ 179. </ref> وكان يعاصر [[الشيخ البهائي]] و[[شاه عبّاس الأول]]،<ref> محمد شريف رازي، گنجينه دانشمندان، ج 3 ، ص 60.</ref> وتعلم العلوم النقلية و[[الفقه]] عند [[السيد علي الصائغ]] وباقي الأساتذة الآخرون في [[حوزة نجف الأشرف|حوزة نجف العلمية]]،<ref>گلشن ابرار، ص‌ 179.</ref> وهاجر الأردبيلي مدة إلى [[شيراز]] وتعلّم العلوم العقلية على يد [[جمال الدين محمود]] تلميذ  [[جلال الدّين الدّواني]].<ref>الأفندي، رياض العلماء، ج 1 ، ص‌ 90.</ref>
ولد أحمد الأردبيلي ابن محمد في القرن 10 الهجري في مدينة [[أردبيل]]، وذهب بعد فترة لمواصلة دروسها إلى مدينة [[النجف]].<ref> غلشن ابرار، ج 1 ، ص‌ 179. </ref> وكان يعاصر [[الشيخ البهائي]] و[[شاه عبّاس الأول]]،<ref> محمد شريف رازي، گنجينه دانشمندان، ج 3 ، ص 60.</ref> وتعلم العلوم النقلية و[[الفقه]] عند [[السيد علي الصائغ]] وباقي الأساتذة الآخرون في [[حوزة نجف الأشرف|حوزة نجف العلمية]]،<ref>گلشن ابرار، ص‌ 179.</ref> وهاجر الأردبيلي مدة إلى [[شيراز]] وتعلّم العلوم العقلية على يد [[جمال الدين محمود]] تلميذ  [[جلال الدّين الدّواني]].<ref>الأفندي، رياض العلماء، ج 1 ، ص‌ 90.</ref>


 
توقف في نهاية عمره عن تدريس العقليّات لكنه واصل في تدريس النقليات إلى نهاية حياته. <ref>الأفندي، رياض العلماء، ج 1 ، ص‌ 90.</ref> وازداد في ازدهار حوزة نجف العلمية من جديد عندما كان يترأس هذه الحوزة العلمية.<ref>گلشن ابرار، ج 1 ، ص 181.</ref> واشتهر ب'''المحقق الأردبيلي'''.<ref>المدرس، ريحانة الأدب، ج 5 ، ص 367.</ref> وتوفي في [[صفر]] [[سنة 993 هـ]] في النهاية.<ref>الأفندي، رياض العلماء، ج 1 ، ص 90.</ref> ودفن في ايفان ذهب في حرم  [[الإمام علي]]  {{ع}}.<ref>المدرس، ريحانة الادب، ج 5 ، ص 370.</ref> وكان أول شخص وسّع نطاق العمل ب[[الخبر الواحد]] بعد عصر [[الشيخ الطوسي]] واعتنى بخبر الثّقة غير الإمامي.<ref>محمد حسن الرباني، ص 39.</ref>
وتنهّى في نهاية عمره عن تدريس العقليّات لكنه واصل في تدريس النقليات إلى نهاية حياته. <ref>الأفندي، رياض العلماء، ج 1 ، ص‌ 90.</ref> وازداد في ازدهار حوزة نجف العلمية من جديد عندما كان يترأس هذه الحوزة العلمية.<ref>گلشن ابرار، ج 1 ، ص 181.</ref> واشتهر ب'''المحقق الأردبيلي'''.<ref>المدرس، ريحانة الأدب، ج 5 ، ص 367.</ref> وتوفي في [[صفر]] [[سنة 993 هـ]] في النهاية.<ref>الأفندي، رياض العلماء، ج 1 ، ص 90.</ref> ودفن في ايفان ذهب في حرم  [[الإمام علي]]  {{ع}}.<ref>المدرس، ريحانة الادب، ج 5 ، ص 370.</ref> وكان أول شخص وسّع نطاق العمل ب[[الخبر الواحد]] بعد عصر [[الشيخ الطوسي]] واعتنى بخبر الثّقة غير الإمامي.<ref>محمد حسن الرباني، ص 39.</ref>


