قوم مدين

قوم مدين

المؤسس
المؤسس	مدين بن إبراهيم أو مدين بن مديان بن إبراهيم
العصر	عصر النبي شعيب
مكان الإقامة	مدينة مدين
المشاهير	النبي شعيب

قوم مَدْيَن، قبيلة عربية، وهم قوم النبي شعيب بعثه الله لهدايتهم، وقد عاش النبي موسى بينهم سنوات، وذكر بعض الباحثين في التاريخ أنهم من ذرية مدين ابن النبي إبراهيم، وذكر البعض الآخر أنهم من ذرية النبي إسماعيل، كانوا يسكنون في مدينة مدين التي تقع بالقرب من خليج العقبة؛ وبسبب أعمالهم السيئة وعدم إيمانهم بالله ورفضهم دعوة نبيهم أهلكهم الله بالعذاب.

نسبهم

قوم مدين من القبائل التي استعربت بمخالطة العرب، وقد ورد ذكرهم في القرآن في عشرة مواضع، بعضها يُطلق على قبيلة مدين، والبعض الآخر على مدينة مدين، ويوجد خلاف بين الباحثين في التاريخ حول نسب هذه القبيلة: فقال بعضهم إنّ نسبهم يرجع إلى مدين بن النبي إبراهيم، حيث ورد في التوراة وبعض المصادر الإسلامية، إنَّ النبي إبراهيم قد تزوج من امرأة أخرى بعد وفاة زوجته سارة، فولدت له مدين (ميديان)، ومن ثم تزوج مدين من ابنة النبي لوط، فانحدرت منهما ذريتهما.

وذكر ابن كثير أن نسبهم يعود إلى مدين بن مديان بن النبي إبراهيم، واعتبر بعض الباحثين أنهم من ذرية النبي إسماعيل.

موطنهم

المقالة الرئيسة: مدينة مدين

كان قوم مدين يسكنون في مدينة مدين، وأُخِذ اسمها من اسمهم، وكانت تقع في شرق خليج العقبة، على سواحل البحر الأحمر، بالقرب من منطقة تبوك، وبالقرب من مدينة

موقع مدين على الخريطة.

النبي لوط، وذكر الشيخ الصدوق أنها كانت قرية صغيرة لا تضمّ إلا أربعين بيتا.

واعتبرها بعض الباحثين من مدن الشام، واحتملوا أن مدينة معان في بلد الأردن حلّت محلّها، ورأى البعض أن مدين كانت ممتدة مِن شمال غربي الحجاز إلى الشام.

اشتباكاتهم مع بني إسرائيل

ذهب النبي موسى بحسب صريح القرآن والتوراة بعد خروجه من مصر خائفاً يترقب إلى مدين، وتزوج من بنت النبي شعيب، وعاش عدة سنوات في قبيلة مدين. راعيا للأغنام عند النبي شعيب

ولقد شهدت أزمنة من تاريخ قوم مدين اشتباكات مع بني إسرائيل، وقد جاءت قصصها في الكتاب المقدس في سفر القضاة، وذُكر فيها أن بني إسرائيل انتصروا عليهم بعد سنوات من الهزيمة والذل.

تعاملهم مع النبي شعيب

كان شعيب من قوم مدين، فبعثه الله نبيا لهم؛ ليهديهم إلى الحق، فدعاهم إلى دين الله، وإلى التوحيد، والابتعاد عن الغش والاحتيال في الأوزان، واجتناب الإفساد في الأرض، والخوف من عذاب القيامة، وقد ذكر الله تعالى حواره مع مخالفيه في سورة الأعراف.

العذاب الإلهي

رفض الكثير من قوم مدين دعوة النبي شعيب، فأخذهم العذاب الإلهي، وحسب آيات القرآن أُهلكوا بالزلزال، وكأنهم لم يسكنوا مدين أبدا.