==الميزات الأخلاقية ==
==الميزات الأخلاقية ==

مراجعة ١١:٤٩، ٢٣ يونيو ٢٠٢١

المقدس الأردبيلي
مكان ولادةمدينة أردبيل
تاريخ وفاةسنة 993 هـ
مكان وفاةنجف
دفنحرم الإمام علي عليه السلام
تأثرسيد علي صائغ،جمال‌الدين محمود
تأثيرالشيخ حسن العاملي، السيد محمد العاملي، مير فيض‌الله التفرشي، الشيخ عناية الله الكوهبايه اي، الملا عبدالله التستري
دينالإسلام
مذهبالتشيع
أعمال بارزةمن أبرز علماء الشيعة وصاحب تأليفات كثيرة مثل: الإستئناس المعنوية،بحر المناقب، حاشية على شرح شرح التجريد،حديقة الشيعة، رسالة خراجية، زبدة البيان في آيات الاحكام و...


أحمد بن محمد الأردبيلي (المتوفّى: 993 هـ) المعروف بالمقدس الأردبيلي و المحقق الأردبيلي يعدّ من فقهاء الشيعة الإمامية في القرن العاشر الهجري ومن معاصري الشيخ البهائي. كان من البارزين في العلوم العقلية والنقلية. وازدهرت الحوزة العلمية في النجف في زمن رئاسته. من أهم آثاره: زبدة البيان في آيات الأحكام. اكتفى في نهايات عمره بتدريس العلوم النقلية فحسب. واستفاد المقدس الأردبيلي من الحكم الصفوي لنشر التشيع. وكان يشار إليه بالبنان في زهده وتقواه.

الحياة والدراسة

ولد أحمد الأردبيلي ابن محمد في القرن 10 الهجري في مدينة أردبيل، وذهب بعد فترة لمواصلة دروسها إلى مدينة النجف.[١] وكان يعاصر الشيخ البهائي وشاه عبّاس الأول،[٢] وتعلم العلوم النقلية والفقه عند السيد علي الصائغ وباقي الأساتذة الآخرون في حوزة نجف العلمية،[٣] وهاجر الأردبيلي مدة إلى شيراز وتعلّم العلوم العقلية على يد جمال الدين محمود تلميذ جلال الدّين الدّواني.[٤]

توقف في نهاية عمره عن تدريس العقليّات لكنه واصل في تدريس النقليات إلى نهاية حياته. [٥] وازداد في ازدهار حوزة نجف العلمية من جديد عندما كان يترأس هذه الحوزة العلمية.[٦] واشتهر بالمحقق الأردبيلي.[٧] وتوفي في صفر سنة 993 هـ في النهاية.[٨] ودفن في ايفان ذهب في حرم الإمام علي عليه السلام.[٩] وكان أول شخص وسّع نطاق العمل بالخبر الواحد بعد عصر الشيخ الطوسي واعتنى بخبر الثّقة غير الإمامي.[١٠]

الميزات الأخلاقية

اشتهر العلّامة بالمقدَّس[١١] ونقل كرامات عنه.[١٢] وكان يتواضع كثيرا أمام تلامذته. ونقل تلامذته قصصا عن تواضعه البالغ ومساعدته الفقراء والمستضعفين.[١٣]

علاقته مع الحكم الصفوي

كان المقدس الأردبيلي في علاقة مع الحكم الصفوي، واستفاد عن هذه الطريقة لبسط التشيّع وحل مشكلات الشيعة، رغم أنه لم يقبل طلب الشاه عباس الصفوي لترك النجف والهجرة إلى إيران، إلا أنه كان يذكر دائما الحومة الصفوية بمراعاة حال الشيعة وفي بعض الأحيان كان يكتب رسائل لهذا المهم.[١٤]

في كلام الآخرين

كان يحترمه الكثير من العلماء والفقهاء مثل: السيد مصطفي التفرشي، والشيخ حر العاملي، والعلامة المجلسي والشيخ عباس القمي الذين وقّروه بعناوين وألقاب مختلفة .[١٥] وذكره بالعطمة والجلالة كل من صاحب الجواهر و المحدث البحراني في الحدائق الناضرة وصاحب مستند الشيعة.

تشرفه برؤية الإمام المهدي (ع)

قيل بأن المقدس الأردبيلي التقى بالإمام وأخذ منه بعض الأوامر.[بحاجة لمصدر]

التلاميذ

كان الأردبيلي يعاصر الميرزا محمد الأستر آبادي [١٦] و أمّا بعض تلامذته فهم:

الآثار

حديقة الشيعة

ألَف الأردبيلي كتبا في عدة موضوعاة مثل: الكلام، الفقه، الأصول، العقائد و سيرة أهل البيتعليها السلام، ومنها:

الوصلات الخارجية

الهوامش

  1. غلشن ابرار، ج 1 ، ص‌ 179.
  2. محمد شريف رازي، گنجينه دانشمندان، ج 3 ، ص 60.
  3. گلشن ابرار، ص‌ 179.
  4. الأفندي، رياض العلماء، ج 1 ، ص‌ 90.
  5. الأفندي، رياض العلماء، ج 1 ، ص‌ 90.
  6. گلشن ابرار، ج 1 ، ص 181.
  7. المدرس، ريحانة الأدب، ج 5 ، ص 367.
  8. الأفندي، رياض العلماء، ج 1 ، ص 90.
  9. المدرس، ريحانة الادب، ج 5 ، ص 370.
  10. محمد حسن الرباني، ص 39.
  11. المدرس، ريحانة الادب، ج 5، ص 367.
  12. العلامة المجلسي، بحار الأنوار، ج 52، ص 174؛ الميرزا محمد التنكابني، قصص العلما، ص 345 ؛المدرس، ريحانة الأدب، ج 5 ، ص 367.
  13. الشيخ علي بسط الشهيد الثاني، الدر المنثور، ج 2 ، ص 202؛ الجزائري، الأنوار‌ النّعمانية، ج 3 ، ص 40؛ المدرس، ريحانة الأدب، ج 5 ، ص 368.
  14. القمي، الفوائد الرضويّة، ص‌ 25؛ الحر العاملي، أمل الآمل، القسم الثاني، ص 23؛ التفرشي، نقد الرّجال، ص 29.
  15. القمي، الفوائد‌ الرضوية، ص 23.
  16. المدرس، ريحانة الأدب، ج 5، ص 369.
  17. المدرس، ريحانة الأدب، ج 5 ، ص 369.
  18. الأفندي، رياض العلماء، ج 1 ، ص‌ 90؛ محمد حسن الرباني، ص 39.
  19. المدرس، ريحانة الأدب، ج 5، ص 369.
  20. المدرس، ريحانة الأدب، ج 5، ص 369.
  21. المدرس، ريحانة الادب، ج 5، ص 369.
  22. الأفندي، رياض العلماء، ج 1 ، ص 89؛ المدرس، ريحانة الأدب، ج 5، ص 369.
  23. المدرس، ريحانة الادب، ج 5، ص 369.
  24. المدرس، ريحانة الأدب، ج 5، ص 369.
  25. المدرس، ريحانة الأدب، ج 5، ص 369.
  26. المدرس، ريحانة الأدب، ج 5، ص 369.
  27. الأفندي، رياض العلماء، ج 1، ص 91.
  28. المدرس، ريحانة الأدب، ج 5، ص 369.

المصادر والمراجع

  • الرباني، محمد حسن، فقه وفقهاي اماميه در گذر زمان، طبع و نشر بين الملل، تهران، 1386 ش.
  • عدة من الباحثين في حوزة قم العلمية، گلشن ابرار، نشر معروف، قم، 1379 ش.
  • الأفندي، عبد الله، رياض العلماء وحياض الفضلاء، قم، مطبعة الخيام، ط 1، 1401 هـ.
  • الرازي، محمد شريف، گنجينه دانشمندان، كتابفروشي اسلامي، تهران، 1352 ش.
  • المدرس، ميرزا محمدعلي، ريحانة الادب، د.م، انتشارات خيام، 1369 ش.
  • الجزائري، نعمة الله، الأنوار النعمانية، تعليق: محمد علي القاضي الطباطبائي، بيروت، مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، ط 1، 1431 هـ/ 2010 م.
  • العلامة المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، تحقيق: السيد إبراهيم الميانجي، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط 3، 1403 هـ/ 1983 م.